ما هو الألبوم .. وأنواعه ؟.. وأكثر الألبومات مبيعًا في التاريخ

ما هو تاريخ الألبوم

كان اختراع الألبوم من البداية نتيجة لصناعة التسجيلات، وعلى مر السنين تم

تحديد

عدد من المتطلبات مثل طول الألبوم من خلال بعض الأشياء كالقيود التسويقية والمادية، وعند

النظر

في تاريخ الألبوم نجد أن الفنانين في أيامهم الأولى قد أطلقوا الموسيقى على ما يسمى بـ “اسطوانات فينيل” ، وكانت هذه الأسطوانات ذو أطوال مختلفة تتناسب مع امكانيات الفنان وذوق الموسيقى نفسه، وكانت هناك منافسة دائمة بين شركات التسجيلات، حيث أصبح تنسيق الموسيقى من الأمور المهيمنة على مر العصور حتى انتشر القرص المضغوط الذي اكتسب شعبية في التسعينيات. [1]

ما هو الألبوم

عند تعريف الألبوم نجد أنه يشير إلى مجموعة من المقطوعات الموسيقية أي تسجيلات الأغاني، وهذه الأغاني قد يتم إصدارها عن طريق تنسيق مشترك، وهذا التنسيق عادة ما يكون عبارة عن قرص مضغوط، وفي العادة يرتبط الألبوم بفنان واحد أو عدة فنانين مختلفين، ويُعطي الألبوم قيمة خاصة للفنان حيث أن الألبوم من الأنواع الأكثر عمومية، والموسيقي يكون لها دور حيوي داخل الألبوم حيث أنها تعمل على توثيقه بشكل مناسب. [2]

وفي واقع الأمر قد يكون تعريف الألبوم هو أكثر بكثير من مجرد موسيقى مسجلة حيث أنه عبارة عن

رحلة

مدروسة ومخططة بشكل جيد حيث أنه من الممكن أن يحتوي على

قصة

ويكون الألبوم عبارة عن لحظة تواصل عميقة بين كل من الفنان والمستمع، وهنا تكمن قوة الألبوم الحقيقية. [3]

ما هي أنواع الألبوم

نتيجة حدوث تطور في تاريخ الألبوم نجد أنه ظهر عدد من أنواع الألبومات وفيما يلي تصنيفًا لأنواع الألبومات والتي تتمثل في:


  • ألبومات الاستوديو:

    في هذا النوع من الألبومات تلتقي الفرق الموسيقية مع صُناع العمل، ويتم اختيار الفنان أو الفريق الموسيقي عن طريق قياس مدى جودة الألبوم، وعلى حسب الجودة يتم إطلاق الألبوم سواء كان في إصدار كامل أو غير كامل، وتتراوح مدة ألبومات الاستوديو من نصف

    ساعة

    إلى أكثر من ساعتين، ويمكنك الحصول على ألبوم الاستوديو الخاص بأي فنان تفضله.

  • ألبوم الجانب الواحد:

    هذا النوع من الألبومات التي تعتبر مثل الأبطال المجهولة في عالم الألبوم، ويحتوي على جانبين وهو مناسبًا للفنان المبتدأ، حيث يقوم بإصدار أغاني فردية وغالبًا ما تكون هي الأغاني الأكثر شعبية له، وعادة ما يكون الجانب A عليه الأغنية الأكثر شعبية.

  • ألبوم


    Ep


    :

    هذا النوع من الألبومات صغير ولكن قوي، وتلعب دورًا مهمًا في الديسكغرافيات، والعديد منها يحتوي على مقطع صوتي واحد على الأقل يصل إلى ألبوم الاستوديو، وألبوم EP يعتبر هو

    الطول

    المثالي للألبوم للاستمتاع به أثناء تحضير وتناول وجبة الإفطار في الصباح.

  • ألبومات الأفضل:

    هذا النوع من الألبومات لها وظيفة محددة، وهي تجميع أفضل الأغاني الفردية لأي فرقة والأغاني المفضلة لدى المستمعين على مر السنين كلها في مكان واحد حيث يسهل الوصول إليها في أي وقت، ويتركك هذا النوع من الألبومات مع حفنة من الأغاني المفضلة وخاصة إذا كنت مستمع جديد.

  • ألبومات حية:

    هناك الكثير من الأشخاص تحب رؤية الفنان أو الفريق الموسيقي حي أمامهم، لذا يشترون الألبومات الحية حيث يمكنهم الاستماع فرقة موسيقية معينة مباشرة، ويستطيع الألبوم الحي أن يقدم الغناء والرقص مما يتيح الشعور

    بطاقة

    الجماهير وهذا يعتبر من التجارب الرائعة.

