ملخص قصة فيلم Outbreak وأحداثه
ملخص فيلم Outbreak
فيلم
“Outbreak” من إخراج المخرج Wolfgang Petersen، وهو يتتبع مسيرة حشرة مجهرية تقوم بقتل الإنسان في خلال
24 ساعة
من خلال تسييل الأعضاء الداخلية، ويحتل الفيلم نفس مكانة
أفلام
الخيال العلمي التي لا تحصى عن الغزوات المميتة والمؤامرات عالية الجودة، ولكن تم عمله بذكاء وجاذبية. [1]
أحداث بداية فيلم Outbreak
تم اكتشاف فيروس يؤدي إلى حمى مميتة، بالغابة الأفريقية بعام 1967، من أجل المحافظة على
الفيروس
كسلاح بيولوجي يمكن تطبيقه، ثم دمر ضابطان أمريكيان، (دونالد مكلينتوك وويليام فورد) المعسكر الذي تم العثور علي الفيروس فيه بعد الحصول على عينات
الدم
من الضحايا.
وبعد 28 عامًا، أي بعام 1995 عاد الفيروس ثانيةً، فأُرسل الكولونيل سام دانيلز (عالم الفيروسات في USAMRIID)، للتحقيق مع طاقمه، وبعدها الكولونيل كيسي شولر والرائد سالت حصولا على بيانات عن الفيروس وعادوا للولايات المتحدة، ثم علم فورد أن الفيروس ليس بالجديد، إلا أنه أخبر دانيلز أنه لن يظهر بانتشار.
تولت
الزوجة
السابقة لدانيلز الدور القيادي في فريق بمركز الولايات المتحدة للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في أتلانتا، جورجيا، وخلال هذا يتم معرفة أن الفيروس قد وصل بواسطة حيوان مضيف وهو قرد كابوشين أبيض الرأس، والذي هُرب إلى الولايات المتحدة، ثم قام جيمس “جيمبو” الذي يعمل في منشأة احتجاز الحيوانات في Bio-Test، برشوة أحد حراس الأمن حتى يحصل على القرد ويأخذه إلى سيدار كريك، كاليفورنيا، ومن ثم يبيعه في السوق السوداء، وأثناء قيادته، يُصاب جيمبو بالفيروس عن طريق ملامسة لعاب القرد لوجهه.
ويظل Jimbo يحاول دون جدوى أن يبيع القرد إلى مالك متجر
حيوانات أليفة
(Rudy Alvarez)، إلا أن القرد قد خدش ألفاريز وبالتالي أُصيب بالعدوى، كما أن القرد قد أصاب قرد آخر موجود بالفعل في المتجر، وأصبح جيمبو غير قادر على أن يرعى القرد، وبالتالي أطلق سراحه في الغابة.
ثم تبدأ أعراض العدوى في الظهور على جيمبو خلال ركوبه الطائرة إلى بوسطن، وبعد أن نزل من الطائرة قابل صديقته أليس، وأصابها كذلك، وبعد ذلك يذهب كلاهما في المستشفى، ثم يقوم كيو بالتحقيق في أمر العدوى إلا أنه يكتشف أن لم يُصاب أي أشخاص آخرين سوى جيمبو وصديقته وصاحب المتجر، والذين ماتوا نتيجة الحمى النزفية في منطقة بوسطن. [2]
أحداث الوسط لفيلم Outbreak
وخلال تلك الأحداث قام الفنيون في مستشفى سيدار كريك بإجراء اختبارات على دم رودي، أما هنري وهو واحد من الفنيين، قام بكسر قنينة عن طريق الخطأ، وبالتالي انتثرت محتوياتها، وأُصيب هنري ومات، ولكن قبل وفاته ذهب إلى السينما، وبالتالي يبدأ الفيروس في التحلو إلى سلالة جديدة لديها القدرة على الانتشار مثل الأنفلونزا، ويتعرض الكثير من سكان سيدار كريك للعدوى في السينما، وبعدها يعلم دانيلز بأمر العدوى ويذهب بالطائرة إلى سيدار كريك ومعه شولر وسالت، ولكن كان هذا مخالفًا لأوامر فورد، لينضم إلى فريق كيو.
وحينما بدأ دانيلز مع فريقه في البحث عن الحيوان المضيف الذي ينشر العدوى، تم إعلان بدأ حالة الأحكام العرفية في سيدار كريك، وكان الجيش الأمريكي يفرض الحجر الصحي على المدينة كلها حتى يتمكنوا من احتواء تفشي العدوى، بما في هذا منع محاولات المدنيين من كسرهم للحجر الصحي.
وخلال بحثهم، تعرض شولر للإصابة بالعدوى حينما تمزقت بدلته، ثم قامت كيو بطعن نفسها عن طريق الخطأ بواسطة إبرة ملوثة خلال جمع العينات نتيجة تشنج شولر فجأة، وهي تتابع الأمر، وبعد ذلك يتم إعطاء مصل غامض E-1101، لمن يعانون من الغعدوى.
