تعرف تفصيلياً علىAsperger syndrome

ماهي Asperger syndrome

متلازمةAsperger syndrome أو أسبرجر هي أحد أشكال اضطراب طيف

التوحد

هي اضطراب في النمو، ويواجه

الشباب

المصابون بمتلازمة أسبرجر وقتًا عصيبًا فيما يتعلق بالآخرين اجتماعيًا ويمكن أن تكون أنماط سلوكهم وتفكيرهم جامدة ومتكررة.

قد يصاب الكثير من الأشخاص حالياً بأعراض

متلازمة أسبرج

ر أو الإصابة بإضطراب طيف التوحد، والأعراض تختلف من شخص عن أي شخص آخر، والأمر يترك لكل إنسان كيف يمكن أن يتكتشف الأمر ويتم

تحديد

ه، قد يقوم بعض الأشخاص الذين شخصت حالاتهم بمتلازمة أسبرجر في استخدام هذا المصطلح لكن بينما قد يفضل البعض الآخر تسمية المرض أنهم مصابون بما يعرف بأنهم أشخاص متوحدون أو لديهم طيف التوحد.

التوحد يعتبر حالة طيفية، ويصاب كل مرضى بالتوحد في أعراض معينة، لكن تأثير التوحد عليهم يختلف من إنسان لأخر، يكون بعض الأشخاص المصابين بمتلازمة أسبرجر “Asperger syndrome” وبنفس

الوقت

لهم مشاكل في الصحة العقلية أو حالات نفسية أخرى، مما يدل أن الأشخاص يحتاجون إلى طرق وأنواع متنوعة من الدعم، الأفراد المصابون بمتلازمة أسبرجر لهم قدرة على الرؤية والسمع والشعور بالعالم بشكل يختلف عن الآخرين، كما تعتبر الإصابة بمتلازمة أسبرجر هو شيء مزمن لباقي

الحياة

، فهو ليس مرضًا يختفي بتناول العلاجات، أغلب الظن يتعامل المرضى بأن متلازمة أسبرجر هي جانب رئيسي من هويتهم، لا يتعرض الأشخاص المصابون بمتلازمة أسبرجر من أي صعوبات بالتعليم على عكس ما يتعرض له المصابين بالتوحد، ولكن قد لا يتمكن من تعلم أمور محددة، قد يكون عنده مشاكل أقل في الكلام ولكن قد لا يزال يواجه صعوبات في فهم اللغة ومعالجتها.[1]

أعراض متلازمة أسبرجر عند الكبار

  • الأعراض مختلفة من شخص لآخر، ولكن في الأغلب ما يكون لدى المصابين التهاب في الفقار اللاصق.
  • لا يعرف الإنسان المصاب بـAsperger syndrome بأن الطرف الآخر يريد تغيير موضوع المحادثة، هذا من أحد الأسباب التي تجعل الأشخاص المصابين بالتهاب الفقار اللاصق قد يواجهون تحديات وصعوبات واضحة في التفاعلات الاجتماعية.
  • الأشخاص المصابون بالتهاب الفقار اللاصق لا يستيطعوا القراءة لكل من تعابير الوجه ولغة الجسد، فالكثير من المصابين بالتهاب الفقار اللاصق يجدوا صعوبة في فهم مشاعر الآخرين.
  • من المعروف أن الأشخاص الذين يعانون من Asperger syndrome يتجنبوا التواصل بالعين عند التكلم مع الآخرين.
  • قد يتكلم الأشخاص المصابون بمتلازمة أسبرجر بنبرة رتيبة ولا يمتلكوا الكثير من

    تعبير

    ات الوجه، كما قد يواجهون أيضًا صعوبات في تحديد وقت لتقليل مستوى صوتهم لإدراك موقعهم.[3]

أعراض  Asperger syndrome عند الأطفال

  • أن الأطفال المصابون بمتلازمة أسبرجر تفاعلاتهم الأجتماعية تتسم بالضعف، ولديهم هواجس وطرق كلامهم غريبة ومحدودية في تعبيرات الوجه، وويملكون سلوكيات غريبة أخرى.
  • قد ينشغلون في أمور مهووسة ويكونوا أكثر حساسية بصورة غير عادية في حين أنه يعرف بأن كل الأطفال المصابين بمتلازمة أسبرجر لهم أختلاف زاضح في مهاراتهم الاجتماعية كونها غير العادية واهتماماتهم تعرف أنها مهووسة.


اما

الطفل

المصاب بمتلازمة أسبرجر يكون مصاب بواحد من الأعراض التالية:

  • التفاعلات اجتماعية تكون أما غير مناسبة أو قليلة.
  • التكلم يكون دائمًا حول ذات أو حول موضوع معين لا غيره، بخلاف الأطفال الآخرين.
  • عدم إدراك المشاعر جيدًا أو التعبير بالوجه أقل من باقي الأطفال.
  • طريقة التحدث لا تبدو طبيعية أو عادية، نمط الكلام واحد أو حاد النبرة، أو هادئ جداً، أو مرتفع جداً، أو مثل التحدث الآلي.
  • عدم أستعمال طرق التواصل غير اللفظية، كالإيماءات ولغة الجسد وتعبيرات الوجه
  • لديهم هوس قوي عن موضوع واحد أو موضوعين محددين لا غيرهما.
  • الانزعاج من أي تغيير لو صغير يطرأ على روتينهم.
  • تجميع وحفظ المعلومات والحقائق المفضلة بسلاسة.
  • القيام بحركات إندفاعية غير منسقة
  • وجود صعوبات في

