اشهر اعمال الفنان محمود مختار

من هو محمود مختار

الفنان محمود مختار نحات وقدوة لمصر، أثرت خبرته في النمو على عمله، يمارس هوايته من

الطين

على شاطئ القناة في قرية نشا بالمنصورة منذ أن كان طفلاً.

ولد محمود مختار في العاشر من شهر مايو عام 1891 في محافظة الغربية، وكان قد التحق بأكاديمية

الفنون الجميلة

في عام 1908، وكان يسكن النحات الكبير محمود مختار بين مدينة المنصورة ومدينة المحلة الكبرى والقاهرة وباريس، وكان قد درس النحت في

فرنسا

تحت إشراف كوتين وأنطوان ميرسير، وقد تم تعيينه أمينًا لمتحف جريفين ومتحف الشمع، خلفًا لمعلمه لابلاني وكان قد أقام محمود مختار معرضاً خاصاً في

باريس

عام 1930، كما أقيم معرض آخر لمحمود مختار عام 2008 بقاعة الباب بالمتحف المصري الحديث، وتوفي النحات العظيم محمود مختار في 27 مارس 1934.

جاء محمود مختار إلى القاهرة عام 1902 وعاش في الحي القديم، وفي عام 1908 افتتح أكاديمية الفنون الجميلة بحي “درب الجميز” وهذا مدخل إلى

المستقبل

غير المتوقع حيث كان يبلغ من

العمر

عشر سنوات، كما بدت موهبة مختار تتألق في عيون الأساتذة الأجانب ، وخصصوا له “أستوديو خاص” في مبنى المدرسة لإعداد منحوتاته، مثل التماثيل والأشكال التي تذكرنا بالمناظر الريفية والأحياء، كما دفعت موهبته راعى المدرسة (الأمير يوسف كمال) لإرسال الصبي إلى باريس للدراسة.

ومثلما نشأ مايكل أنجلو تحت رعاية الأمير لورنزو دي ميديشي أمير فلورنسا، كان قد نشأ محمود مختار تحت رعاية الأمير يوسف كمال من مصر، وكان قد تلقي مختار أول حصة فنية له في المدرسة التابعة لرحم الملك في يوسف كمال في القاهرة.

أبرز أعمال الفنان محمود مختار

محمود مختار من أعظم النحاتين المصريين، لديه الكثير من الأعمال الفنية الخالدة سنتعرف معا على أبرز تلك الأعمال للعظيم محمود مختار :

تمثال النهضة المصرية

في عام 1911 ، ذهب محمود مختار إلى باريس ليعرض نموذج تمثاله الشهير “نهضة مصر” في المعرض الشهير “1920 معرض الفنانين الفرنسيين” في ذلك الوقت، وحصل على مسؤولية المعرض شهادة تكريم صادر عن الناس، في أحد الساحات الكبرى بالقاهرة ولتحقيق هذا الهدف الشعبي في ذلك الوقت، كان نصب التمثال يستدعي تبرعات عامة ومولته الحكومة لبنائه، وتحقق الحلم وأعلن في عام 1928، ولا يزال قائمًا أمام حديقة حيوانات القاهرة.

أثناء وجوده في باريس، جعل بلاده رمزًا لعصر النهضة، و طور أفكاره الخاصة عن “تمثال النهضة المصرية” وتحدث عنه أستاذه “لابلاني” من أكاديمية القاهرة للفنون الجميلة وهو يقضي إجازته في أوروبا: “سيكون المختار فخر مصر وفخر العالم”. تعبر فكرة التمثال عن اليقظة التي بدأت بلاده بها.

اشهر اعمال الفنان محمود مختار

تمثال سعد زغلول

نحت محمود مختار تمثالي للزعيم المصري الشعبي سعد زغلول في القاهرة والإسكندرية بين 1930-1932، وكان قد تم العمل علانية على تمثالين سعد زغلول في القاهرة والإسكندرية، خلال حكومة مصطفى النحاس باشا الثانية (1 يناير 1930-15 يونيو 1930)، حيث وقعت الحكومة عقدًا مع محمود مختار وأقامت تمثالين للزعيم سعد زغلول، تمثال واحد في القاهرة والآخر في الإسكندرية، و كان “مختار” في باريس ذلك الشهر، حيث تتألق أربعون تمثالاً من أعماله في قاعة “برنهايم” بشارع “سان هوندري” ، وتحيط بها مجموعة من الشخصيات الفنية والأدبية والسياسيين والشخصيات الاجتماعية.

ولأن “مختار” مصري في جوهر الجنس المصري، فهو ينتمي إلى أقوى أصول وهو من سلالة القومية النقية الحقيقية على الفور اقتصر على مصر، تاركًا كل هذا المجد في الخارج ورسم “مختار” تمثالاً لـ “سعد” في القاهرة يطل على

نهر

النيل، ملوحاً من أول الطريق، بدت إيماءاته علامات القيامة والنصر، وحوله كانت حياة الناس تصويرًا للقيم، فهو ملتزم بالنضال من أجل “العدالة والدستور” و في

مقدمة

التمثال ممثل مصر “تحية للقائد”، برموز الشمال والجنوب، ولوحة رأس البلاد التي جاءت للتعبير عن احترامها وولائها، وكان قد صور “مختار” تمثال الإسكندر سعد على أنه رمز لكسر الأغلال وكسر الأيدي وتصحيح ملامح الوجه ، بالإضافة إلى الإصرار الحازم على خطاه، الذي يرمز إلى وحدة الإرادة الوطنية والعزم على كسر الأغلال.

