متى يبدأ مفعول الدوفاستون لتثبيت الحمل


الدوفاستون


ما هي الجرعة الدوائية التي يتوفر بها الدوفاستون؟


الاسم العلمي للدوفاستون هو ديدروجيستيرون وتقوم شركة الأبوت بتصنيعه ،كما يوجد لهذا الدواء بعض الأسماء التجارية الأخرى منها ما يلي:




  • الكليماستون.

  • الدابروستون.

  • الدايروجيست

  • الفيماستون. .


يعتبر هذا النوع من الدواء


من أنواع




المركبات

البروجسترون

ية، الذي يتطابق مع مادة البروجسترون الطبيعي في

الجسم

ويوجد هذا الدواء على شكل أقراص بيضاء بجرعة  10 مليجرام.[1][2][3]


الدوفاستون لتثبيت الحمل


ما هو الهرمون الموجود طبيعيًا في الجسم ومسؤول عن تثبيت

الحمل

؟


يؤدي حدوث اختلال في نسبة هرمون البروجسترون في جسم المرأة إلى عدم تثبيت الحمل، حيثُ يٌعدّ هذا الهرمون هو المسؤول عن تثبيت البويضات بعد تلقيحها وزراعتها في جدار

الرحم

وفي بعض الأحيان يتسبب في إصابة المرأة بالعقم،


وقد أثبتت العديد من التجارب السريرية والدراسات الحديثة مدى فاعلية ديدروجيستيرون


في تثبيت الحمل، وخاصتًا في بعض الحالات التي تعرضت لعملية الإجهاض قبل ذلك.


يتشابه

دوفاستون

مع طريقة عمل هرمون  البروجيسترون، لذا فهو يستخدم في الحالات التي تعاني نقص البروجسترون وذلك لأنّه مركب يروجيستروني وريترو ستيرويد فموي يتمّ وصفة من قبل الطبيب في مثل هذه الحالات كما يتميز هذا الدواء بنسبة توافر بيولوجي أعلى بكثير من مستقبلات هرمون البروجسترون نفسه في الجسم.


يتمّ تناول هذا الدواء بعد عملية التلقيح المخبري للبويضات وزراعتها داخل جدار الرحم، حيثُ يتمّ انتقال الدواء عبر

الكبد

ليبدأ مفعولة في تثبيت الحمل للحالات التي تعاني نقص في هذا الهرمون، كما لم يثبت حتَّى أنّ وجود أي آثار جانبية لهذا الدواء.[4][5]


يعمل الدوفاستون على تثبيت الحمل للسيدات التي تعاني نقص في هرمون البروجسترون، وخاصةً السيدات التي تعرضت لعملية الإجهاض قبل ذلك

.


استخدامات الدوفاستون


هل يُمكن للدوفاستون أن يُعالج اختلال مستويات الهرمونات؟


يساعد الدوفاستون في علاج الحالات المرضية الناتجة عن نقص نسبة هرمون البروجسترون ومن ضمن هذه الحالات ما يلي:


  • متلازمة مراقبا الولادة.

  • التقليل من حدة الآلام المصاحبة لنزول

    الدورة الشهرية

    .

  • حالات انقطاع الحيض الثانوي.

  • كما يعمل على تنظيم نزول الدورة الشهرية.

  • حالة الإجهاض الاعتيادي.

  • كما يساهم في علاج الانتباذ البطاني الرحمي endometriosis.

  • علاج

    النزيف

    الرحمي وظيفي الخلل.

  • علاج النزيف الرحمي الشاذ.

  • علاج مشكلة الهرمونات البديلة.

  • علاج العقم الناتج عن اضطرابات الطور الأصفري.


مرحلة


الطور الأصفري تبدأ في النصف الثاني من الدورة الشهرية وتستمر ما بين 12 – 14 يوم بعد عملية الإباضة، حيثُ يتمّ في خلال هذه الفترة زيادة إنتاج الجسم لكلً من


هرموني البروجسترون والاستروجين حيثُ يقوموا بتهيئة بطانة الرحم استعدادًا لا انغراس البويضة، وعند حدوث أي اضطراب في نسبة هذه الهرمونات تنزل الدورة الشهرية ولا يحدث الحمل.


يُعد الدوفاستون من الأدوية ذات الاستطبابات المتعددة، خاصة المتعلقة بنقص هرمون البروجيسترون

.


الجرعة الآمنة من الدوفاستون


هل يُمكن مضاعفة الجرعة التالية في حال نسيان تناول الجرعة السابقة؟


يقوم الطبيب بوصف هذا الدواء وتحديد الجرعة المسموح بها حسب الحالة المرضية وهي كالتالي:


  • الانتباذ البطاني الرحمي:


    الجرعة المسموح بها هي  10 مليجرام، 2-3 مرات يوميًا من اليوم 5-25 من بدء نزول الطمث وبشكل منتظم.

  • العقم أو الدورات الغير منتظمة:


    يتمّ تناول  10 مليجرام مرتين في اليوم الواحد  وتلك بداية من اليوم 11-25 من  نزول الطمث ويستمر لمدّة  ست دورات شهرية، ولكن هذه الحالة لا ينصح بها الطبيب

  • الإجهاض المتكرر:


    أمّا في حالة تعرض المرأة لمشكلة الإجهاض أكثر من مرة يتمّ تناول




    10 مليغرام مرتين يوميًا، بداية من اليوم 11-25 من نزول الطمث ويستمر إلى أنّ يحدث الحمل، مع الاستمرار في تناوله بصورة منتظمة حتَّى يصل الحمل إلى الأسبوع 20، بعدها يتمّ تقليل الجرعات بصورة تدرجية

  • لوقف النزيف:


    10 مليجرام  كل يوم ويستمر لمدّة تتراوح ما بين 5-7 أيام مع هرمون الإستروجين.

