أهم 40 حقيقة حول المحيط الهندي

ظهرت الحضارات الأولى والتاريخية والأكثر شهرة في

العالم

في المناطق المحيطة بالمحيط الهندي وبلاد ما بين النهرين ووادي السند لكن هذا ليس الشيء الوحيد المثير للاهتمام حول المحيط الهندي كثيرة يخفي اتساع المحيط الهندي الكثير من الألغاز التي كان العلماء يعملون باستمرار على حلها واكتشافها حتى يومنا هذا ومن أهم تلك الحقائق:

تبلغ مساحة المحيط الهندي 73.440.000 كيلومتر مربع أو 28.360.000 ميل مربع.
حجم المحيط يجعله ثالث أكبر مسطح مائي في العالم فهو يغطي مساحة ما يقرب من خمس سطح الأرض.
اكتشف العلماء مؤخرًا “قارة مفقودة” يعتقد أن بقاؤها موجودة في أعماق المحيط الهندي، يطلق العلماء الآن على هذه الكتلة الأرضية غير المكتشفة اسم “موريشيا”.
أعمق نقطة في المحيط الهندي هي Sunda Deep والتي تقع في Java Trench بالقرب من الجزء الجنوبي من Java إندونيسيا يبلغ أقصى عمق لها 25344 قدمًا.
بسبب ذوبان القمم القطبية يتسع المحيط الهندي بحوالي 20 سم كل عام.
يتم الحصول على حوالي أربعين في المائة من إمدادات النفط العالمية من أعماق المحيط الهندي.
يساهم المحيط الهندي بسبب اتساع نطاقه كثيرًا في حمل المياه في العالم ويبلغ حجمها التقديري 292131000 كيلومتر مكعب.
تقع بعض أهم الموانئ التجارية في العالم وتاريخها في المحيط الهندي وتشمل هذه الموانئ في ديربان و ريتشاردز باي في جنوب أفريقيا و كولكاتا و تشيناي ومومباي في الهند و ملبورن في أستراليا و

جاكرتا

في إندونيسيا و كولومبو في سريلانكا.
يتلقى المحيط الهندي بـ 6000 كيلومتر من جريان الأنهار من الأنهار الكبيرة مثل

نهر

الجانج وبراهمابوترا، نظرًا لعمقها فإن أعلى نقطة في المحيط الهندي هي مستوى سطح

البحر

نفسه.
يُعرف المحيط الهندي بأنه أحر محيط في العالم كما أن معدل احترارها هو الأسرع بين المحيطات المدارية ويزيد من تفاقم ارتفاع درجة حرارة وتغير المناخ، إن دفئ المحيط الهندي يجعله غير ملائم للحياة البحرية مقارنة بمحيطات العالم الأخرى.
على الرغم من

الحياة

البحرية المحدودة يمكن العثور على تركيز كبير من العوالق النباتية في الجزء الغربي من المحيط الهندي بسبب

الرياح

الموسمية السنوية خاصة في فصل الصيف.
تتمتع مياه المحيط الهندي بخصائص كيميائية فريدة خاصة بها تحتوي مياهها على تركيز عالٍ من الهيدروكربونات سواء المذابة أو الطافية وتوازن مائي سلبي عند المستويات القصوى.
تحتوي مياه المحيط الهندي على أقل محتوى أكسجين في العالم يمكن أن يسبب ذلك إلى أن يكون معدل التبخر سريع في المنطقة.
بينما يشير إليها بقية العالم باسم “المحيط الهندي” فقد أطلقت النصوص السنسكريتية القديمة على هذا المسطح المائي اسم “راتنا كارا” وهو يعني منجم

الأحجار الكريمة

بينما يشير التقليد الهندي إليها باسم هند ماهاساغار.
يصل المحيط الهندي ويربط بين أربع

قارات

آسيا وأستراليا وأفريقيا والقارة القطبية الجنوبية و 18 دولة في آسيا و 16 دولة في إفريقيا وما لا يقل عن 57 مجموعة جزر.
بصرف

النظر

عن درجة حرارته المرتفعة فإن محتوى الأكسجين المنخفض في المحيط الهندي مسؤول أيضًا عن محدودية الحياة البحرية له.
توجد مقاطعة نارية كبيرة (LIP) في جنوب المحيط الهندي تسمى هضبة كيرجولين يُعتقد أن هذه الهضبة بركانية الأصل وهي الأكبر من نوعها في العالم.
كل عام يتعرض المحيط الهندي للكثير من

التلوث

الناجم عن الانسكابات النفطية والسفن يعد الخليج العربي وبحر العرب والبحر الأحمر أكثر المناطق عرضة للتلوث في المحيط الهندي.
سلسلة من التلال الجبلية تحت

