كيفية التخلص من الشخصية الشكاكة


كيفية التعامل مع الشخصية الشكاكة


التعايش مع الشخصية الشكاكة إن يتطلب

الصبر

والرحمة وحدود شخصية قوية، ويمكن أن تساعد النصائح التالية في تقديم الدعم والمساعدة اللازمين لمساعدته في كفاحه للتغلب على هذا النوع من الشخصيات:


  • شجع الشخص على العلاج


    : قد يتعارض عدم ثقته مع رغبته في تناول الأدوية الموصوفة أو حضور جلسات العلاج، ويحدث هذا بشكل شائع عند الأشخاص الذين يعالجون من الشخصية الشكاكة ويبطئ تعافيهم بشكل كبير، لذلك من الجيد تشجيعهم على العلاج.

  • التحدث بوضوح


    : الجمل البسيطة والكلمات الواضحة تقلل من فرصة إساءة تفسيرها.

  • كن متقبلًا لكن حازمًا


    : الأوهام حقيقية جدًا للشخص الذي يعاني منها، لا تواجه الشخص بشأن معتقداته أو تحاول مساعدته في

    اختبار

    الواقع، أخبره أنك تحترم معتقداته لكن لا تتظاهر بمشاركتها، كن صادقًا بشأن تصوراتك الخاصة.

  • عرض التوضيح


    : يمكن مساعدته في التغلب على شكوكه وانعدام الثقة لديه من خلال تشجيعه على التعبير عن أفكاره، ثم شرح أفعالك بطريقة محايدة وغير دفاعية.

  • توقع المحفزات


    : قد تشتد الأعراض في ظل الظروف الجديدة أو المجهدة، قدم معلومات كافية مسبقًا حتى يكون الشخص مستعدًا بشكل أفضل للتغييرات ولزيادة محتملة في الأعراض.

  • التأكيد على نقاط قوته


    : غالبًا ما يكون الأشخاص الشكاكين أذكياء جدًا وعاملين بشكل عالٍ بعيدًا عن العلاقات الشخصية، كن على علم به كشخص كامل وليس فقط من حيث أعراضه، ركز على صفاته وسلوكياته الإيجابية.[1]


طرق التخلص من الشخصية الشكاكة


التخلص من الشخصية الشكاكة شئ صعب جداَ ولكن يمكن لبعض الطرق المساهمة في التخلص من مشاكل هذا النوع من الشخصية مثل:


  • العلاج النفسي


يُعالج اضطراب الشخصية الشكاكة عمومًا بالعلاج النفسي، مع العلاج المستمر والدعم المناسب يمكن للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة إدارة أعراضهم والعمل بشكل أكثر فعالية في

الحياة

اليومية.


ومع ذلك ، قد لا يسعى الأشخاص الشكاكين العلاج لحالتهم، عادةً لأنهم لا يشعرون بأن لديهم مشكلة، بالنسبة لأولئك الذين يعانون من هذا النوع من الشخصية، فإن شكوكهم في الآخرين لها ما يبررها والأشخاص الآخرون هم من يمثلون المشكلة.


كما أن انعدام الثقة التي تميز هذه الشخصية تجعل من الصعب على الأشخاص المصابين أن يثقوا بأطبائهم ومعالجهم، وهذا يمكن أن يجعل من الصعب على المتخصصين في الرعاية الصحية إقامة علاقة علاجية مع الفرد.


  • العلاج النفسي


عادة ما تركز العلاجات النفسية على مساعدة الناس على تطوير مهارات التأقلم، وغالبًا ما يركز العلاج على بناء

التعاطف

والثقة والتواصل واحترام الذات والعلاقات الاجتماعية ومهارات الاتصال وقدرات التأقلم العامة.


غالبًا ما يكون العلاج السلوكي المعرفي فعالًا في مساعدة الأفراد على تعديل أنماط التفكير المشوهة والسلوكيات غير القادرة على التكيف.


العلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو نوع من

العلاج النفسي

يساعد المرضى على فهم الأفكار والمشاعر التي تؤثر على السلوكيات.


تلعب المعتقدات المتأصلة بالشخصية الشكاكة والأفكار غير القادرة على التكيف دورًا في الحفاظ على اضطراب الشخصية، وهذا هو السبب في أن معالجة هذه الأفكار والمعتقدات من خلال

العلاج المعرفي السلوكي

يمكن أن يكون مفيدًا، وقد يساعد العلاج المعرفي السلوكي الأشخاص المصابين باكتئاب ما بعد الولادة على أن يصبحوا أكثر قدرة على الوثوق بالآخرين.


