اقصى مدة لتأخر الدورة الشهرية .. ومتى تستدعي الذهاب للطبيب

اقصى وقت لتأخر الدورة الشهرية



من الطبيعي الشعور بالقلق حينما لا تأتي الدورة الشهرية في موعدها المتوقع، ولكن قد يكون هناك الكثير من الأسباب المحتملة التي تؤدي لهذا التأخير، وقد




تختلف الدورات الشهرية قليلًا في طولها من شهر لآخر، وبصورة عامة يُمكن اعتبار أن الدورة الشهرية قد تأخرت إذا تجاوز موعدها المتوقع خمسة أيام.


وتكون اقصى مدة لتأخر الدورة الشهرية هي ثلاثة أشهر

، أي ثلاث دورات متتالية والتي قد تصل إلى ست دورات متتالية، ولذا يجب التركيز حول مواعيد الدورات الشهرية ويُمكن هذا من خلال تطبيقات الهواتف المحمولة، فهي تُساعد على تحديد الموعد المتوقع.



ومن الجدير بالذكر أن موعد بدأ كل دورة شهرية يبدأ منذ اليوم الأول من الدورة الشهرية السابقة إلى أن يأتي موعد بدء الدورة التالية والذي يبلغ في المتوسط 28 يومًا تقريبًا، ولكن الموعد الصحي للدورة يمكنه التراوح ما بين 21 إلى 35 يومًا، وتكون الدورة الشهرية التي تبدأ ما بين يوم وأربعة أيام بعد أو قبل الموعد الذي تم توقعه طبيعية.

مدة تأخر الدورة الشهرية الطبيعي



إن حساب كل دورة شهرية يبدأ في اليوم الأول من الدورة السابقة لها، ويظل إلى بدء الدورة التي تليها، ويصل متوسط ​​هذا الوقت تقريبًا ثمانية وعشرين يومًا، ويكون المعدل الطبيعي لتأخرها حوالي


خمسة أيام


، وإذا حدث هذا لا داعي للقلق، فهو أمر طبيعي للغاية. [1]

متى اقلق من تأخر الدورة الشهرية



من الطبيعي جدًا أن تتخطى أي فتاة بعض الدورات الشهرية حتى لو لم تكن حاملاً، إذ يوجد الكثير من الأسباب التي قد ينتج عنها الدورات الضائعة أو المتأخرة، ومن أكثر الأسباب شيوعًا هي الحمل ، الرضاعة الطبيعية وانقطاع الطمث، وهناك أسباب أخرى مثل التوتر والاكتئاب.



وإذا كانت المرأة تعاني سابقًا من دورات منتظمة أي تأتي في الموعد المتوقع شهريًا، ولكنها بعد هذا تمر دون أن تأتيها واحدة أو أكثر حتى ثلاثة إلى ستة أشهر، فمن الأفضل الذهاب إلى الطبيب، وسوف يسأل بضعة أسئلة حول أسلوب حياة المرأة وإذا لم يتم إيجاد سبب واضح لعدم إتيان الدورة الشهرية، فمن الممكن أن يقترح تجربة بعض أالدوية حتى يعرف ما إذا كانت الدورة الشهرية ستأتي مرة أخرى. [2]

متى يجب زيارة الطبيب عند تأخر الدورة الشهرية



بجب زيارة الطبيب إذا لم تبدأ الدورة الشهرية عند الفتاة حتى سن السادسة عشر أو إذا لم تأتي لأكثر من ثلاثة أشهر متتالية، ومن الجدير بالذكر أن




تتبع موعد الدورات يساعد في معرفة وجود على أي مخالفات، وينبغي على أي امرأة أن تلاحظ التغييرات التي تحدث في طول المدة الزمنية بين الدورات، وإذا اكتشفت أن الأمر غير طبيعي عليها التحدث مع الطبيب، حتى




يُمكن تحديد سبب الدورات الفائتة والتوصية بكيفية العلاج المناسب، إذا تطلب الأمر هذا. [3]

أسباب تأخر الدورة الشهرية

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، ويُمكن أن يساعد معرفة تلك الأسباب على حل المشكلة، وفي التالي توضيحها: [1]


  • الإجهاد والتوتر

إن الإجهاد قد يكون واحدًا من أكثر الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، ويوجد أنواع مختلفة من التوتر، ومنها:

– الإجهاد العاطفي الناجم عن مشكلات الحب أو الاكتئاب والقلق.

– الإجهاد الجسدي الناتج عن الجراحة، الإصابة أو الأمراض كالالتهابات الفيروسية، البكتيرية أو مرض السكري أو بعض الأمراض الالتهابية في الجهاز الهضمي.

