كيفية الوقاية من سرطان القولون والمستقيم

طرق الوقاية من سرطان القولون والمستقيم


لا يحظى

سرطان القولون

بنفس الاهتمام الذي تحظى به أنواع السرطان الأخرى، إنه ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا في الولايات المتحدة حيث يتم تشخيص 140 ألف شخص كل عام ويعيش أكثر من مليون رجل وامرأة مع تاريخ المرض، ولكن يمكن الوقاية من سرطان القولون والمستقيم لذلك يجب استخدم هذه النصائح لتقليل المخاطر والوقاية من سرطان القولون والمستقيم:


عمل فحص دائم


يعد إجراء

اختبار

ات الفحص المنتظمة لسرطان القولون والمستقيم أفضل طريقة للحماية من المرض يمكن أن الشخص المصاب بالسرطان ومعرفة ذلك مبكرًا يكون أكثر قابلية للعلاج ويساعد في الوقاية من المرض من خلال اكتشاف أورام غير طبيعية تسمى الأورام الحميدة التي يمكن أن تتحول إلى سرطان.


هناك عدد من اختبارات الفحص الفعالة لسرطان القولون والمستقيم يجب أن يبدأ معظم الناس الفحص في سن الخمسين وينصح أغلب الأطباء بالفحص في سن ا 45، الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون أو عوامل الخطر المهمة الأخرى قد يبدأون في الاختبار حتى في سن أصغر، ومن هذه الأختبارات:


  • اختبار

    الدم

    الخفي في

    البراز

    (FOBT).

  • اختبار البراز الكيميائي المناعي (FIT).

  • تنظير القولون ويتم الفحص كل 10 سنوات

  • التنظير السيني المرن يتم الفحص مرة كل خمس سنوات.

  • تنظير القولون الافتراضي يتم الفحص مرة كل خمس سنوات.


الحفاظ على وزن صحي


الوزن الزائد يزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان والمستقيم، وقد تم ربط ما لا يقل عن 11 نوعًا من أنواع السرطان المختلفة بزيادة

الوزن

والسمنة بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم، إذا كنت قد اكتسبت وزناً فإن الهدف الأول هو التوقف عن اكتساب الوزن والذي له فوائد صحية كثيرة.


التوقف عن التدخين


عدم التدخين هو أفضل شيء يمكن القيام به لصحتك وأيضاً تجنب زيادة مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل أمراض

القلب

والسكتة الدماغية وانتفاخ الرئة، فالتدخين سببًا رئيسيًا لما لا يقل عن 14 نوعًا من أنواع السرطان المختلفة بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم، إذا كنت تدخن فإن الإقلاع عن التدخين له فوائد حقيقية والتي تبدأ بعد فترة وجيزة من التوقف.


النشاط البدني


النشاط البدني المنتظم يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم، فإن أي قدر من النشاط البدني أفضل من عدم فعل أي شيء ولكن من الجيد أن تخصص حوالي 30 دقيقة أو أكثر من النشاط المعتدل كل يوم اختر الأشياء التي تستمتع بها مثل

المشي

السريع أو ركوب الدراجات أو الرقص والجري.


تقليل

اللحوم

الحمراء واللحوم المصنعة


يزيد تناول الكثير من اللحوم الحمراء مثل شرائح اللحم الصافي و الهامبرغر ولحم

الخنزير

من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم واللحوم المصنعة مثل السجق تزيد من المخاطر أيضاً حاول ألا تأكل أكثر من ثلاث حصص كل أسبوع والقليل هو الأفضل.


تناول الكالسيوم وفيتامين د


هناك الكثير من الدراسات التي تثبت أن الحصول على ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين د يمكن أن يساعد في الحماية من سرطان القولون، فإن تناول 1000 إلى 1200 ملليغرام من الكالسيوم يوميًا وحوالي 1000 وحدة دولية (IU) يوميًا من فيتامين (د)،  توصي بعض المجموعات باختبار نقص فيتامين (د) أولاً خاصةً في الأشخاص المعرضين لخطر متزايد من انخفاض مستويات فيتامين (د).