اشهر اعمال الفنان محمود مختار

تمثال الفلاحة المصرية


أشهر

تماثيل محمود مختار أثرت بعمق في قلوب محبي فنه وأروع جودة هي أروع جودة منحوتاته، فهو يعبر عن رمز مصر الزراعية ومصر، وتندمج شخصيته الفنية في

الرمز

من

الأمومة

ورأس الأسرة نموذج للعمل وربيع الحياة، و هذا أجمل عمل لمختار خارج دائرة الأدب السياسي، رغم أنه مليء بالتعابير الوطنية، لأنه يعبر عن أنوثة كاملة وناضجة، إنها ليست أنوثة الخادمة مزاجه ولا يسعه إلا

النظر

إليه، وهو يشعر بالبهجة والسعادة.

اشهر اعمال الفنان محمود مختار

تمثال الراحة

يصور هذا التمثال امرأة ويداها على ركبتيها ورأسها على ظهر يديها شكل التمثال مكعب، وكأن الرماة محاطون بدائرة ويمكنهم

النوم

حتى بعد الخروج من العمل والمرأة هنا رمز للعمل والجهاد، ولا تحتفل بأنوثتها إطلاقاً التي تعارضها أحجام مختلفة، وتعوض بالعلاقة الشكلية بين المثلثات في زمن المختار كان رب الأسرة من أجل راحة أسرتها، كانت تحمل عبئًا ثقيلًا على كتفيها، قتالًا ليلًا ونهارًا الضروريات اليومية أواني الغسيل والطبخ و أنابيب المياه و المصابيح الكهربائية كلها غير معروفة ربة البيت تعمل ليل نهار لراحة الأسرة هذا التمثال ينشط ذاكرة المشاهد.

اشهر اعمال الفنان محمود مختار

تمثال حارس الحقول

في هذا التمثال يصور مزارعًا ضخمًا يقف منتصبًا وعكازه مستلقية على كتفيه ويمسك بيده اليمنى ويده اليسرى في وضع مريح وجميل، وتعمل طيات الأكمام الإنتاجية على توسيع التدرج بين الأحرف في النصف السفلي من أعلى الأوراق، أما بالنسبة للرقابة التي تحرس القدمين، فإنها تكمل المشهد وتدخل في الجودة الكلية للتمثال وتحقق إحساسًا بالتمدد قاعدة ضيقة، يمكنها تحمل الجزء العلوي الثقيل والضخم (رسميًا)، لم تكن مصر إلا دولة زراعية في زمن محمود مختار والشكل العام للحراس الميدانيين يشبه “خيال المآتة” الذي يهدد المحاصيل باعتباره دمية مرعبة في

حقل

الطيور.

اشهر اعمال الفنان محمود مختار

تمثال بائعة الجبن

وضعية وقوف ثابتة، وجسد منتصب ورداء مع أصابع فقط مكشوفة والأكمام تنكمش بالقرب من الكتفين، مرتدية الحجاب وتتدلى خلف الرأس كلتا اليدين مرفوعة لدعم الجبن هذا الشكل الفريد في عمل محمود مختار يتضمن حلولاً مبتكرة وتطبيقات جريئة غير مسبوقة ويميل المصريون إلى أن يكونوا تماثيل ولا يجدونها مملة أو مزعجة، خاصة عندما تكون ضمن النطاق المطلوب للتعبير عن الموضوع، وكان الأوروبيون وعلى رأسهم الفرنسيون “واجهوا” التماثيل، وكان هذا في فنهم عيبًا خطيرًا قلب العمل الفني وأزاله أهم قواعد الفن الأوروبي ومع ذلك، لن نشعر بالملل أو

الألم

بسبب هذا التناسق.

اشهر اعمال الفنان محمود مختار

تمثال ابن البلد

كان محمود مختار طالبًا عندما ابتكر هذا التمثال (في الأكاديمية المصرية للفنون الجميلة)، وعندما أقام معرضه الأول للأعمال الطلابية عام 1911 وأصبح التمثال نجم المعرض لأنه ترك الزائرين يعبرون عن إعجابهم بطريقة عملية، فباع الفنان ثماني قطع من الجبس مقابل جنيهين لكل منها ذهبيتين، و تم العثور على نسخة طبق الأصل من هذا التمثال من الجبس في ورشة عمل الطلاب بأكاديمية الزمالك للفنون الجميلة عام 1954 وتم نقلها إلى متحف المختار، ومن الممكن أن تكون النسخة المتماثلة البرونزية المعروضة في المتحف قد سكبت على هذه النسخة المتماثلة المكتشفة.[1]