مراحل الصدمة الإنتانية .. وهل هي معدية ؟

ماهي الصدمة الإنتانية


الصدمة الإنتانية هي حالة تهدد حياة الشخص تحدث عندما ينخفض ​​ضغط

الدم

إلى مستوى منخفض بشكل خطير، و تحدث أيضاً بسبب أي نوع من

البكتيريا

يسبب العدوى مثل

الفطريات

وزيادة كرات الدم البيضاء ونقل الفيروسات تكون سببًا أيضًا على الرغم من ندرة حدوث ذلك، في البداية يمكن أن تؤدي العدوى إلى تفاعل يسمى الإنتان يبدأ هذا بالضعف والقشعريرة وسرعة دقات

القلب

والتنفس.


إذا تُركت

السموم

التي تنتجها البكتيريا دون علاج فإنها يمكن أن تلحق الضرر بالأوعية الدموية الصغيرة مما يتسبب في تسرب السوائل إلى الأنسجة المحيطة


يمكن أن يؤثر ذلك على قدرة القلب على ضخ الدم إلى أعضاء

الجسم

مما يقوم بخفض ضغط الدم وهذا يعني عدم وصول الدم إلى الأعضاء الحيوية مثل

الدماغ

والكبد.


الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز

المناعة

لديهم خطر متزايد للإصابة بـ الصدمة الإنتانية وهذا يشمل:


  • الأطفال حديثي الولادة.

  • كبار السن.


  • النساء

    الحوامل.

  • الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية طويلة الأمد مثل مرض

    السكر

    ي أو تليف

    الكبد

    أو الفشل الكلوي.

  • الأشخاص الذين يعانون من انخفاض في جهاز المناعة مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو

    الإيدز

    أو متلقو العلاج الكيميائي.[1]


مراحل الصدمة الإنتانية


الإنتان بشكل عام هو متلازمة قاتلة أو متلازمة مغيرة للحياة تماماً حيث يستجيب الجسم للعدوى بسرعة باستجابة مناعية جهازية يعتبر العديد من الأطباء أن للإنتان ثلاث مراحل تبدأ بالإنتان وتتقدم إلى الإنتان الشديد والصدمة الإنتانية، الصدمة الإنتانية هي أخطر مرحلة وتعرض للمرضى أسوأ احتمالات للبقاء على قيد

الحياة

بعضها يصل إلى 50٪ من الوفيات والثلاث مراحل هما:


المرحلة الأولى: متلازمة الاستجابة الالتهابية الجهازية (SIRS) مرحلة الإنتان


قد يكون من الصعب

تحديد

الإنتان ولكن يُشار إليه عادةً بارتفاع أو انخفاض درجة حرارة الجسم وارتفاع معدل ضربات القلب وارتفاع معدل التنفس وارتفاع أو انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء والعدوى المعروفة أو المشتبه بها وتُستخدم هذه الأعراض لتحديد متلازمة الاستجابة الالتهابية الجهازية (SIRS) والتي لا تتحول إلى تعفن الدم إلا عند وجود عدوى.


المرحلة الثانية: الإنتان الشديد


يتم تشخيص المرحلة الثانية والتي تسمى الإنتان الشديد عندما يبدأ حدوث خلل وظيفي حاد في الأعضاء يمكن أيضًا تشخيص الإنتان الشديد عند وجود تعفن الدم مع انخفاض ضغط الدم أو نقص تدفق الدم (انخفاض تدفق الدم عبر أحد الأعضاء)،


الخلل الوظيفي بالأعضاء يكون له أعراض مثل:


  • انخفاض إنتاج البول.

  • التغيرات المفاجئة في الحالة العقلية.

  • انخفاض عدد الصفائح الدموية.

  • صعوبة التنفس.

  • وظيفة ضخ القلب غير الطبيعية.

  • آلام في البطن هذا السبب يكون جزئيًا بعد إخراج البول أحد العوامل المقاسة في حزمة SSC Sepsis 6 فور تشخيص الإنتان لتتبع التقدم.


المرحلة الثالثة: الصدمة الإنتانية


الصدمة الإنتانية هي أشد مراحل الإنتان يتم تعريفها على أنه وجود انخفاض ضغط الدم الناجم عن تعفن الدم على الرغم من إنعاش السوائل، بالإضافة إلى ذلك تحدث تشوهات التروية مثل ارتفاع مستويات اللاكتات، الصدمة الإنتانية لديها أعلى فرصة للوفاة حيث تتراوح التقديرات من 30٪ إلى 50٪.[2]

مراحل الصدمة الإنتانية .. وهل هي معدية ؟


هل الصدمة الإنتانية معدية


الصدمة الإنتانية بحد ذاتها ليست معدية لكن مسببات الأمراض التي تسبب الصدمة الإنتانية تكون معدية وهذا يعني  أن مسببات الأمراض التي قد تسبب تعفن الدم يمكن أن تنتقل عادةً من شخص لآخر بشكل مباشر أو غير مباشر (عن طريق العناصر الملوثة مثل الأواني أو الملابس) إذا تم نقل مسببات الأمراض فقد يصاب الشخص بالصدمة الإنتانية وبالتالي فإن معظم الأفراد المصابين بالإنتان وذلك بسبب قدرتهم على نقل مسببات الأمراض المسببة للعدوى.


يمكن أن تنتقل البكتيريا والفيروسات عند:


  • استنشق الرذاذ المنطلق من الجهاز التنفسي بعد سعال أو عطس الشخص المصاب.

  • مشاركة الأكواب أو الأطباق أو الأواني مع شخص مصاب.


الأشخاص الأكثر عرضة للعدوى تحدث الصدمة الإنتانية في أغلب الأحيان عندما يكون الشخص مصاب:


  • عدوى الرئة مثل الالتهاب الرئوي.

