هل تسبب موانع الحمل متلازمة تكيس المبايض

غالبًا ما يكون لكيسات

المبيض

سمعة سيئة، إلا أنها قد تكون أمر

طبيعي

وتختفي من تلقاء نفسها أو من خلال المعالجة الطفيفة. على الرغم من أن هناك العديد من التداخلات التي يمكن القيام بها من أجل تقليل خطر هذا الاضطراب الصحي.

ما هي كيسات المبيض

كيسات المبيض


هي تجمع من السوائل الذي يمكن أن يتواجد في المبيض أو على سطحه الخارجي. خلال الدورة الطمثية، يقوم المبيض بتحرير البويضة في عملية تسمى الإباضة. من أجل تحقيق هذه العملية، يتطور جريب مملوء بالسائل حول البويضة. في بعض الحالات، يمكن أن ينمو هذا الكيس أو الجريب أكبر من الطبيعي ويتحول إلى كيسة.

أعراض الكيسة المبيضية

يمكن أن تنمو الكيسة المبيضية لتصبح حوالي نصف إنش إلى إنش كامل ويمكن أن تصبح ضعف حجم المبيض. في معظم الحالات، سوف يقوم

الجسم

بإعادة امتصاص السائل من الكيسة في بضع أسابيع أو

أشهر

ولن تلاحظ المرأة أي تغيرات في الجسم. على أية حال، بعض الكيسات يمكن أن تؤدي إلى أعراض مزعجة، من ضمنها الأعراض التالية:

• الألم في البطن والانتفاخ: الشعور بالشبع أو انتفاخ في
  
  المعدة
  
• ألم متقطع في الحوض: ألم في أسفل البطن
• ألم أو انزعاج أثناء التبرز: صعوبة في مرور
  
  البراز
  
• ألم أو انزعاج اثناء ممارسة الجنس

في حال تم الكشف عن الكيسة بشكل مبكر، يمكن علاجها واختفائها من تلقاء نفسها. في بعض الحالات، يمكن أن تستمر الكيسة بالنمو وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي النمو إلى التواء المبيض. قد يتمزق الكيس الكبير بشكل غير طبيعي أو ينفجر ويسبب نزف داخلي. أعراض الكيسة التي يمكن أن تسبب اضطرابات تتضمن:

• ألم مفاجئ في الحوض أو أسفل البطن
• الحمى والقيء
• الدوخة أو الإغماء

في حال ملاحظة أي من هذه الأعراض، يجب استشارة الطبيب مباشرةً. يمكن أن يحدد الطبيب الحل الأفضل للعلاج.

كيف يمكن أن تقي موانع الحمل من تشكل الكيسة المبيضية

استعمال موانع

الحمل

الهرمونية، مثل الحبوب، الحلقة أو اللولب يمكن أن تكون طريقة فعالة في منع كيسات المبيض من التشكل.


حبوب منع الحمل المركبة


(التي تتضمن الاستروجين والبروجسترون) هي الأكثر فعالية في الوقاية من حدوث الإباضة. الحبوب الصغيرة (التي تتضمن الاستروجين فقط) يمكن أن يكون لها تأثير غير متوقع على الإباضة وهي أقل فعالية في منع تشكل كيسات المبيض.

النساء

اللواتي يتخطين

الدورة الشهرية

أثناء استعمال

حب

وب منع الحمل من خلال تخطي حبوب العقار الوهمي تقل لديهم فرصة الإصابة بكيسات المبيض.

حبوب منع الحمل الهرمونية لها أيضًا فوائد إضافية، استعمال

حبوب منع الحمل

لمدة 5 سنوات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض بحوالي 40% في حال كان هناك

قصة

عائلية. يمكن أن تقلل حبوب منع الحمل أيضًا من الإصابة بسرطان بطانة الرحم. هناك العديد من التأثيرات الإيجابية ايضًا لحبوب منع الحمل بالإضافة لهدفها الرئيسي وهو منع الحمل. [1]

هل تسبب موانع الحمل متلازمة المبيض متعدد الكيسات

حبوب منع الحمل لا تسبب متلازمة المبيض متعدد الكيسات. بينما يكون السبب الرئيسي غير واضح، إلا أن العوامل البيئية والجينية يمكن أن تلعب دورًا في الإصابة بهذا الاضطراب. الجين المسؤول عن هذا الاضطراب غير معروف، لكن انتشار متلازمة المبيض متعدد الكيسات بين العائلات هو امر شائع.

في متلازمة المبيض متعدد الكيسات، يكون هناك خلل في الغدة النخامية ، وإفراز الأنسولين وعمله ، ووظيفة المبيض. عادة ما يذهب الناس إلى الطبيب بسبب التغيرات في

الوزن

أو حب

الشباب

أو مشاكل الدورة الشهرية أو العقم ، ثم يكتشفون أنهم مصابون بمتلازمة تكيس المبايض.

