ما هو فرط الدم والفرق بينه وبين الحمامى
ما هو فرط الدم أو التبيغ
فرط
الدم
هو زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء. هناك عدة أسباب مختلفة لحدوث فرط الدم. في بعض الأحيان، يمكن أن يكون ناجمًا عن مرض، ويكون عرض لشيء خطير في
الجسم
. في الأوقات الأخرى يمكن أن يكون استجابة فيزيائية فقط للأنشطة في الجسم.
الفرق بين فرط الدم وبين الحُمامى
فرط الدم أو التبيغ هو مصطلح طبي يصف حركة الدم في النسج. زيادة كمية الدم تسبب التورم أو الاحتقان. فرط الدم يمكن أن يكون ناجم عن العديد من الأسباب.
غالبًا ما تكون الحمامى من أعراض فرط الدم. حيث تتصف بالاحمرار، والتورم، وردود فعل أخرى أقل ظهورًا. يمكن أن يختلف سبب الحمامى من التدليك إلى ردود الفعل التحسسية للأدوية. أعراض الحمامى يمكن أن تكون
قصيرة
أو طويلة الأمد
أعراض فرط الدم والحمامى
أعراض فرط الدم
فرط الدم الناشط يكون عادةً غير مؤذي. يمكن ملاحظة الاحمرار والتورم في
الجلد
. قد يختلف فرط الدم باختلاف النوع والسبب. في حال
الشك
بالإصابة بفرط الدم السلبي، سوف يتم فحص المريض. بعض أعراض فرط الدم السلبي تتضمن:
أعراض الحمامى
جميع أعراض فرط الدم يمكن أن تكون من أعراض الحمامى، لكن هناك بعض العلامات الخاصة بالحمامى. على سبيل المثال، الطفح واحمرار الجلد الناجم عن الحمامى سوف يختفي عند الضغط على المنطقة. لكن الأنواع الأخرى من الطفح الناجم عن فرط الدم سوف يبقى كما هو حتى عند الضغط على الجلد.
الأعراض الشائعة للحمامة تتضمن:
- الحكة
- البثور الحمراء
- طفح جلدي أحمر أو وريد
- طفح جلدي يشبه عين الثور
- القرحات
- تهيج الجلد
- القرحات الباردة
- الحمى
- ألم المفاصل
أسباب فرط الدم والحُمامى
أسباب فرط الدم
هناك نوعين لفرط الدم: فرط الدم الناشط وفرط الدم السلبي
-
فرط الدم الناشط:
تحدث زيادة في تدفق الدم استجابة لزيادة لطلب العضو للدم. يمكن أن ينجم فرط الدم الناشط عن:
التمارين
عند ممارسة التمارين الرياضية، يتطلب الدم والعضلات كمية أكبر من الأكسجين والدم. يستجيب الجسم لذلك من خلال زيادة تدفق الدم لإيصال العناصر المغذية.
الهضم
عند تناول الطعام، يقوم الجسم بتحطيمه واستخراج العناصر المغذية من أجل البناء والطاقة. يتدفق الدم إلى الأمعاء والمعدة للمساعدة في عملية الهضم
الحمى
عندما ترتفع حرارة الجسم، يزداد تدفق الدم إلى البشرة من أجل إطلاق المزيد من الحرارة
النوبات الساخنة
في فترة ما قبل انقطاع الطمث، تتغير مستويات الهرمونات كاستجابة لاستعداد الجسم لتوقف الطمث. هذه التغيرات الهرمونية يمكن أن تسبب نوبات ساخنة. النوبة الساخنة تزيد من تدفق الدم إلى البشرة.
الإصابة والإنتان
عند حدوث الإصابة، يزداد تدفق الدم إلى المنطقة المصابة من أجل محاربة الإنتان. يحمل الجسم الخلايا المناعية التي تساعد الجسم على الإصلاح. يمكن أن تسبب الإصابة والإنتانات فرط الدم والتورم.
الانسداد
يمكن أن يسبب حصر الشريان أو الوريد زيادة في تدفق الدم إلى هذه المنطقة.
