كم عدد الأشجار الموجودة على الكوكب

عدد الأشجار في العالم

في وقت يعاني فيه

العالم

من الآثار المدمرة للاحتباس الحراري وإزالة الغابات لم يكن ترك الأشجار أكثر أهمية من أي وقت مضى وعلى الصعيد العالمي يقدر عدد الأشجار بنحو 3.04 تريليون شجرة هذا وفقاً لدراسة نشرت في مجلة Nature هذا يعني أن هناك ما يقرب من 422 شجرة لكل شخص على وجه الأرض ومع

المعدل

الحالي لإزالة الغابات وفي نفس

الوقت

عدد كبير من مبادرات غرس الأشجار ومن المتوقع أن يستقر هذا الرقم خلال العقود القادمة.


كم عدد الأشجار التي كانت موجودة قبل البشر؟

كان هناك ما يقدر بنحو 6 تريليونات شجرة أو ما يقرب من ضعف عدد الأشجار الموجودة اليوم قبل تاريخ الإنسان والحضارة قدر معظم المؤرخين أن غابات العالم احتلت حوالي 6 مليارات هكتار من الأراضي واليوم لم يتبق سوى جزء ضئيل من ذلك مع انخفاض الغطاء الحرجي في العالم إلى ما يقرب من 3 مليارات هكتار حيث يمكن أن تعزى هذه الخسارة إلى الممارسات الزراعية المكثفة والبنية التحتية الحضارية الحديثة حيث يفقد العالم ما يقرب من 10 مليارات شجرة كل عام.


كم عدد الأشجار التي كانت موجودة قبل 100 عام؟

حوالي 70 مليون شجرة حيث حددت أوائل العشرينيات من القرن الماضي نمواً هائلاً في صناعة الأخشاب بسبب التطورات التي كانت تحدث في صناعة البناء والترفيه هذا جعله أحد الدوافع الرئيسية لإزالة الغابات في الولايات المتحدة مع عدم وجود قوانين وبرامج واقعية لإدارة الغابات شهدت البلاد (خاصة الساحل الشرقي) خسارة هائلة في الغطاء الحرجي وتشير التقديرات إلى أنه تم قطع ما يقرب من ثلثي الغابات الأمريكية دون استبدال خلال هذه الفترة.


هل عدد الأشجار الآن أكثر من 100 عام؟

بشكل مفاجئ نعم، على الرغم من زيادة استخدام الأشجار بنسبة 400٪ تمكنت معظم البلدان في جميع أنحاء العالم من استخدام الإدارة السليمة للغابات لتحسين نمو الأشجار ووفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) تضاعف معدل نمو الغابات في الولايات المتحدة أكثر من أربع مرات بين اليوم و 1920 وكان معظم هذا النمو يحدث في الساحل الشرقي حيث تضاعف عدد الأشجار في المنطقة خلال السبعين سنة الماضية.

حالياً بدأت الحكومات في جميع أنحاء العالم برامج مختلفة للحفاظ على الأشجار تساعد في حماية الأشجار المتاحة وساعد إنشاء الغابات الوطنية في الولايات المتحدة مثل الغابات الوطنية في

ألاسكا

أيضاً في تقليل قطع الأشجار.


البلدان التي بها أكبر عدد من الأشجار

يوجد ما يقرب من 50٪ من غابات العالم في أكبر 5 دول

روسيا

وكندا والبرازيل والولايات المتحدة الأمريكية والصين في حين أن ما يقرب من ثلثي هذا يأتي من عشر دول بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية وإندونيسيا وأستراليا وبيرو والهند.

  • روسيا 642 مليار.
  • كندا 318 مليار.
  • البرازيل 302 مليار.
  • الولايات المتحدة الأمريكية 228 مليار.
  • الصين 140 مليار.
  • جمهورية الكونغو الديمقراطية 101 مليار.
  • إندونيسيا 81 مليار.
  • أستراليا 77 مليار.
  • باقي دول العالم 1990 مليار.[1]

كم تبلغ مساحة الغابات في العالم

تعد النظم الإيكولوجية للغابات مكوناً مهماً للتنوع البيولوجي في العالم حيث أن العديد من الغابات أكثر تنوعاً بيولوجياً من النظم البيئية الأخرى.

تغطي الغابات 31 في المائة من مساحة اليابسة في العالم ما يقرب من نصف مساحة الغابات سليمة نسبياً وأكثر من ثلثها عبارة عن غابات أولية (أي غابات متجددة بشكل

طبيعي

من الأنواع المحلية حيث لا توجد مؤشرات مرئية للأنشطة البشرية والعمليات البيئية غير مضطربة بشكل كبير).

