كم مرة تحتاج المرأة للجماع في الأسبوع ؟.. والمعدل الصحي والطبيعي
الرغبة الجنسية ما بين الرجل والمرأة
لقد سمعنا جميعًا تلك العبارة المبتذلة المستمرة التي توارثت عبر الأجيال، وحُفرت في عقولنا، ألا وهي أن
النساء
يرغبن في ممارسة الجنس أقل من الرجال، ونعيش جميعًا في
العالم
الحقيقي ونعلم أن هذا ليس صحيحًا.
فهناك الكثير من الرجال الذين يرفضون شركائهم بانتظام، والكثير من النساء لا يستطعن الحصول على ما يكفيهن والعكس صحيح.
ولكن في الواقع، إذا كان أي شخص لا يزال يعتقد أن رغبتنا الجنسية تحددها نوعنا ما بين الذكر أو الأنثى، فعليه وأن يعرف أن الرغبة الجنسية تحددها طبيعتنا، وتكويننا وكل شخص مختلف عن الآخر خاصًة في الجنس، لذلك يجب معرفة مت هو
المعدل الطبيعي للجنس في الاسلام
[1]
كم مرة تحتاج المرأة للجماع في الأسبوع
من خلال الدراسات تبين من الاستطلاع الموجود من تطبيق الخصوبة على المرأة، أنه بعد أن أجابت 500 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و 65 عامًا على عدد من الأسئلة حول عدد المرات التي يمارسن فيها الجنس في الأسبوع، وكم مرة يرغبن في ذلك .
وجدت الدراسة أن حوالي 53.2٪ من النساء يرغبن في ممارسة الجنس من ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع، وحوالي 13٪ من النساء يرغبن في ممارسة الجنس أكثر من ست مرات في الأسبوع.
ومن خلال الاستطلاع تبين أن حوالي 500 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و 65 عامًا جاوبوا على عدد من الأسئلة حول عدد المرات التي يمارسن فيها الجنس وعدد المرات التي يرغبن فيها – وجدت الدراسة أن:
- 53.2 ٪ من النساء يرغبن في ممارسة الجنس أكثر مما يمارسنه حاليًا
- 60.8٪ من النساء يرغبن في ممارسة الجنس ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع
- 13٪ من النساء يرغبن في ممارسة الجنس أكثر من ست مرات في الأسبوع
-
38.6٪ من النساء يحصلن على هزة
الجماع
مرة واحدة على الأقل لكل لقاء جنسي - 10.2٪ من النساء لديهن هزات الجماع المتعددة في كل لقاء جنسي
- يوافق 89.2٪ من النساء على أن الجنس مهم لإرضاء علاقتهن
في حين أن غالبية النساء يرغبن في مزيد من الجنس، فإن 46.8٪ راضيات عن الكمية الحالية التي يمارسنها، وتبين أن حوالي 38.6٪ من النساء يحصلن على هزات الجماع في كل مرة يمارسن الجنس. [2]
ما مقدار الجنس الطبيعي أو الصحي للمرأة
الجنس والصحة يسيران جنبا إلى جنب، حيث ربطت الأبحاث بينه وبين محيط الخصر النحيف، وصحة
القلب
وانخفاض خطر الإصابة بسرطان
البروستاتا
والثدي وإنها أيضًا نعمة للصحة العقلية حيث يرتبط الجنس بانخفاض معدلات الاكتئاب وتحسين الحالة المزاجية.
ووجد الباحثون أنه منذ عام 2010 إلى عام 2014 كان متوسط ممارسة الجنس لدى البالغين الأمريكيين تسع مرات في السنة أقل مما مارسه الأمريكيون من عام 2000 إلى عام 2004.
وقد كان هذا الانخفاض في العدد أكثر حدة بالنسبة
للمتزوجين
الذين يعيشون معًا، وكانوا يمارسون الجنس حوالي 16 مرة أقل في السنة.
ولكن على الرغم من هذه الانخفاضات، فإن حياتنا بعيدة كل البعد عن كونها بلا جنس، فتُظهر بيانات Twenge أن الشخص البالغ العادي يستمتع بالجنس حوالي 54 مرة في السنة، أو أكثر بقليل من مرة واحدة في الأسبوع.
وذلك في حين أن المتزوجين الذين يعيشون تحت سقف واحد لا يقدمون نفس
القدر
، إلا أنهم ما زالوا يمارسون الجنس حوالي مرتين اسبوعياً، وهو القدر الجيد والمناسب لصحة كلا من
الرجل
والمرأة.
وقد يساعد هذا الكم في الحفاظ على اتصال حميمي ويعطي الشعور بالحصول على حياة جنسية نشطة، لكنه لا يزال يتيح وقتًا للتوقع والعفوية، حيث أن الجنس يبدو وكأنه تجربة خاصة أكثر من كونه روتينًا يوميًا.
وعادةً ما تجعل ممارسة الجنس أكثر من مرة في الأسبوع الأزواج يشعرون بالسعادة، ويقدر أن أسعد الأزواج والعلاقات الأكثر استقرارًا يمارسون الجنس تقريبًا بقدر ما يريدون ممارسة الجنس. [3]
هل من الصحي ممارسة الجنس كل يوم؟
طالما الزوجين يرغبان في ذلك ويشعران به، فمن الصحي تمامًا ممارسة الجنس كل يوم.