-
فرط الدم السلبي
فرط الدم السلبي هو زيادة أو تراكم الدم الذي لا يمكن ضخ عبر الجسم. ينجم عادةً بسبب الأمراض التي تسبب عسر وظيفي أو انسداد في الشريان أو الوريد، الأسباب تتضمن:
فشل
القلب
عند ضخ الدم خلال الجسم، يتدفق الدم الغني بالأكسجين من جانب واحد من القلب (البطين الأيسر) وينتقل عبر الجسم. في حال كان القلب غير قادر على ضخ الدم عبر الجسم. يمكن أن يتراكم ويسبب احتقان في الأعضاء الأخرى مثل الكبد، الكليتين، الطحال والرئتين. يمكن أن يسبب ذلك اضطرابات صحية خطيرة
الخثار الوريدي
الخثار الوريدي هو خثرة تتشكل في الوريد أو الشريان. هذه الخثرة تسد المجرى الدموي وتسبب تراكم الدم في المنطقة. يمكن أن ينجم الخثار الوريدي عن:
-
كسر
العظام
-
بعض الأدوية مثل موانع
الحمل
- الإصابات
- البدانة
- قلة الحركة
- الحمل
- القثطرة المركزية
- اضطرابات التخثر
- التدخين
-
السكري
- ارتفاع الضغط الدموي
-
ارتفاع
الكوليسترول
- الجراحة
أسباب الحُمامى
هناك نوعين أيضًا للحمامى، الحمامى عديدة الأشكال، والحمامى العقدة. رد الفعل التحسسي أو الحساسية هي التي تسبب الحمامى عديدة الأشكال. الحُمامى عديدة الأشكال تعد أيضًا عرض للعديد من الاضطرابات الصحية، لكنها لا تعد تشخيصًا. بعض أشكال الحساسية أو الإنتانات التي تسبب الحمامى عديدة الأشكال تتضمن:
-
الهربس
البسيط - الستيرويدات
- الصادات الحيوية
- بعض أنواع الباربيتورات
- مضادات التشنج
- إنتانات الجلد
- الإشعاع
الحمامى العقدة تنجم أيضًا عن الإنتانات، والحساسية. لكن أسبابها وأعراضها تكون مختلفة للغاية. الأعراض الرئيسية للحمامى العقدة تتضمن بثور حمراء على الساقين، والحمى ، وآلام المفاصل ، وتضخم الغدد اللمفاوية. بعض أسباب الإصابة بالعقدة الحمامية هي:
- الإنتانات بالجراثيم العقدية
- السل
- داء كرون
- السرطان
- الحمل
- الصادات الحيوية
- موانع الحمل
- البروميد
- اليود
تشخيص فرط الدم
سوف يقوم الطبيب بأخذ القصة المرضية، بالإضافة إلى ملاحظة الأعراض. سيقوم بإجراء فحص جسدي وأخذ العلامات الحيوية مثل معدل ضربات القلب، الضغط الدموي، مستويات الأكسجين، ودرجة الحرارة. اعتمادًا على نوع فرط الدم، سوف يقوم الطبيب بإجراء الفحوصات. فرط الدم الناشط عادةً ما يكون استجابة طبيعية تحدث في الجسم استجابة للأنشطة. يمكن أن يتم تشخيصه من خلال الأعراض ولا يحتاج لفحوصات إضافية.
فرط الدم السلبي يمكن أن يترافق مع أعراض أخرى وهي
-
ضيق التنفس
- ألم الصدر
- السعال أو الأزيز
- تورم الأطراف والبطن
- الغثيان
- الألم
- الحكة
في حال ترافقت هذه الأعراض مع اختلافات في العلامات الحيوية، يمكن أن يطلب الطبيب:
- الفحوصات الدموية
- التصوير بالموجات فوق الصوتية
-
اختبار
الجهد - الفحوصات التصويرية
سوف يقوم الطبيب بإجراء هذه الاختبارات من أجل التحقق من صحة وبنية الشرايين، الأوردة، والقلب.
علاج فرط الدم والحمامى
علاج فرط الدم
فرط الدم الناشط غالبًا ما يكون استجابة طبيعية تحدث كاستجابة الجسم للأنشطة أو عملية الإصلاح. فرط الدم خلال التمرين، أو الناجم عن النوبات الساخنة، الاحمرار والهضم لا يحتاج للعلاج بشكل عام إلا إذا ترافق مع الأعراض الأخرى. قد يحتاج الشخص لعلاج الحمى، الإصابة، الإنتان والالتهاب من خلال الأدوية دون وصفة طبية من أجل تخفيف الأعراض. في حال أصبحت الأعراض شديدة، يجب استشارة الطبيب.
علاج فرط الدم السلبي يمكن أن يتضمن تغيرات في نمط الحياة، واستعمال الأدوية، يتضمن ذلك:
-
الحمية الصحية
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
-
فقدان
الوزن
- التوقف عن التدخين
- الأدوية المميعة لدم
-
حاصرات بيتا
- الستاتين
تختلف العلاجات اعتمادًا على سبب فرط الدم. اعتماد التغيرات الحياتية الصحية يمكن أن يفيد الصحة العامة ككل.
علاج الحمامى
عادةً ما يتم التخلص من الحمامى عند علاج السبب الرئيسي. في حال كانت الحمامى مرتبطة بالحساسية. يجب توقف التعرض للعامل الممرض. بعض أعراض الحمامى قد تكون مزعجة للغاية. في حال وجود طفح جلدي، حرقة، أو ألم. هناك العديد من العلاجات المتوافرة التي يمكن أن تخفف الاضطراب. في حال ملاحظة الطفح، الاحمرار، أو التورم أو أية أعراض أخرى لا يمكن تفسيرها. يجب استشارة الطبيب. قد تشير هذه الأعراض إلى احتقان أو اضطراب في حركة الدم ويجب أن يتم فحص ذلك من قبل الطبيب.