الماء

تسمى Ninety East Ridge تعمل كمقسم بين المناطق الشرقية والغربية من المحيط الهندي.
تم تسمية سلسلة جبال Ninety East Ridge تحت الماء التي تفصل بين المنطقتين الشرقية والغربية من المحيط الهندي على هذا النحو لأنها تقع في وسط نصف الكرة الشرقي جنبًا مع خط

الطول

90.[1]
تم تسجيل أدنى وأعلى مستويات ملوحة المياه في العالم في المحيط الهندي
بالمقارنة مع محيطات العالم الأخرى فإن المحيط الهندي مغلق نسبيًا وهو في الأساس غير ساحلي من آسيا إلى الشمال.
يوجد في المحيط الهندي أقل عدد من الخنادق بين محيطات العالم ويمتد خندق “جاوة” وهو أبرزها وثاني أطول خندق في العالم عبر “سومطرة” ويمتد حتى جزر “أندامان ونيكوبار”.
تقع أكبر نقاط الجرف القاري في المحيط الهندي في مقابلة بومباي على الساحل الغربي للهند ومقابلة شمال غرب أستراليا.
بسبب تضاريس التلال شديدة التعقيد أصبح المحيط الهندي موقعًا للعديد من الأحواض التي تتراوح من حجم صغير يبلغ 200 ميل إلى أحواض كبيرة تصل مساحتها إلى 5600 ميل.
يوجد في المحيط الهندي كمية وفيرة من الجبال البحرية أي البراكين الغواصة المنقرضة يمكن العثور على معظمهم في حوض الهند المركزي بالقرب من سيشيل وريونيون.
يتفق العلماء والباحثون على أن المحيط الهندي له أصل أكثر تعقيدًا بين أكبر ثلاثة محيطات في العالم.
يُعتقد أن المحيط الهندي تشكل خلال الانهيار والاصطدام اللاحق للقارة الجنوبية القديمة العملاقة جوندوانا وأوراسيا.
يعتقد العلماء أن المحيط الهندي اتخذ شكله الحالي وتشكل منذ حوالي 36 مليون سنة.
على الرغم من أنه قد تم تشكيله منذ ما يقرب من 140 مليون عام إلا أن غالبية حوض المحيط الهندي يعود تاريخه إلى أقل من 80 مليون عام فقط.
بين الجغرافيين والعلماء لا يوجد إجماع فيما يتعلق بالحد الجنوبي للمحيط الهندي يقول البعض أن المحيط الهندي يمتد جنوبًا إلى ساحل القارة القطبية الجنوبية بينما يعتبر الناس في أستراليا أن معظم المياه القريبة من القارة القطبية الجنوبية والتي تشمل أجزاء من المحيط الهادئ والأطلسي جزء من المحيط المتجمد الجنوبي نفسه.
من بين محيطات العالم يحتوي المحيط الهندي على أقل عدد من البحار الهامشية وهي تشمل الخليج الأسترالي العظيم بالقرب من الساحل الجنوبي لأستراليا وبحر العرب والبحر الأحمر والخليج الفارسي وبحر أندامان.
في حين أن حدود المحيط الهندي لا تزال غير مستقرة بين الجغرافيين فإن الحدود التي تشترك فيها مع المحيط الأطلسي بالقرب من الطرف الجنوبي لأفريقيا حتى الشواطئ مقبولة عالميًا لتكون ترسيمًا واضحًا.
تلامس مياه المحيط الهندي مياه المحيط الهادئ بالقرب من المناطق الشرقية والجنوبية الغربية.
حدث أحد أكثر الأحداث الطبيعية كارثية في العالم في المحيط الهندي كان هذا هو تسونامي عام 2004 الذي أودى بحياة حوالي 200000 شخص.
الخط الخيالي الذي يفصل المحيط الهندي عن المحيط الأطلسي هو خط الطول 20 درجة شرقاً الذي يبدأ في “كيب أغولهاس” ويمتد جنوباً.
على الرغم من أن الحياة البحرية محدودة في المحيط الهندي فإنها لا تزال أكبر أرض خصبة لتكاثر الحيتان الحدباء المهيبة.
من المعروف أن رمال شواطئ المحيط الهندي غنية بالمعادن يتم أستغلال هذه

المعادن

من تايلاند وسريلانكا وإندونيسيا وجنوب إفريقيا والهند هذه الموارد على نطاق واسع.
تم العثور على معدن أرضي نادر يسمى الموزانيت في أجسام رملية بالقرب من شواطئ المحيط الهندي المعادن الأخرى التي تم العثور عليها تشمل الإلمنيت والكروميت والزيكرون والقصدير.
هناك رقعة النفايات الكبرى في المحيط الهادئ وأيضاً المحيط الهندي به ما يُعرف باسم رقعة نفايات المحيط الهندي التي تمتد على 1.9 مليون ميل مربع أو 5 ملايين كيلومتر مربع. تم اكتشافه في عام 2010.[2]