ما هي فوائد الجنس للمرأة
تقول نيكول سيرينو، دكتوراه في الطب، وأستاذة مساعدة في الطب النفسي في مركز صحة المرأة التابع لـ OHSU، إن جميع النساء يستحقن التمتع بحياة جنسية صحية.
فقد أظهرت الدراسات أن الجنس مفيد للغاية لصحة النساء، حيث ينشط الجنس مجموعة متنوعة من الناقلات العصبية التي لا تؤثر فقط على
الدماغ
بل على العديد من الأعضاء الأخرى في أجسامنا.
تشمل فوائد الجنس بالنسبة للمرأة ما يلي:
-
يخفض ضغط
الدم
- نظام مناعة أفضل
-
تحسين
صحة القلب
بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب - تحسين احترام الذات
- انخفاض الإكتئاب والقلق
- زيادة الرغبة الجنسية
- تسكين الآلام بشكل فوري وطبيعي
- نوم أفضل
-
زيادة
الحب
والقرب من الشريك - تقليل التوتر بشكل عام فسيولوجيًا وعاطفيًا
فالنساء بالطبع لديهن مجموعة متنوعة من أنماط
الحياة
والمواقف والتفضيلات المختلفة، ذلك عندما يتعلق الأمر بالجنس، ولحسن الحظ يمكن لجميع النساء الإستفادة من ممارسة الجنس. [4]
هل تستمتع النساء بالعادة السرية مثل ممارسة الجنس مع شريك الحياة
يقول الدكتور سيرينو: “إن ممارسة الجنس للنساء بمفردهن من خلال العادة السرية لن يحفز إفراز الكثير من الأوكسيتوسين أو الهرمونات الأخرى التي تعزز الحالة المزاجية مثل ممارسة الجنس كجزء من علاقة حب”.
فذلك على الرغم من الأضرار الجسمية والنفسية وأن ممارستها حرام شرعاً، فلن تصل العادة السرية للرغبة والمتعة الموجودة في العلاقة.
وهذا يعني فائدة أقل عندما يتعلق الأمر باحترام الذات والاكتئاب، وتقول: “لكن لا يزال بإمكان النساء اللواتي ليس لديهن شركاء التمتع بفوائد فسيولوجية مثل تقليل
الألم
وتحسين
النوم
وخفض ضغط الدم”.
ماذا لو كانت التجربة الجنسية لا تشمل النشوة الجنسية لها ؟
يقول الدكتور سيرينو أن هناك بعض النواقل العصبية التي لا تنشط بدون النشوة الجنسية، ولكن هناك الكثير منها، “يمكنك إطلاق المواد الكيميائية العصبية من مداعبة الجلد، والتقبيل، والحديث الجنسي، والشعور بالقرب من شريكك، والاستمتاع بالرضا الجنسي المتبادل ،” [3]
ما هو أفضل للمرأة مقدار الإستمتاع أم عدد المرات
إن جودة الجنس الذي تمارسه المرأة هو أهم بكثير من الكمية، حيث تميل سعادة الرجال إلى أن تأتي أكثر من الجوانب الجسدية للجنس، بينما تأتي سعادة المرأة أكثر من الجوانب العاطفية.
وأهم شيء في العلاقة هو التحدث مع بعضكما البعض عن رغباتك الجنسية والحفاظ على خطوط الاتصال مفتوحة، فإذا كنت ترغب في ممارسة الجنس بشكل متكرر.
فقد تبين أن حوالي 5٪ من النساء العازبات بين سن 18 و 24 قد مارسن الجنس حوالي 4 مرات أو أكثر في الأسبوع، ومثل الرجال، ما يقل قليلاً عن نصف النساء بين سن 25 و 59 مارسن الجنس عدة مرات شهريًا إلى أسبوعيًا، أي أكثر من أقرانهن غير المتزوجات.
انخفض معدل التكرار الجنسي مع تقدم
العمر
لدى النساء ، على الرغم من أن ربع النساء الشريكات فوق سن 70 مارسن الجنس أكثر من 4 مرات في الأسبوع.
حتى لو مارس الرجال والنساء الجنس بشكل متكرر، فهذا لا يعني أنهم أكثر سعادة، فقد أجرى باحثون من جامعة كارنيجي ميلون دراسة على 64 زوجًا تتراوح أعمارهم بين 35 و 65 عامًا.
وطُلب من نصف الأزواج مضاعفة عدد مرات ممارسة الجنس الأسبوعي، فبعد أن مارسوا الجنس بشكل متكرر لم يكونوا أكثر سعادة.
ففي الواقع، قد انخفضت مستويات سعادتهم قليلاً، فقد يبدو أن إخباره بممارسة المزيد من الجنس جعله يفقد بعضاً من عفويته وإثارته.
تذكر أن كل زوجين مختلفان، في عدد مرات الجنس، وهو الذي يرضي كلا الشريكين، وقد يستغرق الأمر وقتًا لمعرفة ذلك، لكن التركيز على العلاقة الحميمة والتواصل والترابط مع الشريك أكثر أهمية من القلق بشأن
الأرقام
أو الأهداف أو مرات الجنس للأزواج الآخرين. [4]