  • ألبومات الريمكس:

    عادة ما يتم التعامل مع ألبومات الريمكس على أنها مسارات إضافية ضمن الألبومات الفردية الفاخرة، ولكن في هذا النوع من الألبومات لم تحصل على أغنية أصلية، وتعتمد ألبومات الريمكس على موهبة أداة إعادة التوزيع وتنسيق الأغاني بشكل معين. [4]

ما هي أكثر الألبومات مبيعًا في التاريخ

مما لا شك فيه إنه تم تصنيف خرائط الألبومات لمعرفة ما هي الألبومات الأكثر مبيعا على مر

التاريخ

، وحاليًا يتولى الاتحاد الدولي لصناعة التسجيلات الصوتية كل سنة هذه المهمة ويقوم بتقديم التقارير السنوية ويسمى “تقرير الموسيقى العالمية”، أما عن أكثر الألبومات مبيعًا في التاريخ كان ألبوم مايكل جاكسون “Thriller”، وتم بيع ما بين 51 إلى 56 نسخة من هذا الألبوم حول العالم.

أما عن قائمة الألبومات الأكثر مبيعًا في القرن الحادي والعشرين، فنجد من الألبومات التي استطاعت بيع 30 مليون نسخة أو أكثر:

  • ألبوم أديل “21” والذي صدر عام 2011.
  • ألبوم لينكن بارك “نظرية الهجين” الذي صدر عام 2001.
  • ألبومات هاي سكول ميوزيكال والتي كانت لفنانون متنوعون والتي صدرت عام 2006 و2007.
  • ألبوم بيونسيه “عصير الليمون” الذي صدر عام 2016. [5]

ما هو الفرق بين الأغنية المنفردة والألبوم

كما ذكرنا في الأعلى أن الألبوم هو عبارة عن مجموعة من الأغاني، يتم إصدار هذه الأغاني بواسطة فنان أو فرقة موسيقية، أما عن الأغنية المنفردة فهي أغنية واحدة يتم إصدارها من ألبوم ما، وفي العادة يقوم الفنان أو الفرقة بإصداره الأغنية المنفردة قبل الألبوم بأكمله، ومن الرائع أن هذه الأغنية تُعطي الجمهور عينة لما يتوقعون سماعه في الألبوم القادم، لذا تعتبر الأغنية المنفردة بمثابة ترويج للألبوم لكي تُبقي الجمهور مهتم.

أما الألبوم فمن الجدير بالذكر أن الألبوم هو عبارة عن مجموعة من الأغاني العديدة، والتي من الممكن أن تكون مترابطة بموضوع معين أو لا ترتبط بموضوع معين وتحتوي على أغاني متنوعة، كما أن تأليف الألبوم يتخذ وقتًا طويلاً قد يستغرق الأمر سنوات في بعض الأحيان، وخاصة في حالة الفنانين الكبار ولكن قد يؤدي التأخير الكبير في طرح الألبوم إلى اختفاء المعجبين.

ونجد أنه ليس من الضروري ظهور نفس الأغنية في الألبوم، ويمكن لذلك أن يتم ويتم تغييرها عدة مرات، ويجب على الفنانين الاستمرار في

الكتابة

والتمرين بشكل مستمر، والأغاني الفردية هي الأغاني التي يتم إصدارها في أغلب الأوقات كمقاطع فيديو ترويجية للألبومات، حيث يمكن للفنان إصدار أغنية أو أكثر من الأغاني الفردية من ألبوم لغرض ترويجي من أجل زيادة مبيعات الألبوم. [6]

ما هو الفرق بين الألبومات الفردية والألبومات المصغرة

نجد أن الأغنية المنفردة تكون عبارة عن أغنية واحدة وعادة ما تكون مسار رئيسي، ويقبل على سماعها الكثير من المعجبين وتحقق نجاح كبيرة وشهرة واسعة.

ويعتبر الألبوم المصغر عادة ما يحتوي على 2 أو 4 أغاني، ويمكن للشركات أن تقبل على  إصدار المزيد من الألبومات المصغرة ثم الألبوم الكامل، حيث يعد إنتاجها أرخص وأسرع كما يجعلهم يجنوا الكثير من الأموال.

وإذا تم ظهور مجموعة من الأغاني لأول مرة سوف يتم إصدار ألبوم صغير وذلك كبداية لحياتهم المهنية، وذلك لاعتباره آمن بشكل خاص لكل من المجموعة والشركة. [7]

وفي النهاية، نجد أن مفهوم الألبوم الكامل تغير كله بالتأكيد، وهناك العديد من التغييرات المستمرة التي تحدث للألبومات كل يوم، وحتى صناعة الموسيقى قد تغيرت كثيرًا، وبدأت الأفكار تتغير ببطء للأفضل، والكثيرون يرون الكثير من الاستمتاع في الاستماع لألبوم كامل من البداية إلى النهاية حتى يومنا هذا.