دور الليزر في تفتيح المناطق الحساسة


فوائد تفتيح المناطق الحساسة بالليزر


تٌعدّ مشكلة اسمرار المنطقة الحساسة من المشاكل التي تعانيها السيدات والفتيات كثيرًا، ولتفتيح هذه المنطقة يتم استخدام الليزر التجميلي حيثُ يعمل على تخليص

الجلد

من الاسمرار الناتج عن زيادة إفراز

الجسم

لمادة الميلانين، كما يستخدم


الليزر الكربوني لتفتيح المناطق الحساسة


أيضًا حيثُ يعتبر من أنواع الليزر الذي يستخدم لإزالة طبقة الجلد الميتة ويُعيد بناء خلايا البشرة من جديد ويساعد بشكل فعال على تفتيح المناطق الحساسة.


كما يساعد الليزر على إزالة الخشونة وجعل البشرة ذات ملمس ناعم، ويعتبر الليزر من أكثر العلاجات التجميلية التي تساعد في تفتيح المنطقة المستهدفة من البشرة، كما يساعد الليزر كذلك على تحفيز إنتاج

الكولاجين

في البشرة والتخلّص من خلايا الجلد الميتة.


يتمّ الخضوع لعمل جلسات الليزر من خلال عيادات ومراكز التجميل حيثُ يقوم المختص بوضع مخدر موضعي على المنطقة المراد تفتيحها، ويتمّ

تحديد

عدد الجلسات على حسب الحالة على أنّ تستغرق كل جلسة من 10 إلى 15 دقيقة بحد أقصى نصف ساعة، ولاستخدام الليزر لتفتيح المناطق الحساسة العديد من الفوائد ومنها ما يلي:


سرعة النتائج


توجد العديد من الكريمات في الصيدليات تستخدم لتخلّص من اسمرار المناطق الحساسة وكذلك أيضًا العديد من الوصفات الطبيعية، ولكن كل هذه الطرق تحتاج إلى فترة طويلة حتَّى تبدأ النتائج في الظهور، إلى أنّ الليزر من الطرق السريعة في تفتيح هذه المناطق حيثُ تظهر النتيجة من الخضوع لأول جلسة وتزاد البشرة في التحسن مع الانتهاء من عدد الجلسات، ويترك الليزر البشرة أكثر نعومة.


الفاعلية


بالرغم من وجود العديد من الطرق لتفتيح المنطقة الحساسة إلا أنّ الليزر أثبت فعاليته في تحقيق أفضل النتائج المطلوبة.


الإشراف الطبي المتخصص


يتمّ إجراء جلسات الليزر تحت إشراف متخصصين لتوفير أقصى درجة من

الأمان

مع مراقبة ظهور أي أعراض أو آثار جانبية وسرعة معالجتها للتقليل من خطر المضاعفات.


أضرار تفتيح المناطق الحساسة بالليزر


بالرغم من فاعلية جلسات الليزر إلا أنّها لها بعض الأضرار ومنها ما يلي:


  • احمرار المنطقة المستهدفة.

  • التورم.

  • تقرحات الجلد.

  • حدوث بعض الندبات في البشرة.

  • تقشٌّر الجلد.

  • الشعور بعدم الراحة في المنطقة المراد تفتيحها بعد استخدام الليزر.

  • تغيير في لون الجلد الطبيعي.

  • الإصابة بالالتهابات.

  • تنشيط الهربس.

  • ظهور الحبوب في المنطقة التي تستهدفها الجلسات.[1][2]


أسباب اسمرار المناطق الحساسة


إلى جانب زيادة إنتاج الجسم لمادة الميلانين يوجد العديد من الأسباب الأخرى التي تسبب في اسمرار المناطق الحساسة من الجسم ومنها ما يلي:




  • الاحتكاك:


    من أسباب اسمرار المناطق الحساسة كثرة الاحتكاك نتيجة

    المشي

    لفترات طويلة حيثُ يجعل الجلد داكن، وأيضًا لبس

    الملابس

    الضيقة.

  • الاضطرابات الهرمونية:


    قد ينتج اسمرار المناطق الحساسة نتيجة حدوث خلل في الهرمونات عند السيدات في بعض الحالات التالية: الحيض،

    الحمل

    ، الرضاعة، أو في حالة الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS).

  • الأدوية:


    تناول بعض أنواع من الأدوية قد يتسبب في اسمرار المناطق الحساسة من الجسم مثل

    حبوب منع الحمل

    الفموية الهرمونية، أو التعرض للعلاج بالأدوية الكيميائية لبعض الأمراض السرطانية.



  • مرض الشواك

    الأسود

    nigricans acanthosis :


    وهو مرض تصبغ الجلد.

  • مرضى السكري:

    من أكثر الأمراض التي تسبب اسمرار في هذه المناطق كذلك.


كما تعتبر السيدات التي تعاني السمنة المفرطة وزيادة

الوزن

هم أكثر السيدات عرضه لاسمرار الجلد في المناطق الحساسة نتيجة الاحتكاك بسبب الوزن الزائد.


تفتيح المناطق الحساسة بالفراكشنال ليزر


  • يُعد استخدام تقنية الفراكشنال أحد أنواع الليزر لتفتيح المناطق الحساسة والتخلّص من مشكلة الاسمرار.

  • تتميز تقنية الفراكشنال ليزر فاعليتها كما تُعدّ أكثر أنواع الليزر أمانًا.

  • لا يحتاج الجلد لفترة طويلة بعد جلسات الفراكشنال حتّى يتعافى.

