ما هي أسباب ألم المستقيم عند الجلوس فقط
أسباب ألم المستقيم عند الجلوس
المستقيم هو عبارة عن عضلة أسطوانية الشكل توجد في نهاية القولون حيثُ يتمّ إخراج
البراز
من خلالها إلى خارج
الجسم
، والتهاب المستقيم هو التهاب النسيج المبطن لعضلة المستقيم، من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالتهاب المستقيم هم المصابين بأمراض الأمعاء الالتهابية مثل: داء كرون، والتهاب القولون التقرُّحي.
وأحيانًا يكون سبب الإصابة بالتهاب المستقيم ناتج عن الأعراض الجانبية للعلاج الإشعاعي للمصابين ببعض أنواع السرطان، ومن أسباب الإصابة بالتهاب المستقيم هو الأمراض المُعدِية المنتقلة جنسيًّا، وبالإصابة إلى ذلك فإنّ هناك العديد من الأسباب التي تحدث الشعور بالألم في المستقيم عند
الجلوس
فقط ومنها ما يلي:
-
متلازمة العضلة الرافعة للشرج:
يتسبب حدوث تشنج أو تقلص في العضلات المحيطة بالمستقيم التي تدعمه أيضًا في الشعور بألم في هذه المنطقة من الداخل وخاصة في أعلى المستقيم لذا يزداد
الألم
عند الجلوس ويستمر لمدّة 20 دقيقة ثمّ يختفي ويعود مرة ثانية ويتحسن بالوقوف أو المشي، وتُعدّ
النساء
هي أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالتهاب المستقيم.
-
الورم
الدم
وي المحيط بالشرج:
يحدث نتيجة وجود تجمعات دموية داخل النسيج المحيط بفتحة الشرج حيثُ يتجمع على شكل كتلة، مما يتسبب في الشعور بألم المستقيم في أثناء المشي، أو الجلوس وأيضًا في أثناء عملية الإخراج مع وجود دم مع البراز.
-
الإصابة أو تضرر المستقيم:
يصاب المستقيم نتيجة التعرض لحادث الوقوع على المؤخرة أو في أثناء ممارسة بعض أنواع من
الرياضة
العنيفة مما يتسبب في الشعور بألم في المستقيم نتيجة تورم هذه المنطقة في أثناء الجلوس وعملية الإخراج.
-
ألم العصعص:
تحدث هذه الآلام نتيجة الجلوس في وضعية غير صحيحة، أو الجلوس فترة طويلة على مقعد غير مريح أو نتيجة الإصابة بأورام العظام، أو التهاب المفاصل الروماتويدي التي تسبب في وجود ألم في منطقة أسفل الظهر أو في الأرداف أو الحوض حيثُ تتشابه هذه الألم مع ألم التهاب المستقيم.
-
الناسور
الشرجي:
يظهر في نهاية الجهاز الهضمي داخل فتحة الشرج، ويحدث بسبب العدوى داخل فتحه الشرج ينتج عنها مجرى غير
طبيعي
تتكون به خراج به صديد يحدث ألم شديد في منطقة المستقيم عند الجلوس بسبب تهيج
الجلد
في هذا المكان.
-
الشرخ الشرجي:
يصاب الإنسان بالشرخ الشرجي نتيجة البراز الصلب حيثُ يتسبب في حدوث جرح صغير داخل النسيج المبطن لفتحة المستقيم، مما يتسبب في الشعور بألم عند الإخراج أو مع الجلوس.[1]
أعراض إلتهاب المستقيم
تنتج عن الإصابة بالتهابات المستقيم العديد من الأعراض منها ما يلي:
-
نزيف المستقيم.
-
الشعور بالرغبة المتكررة في التبرز.
-
ألم المستقيم.
-
الشعور بألم في الجانب الأيسر من البطن.
-
الشعور بامتلاء المستقيم.
-
ألم في أثناء عملية الإخراج.
-
الإسهال.
-
خروج مخاط من المستقيم.[3]
عوامل الخطر
من أهم عوامل الخطر للإصابة بالتهاب المستقيم ما يلي:
-
الجنس غير الآمن:
تزداد خطورة التهاب المستقيم مع انتقال العدوى الناتجة عن الممارسات الجنسية الخاطئة، وتزداد عوامل الخطورة عند ممارسة الجنس مع أكثر من شخص وخاصةً إذا كنت تمارس الجنس مع شخص مصاب بالعدوى الجنسية دون استخدام الواقي الذكري.
-
مرض الأمعاء الالتهابي:
تسبب الإصابة بمرض الأمعاء الالتهابي أو ما يُعرف بداء كرون أو التهاب القولون التقرحي في زيادة فرصة التعرض للإصابة بالتهاب المستقيم.
-
العلاج الإشعاعي للسرطان:
الخضوع للعلاج الإشعاعي بسبب الإصابة بأحد أنواع الأمراض السرطانية في المناطق القريبة من المستقيم مثل سرطان المبيض، وسرطان البروستاتا، وسرطان المستقيم في زيادة خطر الإصابة بالتهاب المستقيم.[2]
مضاعفات ألم المستقيم عند الجلوس
في حالة عدم الخضوع للعلاج للتخلّص من أمراض المستقيم سوف يتسبب ذلك في حدوث الكثير من المضاعفات شديدة الخطر ومن وهذه المضاعفات ما يلي:
-
الأنيميا:
يتسبب
النزيف
الذي يصاب به مريض التهاب المستقيم في فقد كميّة كبيرة من الدم مما ينتج الإصابة بفقر الدم بسبب عدم قدرة الجسم على إنتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء التي تقوم بنقل الأكسجين لجميع أجزاء الجسم، كما ينتج الإصابة بفقر الدم العديد من الأعراض ومنها:
الشعور بالتعب
الشديد، صعوبة التنفس، شحوب وهياج الجلد، دوخه، وصداع شديد.
