مرحلة نضج حليب الأم


متى تبدأ مرحلة نضج حليب الأم


في البداية  يبدأ

حليب


الثدي

في شكل لبأ أو ما يطلق عليه لبن السرسوب، بعد ذلك في الأيام القليلة الأولى بعد ولادة

الطفل

سيبدأ في التغيير أو الانتقال إلى حليب ناضج، عندما يبدأ

الحليب

الناضج في الظهور فإنه يختلط مع اللبأ.


خلال مرحلة الخلط أو مرحلة انتقال الحليب هذه، قد تشعر المرأة أن الثدي يكبر ويثقل حيث يمتلئان بحليب الثدي، تعاني العديد من

النساء

من احتقان الثدي خلال هذا

الوقت

، وقد يكون الأمر مزعجًا أو مؤلمًا، لكن لا ينبغي أن يستمر هذا أكثر من بضعة أيام.


كيف يكون الحليب في مرحلة نضج حليب الأم


عادة ما يكون حليب الثدي الناضج أبيض أو أصفر فاتح، على الرغم من أنه يمكن أن يظهر أحيانًا كألوان أخرى اعتمادًا على النظام الغذائي وألوان الأطعمة التي تتناولها.


أذا انتقل

الدم

من داخل قنوات الحليب أو من حلمات

مؤلمة

ومتشققة يمكن أن يشق طريقه إلى حليب الثدي فقد يبدو حليب الأم ورديًا أو بنيًا أو به خطوط حمراء.


قد يبدو الحليب الناضج رقيقًا ومشابهًا للحليب الخالي من الدسم، أو قد يبدو أكثر دسمًا، و


غالبًا ما يظهر حليب الثدي المجمد باللون الأصفر، وبما أنه ينفصل أثناء التجميد، فقد يبدو على شكل طبقات أيضًا.


كمية حليب الأم الناضج


بمجرد أن يتحول حليب الثدي إلى حليب ناضج ويدخله بالكامل، فإن الكمية التي تحصلين عليها تتكيف وفقًا لعاداتك في الرضاعة الطبيعية واحتياجات طفلك، كلما زادت إرضاعك وضخ حليب ثديك زاد نضج الحليب، ستنتج أيضًا حليبًا أكثر نضجًا إذا كنت ترضعين توأمين، ومع ذلك إذا تم الجمع  بين الرضاعة الطبيعية والتغذية الاصطناعية (ولا تقومين بالضخ للحفاظ على مخزون الحليب لديك) فسوف تصنعين حليبًا أقل نضجًا.


كمية حليب الثدي الناضج التي تقومين بها تتغير أيضًا مع نمو الطفل


عندما يبلغ طفلك من

العمر

شهرًا واحدًا، قد يأخذ 2 إلى 3 أونصات من حليب الثدي في كل رضعة، لذلك ستصنعين حوالي 24 أونصة من حليب الثدي كل يوم.


سترتفع هذه الكمية عندما يكبر طفلك ويأخذ المزيد من حليب الثدي في كل رضعة، إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية بشكل حصري  فبحلول الوقت الذي يبلغ فيه الطفل 6

أشهر

، ستحصلين ما بين 36 و 48 أونصة يوميًا لتلبية احتياجاته الغذائية، بالطبع هذا مجرد تقدير، تصنع بعض النساء كميات أقل من حليب الثدي، وبعض النساء يصنعن أكثر من ذلك بكثير تختلف من امرأة لأخرى.


ماذا يوجد في حليب الثدي الناضج


في الواقع لا يعرف احد كل شيء موجود في حليب الأم، ومع ذلك فقد حدد العلماء حتى الآن أكثر من 200 مكون مختلف يتكون منها حليب الأم.


الحليب الناضج


مليء بالعناصر الغذائية مثل الكربوهيدرات والبروتين والدهون والفيتامينات والمعادن، ويحتوي على كل ما يحتاجه الطفل لنمو وتطور صحيين.


هل يستمر الحليب الناضج في التغيير


بمجرد أن يصل حليب الثدي إلى مرحلة الحليب الناضج، لا يعني ذلك أنه سيبقى ثابتًا من تلك النقطة فصاعدًا، ويستمر حليب الثدي الناضج في التغير بالنسبة للطفل وفيما يلي شرح مبسط في حالات تغير الحليب الناضج:


  • يتغير الحليب الناضج في كل رضعة:


    في بداية الرضاعة يبدأ كحليب رقيق مائي قليل الدسم يُعرف باسم الحليب الأمامي، ثم مع استمرار التغذية، يصبح أكثر دسمًا وأعلى في الدهون، يسمى هذا الحليب الدسم بالحليب الخلفي.