  • بالإضافة إلى التخلّص من مشكلة الاسمرار يساعد الفراكشنال ليزر على التخلّص من علامات التمدد في الجلد الناتجة عن الحمل، كما يزيد من نضارة البشرة ويتركها أكثر أشراقه.


تفتيح المنطقة الحساسة بالليزر الكربوني


يعتبر الليزر الكربوني أحد التقنيات الحديثة التي أثبتت فعاليتها في تفتيح المنطقة الحساسة ويمكن استخدامها على مرحلتين من خلال الخطوات التالية:


  • يقوم الطبيب بوضع طبقة خفيفة من الفحم السائل على المنطقة المستهدفة.

  • ثمّ يقوم الطبيب بتسليط الليزر من فوق طبقة الفحم لكي يخترق الفحم البشرة.

  • تتركّ طبقة الفحم على البشرة حتّى تجف تمامًا.

  • تساعد طبقة الفحم في التخلّص من الدهون

    الزائدة

    في البشرة، كما تعمل على التخلّص من خلايا الجلد الميتة وإزالة الشعر الزائد أيضًا.

  • في المرحلة الثانية يقوم الطبيب بتسليط الليزر على طبقة الكربون لإزالة طبقة الكربون التي تزيل معها خلايا الجلد الميتة المسببة في اسمرار هذه المنطقة.[3]


تفتيح المناطق الحساسة بالليزر بالوميض الضوئي


(IPL)


الوميض الضوئي هو أحد طرق الليزر المستخدمة لتفتيح المناطق الحساسة وتقشير الجلد، كما يساعد في تعزيز إنتاج الجسم للكولاجين الطبيعي ويمنح البشرة النضارة والنعومة أيضًا.


محاذير يجب الإنتباه لها عند استخدام الليزر


  • حساسية الجلد.

  • إصابة المنطقة المراد تفتيحها بالعدوى.

  • احتمالية تعرض الجلد للإصابة بالنديات


    keloid tendency


    .


التفتيح بالتقشير الكيميائي


يطبق التقشير الكيميائي للمنطقة الحساسة بعدة أنواع مختلفة ومنها ما يلي:


  • التقشير الكيميائي السطحي:


    الذي يصل إلى الطبقات الخارجية من الجلد باستخدام محلول (ألفا هيدروكي).

  • التقشير الكيميائي المتوسط:


    ويصل إلى طبقة الجلد الخارجية والمتوسطة من خلال استخدام أحماض الجليكوليك واسيتات التراي كلوريك وتعتبر هذه الأنواع أكثر فعالية في التخلّص من خلايا الجلد الميتة و تفتيح اسمرار الجلد.


  • التقشير العميق:

    والذي يستخدم تقشير طبقات الجلد الخارجية والوسطى معًا.


يستخدم الطبيب

مادة كيميائية

مكونة من أحماض الألفا هيدروكسي التي يتمّ استخراجها من مواد طبيعية بالإضافة إلى حمض الجليكوليك، حيث

تساعد هذه الأحماض في تفتيح الجلد والتخلّص من مشكلة الاسمرار في هذه المناطق كما يعمل هذا المحلول في التخلّص من مادة الميلانين الزائدة وتجديد خلايا البشرة، و يتمّ تحديد درجة تركيز الحمض على حسب درجة اسمرار الجلد.


تفتيح المناطق الحساسة بواسطة التقشير الأخضر (GREEN PEEL)


التقشير الأخضر هو أحد طرق

تفتيح البشرة

والتخلّص من الاسمرار في المناطق الحساسة، حيثُ يتكون من مجموعة من الأعشاب الطبيعية والعديد من الفيتامينات المغذية للبشرة والمقشرة مثل فيتامين سي، بالإضافة إلى مجموعة من الإنزيمات، يستخدم التقشير الأخضر في التخلّص من خلايا الجلد الميتة، ويتمّ تحديد عدد الجلسات التي تحتاجها البشرة باستخدام التقشير الأخضر من قبل الطبيب حسب درجة اسمرار الجلد.


كريمات تفتيح المناطق الحساسة


يجب أنّ يكون استخدام كريمات التفتيح للمنطقة الحساسة تحت إشراف الطبيب، ويفضل استخدام الكريمات المُصنعة من مادة

الهيدروكينون

أو مادة الكورتيكوستيرويد، كما يمكن استخدام بعض أنواع كريمات التفتيح من الصيدليات التي تحتوي على مادة الأربيتين حيثُ تعتبر هذه المادة من المواد الفعالة في تفتيح المناطق الحساسة والآمنة كذلك،


ويحتاج تفتيح المناطق الحساسة باستخدام الكريمات إلى فترة أطول من استخدام الليزر لذا يتطلب الأمر استخدامه بشكل منتظم كل يوم للحصول على النتيجة المطلوبة.


كما يوجد العديد من أنواع الكريمات المنزلية التي تستخدم في تفتيح المناطق الحساسة التي تحتوى على كلٍ من حمض الكوجيك وحمض الساليسيليك وحمض اللاكتيك وفيتامين ج، ولكن تستخدم في تفتيح المناطق ذات البقع الخفيفة، ويتمّ استخدامها كل يوم لمدة  أسبوعين، ومن الممكن أنّ تظهر بعض التهابات الخفيفة مع الاستخدام ولكن يمكن معالجتها باستخدام بعض الكريمات المضادة للالتهابات، وتظهر نتيجة استخدام كريمات التقشير بعد الأسبوع الأول.