تبلغ المساحة الإجمالية للغابات 4.06 مليار هكتار أو ما يقرب من 5000 متر مربع (أو 50 × 100 متر مربع) لكل شخص ولكن الغابات ليست موزعة بالتساوي في جميع أنحاء العالم وتم العثور على أكثر من نصف غابات العالم في خمسة بلدان فقط (الاتحاد الروسي والبرازيل وكندا والولايات المتحدة الأمريكية والصين) وثلثي (66 في المائة) من الغابات توجد في عشرة بلدان.


ما هو التنوع البيولوجي للغابات؟

يشير التنوع البيولوجي للغابات إلى جميع أشكال

الحياة

الموجودة داخل مناطق الغابات والأدوار البيئية التي تؤديها فهو لا يشمل الأشجار فقط ولكن العديد من النباتات والحيوانات والكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في مناطق الغابات والتنوع الجيني المرتبط بها حيث يمكن

النظر

في التنوع البيولوجي للغابات على مستويات مختلفة بما في ذلك النظام الإيكولوجي والمناظر الطبيعية والأنواع والأعداد والجينات

حيث يمكن أن تحدث تفاعلات معقدة داخل وبين هذه المستويات يسمح هذا التعقيد للكائنات الحية بالتكيف مع الظروف البيئية المتغيرة باستمرار والحفاظ على وظائف النظام البيئي.[2]

عدد الأشجار في غابات الأمازون

غابات

الأمازون

هي أكبر غابة مطيرة استوائية في العالم تمتد على مساحة 2.1 مليون ميل مربع وتسع دول في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية وهي واحدة من أكثر المناطق تنوعاً بيولوجياً على وجه الأرض حيث تم اكتشاف أكثر من 400 نوع جديد من الحيوانات والنباتات هناك منذ عام 2010 فما عدد الأشجار التي تشكل هذا النظام البيئي الضخم؟

وفقاً لدراسة أجراها العشرات من علماء الأحياء ودعاة الحفاظ على

البيئة

باستخدام نماذج إحصائية فإن الأمازون هي موطن لما يقدر بنحو 390 مليار شجرة و 16000 نوع من الأشجار المتنوعة.

تلعب هذه الأشجار دوراً حيوياً في النظام البيئي العالمي حيث يحتوي الأمازون على ما يصل إلى 17 في المائة من مخازن الكربون الأرضية في العالم ومع ذلك يلعب جزء صغير نسبياً من هذه الأنواع الشجرية البالغ عددها 16000 دوراً كبيراً في تخزين الكربون ووفقاً لبحث حديث في مجلة Nature Communications فإن 1 في المائة فقط من أنواع الأشجار في الأمازون مسؤولة عن 50 في المائة من تخزين الكربون في الغابة.

إن قدرة الأشجار على امتصاص الكربون من الغلاف الجوي تجعلها درعاً مهماً ضد المزيد من تغير المناخ وهذا هو السبب في أن

الصين

ذات الانبعاثات الثقيلة بدأت مؤخراً في

زراعة

“السور الأخضر العظيم” من الأشجار حيث زرعت الصين 32 مليون فدان من الغابات الجديدة منذ عام 2008 لتعويض مخزون الكربون المفقود بسبب إزالة الغابات في الغابات الاستوائية مثل غابات الأمازون حيث تتزايد معدلات إزالة الغابات مرة أخرى حيث يبدو أن 390 مليار شجرة غريبة ليست كافية.[3]

عدد الأشجار في السعودية

ظلت نسبة مساحة الأراضي السعودية المغطاة بالغابات دون تغيير منذ عام 1990 عند حوالي 0.5٪ حيث أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يهدف إلى تغيير اقتصاد ومجتمع الدولة البترولية في أواخر مارس عن خطة لزراعة 10 مليارات شجرة خلال العقود المقبلة لزيادة المساحة التي تغطيها الأشجار الحالية بمقدار اثني عشر ضعفاً ومن المعروف إن عدد الأشجار بالسعودية بلغ حوالي ستة وعشرون مليون شجرة بينما عدد

أشجار

النخيل تجاوز الثلاثون مليون شجرة.

ومع ذلك ينبغي تنفيذ المشاريع واسعة النطاق التي تعدل البيئة الطبيعية بعناية حيث يمكن أن تنتشر الإجراءات البشرية عبر النظام البيئي الصحراوي الهش في المملكة العربية السعودية على سبيل المثال يمكن أن يؤثر التغيير في الترسبات والتربة المحلية على الأنواع الأصلية من النباتات والحيوانات

حيث يوفر تخضير الصين لثلث صحراء كوبوكي التي درستها المملكة العربية السعودية نموذجاً لاستعادة الأراضي المتدهورة مؤخراً حيث يبدو أن خطة الأمير محمد تهدف إلى استعادة الأراضي المتدهورة ولكن أيضاً للزراعة في مناطق لم تكن مغطاة بالأشجار من قبل.[4]