هل علاج الكوليسترول ينقص الوزن

ما هو الكوليسترول

الكوليسترول هو مركب موجود في كل خلايا أجسامنا وتحتاجه أجسامنا لمساعدتنا في إنتاج الهرمونات، ومعالجة فيتاين د، لكن ليست كل أشكال

الكوليسترول

مفيدة، فالأشخاص المصابون بارتفاع

البروتين

الدهني منخفض الكثافة والذي يطلق عليه اسم الكوليسترول الضار قد يعانوا من مشاكل صحية كبيرة.

ولذلك يتم وصف عقارات لتخفيض الكولسترول لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول الضار تسمى الساتينات، وهي تعمل في

الجسم

عن طريق تغيير الطريقة التي يقوم بها

الكبد

بإنتاج الكوليسترول، مما يؤدي لانخفاض نسبة الكوليسترول الضار في جميع أنحاء الجسم.

ادوية الكوليسترول هل تخفض الوزن

بالرغم من أن

أدوية الكوليسترول

تمنع إنتاج الكوليسترول لكنها لا تساعد في تقليل

الوزن

، على العكس فقد أثبتت التجارب السريرية أن الأشخاص الذين تناولون الساتينات لعلاج الكولسترول ارتفع

مؤشر كتلة الجسم

لديهم.

وبالرغم من عدم وجود تفسير دقيق لزيادة وزن الجسم بعد تناول أدوية خفض الكوليسترول، إلا أن البعض يرجح أن السبب في ذلك هو أن الناس الذين تناولوا تلك الأدوية كانوا أقل ميلًا لاتباع القواعد الغذائية السليمة لأنهم يعتمدون على الدواء.

وهناك تفسير أخر وهو أن تلك الأدوية قد تؤثر على إنتاج هرمون اللبتين، وهو الهرمون المسئول عن جعلنا نشعر بالشبع بعد تناول

الطعام

وينظم الشهية، وهذه الأدوية تقلل إنتاج اللبتين لدى بعض الأشخاص مما يشجعهم على تناول مزيد من الطعام.

وغالبًا ما تسبب جميع أدوية الكوليسترول آثار جانبية منها التأثير على

الصداع

والغثيان وآلام العضلات والوهن  لكن تأثير زيادة بوجه خاص معقد أكثر من غيره لذلك لم يفهم سبب حدوث هذا التأثير على وجه الدقة.

وعلى الرغم من أن أدوية الكوليسترول قد تزيد الوزن لدى بعض الأشخاص، إلا أن فقدان بعض الوزن يؤدي لخفض الكوليسترول في

الدم

أيضًا.[1]

متى يؤخذ علاج الكوليسترول

عادة ما يوصي الأطباء بتناول أدوية الكوليسترول في الحالات التالية:

  • إذا كان مستوى الكوليسترول الضار LDL أعلى من 190 ملليجرام/ ديسيلتر.
  • إذا كان الشخص مصاب بداء

    السكري

    ولديه نسبة LDL أكبر من 70 مجم/ ديسيلتر.
  • أو إذا كان الفرد قد أصيب من قبل بأمراض في

    القلب

    من قبل وقيم الطبيب احتمالية إصابته بنوبة قلبية ب5% على مدار 10 سنوات، فقد يصف له أدوية مخفضة للكوليسترول.

كما أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي قوي مع ارتفاع نسبة الكوليسترول قد يصف لهم الطبيب بعض العقاقير لأن تغيرات نمط

الحياة

قد لا تكون كافية.

هل أدوية الكوليسترول مدى الحياة

قد يكون بعض الأشخاص قادرين على التحكم في نسبة الكوليسترول لديهم من خلال النظام الغذائي والتمارين الرياضية والتخلص من الوزن الزائد، ويمكنهم التخلص بأمان من الأدوية الخافضة للكوليسترول

بينما قد يحتاج الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي قوي لارتفاع الكوليسترول للاستمرار في تناول علاج الكوليسترول لبقية حياتهم، مع ذلك فإن هذا لا يمنع أن الشخص سوف يحتاج لتغييرات في نمط الحياة بالتزامن مع تناول الأدوية ل

علاج الكوليسترول مدى الحياة

.

خفض الكوليسترول في المنزل


  • خفض نسبة الكوليسترول عن طريق فقدان بعض الوزن

تؤثر السمنة على أكثر من 78.6 مليون أمريكي، والأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة لديهم مؤشر كتلة الجسم (BMI) أعلى من 30 ويكونون أكثر عرضة للإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

وعندما تزيد أوزاننا ترتفع نسبة الكوليسترول في الدم، وبالطبع فإن النحفاء قد يكون لديهم كوريسترول مرتفع أيضًا لكن السمنة تزيد من مخاطره، وقد وجد أن فقدان 5 إلى 10٪ فقط من وزن الجسم الإجمالي يمكن أن يحسن مستويات الكوليسترول بشكل ملحوظ.