الخرافة بأن حبوب منع الحمل يمكن أن تسبب متلازمة المبيض متعدد الكيسات يمكن أن تكون متعلقة باضطراب يسمى متلازمة ما بعد

تحديد

النسل. وهو  مجموعة من الأعراض التي يمكن أن تحدث لدى النساء اللواتي يتوقفن عن استعمال حبوب منع الحمل الهرمونية.

الأعراض يمكن أن تتضمن:

• تغيرات في الطمث
• زيادة الوزن
• حب الشباب
• 
  تساقط الشعر
  
• صعوبة في الإخصاب

الحبوب لا تسبب بالضرورة هذه الأعراض. العديد من الخبراء يجدون أنه من الطبيعي حدوث هذه الأعراض لأن الجسم يقوم بالتأقلم مع التغيرات الهرمونية. يمكن أن تختفي هذه الأعراض في بضعة أشهر.

أعراض متلازمة المبيض متعدد الكيسات

متلازمة المبيض متعدد الكيسات


هي اضطراب هرموني يمكن أن يؤدي للعديد من الاضطرابات الأخرى. يعد سبب شائع للعقم. الأعراض والعلامات يمكن أن تختلف وقد تتضمن:

• غياب الدورة الشهرية، عدم انتظام الدورة الشهرية
• توسع المبايض أو كيسات المبيض
• زيادة في
  
  شعر الجسم
  
  ، وهذا يتضمن الصدر، البطن، والظهر
• زيادة الوزن، خاصةً حول البطن
• حب الشباب
• 
  البشرة الدهنية
  
• تساقط الشعر
• آفات جلدية على
  
  الرقبة
  
  والإبط
• بقع داكنة على البشرة على الرقبة من الخلف أو تحت الثديين.

علاج متلازمة المبيض متعدد الكيسات

علاج متلازمة المبيض متعدد الكيسات يعتمد على العديد من العوامل، وهي تتضمن:

• 
  العمر
  
• شدة الأعراض
• الصحة العامة
• في حال كانت المرأة ترغب بحدوث الحمل في
  
  المستقبل
  

موانع الحمل الفموية، أو حبوب منع الحمل تعد غالبًا علاج لمتلازمة المبيض متعدد الكيسات. الجزء التشخيصي الرئيسي لمتلازمة تكيّس المبايض هو فرط الأندروجين ، الذي يحتوي على الكثير من الأندروجينات ، أو الهرمونات الجنسية الذكرية. موانع الحمل الهرمونية المركبة يمكن أن تقلل من إنتاج الأندروجينات بالإضافة إلى تقليل خطر الاضطرابات الاستقلابية المترافقة مع متلازمة المبيض متعدد الكيسات.

يمكن أن تقوم حبوب منع الحمل أيضًا ب:

• تنظيم الدورة الطمثية، وتقليل خطر سرطان بطانة
  
  الرحم
  
• تقليل التشنجات الطمثية
• تقليل تدفق
  
  الدم
  
  أثناء الطمث وتقليل خطر
  
  فقر الدم
  
• تقليل خطر الكيسات المبيضية

الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل الفموية

العديد من النساء اللواتي يستعملن حبوب منع الحمل لا يعانوا من أية أعراض. هناك أنواع مختلفة من الحبوب، وكل شخص يمكن أن يتفاعل بطريقة مختلفة عند استعمال الحبوب.

الآثار الجانبية

الشائعة لاستعمال حبوب منع الحمل تتضمن:

• بقع دموية، وهي أمر طبيعي عند البدء باستعمال الحبوب أو في حال نسيان استعمالها
• الغثيان، يمكن أن يحدث في البداية لكنه يختفي بسرعة
• الصداع، والذي يمكن أن يختفي عند استعمال حبوب تحوي كمية أقل من الاستروجين
• تغيرات المزاج
• تورم أو تضخم الثديين
• التغيرات في الوزن
• الخثرات الدموية

في حال الإصابة بقصور التنفس،

الألم

أو التورم في الساقين، أو ألم الصدر، يجب الحصول على رعاية طبية طارئة. يمكن أن يكون ذلك من أعراض الخثرات الدموية.

العلاجات الأخرى لمتلازمة المبيض متعدد الكيسات

العلاجات الأخرى يمكن أن تتضمن:

• الأدوية التي تسبب الإباضة (في حال الرغبة بالحمل) مثل
  
  كلوميد
  
• أدوية
  
  السكري
  
  التي تقلل من مقاومة الأنسولين، تقلل مستويات الأندروجين، وتحسن الإباضة
• تغيرات في الحمية ومستوى النشاط البدني
• الأدوية المضادة للأندروجين التي تقلل مستويات الأندروجين وبالتالي تقلل من شعر الجسم ومن حب الشباب.

في حال كانت المرأة تعاني من البدانة ومتلازمة المبيض متعدد الكيسات، فقد يقترح الطبيب فقدان الوزن كجزء من الخطة العلاجية. [2]