ما هو الكنع الرقصي

الكنع الرقصي هو اضطراب حركي يكون عادةً عرض لسبب آخر. يسبب حركات لا إرادية في

الجسم

. يتضمن الكنع الرقصي أعراض اثنين من الاضطرابات: الكنع والرقص. بعض الأشخاص يمكن أن يعانوا من الكنع أو الرقص بشكل منفصل أو بنفس الوقت. الاختلاف الرئيسي بين الكنع والرقص يكمن في الحركات في الاضطرابين والمناطق من الجسم المتأثرة. الرقص يُشاهد عادةً في اليدين، الوجه، والقدمين. ينتقل الرقص أحيانًا من مكان لآخر في الجسم، مما يؤدي إلى صعوبة تشخيصه.

أما الكنع يشاهد عادةً فقط في اليدين أو

القدم

ين. من السهل الكشف عنه لأن تأثيره يكون مستمر عادةً. والحركات الناجمة عنه بطيئة. بعض الأطباء يروا أن الكنع هو نمط من الرقص. معًا، ينتج الرقَص والكنع معًا حركات متلوية ليست بطيئة مثل الكنْع ولكنها ليست بالسرعة نفسها مثل الرقص. [1]

ما هو الرقص

الرقص هو اضطراب في الحركات يسبب حركات لاإرادية وغير متوقعة. أعراض الرقص يمكن أن تتراوح من حركات خفيفة، إلى حركات شديدة في الذراعين والساقين لا يمكن التحكم بها، يمكن أن يتداخل أيضًا مع:

  • الكلام
  • البلع
  • الوضعية
  • المشية


أعراض الرقص

أعراض الرقص تعتمد على سبب الإصابة. يمكن أن تكون الحركات سريعة أو بطيئة. يمكن أن يبدو الشخص كأنه يعاني من

الألم

وليس لديه أية قدرة على التحكم بحركات الجسم. هذه الحركات تشبه الرقص أو العزف على البيانو. الاضطرابات التي تترافق مع داء الرقص


داء هنتنغتون



داء هنتنغتون


هو مرض موروث. يسبب أذية الخلايا العصبية في

الدماغ

. الأشخاص الذين يعانوا من داء هنتنغتون عادةً ما يعانوا من اعراض الرقص مثل الحركات اللإارادية. الرقص يكون أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانوا من بدء داء هنتنغتون في سن متأخر. مع الوقت، يمكن أن تتفاقم الأعراض، وتصيب الحركات الساقين والذراعين.


رقص سيدنهام

رقص سيدنهام يصيب عادةً الأطفال والمراهقين. يمكن أن يكون أيضًا أحد مضاعفات الحمى الروماتيزمية. يؤثر هذا النوع من الرقص بشكل أساسي على:

  • الوجه
  • الذراعين
  • اليدين

يمكن أن يعيق الحركات اللإارادية، مما يؤدي إلى صعوبة في أداء المهام الأساسية مثل ارتداء

الملابس

أو تناول الطعام. قد يؤدي أيضًا إلى:

  • سكب الأشياء أو إسقاطها بشكل متكرر
  • مشية غير طبيعية
  • كلام غير

    طبيعي
  • نقص التوتر العضلي [3]

ما هو الكنع

الكنع يشير إلى الحركات البطيئة، غير اللإارادية التي تحدث في الأطراف، الوجه، العنق، اللسان والمجموعات العضلية الأخرى. يمكن أن تتأثر الأصابع، حيث يحدث ثنيها بشكل منفصل وغير منتظم. حركة اليدين، وحركة أصابع القدم يمكن أن تتعرض أيضًا للتأثير.

هذا الاضطراب هو خلل مترافق مع الحركة. حيث يؤدي الخلل في إلى صعوبة في الحفاظ على وضعية ثابتة. يمكن أن يحدث الكنع بشكل مستمر ويتفاقم عندما يحاول الشخص أن يسيطر على الوضعية. على سبيل المثال، في حال كان الشخص يقوم بالكتابة على الكومبيوتر، يمكن أن يؤدي هذا الاضطراب إلى صعوبة في

الكتابة

بسبب عدم القدرة على التحكم بحركة الأصابع. يمكن أيضًا أن يجد الشخص صعوبة في تحريك يديه بعد توضعها على الكيبورد.