  • عدوى الكلى مثل التهاب المسالك البولية.

  • عدوى

    الجلد

    مثل التهاب النسيج الخلوي.

  • عدوى الأمعاء مثل التهاب

    المرارة

    .


هناك أيضًا بعض الجراثيم التي تؤدي غالبًا إلى تعفن الدم أكثر من غيرها:


  • المكورات العنقودية الذهبية.

  • الإشريكية القولونية (E. coli).


أعراض الصدمة الإنتانية


لا ينبغي تجاهل الأعراض المبكرة لمرض للإنتان، وتشمل هذه:


  • الحمى عادة أعلى من 38 درجة مئوية.

  • انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل مفاجئ.

  • معدل ضربات القلب السريع.

  • سرعة التنفس أو أكثر من 20 نفسًا في الدقيقة.

  • كميات أقل بشكل ملحوظ من البول.

  • ارتباك حاد.

  • دوخة شديدة.

  • مشاكل شديدة في التنفس.

  • تلون مزرق للأصابع أو الشفتين.


ملحوظة:


يعاني الأشخاص الذين يعانون من الصدمة الإنتانية من أعراض الإنتان الشديد ولكن يكون لديهم أيضًا ضغط دم منخفض جدًا لا يستجيب لاستبدال السوائل.


أسباب  الصدمة الإنتانية


يمكن أن تسبب

العدوى البكتيرية

أو الفطرية أو الفيروسية تعفن الدم، قد تبدأ أي من حالات العدوى في المنزل أو أثناء تواجد

المريض

في المستشفى لتلقي العلاج من حالة أخرى.


عادةً ما تنشأ الصدمة الإنتانية من:


  • التهابات البطن أو الجهاز الهضمي.

  • التهابات الرئة مثل الالتهاب الرئوي.

  • عدوى الجهاز التناسلي.


عوامل الخطر للصدمة الإنتانية


يمكن أن تعرض عوامل معينة مثل

العمر

أو المرض السابق لخطر أكبر للإصابة بالصدمة الإنتانية وهذه الحالة شائعة أيضاً عند الأطفال حديثي الولادة وكبار السن والنساء الحوامل وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بسبب فيروس نقص المناعة البشرية أو الأمراض الروماتيزمية مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي أو الصدفية ويمكن أن تسببه أمراض الأمعاء الالتهابية أو علاجات السرطان.


يمكن أن تزيد العوامل التالية من احتمالية إصابة الشخص بالصدمة الإنتانية:


  • جراحة كبرى أو مكوث طويل الأمد في المستشفى.

  • مرض داء

    السكري

    من النوع 1 والنوع 2.

  • تعاطي

    المخدرات

    بالحقن.

  • التعرض لأجهزة مثل القسطرة الوريدية أو القسطرة البولية أو أنابيب التنفس والتي يمكن أن تدخل البكتيريا في الجسم.

  • سوء التغذية.


تشخيص الصدمة الإنتانية


إذا كانت هناك أعراض تعفن الدم فإن الخطوة التالية تكون إجراء اختبارات لتحديد مدى طول العدوى غالبًا ما يتم التشخيص عن طريق فحص الدم يمكن لهذا النوع من الاختبارات تحديد ما إذا كان أي من العوامل التالية موجودًا:


  • وجود بكتيريا في الدم.

  • مشاكل التخثر بسبب انخفاض عدد الصفائح الدموية.

  • الفضلات

    الزائدة

    في الدم.

  • وظائف الكبد أو الكلى غير طبيعية.

  • انخفاض كمية الأكسجين.

  • خلل في المحلول الكهربائي أو عدم توازن في المحلول.


اعتمادًا على الأعراض ونتائج فحص الدم هناك اختبارات أخرى قد يرغب الطبيب في إجرائها لتحديد مصدر العدوى وتشمل هذه:


  • فحص بول.


  • اختبار

    إفراز

    الجرح

    إذا كان هناك منطقة مفتوحة تبدو مصابة.

  • اختبار إفراز المخاط لمعرفة نوع الجراثيم وراء العدوى.

  • اختبار السائل الشوكي.


في الحالات التي يكون فيها مصدر العدوى غير واضح من الاختبارات المذكورة أعلاه يمكن للطبيب أيضًا تطبيق الطرق التالية للحصول على رؤية داخلية للجسم:


  • عمل أشعة سينية.

  • الأشعة المقطعية.

  • الموجات فوق الصوتية.

  • التصوير بالرنين المغناطيسي.


علاج الصدمة الإنتانية


كلما تم تشخيص الإنتان وعلاجه مبكرًا زادت احتمالية تقليل خطر الإصابة بالصدمة الإنتانية بمجرد تشخيص الإنتان من المرجح أن يتم إدخال المريض إلى وحدة العناية المركزة (ICU) لتلقي العلاج، يستخدم الأطباء عددًا من الأدوية لعلاج الصدمة الإنتانية بما في ذلك:


  • المضادات الحيوية عن طريق الوريد لمكافحة العدوى.

  • أدوية تضيق الأوعية الدموية وتساعد على زيادة ضغط الدم.

  • الأنسولين لاستقرار نسبة السكر في الدم.

  • الستيرويدات القشرية.



ملحوظة:

يتم إعطاء كميات كبيرة من السوائل الوريدية (IV) لعلاج الجفاف والمساعدة في زيادة ضغط الدم وتدفق الدم إلى الأعضاء، قد يكون من الضروري أيضًا استخدام جهاز تنفس للتنفس، يمكن إجراء الجراحة لإزالة مصدر العدوى مثل تفريغ خراج مليء بالصديد أو إزالة الأنسجة المصابة.[3]