-
قرح المعدة:
تؤدي الإصابة بالتهاب المستقيم المزمن إلى حدوث تقرحات في الطبقة الداخلية المبطنة للمستقيم.
-
النواسير:
تحدث الإصابة بالنواسير بسبب انتشار التقرحات داخل جدار الأمعاء، ومن الممكن أنّ يحدث في اجزاء مختلفة من الأمعاء، أو بين المثانة والمهبل، أو بين الأمعاء والجلد أيضًا.
ألم في المستقيم وأسفل الظهر
توجد الكثير من الأسباب التي ينتج عنها حدوث الم في المستقيم وأسفل الظهر ولكن هذه الأسباب تختلف من شخص لآخر حسب نوع المرض المصاب به الشخص ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
-
الإصابة بالصدمات:
التعرض للإصابة في هذه المنطقة بسبب بعض الحوادث أو في أثناء ممارسة التمارين البدنية العنيفة ينتج عنه تورم في المستقيم مع حدوث نزيف يتسبب في الشعور بألم شديد في أسفل الظهر.
-
العلاقة الجنسية الخاطئة:
تسبب ممارسة بعض الأشخاص العلاقات الجنسية من خلال فتحة الشرج في انتقال العديد من الأمراض والكثير من أنواع
البكتيريا
والفيروسات التي تصيب الإنسان ببعض أنواع الأمراض شديد الْخَطَر منها الهربس، والكلاميديا، ومرض السيلان كل هذه الأمراض ينتج عنها ألم في منطقة أسفل الظهر والمستقيم
-
الشوق الشرجية:
يحدث نتيجة
البراز الصلب الذي يعانيه الرضع والسيدات بعد الولادة خاصتةً، حيث يتسبب في حدوث تمدد في المستقيم في أثناء عملية الإخراج بسبب الصعوبة في إخراج البراز مما يتسبب في حدوث
الشوق
الشرجية التي تحدث ألم المستقيم وأسفل الظهر مع احتمال خروج دم مع البراز لونه زهري.
-
مرض
البواسير
:
هذا المرض يعانيه نسبة كبيرة جدًا تصل إلى 40 % لكل 100 فرد، ويتسبب تدهور الحالة في الشعور بحكة في فتحة الشرج وبألم في المستقيم وأسفل الظهر نتيجة تورم وانتفاخ هذه المنطقة.
-
الناسور الشرجي:
تحدث الإصابة بالناسور الشرجي نتيجة انسداد أحد الغدد المسؤولة عن إنتاج الدهون حول فتحة الشرج، حيثُ تبدأ في تكوين الخراج وتجمع الصديد بداخله ليصل إلى مرحلة الإصابة بما يُعرف بالناسور الشرجي الذي يتسبب في الشعور بألم في منطقة المستقيم وأسفل الظهر كذلك بسبب حدوث تورم وانتفاخ في فتحة الشرج.
-
التهاب المستقيم:
يُعدّ
التهاب المستقيم من أكثر الأمراض الشرجية انتشارًا، حيثُ يُصاب به الكثير من الأشخاص نتيجة العديد من الأسباب من أبرزها الأمراض السرطانية أو الأمراض التي تصيب الإنسان نتيجة العلاقات الجنسية الخاطئة، ويتسبب التهاب المستقيم في حدوث إسهال وأحيانًا حدوث صعوبة في أثناء الإخراج ينتج عنه ألم في أسفل الظهر والمستقيم.
-
تدلي المستقيم:
تحدث هذه الحالة نتيجة فقد المستقيم الأنسجة التي تصله بالجهاز الهضمي، وتُعدّ النساء هم أكبر نسبة تتعرض للإصابة بتدلي المستقيم أكثر من الرجال وبالرغم من ذلك فإنّ هذه الحالة نادرة الحدوث، حيثُ تسبب في خروج البراز بسهولة لعدم القدرة على التحكم في عملية الإخراج.
-
القولون التقرحي:
يُعرف أيضًا بمرض كراون أو التهاب الأمعاء حيثُ يعانيه نسبة تصل إلى 30 % من المصابين بأمراض المستقيم.[1][2]
علاج ألم المستقيم
يتمّ
تحديد
نوع العلاج على أساس سبب الإصابة، في حالة كان السبب هو احتباس البراز فيجب التخلّص من هذا الاحتباس، وتناول بعض أنواع الأدوية المضادة للعدوى، أمّا في حالة كانت الإصابة ناتجة عن انتقال عدوى فطرية أو بكتيرية، بالإضافة إلى ذلك توجد بعض الطرق الطبيعية التي تساعد في التخفيف من أعراض وألم المستقيم عند الجلوس خاصتةً ومنها ما يلي:
-
الإكثار
من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، حيثُ تساعد في تحسين عملية الإخراج والتخلّص من مشكلة البراز الصلب.
-
الإكثار من شرب
الماء
حيثُ يساعد في علاج توتر الأمعاء.
-
وضع وساده للجلوس عليها في أي مكان للتخفيف من الضغط على منطقة الشرج والمستقيم.
-
الجلوس في ماء دافىء لمدة 15 إلى 20 دقيقة.