أخطر مدينة في اليابان .. عدد سكانها صفر ما السبب وراء ذلك

أخطر مدينة في اليابان عدد سكانها صفر ..

تُعرف بمدينة الأشباح ولم يُطلق عليها ذلك من فراغ حيث غادرها السكان ليصل عدد سكانها صفر! ولكن يا تُرى لماذا تلك المدينة أخطر مدينة يابانية وما السبب وراء مغادرة السكان لها!؟.

مدينة فوكوشيما

تقع


مدينة فوكوشيما


اليابانية


“福島市” شمال شرق محافظة


فوكوشيما


شمال طوكيو في جزيرة هونشو باليابان، عاصرت تلك المدينة عام 2011 أقوى زلزال في تاريخ اليابان حيث وصلت قوته إلى 9 درجات ونتج عنه إعصار تسونامي فغرقت جميع المدن الساحلية بجانب تدمير مصانع

الطاقة النووية

.

لهذا السبب عدد سكان فوكوشيما اليابانية صفر

كما ذكرنا أن نتيجة لزلزال قوي تعرضت له


مدينة


فوكوشيما


تم تدمير كل شئ أهمها مصانع الطاقة النووية وبسبب الشعاع النووي غادر كل سكان المدينة ولم يبقى بها أحداً، لذا تم تحويط المدينة بالكامل من قبل الحكومة اليابانية لكن بحلول 2017/2018 بدأت الحكومة اليابانية في تنظيف المدينة من الشعاع النووي كما أنها دعت السكان للعودة مرة أخرى لاستكمال

الحياة

بشكل

طبيعي

إلا أن عدد كبير من السكان رفضوا الرجوع خوفًا من التعرض للإشعاع النووي والإصابة بأمراض مستقبلية خطيرة.

تسلسل حادث فوكوشيما اليابانية

– في 11 مارس 2011 في تمام الساعة 2:46 مساءً بالتوقيت المحلي ضرب اليابان زلزال بقوة 9.0 درجة وكان مركزه المحيط الهادئ على بعد حوالي 80 كيلومترًا شرق مدينة سينداي مما أدى إلى حدوث إعصار تسونامي قوي وكان هذا أكبر زلزال تم تسجيله على الإطلاق في اليابان ووفقًا للمسح الجيولوجي للولايات المتحدة فهو رابع أكبر زلزال مسجل في جميع أنحاء

العالم

منذ عام 1900.

– كانت ثلاثة من وحدات المفاعلات الست في محطة


فوكوشيما


دايتشي للطاقة النووية تعمل في ذلك

الوقت

وعندما ضرب الزلزال المحطة اندفعت هذه الوحدات تلقائيًا “أي تم إدخال قضبان التحكم في قلب المفاعل لقمع الانشطار النووي” ومع ذلك لا تزال المفاعلات بحاجة إلى التبريد كما تفعل جميع المفاعلات مباشرة بعد الإغلاق حيث أن المادة عالية النشاط الإشعاعي المتراكمة أثناء التشغيل تستمر في التحلل وتنتج حرارة.

– بدأ نظام التبريد يسير بشكل طبيعي في وحدتين فقط وقبل وصول تسونامي في

الوحدة

الأولى ولأسباب غير معروفة حتى الآن انخفضت درجة حرارة وضغط

القلب

بشكل غير متوقع بسرعة ومن أجل تجنب تلف وعاء المفاعل ووفقًا لإجراءات تشغيل المصنع قام المشغلون بتشغيل وإيقاف نظام التبريد في حالات الطوارئ بشكل متكرر لإبطاء معدل التبريد.

– بعد حوالي خمس وأربعين دقيقة من وقوع الزلزال غمرت المحطة سلسلة من موجات تسونامي تسببت في أضرار جسيمة وفشل أحد عشر مولداً من مولدات الديزل الأثني عشر التي كانت تعمل في حالات الطوارئ في الخدمة في ذلك الوقت وتسربت كمية كبيرة من النشاط الإشعاعي من الوقود التالف إلى

البيئة

مع تبخر مياه التبريد وتحويلها إلى بخار.

عودة الحياة إلى فوكوشيما اليابانية

بالرغم من رفض سكان


مدينة فوكوشيما


العودة مرة أخرى بعد الحادث الأليم الذي دمر كل شئ في المدينة إلا أنه وبعد مرور 10 سنوات وافق عدداً من سكانها العودة إلى موطنهم وبدأ العمل والاستقرار فيها وبعدما كان يقطنها 88 ألف شخص تقريبًا قبل حادث الإشعاع النووي إلا أنه قريبًا كان عدد سكانها 14 ألف شخص فقط. [1]

لكي أوضح لك الصورة بشكل أفضل يمكنك مشاهدة الفيديو التالي حتى يصل عقلك لجزء من مدى الخراب والدمار والذُعر الذي أصاب تلك المدينة وسكانها .. بالفعل كانت كارثة غير مُتوقعَة

.