  • يتغير حليب الثدي الناضج على مدار اليوم


    : يختلف تركيز العناصر الغذائية مثل

    البروتين

    والدهون واللاكتوز في

    الصباح

    مقارنةً بعد الظهر.

  • يتغير حليب الثدي الناضج مع نمو


    الطفل


    : لا تتغير كمية حليب الثدي مع نمو الطفل فقط، بل تتغير أيضًا كميات العناصر الغذائية وعوامل المناعة، سيكون تكوين حليب الثدي مختلفًا قليلاً عندما يكون الطفل بعمر شهر واحد مقارنةً بعمر 6 أشهر أو سنة، ولا تعني هذه التغييرات أن حليب الثدي الناضج لم يعد ذا قيمة للطفل بعد 6 أشهر أو سنة واحدة، وذلك لأنه لا يزال مغذي ومستمر في توفير العديد من الفوائد الصحية للأطفال الأكبر سنًا.


كم من الوقت ستستمر مرحلة نضج حليب الأم


تسمتر للأم قي مرحلة نضج الحليب وفي إنتاج حليب ناضج حتى تقرر التوقف عن الرضاعة الطبيعية أو

الحمل

:


  • بعد الفطام


    : بمجرد أن يفطم الطفل تمامًا، أو بمجرد التوقف عن الضخ لطفل، يجف الحليب الناضج في الثدي ويختفي، ومع ذلك قد يستغرق الأمر عدة أسابيع أو حتى أشهر حتى لا يتبقى أي أثر لحليب الثدي.

  • أثناء الحمل الجديد


    : إذا حملت المرأة ولا تزال ترضع طفلًا آخر، سيتغير الحليب الناضج مع التقدم في الحمل الجديد، سوف يعود في النهاية إلى اللبأ للمولود الجديد.[1]


مكونات حليب الأم


يتكون حليب الثدي بشكل أساسي من

الماء

والكربوهيدرات والدهون والبروتينات، يلعب كل من هذه العناصر الغذائية دورًا في المساهمة في نمو الرضع وتطورهم وفيما يلي بعض المكونات الأساسية لحليب الأم:


  • الماء


يتكون حليب الثدي البشري من حوالي 90٪ ماء، ويعتمد جسم الإنسان على الماء ليعمل، يحافظ الماء على الترطيب ويساعد على تنظيم درجة حرارة

الجسم

ويزيت المفاصل ويحمي الأعضاء، ويعتبر حليب الأم وحده يوفر كل الماء الذي يحتاجه الأطفال الصغار للبقاء على قيد الحياة.


  • الكربوهيدرات


الكربوهيدرات هي مصدر الطاقة المفضل للدماغ، الكربوهيدرات الرئيسية في حليب الثدي هو سكر الحليب، والمعروفة باسم اللاكتوز، ويحتوي حليب الأم على اللاكتوز أكثر من حليب البقر.


الكربوهيدرات الأخرى الموجودة في حليب الثدي (مثل السكريات قليلة الكثافة) تعزز

البكتيريا

الصحية في أمعاء الطفل، وتحمي هذه البكتيريا أمعاء طفلك ويمكن أن تساعد في محاربة أمراض مثل

الإسهال

عند الرضع.


  • الدهون


قد تشكل الدهون حوالي 4٪ فقط من حليب الثدي، لكنها توفر أكثر من نصف السعرات الحرارية التي يتلقاها الطفل منه، الدهون هي مصدر رئيسي للطاقة والكوليسترول والأحماض الدهنية الأساسية مثل DHA، هذه العناصر الغذائية ضرورية لنمو دماغ طفلك وجهازه العصبي ورؤيته.


  • البروتينات


تعمل البروتينات على بناء وتقوية وإصلاح أنسجة الجسم، وهي ضرورية أيضًا لصنع الهرمونات والإنزيمات والأجسام المضادة، ومن السهل على الأطفال

هضم البروتين

الموجود في حليب الثدي وهذه البروتينات ضرورية طوال كل مرحلة من مراحل دورة حياة الإنسان للبقاء على قيد الحياة.


تدعم الفيتامينات صحة

العظام

والعينين والجلد، فهي ضرورية للوقاية من أمراض سوء التغذية مثل الاسقربوط والكساح، ويحتوي حليب الثدي عادةً على جميع الفيتامينات اللازمة لدعم صحة طفلك أثناء نموه، ومع ذلك قد تقل كمية

فيتامين د

أو

حمض الفوليك

أو فيتامين ب 6 في الجسم إذا اتبعت قيودًا غذائية معينة.[2]