متى أتبرز بعد عملية البواسير ؟.. وكيف يحصل ذلك بدون ألم
متى يمكن أن يتبرز المصاب بعد عملية البواسير
أحياناً ما يتعرض الناس لوعكات صحية قد تصل إلى إجراء العمليات الجراحية، ولا ينتهي الأمر عند حد العمليات الجراحية فقط، قد يقابل أحياناً بعد الانتهاء من العمليات بعض المشكلات، ويدور في البال الاستفسارات التي تشغل المصاب.
ومن العمليات الجراحية الشائعة عملية
البواسير
، ومن بين تلك الاستفسارات على سبيل المثال سؤال
متى أتبرز بعد عملية البواسير،
والسؤال الأكثر أهمية في هذا الأمر وكيف يحصل ذلك بدون ألم، وهو ما سوف يتم سرده فيما يلي من الفقرات التالية:
بعد إزالة البواسير، يمكن توقع الشعور بالتحسن كل يوم عن اليوم الذي يسبقه، في الغالب تكون منطقة الشرج
مؤلمة
لمدة تتراوح من يومين لتصل إلى أربعة أسابيع، وقد يحتاج إلى دواء لتخفيف
الألم
، من المحتمل حدوث نزيف خفيف وسوائل صافية أو صفراء تخرج من فتحة الشرج، هذا على الأرجح عند وجود حركة ما في الأمعاء، وحركة في الأمعاء على الأغلب سببها
الطعام
، قد تستمر هذه الأعراض لمدة شهر إلى شهرين بعد الجراحة.
وعملية التبرز قد لا تتم قبل ثلاثة أيام
، وهو حد أقصى بعد عملية البواسير الجراحية، وربما صاحبها ألم من الضروري الحد منه بالطرق والوسائل التي سنذكرها فيما يلي حتى تمر عملية التعافي من العملية الجراحية، بسلام.
التبرز بدون ألم بعد عملية البواسير
-
يعتبر
الإمساك
واحد من الأعراض الشائعة بعد عملية البواسير، فقد لا يستطيع المصاب التبرز لمدة تصل إلى ثلاث أيام تقريباً، وذلك بعد إجراء عملية البواسير، لذا على
المريض
إذا عانى من ذلك الإمساك في مدة يومين بعد العملية، يجب استشارة الطبيب في أمر تناول الملينات للحد من الإمساك. - كما ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضار والفواكه بعد الجراحة، لأن الألياف تساعد على الهضم، وتساعد في تجنب الإمساك وعلاجه، بعد أسبوع إلى أسبوعين، يصبح في الغالب الشخص قادرًا على القيام بمعظم أنشطته العادية، مع مراعاة عدم القيام بأشياء تحتاج إلى الكثير من الجهد، ويصبح من الضروري ومن المهم تجنب رفع الأثقال وإجهاد حركات الأمعاء بالطعام أثناء فترة التعافي.
ومن أهم الأمور التي يفضل اتباعها للتقليل من مشاكل التبرز بعد عملية البواسير، وتجنب الألم أثناء التبرز، هي:
- كثرة شرب السوائل.
-
تناول
المسكنات
الموصوفة طبياً. -
الجلوس
في حمام دافئ، لفترات معقولة. - الابتعاد عن مشروبات الكافيين.
- تناول الفاكهة والخضراوات بانتظام.
- الاهتمام بشرب الحليب.
- تناول الملينات باستشارة طبية مسبقة.
- البقاء على تواصل مع الطبيب.
- تناول نظامًا غذائيًا غنيًا بالألياف وتناول مكملات الألياف.
-
تناول ما لا يقل عن ثمانية من الأكواب إلى عشرة أكواب من
الماء
في كل يوم. -
ممارسة
الرياضة
بانتظام للحفاظ على الحركة، والوزن. - تناول ملينات من الطعام بشكل طبيعي.
الألم المزمن، قد يكون ألم الشرج المزمن بعد الجراحة الشرجية قاسيًا للمريض ويصعب وقفه، إلى حد ما، يكون ألم الشرج الحاد شائعًا بعد الجراحة الشرجية، خاصة بعد استئصال البواسير، ولكن هذا بشكل عام يزول تمامًا في غضون ثلاثة إلى 4 أسابيع، أما قبل الجراحة، فيجب إرشاد المصاب حول المدة المتوقعة وشدة آلام ما بعد الجراحة.
في حين أن الجراحة الشرجية جيدة التحمل بشكل عام، لكن قد تحدث مضاعفات
قصيرة
وطويلة الأجل بشكل متكرر، وللحد من كل هذا يجب على الجراح إجراء متابعة شاملة قبل الجراحة لمعرفة الحالة، والمشكلة الأساسية للمريض، إلى جانب مناقشة مفصلة للمضاعفات أثناء إطلاع المصاب على حالته، وعندما تحدث المضاعفات، يمكن أن يحد التقييم الفوري للحالة للاطلاع على الأسباب، والتخلص منها للحد من التأثير طويل المدى على نوعية حياة المريض بسبب الألم.[1]
مشاكل بعد عملية البواسير
الجراحة الشرجية جيدة التحمل لمعظم المرضى، وأغلب الحالات، معدلات المضاعفات طفيفة إلى مرتفعة نسبيًا، لكن المضاعفات الرئيسية بعد الجراحة غير منتشرة، حيث يعد التحديد الفوري لمضاعفات ما بعد الجراحة ضروريًا لتجنب الإصابة والألم لفترات كبيرة للمريض.