    الكتابة

    اليدوية.
  • صعوبة في التحكم بالعواطف وإدارتها، والتي تؤدي في بعض الأوقات إلى نوبات لفظية أو سلوكية قد تكون مؤذية للذات أو الإصابة بنوبات غضب.
  • عدم إدراك مشاعر الغير أو فهم وجهات نظرهم.
  • الحساسية المفرطة لكل من الأضواء والأصوات والقوام.
  • في أغلب الظروف  الأطفال المصابون بمتلازمة أسبرجر لا يتعرضوا لتأخير في تطور لغتهم.
  • من الجائز أن يتمتع هؤلا الأطفال بمهارات نحوية جيدة ومفردات مهمة وكثيرة، لكنهم يفضلون أيضًا إلى أن يكونوا حرفين للغاية.
  • الأطفال المصابين لديهم مشكلة في أستعمال اللغة خلال السياق الأجتماعي.
  • النمو المعرفي لا يوجد به مشاكل واضحة، يمكن أن يعاني الأطفال المصابون بمتلازمة أسبرجر من مشاكل في الانتباه والتنظيم، ولكن في العادة ما يكون ذكائهم متوسط.[2]

تشخيص متلازمة أسبرجر

لقد أنتشر تعبير Asperger syndrome خلال الفترة الأخيرة، على الرغم من أنه من غير صاخب ما إذا كان منتشراً حالياً أكثر أم أن المزيد من الأطباء يكتشفونه، عندما يتم تشخيص مرض أسبرجر والتوحد من الاضطرابات الغير مرتبطة ببعضهم، وهذا بدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية فإذا كانت أعراض اضطراب أسبرجر هي ذاتها تلك التي للشخص المتوحد.

ومع هذا، لا يتعرض الأطفال المصابون بمتلازمة أسبرجر من تأخيرات في مجال اللغة كما ذكرنا، لكن في الحقيقة لكي يتم تشخيص إصابته بمتلازمة أسبرجر يجب أن يحظى الطفل بتطور لغوي واضح وطبيعي إلى جانب ذكائه، وقد تم تحديد معايير DSM-IV لأسبرجر أن الفرد يجب أن يكون عنده ضعف قوي ودائم في التفاعل الاجتماعي، ويمتلك أنماط محدودة ومتكررة من السلوك والاهتمامات والنشاطات التي يستلزم أن تؤدي لضعفًا كبيرًا بالمجالات الاجتماعية أو المهنية أو المجالات الهامة الأخرى.

الخطوة المبدئية للتشخيص تتم بالتقييم، بما في هذا

التاريخ

التنموي، يستلزم أن يتم هذا من خلال

أطباء

متخصصين من أهل الخبرة في التوحد واضطرابات النمو التنفسية الأخرى، التشخيص المبكر هام أيضًا لأن الأطفال الذين يعانون من اضطراب أسبرجر والذين يتم تشخيصهم وعلاجهم في أوقات مبكرة من حياتهم لديهم فرصة أكبر للنجاح في الحياة العلمية والعيش بشكل مستقل في أخر الأمر.[4]


علاج متلازمة أسبرجر ” Asperger syndrome”


  • تدريب المهارات الاجتماعية:

    خلال حضور مجموعات أو جلسات فردية، يقوم المعالجون بتعليم

    المريض

    بكيفية التفاعل مع الغير والتعبير عن ذاته بطرق أكثر تناسباً مع المواقف، في الأغلب ما يتم معرفة مهارات أجتماعية بشكل أفضل عن طريق سلوك غير السلوك المعتاد.

  • علاج النطق واللغة:

    هذا يساهم على تجويد مهارات التواصل للطفل، على سبيل المثال سيتعلم كيف يستعمل نمط صعود وهبوط عادي عندما يتكلمون بدلاً من الرتم الموحد، وسيكتسب أيضًا دروس عن كيفية أستكمال محادثة ثنائية الاتجاه وإدراك الإشارات الاجتماعية كالإيماءات بالأيدي والتواصل بالنظرات.

  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT):

    يساهم الطفل على تغيير أسلوب تفكيره، حتى يستطيع التحكم بصورة أحسن في مشاعره وسلوكياته المتكررة، سيكون مستطاع على التعامل مع الأمور الفجائية كالإنفجارات والانهيارات والهواجس.

  • تعليم الوالدين وتدريبهم:

    سيتمكن من تعليم الكثير من ذات الأساليب التي يتعلمها الطفل حتى يمكنه من العمل بالمهارات الاجتماعية معه في المنزل، تجد بعض الأسر أيضًا مستشارًا لمساعدتهم على التعامل مع صعوبات الحياة مع الطفل المصاب بمتلازمة أسبرجر.

  • تحليل السلوك التطبيقي:

    إنها طريقة تحفز المهارات الأجتماعية والتواصلية الإيجابية لدى الطفل، ويعلمه السلوك الذي لا تفضل رؤيته، سيقوم المعالج بالثناء وتعزيز الإيجابية للحصول على النتائج المطلوبة.

  • العلاج الطبي:

    لا تتوفر أي عقاقير معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج Asperger syndrome على وجه الخصوص أو للحد من اضطرابات طيف التوحد، ومع هذا، يمكن أن تساهم بعض الأدوية في علاج الأعراض التي لها صلة مثل الاكتئاب والقلق قد ينصح الأطباء بأي من هذه العقاقير:

    • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs).
    • الأدوية المضادة للذهان.
    • الأدوية المنشطة.[5]