  • لمنع النزيف:


    10 مليغرام مرتين يوميًا، من اليوم 11-25 من بداية الدورة مع هرمون الإستروجين.

  • عسر الطمث:


    10 مليغرام مرتين يوميًا، من اليوم 5-25 من الدورة.

  • انقطاع الطمث:


    يتمّ تناول


    10 مليغرام مرتين يوميًا، من اليوم 11-25 من بداية نزول الطمث مع هرمون الإستروجين من اليوم 1-25 من الدورة.

  • متلازمة ما قبل الحيض:


    الجرعة المسموح بها 10 مليغرام مرتين يوميًا من اليوم 12-26 من بداية نزول دم الطمث.


يتمّ حفظ

دوفاستون

في درجة حرارة أقل من 30 درجة مئوية في مكان جاف، كما يجب الحرص على تناول الجرعة التي وصفها الطبيب، وعند التعرض نسيان تناول الجرعة يجب مراجعة الطبيب اولاً قبل تناول الجرعة الثانية وذلك لمنع الإصابة بمضاعفات الجرعة الزائدة، حيثُ يتمّ

تحديد

وتنظيم تناول الجرعة المسموح بها بناءًا على الاحتمالات التالية:


  • في حالة كان موعد تناول الجرعة الفائتة ليس قريب من الجرعة الثانية في هذه الحالة يتمّ تناولها وتناول الجرعة الثانية في معاهدا المحدد.

  • أمّا في حالة إذا كانت الجرعة الفائتة قريبة من وقت تناول الجرعة الثانية لا يتمّ تناولها ويتمّ تناول الجرعة الثانية في موعدها المحدد.


يتمّ تحديد الجرعة الآمنة بناءًا على نوع الحالة المرضية والطيب هو من يقوم بتحديدها.


الجرعة السامة من الدوفاستون


كيف يتم التصرف إذا كانت الأعراض الناتجة عن جرعة زائدة شديدة؟


لا يسبب تناول جرعة زائدة من الدوفاستون في الإصابة بالتسمم ولكن يوجد بعض الأعراض التي تظهر في حالة تناول جرعة كبيرة من الدواء ومن هذه الأعراض ما يلي:


  • الشعور بالغثيان.

  • التقيؤ.

  • الإصابة بنزيف الانسحاب للفتيات تحت سن البلوغ.


وفي حالة ظهور هذه الأعراض بالتزامن مع إصابة المريضة بمرض حاد لا بدّ من انقلها على أقرب مستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة.


لا يتسبب تناول جرعة زائدة من الدوفاستون إلى  الإصابة بالتسسم أو أي أضرار خطيرة، لكن في حال ظهرت أعراض شديدة يجب تلقي الإسعافات اللازمة من أقرب مستشفي

.


محاذير استخدام الدوفاستون


هل يُمكن لمرضى القصور الكلوي الشديد تناول علاج الدوفاستون؟




لا بدّ من اخبار الطبيب بالحالة المرضية التي تعانيها قبل أنّ يصف الطبيب لك هذا الدواء وذلك لمنع حدوث أو الإصابة بأي نوع من المضاعفات ومن محاذير استخدام الدوفاستون مع الحالات التالية:


  • الصرع.

  • الربو.

  • السكري.


  • الصداع

    النصفي.

  • الاضطراب الاكتئابي. قصور

    القلب

    والأوعية الدموية.

  • اختلال في وظائف الكلى.

  • اختلال في وظائف الكبد، في هذه الحالة يجب الحذر الشديد عند تناول الدوفاستون مع مرضى الكبد.

  • كما يجب عدم تناوله في حالات الإصابة بالقصور الكلوي.

  • في بعض الحالات التي تعاني مشاكل صحية وراثية ومنها هذه الحالات ما يلي:

    عدم تحمل الجالاكتوز-  نقص اللاكتاز- سوء امتصاص الجلوكوز أو الجالاكتوز.


يُمكن أن يكون استخدام الدوفاستون غير مناسب للكثير من الأشخاص الذين يعانون بعض الحالات المرضية لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناوله

.


التفاعلات الدوائية مع الدوفاستون


هل يُمكن تناول الدوفاستون بصورة متزامن مع نبتة سانت جون؟


يؤدي تناول الدوفاستون بالتزامن مع تناول بعض الأدوية الأخرى من تقليل فعالية الدواء، لذلك يجب إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يتمّ تناولها أو في حالة تناول أي من المكملات الغذائية أو أي نوع من أنواع الأعشاب أيضًا، وذلك لأنّ دواء الدوفاستون يتكسر من خلال إنزيم السيتوكروم بي 450، حيثُ يتسبب تناول الدوفاستون مع هذا الدواء من زيادة التمثيل الغذائي للدوفاستون ومن هذه الأدوية ما يلي:


مضادات الاختلاج، مثل:


  • الفينوباربيتال.

  • الفينيتوين.

  • كاربامازيبين.

  • ريفامبيسين.

  • ريفاتوبين.

  • نيفيرابين إيفا فيرينز.

  • الميرمية.


جنكة بيلوبا


  • نبتة سانت جون.

  • جذور الناردين المخزني.[7][8]