  • اجعل التمارين جزءًا منتظمًا من جدولك

يعتبر النشاط البدني من أهم طرق مكافحة السمنة وفقدان الوزن الزائد وقد تحتاج لممارسة قليل من

المشي

فقط يوميًا لتتخلص من الوزن الزائد أيضًا يمكن أن تغير قليلًا من نمط حياتك لضبط الكوليسترول مدى الحياة على سبيل المثال جرب صعود السلالم بدلًا من استخدام المصعد.

حاول أيضًا أن توقف سيارتك في الجزء الخلفي من موقف

السيارات

حتى يكون لديك وقت أطول للمشي، وإذا كنت تعيش في منطقة مناسبة للدراجات، فيمكنك الذهاب بالدراجة إلى العمل أو إلى متجر البقالة، بدلاً من القيادة.

حاول أيضًا أن تتصل بصديق ليشاركك السير، حيث شير الأبحاث إلى أن وجود رفيق للتمرين سيساعدك على الالتزام بخطة التمرين.

ويمكنك أن تبدأ روتين تمارينك ب10 دقائق يوميًا ثم تزيد المدة بالتدريج، ويمكنك تقسيمه على مدار اليوم، مثل السير لمدة 10 دقائق صباحًا، و10 دقائق مساءًا.


  • سجل كل ما تأكله

يزيد النظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة من خطر ارتفاع نسبة الكوليسترول خاصة لدى الشخص المصاب بالسمنة.

لذلك من الأفضل

تتبع

كمية الدهون المشبعة التي تتناولها كل يوم عن طريق تدوينها أو إدخالها في برنامج حاسب للسعرات، حتى تحصل على صورة أكثر واقعية لما تأكله حقًا وما تحتاج إلى التخلص منه، على سبيل المثال ، تقترح جمعية القلب الأمريكية أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يجب أن يقللوا من استهلاكهم من الدهون المشبعة بنسبة تتراوح بين 5 و 6 ٪ من السعرات الحرارية اليومية.


  • قلل من

    اللحوم

    الحمراء واعتمد على مصادر بروتين أخرى

تميل اللحوم الدهنية وخاصة اللحوم الحمراء ، إلى احتوائها على نسبة عالية من الدهون المشبعة أيضًا، وبالطبع لست مضطرًا للتخلي عن اللحوم تمامًا، لكنها ستساعدك بالتأكيد إذا اخترت اللحوم الخالية من الدهون واعتمدت على بعض مصادر البروتين الأخرى، مثل

الدواجن

والفاصوليا والعدس.

وعند الحديث عن مصادر البروتين الأخرى، حاول إضافة حصتين من الأسماك إلى نظامك الغذائي كل أسبوع، حيث تحتوي أنواع معينة من أسماك المياه الباردة، بما في ذلك الرنجة والسلمون ، على الكثير من أحماض أوميغا 3 الدهنية والتي تعتبر نوعًا “جيداً” من الدهون، ويمكن أن يساعد استهلاك أوميغا 3 التكميلي في زيادة الكوليسترول الجيد HDL أيضًا.


  • تناول الألياف

من الطرق السهلة لخفض LDL وإجمالي نسبة الكوليسترول في الدم هو تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على ألياف قابلة للذوبان مثل

الشوفان

وبذور الكتان والفاصوليا، حيث يجذب هذا النوع من الألياف

الماء

في معدتك ويتحول إلى مادة هلامية تحبس عناصر غذائية معينة.

وهذا يجعل هذه الأطعمة أقل توفرًا للامتصاص مما يقلل من نسبة الكوليسترول في الدم، ووفقًا للمركز الطبي بجامعة ميريلاند، يجب أن تحصل

النساء

على 21 إلى 25 جرامًا يوميًا من الألياف، بينما يجب أن يحصل الرجال على 30 إلى 38 جرامًا منها، كما أن الأطعمة الغنية بالألياف أكثر إشباعًا، وقد تجعلك أقل رغبة في تناول وجبة دسمة.[2]

إذا وجدت صعوبة في تقليل الكوليسترول بنفسك في المنزل، يمكنك الاعتماد على مستشار تغذية لمساعدتك في تنظيم نظامك الغذائي وتقليل الكولسترول دون الحاجة لأدوية.