اذاعة مدرسية عن الحج كاملة .. ” مقدمة وخاتمة متميزة “
إذاعة مدرسية عن الحج
إن تقديم إذاعة مدرسية عن الحج كاملة في داخل المدارس، أمر مهم، حيث أنه لازال هناك في كثير من الدول من يحافظ على تلك الفقرة صباح كل يوم، وهي فقرة لها دور توعوي في عقل وذهن الطالب، لما تقدمه من معلومات، كما تساعد الطلاب المتميزين على تنمية مواهبهم واستغلالها، وتتنوع الموضوعات التي قد تشملها الإذاعة المدرسية، لتشمل الكثير من الموضوعات، والتي من بينها الموضوعات الدينية، ومن ذلك الحج، وفي الفقرات التالية نتابع مثال إذاعة مدرسية عن الحج.
مقدمة إذاعة مدرسية عن الحج
بسم
الله
الرحمن الرحيم، اللهم صل وسلم وبارك على محمد كما باركت على إبراهيم، يشرفنا أبناءنا الطلاب الأعزاء اليوم أن نقدم لكم، فقرات الإذاعة المدرسية الصباحية لهذا اليوم والتي يدور موضوعها اليوم حول موضوع ديني هام، وهو الحج، والحج هو ركن من أركان
الإسلام
.
والحج فريضة على كل من استوفى شروطها، يأتي كل عام، فيه يتجرد الناس من كل متاع الدنيا، ويقبلون على ربهم، مهللين، ومكبرين، ومستغفرين، يرجون منه العفو، والمغفرة، والعودة بعد ذلك بصحيفة بيضاء مغفور لهم.
فقرة القرآن الكريم
والآن لنستمع معاً إلى ما
ورد
عن حج بيت الله الحرام، في
القرآن الكريم
، بصوت مميز من أحد طلاب مدرستنا، لذا نرجوا منكم الاستماع بهدوء لتمام الخشوع وهو حق علينا، تفضل يا بني
وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (196) الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ (197) لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ (198) ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (199) فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (200) وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201) أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (202) وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (203) (البقرة)
-
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (
سورة البقرة
189).
-
إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ ( البقرة 158).
فقرة الحديث الشريف
كما كان للحج نصيب من الذكر في القرآن الكريم طلابنا الاعزاء كذلك كان له أيضاً نصيب في الأحاديث النبوية الشريفة، ومن تلك الأحاديث التي سوف نستمع لها الآن أداء أحد طلاب المدرسة ما يلي
-
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((العُمرة إلى العُمرة كفَّارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة))؛ متفق عليه.
-
عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقلتُ: ابسط يمينَك فلأُبايعك، فبسَط يَمينه، قال: فقبضتُ يدي، قال: ((ما لك يا عمرو؟))، قال: قلت: أردت أن أشترطَ، قال: ((تشترط بماذا؟))، قلت: أن يُغفر لي، قال: ((أمَا علمتَ أنَّ الإسلام يَهدِم ما كان قبله؟ وأن
الهجرة
تهدم ما كان قبلَها؟ وأن الحج يهدم ما كان قبله؟))؛ رواه مسلم.
-
عن عائشة رضي الله عنها قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما مِن يوم أكثر مِن أن يعتق الله فيه عبدًا مِن النار مِن يوم عرَفة، وإنه ليَدنو، ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟))؛ رواه مسلم.
-
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن أتى هذا البيت، فلم يَرفث ولم يَفسق، رجع كما ولدتْه أمُّه))؛ متفق عليه.
-
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله، نَرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ قال: ((لا، لكُنَّ أفضلُ الجهاد: حجٌّ مَبرور))؛ رواه البخاري.
-
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي العمل أفضَل؟ قال: ((إيمان بالله ورسوله))، قيل: ثم ماذا؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله))، قيل: ثم ماذا؟ قال: ((حج مبرور))؛ متفق عليه.
-
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلتُ: يا رسول الله، على
النساء
جهاد؟ قال: ((نعم، عليهنَّ جهاد لا قتال فيه؛ الحج والعمرة))؛ رواه أحمد وابن ماجه، واللفظ له، وإسناده صحيح، وأصله في الصحيح. [1]
فقرة نصائح عن الحج
إن تقديم
اذاعة مدرسية عن جهود المملكة في الحج
، كما قدمنا سابقآ، يستوجب علينا بيان بعض النصائح الهامة للحاج، لاتباعها وأهمها:
-
الوصية لأهل قبل
السفر
.
-
تأدية الديون لأصحابها.
-
تعلم فقه الحج. [2]
فقرة الدعاء
من المهم ان يقول المسافر
دعاء
السفر أن يحرص الحاج على ترديده وهو ” أن ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنه قال: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اسْتَوَى عَلَى بَعِيرِهِ خَارِجًا إِلَى سَفَرٍ كَبَّرَ ثَلَاثًا ثُمَّ قَالَ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا الْبِرَّ وَالتَّقْوَى وَمِنْ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ وَالْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمَنْظَرِ وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ وَالْأَهْلِ وَإِذَا رَجَعَ قَالَهُنَّ وَزَادَ فِيهِنَّ آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ ” .
خاتمة إذاعة مدرسية عن الحج
لقد سعدنا بكم في فقرات اليوم التي قدمناها عن موضوع الحج، والتي تناولنا فيها
مقدمة
عن الحج، كما تعرضنا للآيات التي ذكر فيها الحج، وتبعها الأحاديث النبوية الشريفة في ذلك الموضوع.
كما أننا استمعنا معاً لبعض النصائح الهامة للحاج، وتناولنا كذلك دعاء هام للحج، لنكون بذلك قد قدمنا لكم إذاعة مدرسية عن الحج تشمل فقرات ندعوا الله لكم أبناءنا أن تستفيدوا بها، وأن يرزقكم الله حج بيته العام القادم، ويغفر لكم، والآن إلى دروسكم والحصة الأولى، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.