من خلال تحدي الأفكار غير القادرة على التكيف والعمل على تغيير السلوكيات الضارة، قد يصبح الأشخاص الشكاكة أقل تشككًا في الآخرين، بما في ذلك

الأصدقاء

والعائلة، مما قد يحسن العلاقات والتفاعلات الاجتماعية، بالإضافة إلى معالجة الأفكار والمعتقدات الضارة يعمل العلاج السلوكي المعرفي أيضًا على مساعدة الأشخاص المصابين باكتئاب ما بعد الولادة على إدارة استجاباتهم للآخرين بشكل أفضل.


  • الأدوية


في حين أن الأدوية لا تستخدم عادة لعلاج الشخصية الشكاكة، ولكن يمكن استخدامها في الحالات التي تكون فيها الأعراض شديدة أو في حالة وجود حالة مرتبطة مثل الاكتئاب أو القلق.


تضمنت الأدوية الموصوفة مضادات الاكتئاب ومضادات

الذهان

والأدوية المضادة للقلق، وتعتبر الأدوية وحدها ليست علاجًا موصى به لاضطرابات الشخصية ومن الأفضل استخدامها مع العلاج النفسي.[2]


صفات الشخصية الشكاكة


السمة الأساسية لهذه الشخصية هي انعدام الثقة والشك المزمن والواسع في الآخرين، وتشمل صفات الشخصية الشكاكة ما يلي:


  • الشعور بأنهم يتعرضون للكذب أو الخداع أو الاستغلال من قبل الآخرين.

  • قد يعتقد أن الأصدقاء والعائلة والشركاء الرومانسيين غير جديرين بالثقة وغير مخلصين.

  • نوبات الغضب ردًا على الخداع المتصور.

  • غالبًا ما يوصف بالبرودة والغيرة والسرية والخطيرة.

  • السيطرة المفرطة في العلاقات من أجل تجنب الاستغلال أو التلاعب.

  • ابحث عن المعاني الخفية في الإيماءات والمحادثات.

  • وجود صعوبة في الاسترخاء.

  • غالبًا ما يكون لديهم آراء سلبية عن أشخاص آخرين.

  • مفرط الحساسية للنقد.

  • عدم الرغبة في الثقة بالآخرين

  • تحمل الضغائن.

  • العثور على نص فرعي مهين أو تهديد حتى في أكثر التعليقات أو الأحداث براءة.

  • الشعور بسرعة بالغضب والعداء تجاه الآخرين.


مستقبل الشخصية الشكاكة


تعتمد النظرة المستقبلية لشخصية الشكاكة على ما إذا كان الفرد مستعدًا لقبول العلاج أم لا.


قد يعيش الأشخاص الشكاكين والذين يقاومون العلاج حياة وظيفية أقل، وقد يتداخل شعورهم وعدم الثقة في الناس مع القدؤة على الاحتفاظ بوظيفة أو الحصول على تفاعلات اجتماعية إيجابية.


وبالمقارنة فإن الأفراد الذين يقبلون العلاج قد يواجهون صعوبة أقل في الحفاظ على الوظيفة والحفاظ على علاقات صحية، ومع ذلك يجب أن تستمر في العلاج طوال الحياة لأنه لا يوجد علاج لهذا النوع من الشخصية.


أسباب اضطرابات الشخصية


ليس من الواضح ما الذي يسبب اضطرابات الشخصية، ويبدو أن مزيجًا من العوامل قد يعني إصابة بعض الأشخاص باضطرابات في الشخصية، ويمكن أن تشمل:


  • العوامل البيولوجية، عندما تنتقل عبر الجينات.


  • البيئة

    من حول الشخص عندما كان يكبر.


يعاني الكثير من الأشخاص المصابين باضطرابات الشخصية من الصدمة، قد يشمل ذلك صعوبات النمو بما في ذلك إهمال

الطفولة

أو الاعتداء الجسدي أو العاطفي أو الجنسي.


عندما يكبر الشخص يتعلم التأقلم مع التغييرات العاطفية وإقامة علاقات مع الآخرين، غالبًا ما لا يتعلم الأطفال الذين يتعرضون لسوء المعاملة أو الإهمال هذه الأشياء، لذلك قد يجدون صعوبة أكبر في إدارة ما يشعرون به عندما يكونون بالغين.


هذا لا يعني أن جميع الأشخاص الذين يعانون من الصدمة سيصابون باضطرابات في الشخصية، لكنهم قد يكونون أكثر عرضة لذلك.