تناول الفيتامينات مع

حمض الفوليك


تعد الفيتامينات اليومية جيدة ويمكن أن تساعد أيضًا في الحماية من سرطان القولون والمستقيم بالإضافة إلى الكالسيوم وفيتامين (د)، تحتوي الفيتامينات المتعددة على حمض الفوليك الذي تم إثباته في العديد من الدراسات لتقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم تجنب تناول جرعات كبيرة من الفيتامينات وتذكر أن كل ما تحتاجه هو الفيتامينات القياسية.[1]


الوقاية من سرطان القولون بالأعشاب


لقد تم العثور على عدد قليل من العلاجات الطبيعية أو العلاجات البديلة التي تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم ومع ذلك تشير الأبحاث الأولية إلى أن الأعشاب التالية قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم إلى حد ما ومنها:



  • الزنجبيل :

    إن الزنجبيل من الأعشاب التي يمكنها أن تساعد على إبطاء انتشار السرطان في القولون والمستقيم والأنسجة

    الجسم

    المحيطة به.


  • عُشبة المريمية:

    إن شُرب منقوع المريمية يبطيء من تكاثر ونمو الخلايا السرطانية في القولون والمستقيم وذلك بسبب الزيوت الموجودة داخل العُشبة.


  • الثوم:

    يساعد

    الثوم

    كثيراً على توقف وإبطاء نمو الخلايا السرطانية وذلك بسبب وجود مادة الأليسين الكيميائية الطبيعية.


  • بذور الكتان:

    هي من المصادر الغنية والمليئة بـ أوميغا 3 والمكافحة للسرطان، فإن الاستخدام المنتظم يساعد على تقليل عملية نمو الورم في القولون والمستقيم وذلك عن طريق قتل الخلايا السرطانية، لذلك ينصح الأطباء بتناول ملعقتين صغيرتين من

    بذور الكتان

    يومياً.


  • الكركم:

    أثبتت الأبحاث والتجارب العلمية أن استخدام

    الكركم

    فعال جداً في علاج سرطان القولون والمستقيم كما أنه يوقف نمو وتكاثر الخلايا السرطانية و هو أحد مضادات الأكسدة القوية.


هل سرطان الأمعاء خطير


بشكل عام سرطان الأمعاء ليس مرضًا يصيب

الشباب

ولكنه يصيب تسعة من كل عشر مرضى تزيد أعمارهم عن 50 ومع ذلك فإن بعض الأشخاص لديهم حالات وراثية تجعلهم عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء في سن أصغر بكثير.


إذا كنت قد أصبت بسرطان الأمعاء من قبل فأنت هدف واضح لنوبة أخرى من المرض وقد يكون لديك خطر متزايد إذا كان أحد أفراد الأسرة المقربين مصابًا بالمرض، وفقًا لتقرير نُشر في مجلة New England Journal of Medicine حوالي 20 في المائة من جميع المرضى لديهم تاريخ عائلي للمرض يزداد خطر الإصابة إذا كان قريب من الدرجة الأولى


أعراض سرطان القولون والمستقيم


حتى مع نموه وانتشاره غالبًا ما يكون سرطان القولون والمستقيم مرضًا صامتًا، كثير من الناس لا يشكون أبدًا من وجود مشكلة حتى يخضعوا لاختبار فحص روتيني،


ولكن عندما يسبب سرطان القولون أعراضًا يعاني العديد من المرضى بأعراض مثل:


  • حدوث إمساك أو إسهال شديد أو نوبات من كليهما.

  • وجود دمًا في البراز.

  • حدوث تشنجات في المعدة.

  • تغير ملحوظ في عمليات الإخراج.


  • الشعور بالتعب

    والإرهاق.


كيف يتم تشخيص سرطان القولون والمستقيم


يعد الفحص الشامل للقولون والمستقيم هو الطريقة الوحيدة للكشف عن الأورام الحميدة أو السرطان ويتم التشخيص عن طريق:


أداتين مهمتين للكشف عن الأورام الحميدة والسرطان وأمراض القولون الأخرى وهما التنظير السيني المرن وتنظير القولون في كل إجراء يتم إدخال أنبوب مرن ومضاء (منظار داخلي) مزود بكاميرا صغيرة في نهايته في القولون مما يمنح الطبيب نظرة فاحصة على جدار القولون، يستكشف التنظير السيني الثلث السفلي من القولون في حين أن تنظير القولون يمكن أن يفحص القولون بأكمله.


يمكن دمج هذه الاختبارات مع اختبارات أخرى أقل توغلًا مثل اختبار الدم الخفي في البراز أو الاختبار الكيميائي المناعي البرازي وكلاهما يبحث عن آثار صغيرة من الدم في البراز، اختبار آخر قد يوصي به الطبيب وهو اختبار الحمض النووي في البراز الذي يتحقق من التغيرات في الحمض النووي المتعلقة بسرطان القولون.[2]