ولكن سريعًا ما أدرك دانيلز أن المصل لم يكن تجريبيًا، ولكنه تم تصميمه من أجل علاج العدوى (موتابا)، وأن فورد كان على دراية بالفيروس منذ وقت، ومع هذا فإن المصل لا يساعد في علاج سكان سيدار كريك، ممن تعرضوا للسلالة المتحولة، ومن ثم يقوم دانيلز بمواجهة فورد الذي اعترف بأنه قد منع معلومات عن العدوى بسبب الأمن القومي وإمكانية تحويل الفيروس لسلاح بيولوجي.
ثم يعلم دانيلز من فورد عن عملية Clean Sweep، وهي عبارة عن خطة من قبل الجيش لقصف سيدار كريك، وهذا تحت موافقة من رئيس الولايات المتحدة، وفي تلك الأثناء يكون اللواء دونالد مكلينتوك يقوم بالتخطيط حتى يستخدم القصف من أجل التغطية على وجود الفيروس والهدف من هذا حماية مشروعه السري للأسلحة البيولوجية.
ومن أجل منع دانيلز من أن يعثر على علاج، قام اللواء مكلينتوك بإصدار أمر اعتقاله عن طريق توريط دانيلز باعتباره ناقلًا للفيروس، وذلك ما يدفع دانيلز وسالت حتى يبحثون عن الحيوان المضيف من أجل إنقاذ المدينة من خلال
الهروب
من المعتقل بطائرة هليكوبتر، بعد أن عرف مرفق احتجاز الحيوانات الذي كان يعمل على مساعدة دانيلز بواسطة تعقب طريقة دخول الحيوان المضيف إلى البلاد وما حدث بين حارس الأمن وجيمبو وما فعله.
ثم استطاع الاثنان تعقب السفينة التي قامت بحمل الحيوان المضيف وحصل دانيلز على صورة بيتسي وتم إذاعتها في الأخبار، وبعد ذلك تُدرك السيدة جيفريز أن ذلك هو الحيوان الذي تقوم ابنتها كيت باللعب معه في الفناء الخلفي لمنزلها، فقامت بالاتصال بالمحطة، ومن ثم وصل الاثنان لمنزل العائلة، في حين أن العقيد بريجز قد اعترض المكالمة وقال لمكلينتوك عن
موقع
دانيلز وسالت وبعدها اتجه دانيلز لاعتراضهما بهليكوبتر، تستدرج كيت القرد الذي يهدئه
الملح
، ثم تمكن دانيلز من أسر الحيوان المضيف، وقام فورد بتأخير القصف.
وخلال العودة، يواجه مكلينتوك دانيلز وسالت، وفي أثناء مطاردة مروحية مكلينتوك لطائرتهم، أطلق دانيلز صاروخين على الأشجار حتى يخدع McClintock ويعتقد بأن طائرتهم قد تحطمت ليتمكنوا من الهرب بواسطة الطيران على ارتفاع قليل بما يكفي لتجنب الرادار.
وخلال العودة إلى Cedar Creek، يمزج دانيلز الملح بين الأجسام المضادة للقرد مع E-1101 حتى يقوم بصنع مصل مضاد في
الوقت
المناسب لإنقاذ المرضى، وبعدها عاد مكلينتوك للقاعدة وتم استئناف عملية الاجتياح النظيفة، مع رفض الاستماع لفورد الذي يود الآن في إلغاء عملية القصف، ثم اكتشف دانيلز هذا وأدرك أن مكلينتوك لن يقوم بإلغاء التفجير، لذا قام هو وسالت بالتحليق في طريق المفجر، بأمر من الطيار بعلامة نداء Sandman One، حتى يمنعه وكان هذا بدعم من فورد. [2]
نهاية فيلم Outbreak
وفي النهاية يتمكن دانيلز من البقاء في طريق الطائرة لوقت كافي حتى يقنع ساندمان ون ومساعده بأن المعلومات قد حُجبت بالقصد، وأن باستطاعتهم حاليًا معالجة سكان المدينة المتبقين.
وكاستجابة إلى تحذيرات دانيلز، فجر ساندمان ون القنبلة متعمدًاالمياه فوق
الماء
بدلًا من المدينة، قبل أن يأمر مكلينتوك بعمل تفجير آخر، بعد أن انزعج فورد من هوس مكلينتوك المنفرد، وتم إعفاء مكلينتوك من قيادته وُوضع قيد الاعتقال لأنه حجب المعلومات بالعمد من الرئيس، وفي حين أن الكولونيل بريجز قد أُخذ بعيدًا، إلا أنه وعد مكلينتوك بأنه سوف يأخذ فورد معه، ثم تصالح دانيلز وكيو وتم علاج سكان البلدة المتبقين بنجاح. [2]