بماذا تشتهر جزيرة حالول

معلومات عن جزيرة حالول في قطر


تضمّ دولة قطر عدّة جزر تحيط بها حيثُ تُعدّ من الدول التي يكثر فيها الجُزر، ومن

أشهر

الجٌزر القَطَريّة: جزيرة حالول، والعالية، والبشرية، والسافلية، وركن وغيرها من الجٌزر، وتختلف الجٌزر القَطَريّة من حيث التكوين والنشأة للجزيرة؛ حيثُ توجد جُزر صخرية، والإرسابيّة، والبحرية


وتُعدّ جزيرة حالول هي أكبر الجزر التابعة لدول قطر من حيثُ المساحة وقد تصل مساحتها حوالي 1.48 كيلو متر مربع، وتقع جزيرة حالول في الناحية الشماليّة الشرقيّة من العاصمة القطرية الدوحة، كما تعتبر من الجٌزر

البحر

يَّة من حيثُ المنشأ، وتٌعدّ مكانًا لتخزين النفط الذي يتمّ استخراجه من الحقول البحرية المحيطة بالجزيرة، كما تضمّ الجزيرة أحد القواعد الرئيسية للقوات البحرية القطرية.


ولقد تعرضت جزيرة حالول لعوامل التعرية الأمر الذي جعل طبقاتها الصخرية الداخلية تظهر بصورة واضحة، كما تأثرت الجزيرة بالتغيرات المناخية وهبوب

الرياح

والمد والجزر الذي نتج تغير في شكل الجزيرة الخارجية.


مع أنّ جزيرة حالول بعيدة عن البر الرئيسي لدولة قطر إلا أنّ

الحياة

عليها ممتعه حيثُ تتوفر عليه العديد من وسائل الراحة والاسترخاء لقضاء وقت من المتعة والاستجمام أيضًا،


يوجد داخل الجزيرة  نادي المها الذي يقدم أفخم الخدمات الفندقية للسائحين، كما يوجد بالنادي العديد من الأنشطة السياحية حيثُ يضمّ حمام سباحة مغطى وصالة كبيرة يوجد بها العديد من الألعاب الرياضية.


يوجد أيضًا أماكن وملاعب مخصصة لكرة التنس والكرة الطائرة وأيضًا كرة التنس التي تُعدّ من الألعاب ذات الشعبية الكبيرة على الجزيرة لذا يوجد العديد من الملاعب المخصصة لعبة التنس، كما يوجد المسرح الكبير الذي يقدم عُروض مسرحية في عطلة نهاية الأسبوع.


يعيش على الجزيرة حوالي 59 جنسية مختلفة من حول

العالم

، ومعظمهم مقيمين على الجزيرة لظروف العمل في شركات النفط لذا قامت شركة قطر للبترول بتوفير أماكن سكنية على درجة عالية من الفخامة والترفيه أيضًا.


الصناعة في جزيرة حالول


ترجع الأهمية الاقتصادية لجزيرة حالول القطرية منذ بدء استخراج النفط في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، حيثُ قامت الحكومة القطرية بتحويلها إلى محطة كبيرة لتخزين النفط لذلك قامت بإنشاء العديد من حقول النفط البحرية.


في عام 1964, 1966 قامت الحكومة القطرية بالبدء في تأسيس البنية التحتية الصناعية على الجزيرة، وبحلول عام 2015م أصبحت القدرة الاستيعابية للجزيرة تصل إلى ما يقارب 11 دبابة سقف عائمة خارجية لتخزين النفط، حيثُ وصلت سعتها التخزينية إلى نحو 5,000,000 برميل من

البترول

الخام، و


قامت الحكومة بإنشاء 9 مولدات للطاقة الكهربائية على الجزيرة؛ حيثُ وصلت السعة التخزينية لكلّ مولد 43 ميغا واط.


محطات تحليه المياه


كما تمّ إنشاء وحدتين لتحلية المياه حيثُ تمّ تحليه ما يقاربا ل 400 متر مكعب من ماء البحر، ويتمّ تخزين المياه في خزانات ذات سعة تخزين كبيرة تصل إلى تخزين 3270 متر مكعب، كما يتمّ الجزيرة بكميّة أخرى من

مياه الشرب

يتمّ نقلها من منطقة رأس رفاف الصناعية عن طريق البواخر التابعة للشركة القطرية للبترول.


مصنع غاز الوقود


يعتبر أجود أنواع الغاز الطبيعي هو الغاز الخالي من الكبريت (H2S)، وبتمّ استخدامه في تشغيل محطات توليد

الكهرباء

على الجزيرة، حيثُ يتمّ إنتاج هذا النوع من الغاز من حلق الخليج الذي تقوم بالعمل فيه شركة توتال الفرنسية، ويتمّ ضخ الغاز عبر جهازين تصل قدرة كلً منهما إلى نحو 8 ملايين قدم مكعب لتشغيل محطات توليد الكهرباء على الجزيرة.