أسباب الكنع

السبب الأكثر شيوعًا هو أذية العقد القاعدية، وهي جزء من الدماغ مسؤول عن التحكم بالحركة. كما أنه يؤثر على الوظائف التنفيذية والعواطف والسلوكيات والتعلم الحركي. عند الأطفال ، تحدث الإصابة عادةً أثناء الولادة أو بعدها بفترة ، وهي سبب للعديد من أشكال الشلل الدماغي. يمكن أن يحدث الكنع لدى البالغين الذين يعانوا من السكتة أو شلل عصبي محيطي شديد. [4]

أسباب الكنع الرقصي

الكنع الرقصي عادةً ما يكون عرض لاضطراب آخر. كل أسباب الكنع الرقصي تقوم بفرط تنشيط منطقة في الدماغ تسمى العقد القاعدية. على غرار الطريقة التي يتقيأ بها الشخص لعدة أسباب، فإن الكنع الرقصي هو استجابة للجهد أو الصدمة في الجسم.

الكنع الرقصي يمكن أن ينجم عن أي من الاضطرابات التالية:

أعراض الكنع الرقصي

في حال عانى الشخص من حركات مستمرة، لا يمكن التحكم بها، ومزعجة، ومنهكة، يمكن أن تكون من أعراض الكنع الرقصي، من المهم معرفة أن الكنع الرقصي مستمر. بعض الأشخاص يصفوا حركات الكنع الرقصي بأنها تشبه الرقص، وقد يبدو أن الشخص يتحرك كما لو أنه يعزف على البيانو أو يعاني من الألم. يمكن أن يعاني

المريض

أيضًا من:

  • اضطرابات في قبضة اليد: قد يحاول الشخص

    الإمساك

    بأمر ما مرارًا وتكرارًا لكن الأصابع تفتح بشكل لا إرادي وتغلق مجددًا.
  • صعوبة في التحكم باللسان: عندما يحاول الشخص إخراج اللسان من الفم، فإنه ينزلق خارج الفم.

يمكن أن يعاني الشخص أيضًا من:

  • كلام غير واضح

  • الصداع

    والنوبات [1]
  • الشد العضلي
  • التقلصات اللإرادية
  • الهزات العضلية التي لا يمكن السيطرة عليها
  • حركات غير طبيعية للجسم أو أجزاء معينة من الجسم
  • ثبات وضعية

    اليد
  • حركات متلوية متسقة

يمكن أن تحدث نوبات الكنع الرقصي بشكل عشوائي. بعض العوامل يمكن أن تحفز حدوث النوبة، مثل الكافيين، الكحول أو التوتر. قبل حدوث النوبة، يمكن أن يشعر الشخص بأنه العضلات بدأت بالشد، أو أية أعراض جسدية أخرى. يمكن أن تستمر النوبة من 10 ثوان إلى أكثر من ساعة. [2]

علاج الكنع الرقصي

في حال كان هناك اضطراب مسبب للكنع الرقصي، فإن الطبيب سوف يقوم بوصف الأدوية من أجل ذلك الاضطراب. في حال كان الكنع الرقصي ناجم عن الأدوية التي يستعملها المريض، سوف يقوم الطبيب إما بتغيير الجرعة أو بتغيير الدواء.

في بعض الحالات، لا يكون الكنع الرقصي شديدًا لدرجة أن يؤثر على حياة الشخص اليومية. في هذه الحالة، قد لا يحتاج الشخص لعلاج هذا الاضطراب. نوع آخر من العلاج المتوفر الذي يمكن أن ينصح به الطبيب هو تحفيز الدماغ العميق. هذا العلاج موجه من أجل الأشخاص الذين يعانوا من كنع رقصي شديد وقاموا بتجربة العديد من العلاجات دون جدوى. يعد علاج حديث لكنه قيد التجربة إلى الآن.

في بعض الأحيان، تكون الأدوية المخصصة لعلاج الكنع الرقصي متخصصة للغاية وذات تأثير نفسي. يجب التأكد من أن الطبيب يدرك في حال كان المريض يعاني من القلق، الاكتئاب، أو الاضطرابات النفسية الأخرى. [1]


الأدوية لعلاج الكنع الرقصي

بعض الخيارات المتاحة لعلاج الكنع الرقصي تتضمن:

  • كاربامازيبين ، وهو مضاد للاختلاج لعلاج آلام

    الأعصاب

    والوقاية من النوبات
  • الفينيتوين ، مضاد للاختلاج لعلاج ومنع النوبات
  • المرخيات العضلية [2]

كيفية منع حدوث الكنع الرقصي

العديد من أسباب الكنع الرقصي، مثل داء هنتنغتون، التقدم في السن أو الذئبة لا يمكن منع حدوثها. ويكون التركيز على بعض التغيرات الصحية للتعامل مع هذه الحالات. يجب الحرص على الحصول على رعاية طبية منتظمة، خاصةً في حال كان الشخص يعاني من اضطراب خطير يمكن أن يؤثر على الدماغ والجسم بما يكفي كي يسبب الكنع الرقصي. [1]