تشمل المضاعفات الحادة الأكثر شيوعًا
النزيف
والعدوى واحتباس البول، حيث يعد تعفن الحوض نادرًا نسبيًا، في حين أنه قد يؤدي إلى آلام وأمراض شديدة قد تصل إلى وفيات، وتشمل المضاعفات طويلة الأمد الأكثر ضيق للمصاب سلس البراز، وتضيق الشرج، وآلام الحوض المزمنة.
هناك عدة مشاكل قد تصاحب، او تلي عملية البواسير الجراحية، وهي مشاكل مختلفة منها الألم والنزيف وعدم القدرة على
التبول
(الاحتفاظ بالبول) وهي
الآثار الجانبية
الأكثر شيوعا لاستئصال البواسير.
كما تشمل المخاطر النادرة نسبيا النزيف المبكر النزف من منطقة منطقة الشرج ووجود دم في المنطقة الجراحية (دموية) مع عدم القدرة على السيطرة على الأمعاء أو المثانة (سلس البول) من البراز، حدوث تجرثم
الدم
بعد استئصال البواسير أمر شائع، ووجود نادر لعدوى ما بعد الجراحة، وحدوث الإمساك.
لا تكون المضاعفات بعد الجراحة الشرجية فورية دائمًا، بل يمكن أن تستغرق شهورًا أو سنوات حتى تتطور بشكل كامل، بشكل عام، تكون هذه المضاعفات أكثر حدة ويصعب علاجها من تلك التي تحدث في فترة ما بعد الجراحة الحادة.
نصائح بعد عملية الشرخ والبواسير
تعد عملية البواسير الجراحية مثلها مثل أي عملية جراحية يقوم بها المصاب، ويحتاج لبعض التدابير والنصائح، حتى تمر فترة النقاهة من العملية بدون مشاكل أو مضاعفات، وبالأخص فإن عملية البواسير الجراحية واحدة من أهم العمليات التي يتبعها نصائح طبية هامة، ومن تلك النصائح ما يلي:
-
تناول مسكنات الألم كل ثلاث إلى أربع
ساعات
حسب الحاجة، ووقت الشعور بالألم. - وضع كريم خاص في الغالب يصفه الطبيب في فتحة الشرج (من الداخل والخارج) كل ساعتين إلى أربع ساعات بحسب الحاجة.
-
الاستحمام
في حمامًا ساخنًا في ماء عادي والاسترخاء فيه لمدة عشرون دقيقة على الأقل ثلاث مرات في اليوم، مع اعتبار أن هذا هو الحد الأدنى وليس هناك حد أقصى، مما يعني إمكانية التكرار طالما كان المصاب يرغب في ذلك، حيث إنها الطريقة الأكثر فعالية للسيطرة على الألم. - السير على ما نصح به الطبيب بشكل مستمر حيث يتوقع تحسن الألم في حوالي سبعة إلى أربعة عشر يومًا بعد الجراحة.
متى يمكن التحرك بعد عملية البواسير
بعد العودة للمنزل، فور الانتهاء من العمليات الجراحية، أو حتى بعد قضاء عدة ساعات، بالمستشفى، وبعد العودة للمنزل لممارسة
الحياة
الطبيعية، تختلف النشاطات التي يمكن الرجوع إليها والقيام بها بعد العمليات، وبالأخص عملية البواسير الجراحية.
سوف يحتاج المصاب في العادة إلى أن يأخذ الأمر ببساطة، ويأخذ قسط كبير من الراحة لبضعة أيام بعد جراحة إزالة البواسير، في الغالب سوف يقوم الطبيب بالتشجيع والحث على
المشي
بعد الجراحة بفترة وجيزة وأثناء التعافي، ضرورة تجنب الرفع والسحب للأحمال الثقيلة والنشاط الشاق، وبالأخص إذا ما أكد الطبيب على ذلك.
يمكن التحرك بعد عدة أيام، مع تجنب الإجهاد أثناء التبرز أو عند التبول، وفي الغالب سوف يوضح الطبيب بعض النصائح والأدوية الملينة، والأطعمة التي تساعد على تهدئة عملية التبرز.
يستطيع معظم الأشخاص العودة إلى العمل والأنشطة الأخرى في غضون سبعة إلى عشرة أيام بعد جراحة إزالة البواسير، كما قد يستغرق
الشفاء
التام من أسبوعين إلى أربعة أسابيع.