نظام الوقود


يتمّ نقل الديزل إلى جزيرة حالول عن طريق قوارب الإمداد التابعة للشركة القطرية، حيثُ يتمّ تخزينه في صهاريج كبيرة الحجم بسعة تخزين ما يقاربا ل 2.5 مليون لتر من الديزل الذي يستخدم بعد الغاز الطبيعي الحلو في تشغيل  محطات توليد الكهرباء على جزيرة حالول.


معمل حرق النفايات للتخلص من النفايات


يوجد في الجزيرة محطات كبيرة لحرق النفايات ولكنها محطات حرق تعمل بطريقة آمنة على البيئة، حيثُ تقوم هذه المحطات بالتخلّص مما يعادل 4 أطنان من النفايات يوميًا على الجزيرة.


أنظمة مكافحة الحرائق


يتمّ الاعتماد بصورة كبيرة على مياه البحر في مكافحة الحرائق على الجزيرة، حيثُ يتمّ ضخ كميّة كبيرة من ماء البحر في أي حالة من حالات الطوارئ تصل إلى نحو 2400 متر مكعب،  كما يتم تزويد الجزيرة بالعديد من طفايات الحريق، كما يوجد نظام تغطية الآلات بالرغوة وثاني أكيد الكربون لحماية خزانات النفط، ويوجد في محطات مكافحة الحرائق عربات مجهزة في هذه الحالات مع مجموعة من رجال الإطفاء المدربين.


الجغرافيا في جزيرة حالول


تتميّز الجزيرة بشكلها الدائري وشواطئها الرمليّة ذات الطبيعة الخلابة، وخاصتًا في الجزء الجنوبي الغربي من الجزيرة، وتٌعدّ الجزيرة من الجُزر الملحيّة ذات الحدبة وتلك نتيجة تأثرها بعوامل الطقس والمناخ وعوامل التعرية كذلك التي تركت أثرًا واضحًا على الجزيرة مما أدي إلي تكشف طبقاتها الصخرية،


كما ساعدت عوامل التعرية أيضًا على


على تكون جروف منخفضة الارتفاعات على شواطئها الساحليّة مما أدي إلى حدوث تراكمات وترسبات رمليّة ناتجة عن هبوب الرياح الشمالية وعوامل المد والجزر.


تبلغ طول أعلى قمة في الجزيرة 202 قدمًا من سطح الأرض، حيثُ يمكن مشاهدتها على بعد 15 ميلاً، كما تشتهر بوجود الشعاب الممتدة من الشاطىء إلى داخل الجزيرة، يقع سطح الجزيرة على طبقات صخرية تعود لحقبة زمنية قديم تصل للعصر الكمبري، كما تشتهر الجزيرة بوجود أكاسيد الحديد وخاصتًا الهيماتيت،


لذا تمّ أنشاء العديد من المحميات الطبيعية على الجزيرة مثل محميات

الطيور

والحيوانات، كما تمّ

زراعة

بعض الأنواع من الأشجار والنباتات، ولقد تمّ إنشاء محطات لإعادة تدوير النفايات بطريقة بيئة نظيفة آمنة.


الطيور في حالول


تُعدّ جزيرة حالول من البيئات الطبيعية التي تضمّ مجموعة كبيرة من الطيور وتعيش عليها نظرًا لطبيعتها وخصاصًا طائر خطّاف البحر، حيثُ تعيش وتبني أعشاشها على

أشجار

الجزيرة وتضع مئات

البيض

في خلال فترة التزاوج هذا بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الطيور التي تمر على الجزيرة ومنها، طائر العقاب النساري، طيور الحدأة السوداء، طير الباز الأوروبي وأيضًا طير العريس


هذا بالإضافة إلى مجموعة أخرى من كلً من طيور الزقزاق الرمادي، وطيور الخرشنة المتوجة، وطيور الخرشنة بيضاء الخدين، وطيور الخرشنة الملجمة وطائر المالك الحزين وأيضًا طيور النورس المسك وليس فقط هذه المجموعة بل يوجد عدد كبير من الطيور يصعب عدها وحصرها من الطيور.


أسباب تدفعك لزيارة جزيرة حالول


تعتبر جزيرة حالول من أكبر عوامل الجذب السياحي في قطر


حيثُ يقصدها العديد من السياح من أنحاء العالم من أجل قضاء وقت من الراحة والاستجمام ومشاهدة مناظر الطبيعية الخلابة بالإضافة إلى ذلك يوجد العديد من الأسباب والعوامل التي تساعد في جذب السياح لجزيرة حالول وهي كالتالي:


  • تشتهر شواطئ جزيرة حالول بالعديد من أنواع الشعاب المرجانية والأسماك الملونة التي تجعل من السباحة والغوص تحت المياه أمر في غاية الروعة والجاذبية.

  • وجود عدد كبير من قوارب الصيد على شواطئ الجزيرة لمحبي هواية الصيد، حيثُ تتيح الجزيرة هذه القوارب لركوبها من أجل القيام برحلات الصيد.[1[2]