ومن الممكن أن ينتج عن الإجهاد عدم انتظام الدورة، أو تأخيرها إلى الشهر التالي حتى يتحسن الوضع، وفي الغالب ما أن يتم انخفاض مستوى التوتر، تأتي الدورة الشهرية بانتظام، ولكن في حالة عدم حدوث ذلك، فقد يكون من الأفضل الذهاب إلى الطبيب.

ويجب العلم بأن الإدارة السليمة للتوتر تكون مفيدة جدًا ويمكن هذا من خلال ممارسة بعض الأشياء مثل التأمل، اليوجا التمارين الرياضية.


  • فقدان الوزن

إن خسارة الوزن أحد الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية أو ضياعها، وقد يؤدي فقدان الوزن كذلك إلى منع  الدورة الشهرية، وقد تؤثر خسارة الوزن بصورة سريعة نتيجة اتباع أنظمة غذائية أو زيادة ممارسة الرياضة على هرمونات الجسم .

ويكون الجسم في تلك الحالة بحاجة إلى وقت للتعافي بعد، ومن الجدير بالذكر أن البقاء بصحة جيدة والمحافظة على أسلوب حياة نشيط قد يساعد في انتظام الدورة الشهرية مرة أخرى.


  • الوزن الزائد

قد يكون للوزن الزائد تأثير على الإباضة من خلال تغيير مستويات هرموني الاستروجين والبروجسترون، وذلك قد يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.


  • تحديد النسل

إن البدء أو منع تناول وسائل منع الحمل الهرمونية يساعد على حدوث تغييرات في الدورة، إذ أنها تحتوي على هرموني الاستروجين والبروجستين، وهي التي تمنع المبايض من أن تطلق البويضات، وقد تؤدي بدرجة كبيرة إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو تفويتها.


  • متلازمة تكيس المبايض (PCOS)

متلازمة تكيس المبايض من الحالات الشائعة، والتي قد تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، إذ تقوم هذه الحالة بإنتاج الجسم لكمية أكبر من الأندروجين، والذي ينتج عنه تكوين أكياس صغيرة على المبايض وعدم انتظام الدورة الشهرية، وتتمثل الأعراض الشائعة لمتلازمة تكيسات المبيض المتعدد فيما يلي:

  1. العقم.
  2. زيادة الوزن.
  3. نمو شعر الوجه الزائد.
  4. الصلع الذكوري النمطي.
  5. حب الشباب والبشرة الدهنية.

  • الحمل

الحمل من الأسباب الرئيسية وراء تأخر الدورة الشهرية، وإذا كانت الدورة الشهرية متأخرة لأكثر من أسبوع، وكنتِ تتوقعين حدوث الحمل، فقد يكون هذا هو السبب، ويمكن لاختبارات الحمل التي تتم في المنزل أن تُحدد ما إذا كان هناك حمل أم لا.


  • انقطاع الطمث المبكر

في الغالب ما يبدأ انقطاع الطمث ما بين سن الخامسة والأربعين والخامسة والخمسين، وعلى الرغم من هذا يوجد العديد من الأشخاص ممن يبدأ لديهم انقطاع الطمث في سن مبكر عن هذا، ويتعرضون إلى حدوث بعض العلامات والأعراض في سن الأربعين وأحيانًا أصغر، وذلك يدل على أن سن اليأس يقترب وأن الإباضة لن تكون بانتظام كما في السابق. وقد تستمر الإباضة عند بعض الأشخاص في فترة ما حول انقطاع الطمث بصورة غير منتظمة.


  • مرض الغدة الدرقية

إن الغدة الدرقية لها دور في التحكم في الدورة الشهرية، وقد ينتج عن عدم توازن هرمونات الغدة الدرقية حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية عند النساء، وحينما تكون مستويات هرمون الغدة الدرقية قليلة جدًا أو عالية جدًا، قد تتسبب في نزيفًا مطولًا في الدورة الشهرية، ودورات إباضة، ودورات غير منتظمة.

وفي بعض الأوقات، يمكن أن يؤدي مرض الغدة الدرقية كذلك إلى منع الدورة الشهرية لبضع أشهر، وهو ما يُعرف باسم بانقطاع الطمث، ومن أجل علاج الغدة الدرقية، يتم الذهاب للطبيب وهو يقوم بوصف العلاج المناسب لاستبدال هرمون الغدة الدرقية وعلاج قصورها، من ثم يتم عودة الدورة الشهرية بانتظام كما في السابق.

مكملات تنظيم الدورة الشهرية