عيوب ومميزات اللجوء في فرنسا .. وأفضل المدن الفرنسية للجوء

عيوب اللجوء في فرنسا

  • فرنسا دولة ذات

    موقع

    استراتيجي، وبسبب موقعها في أوروبا الغربية كانت وجهة سياحية أكثر منها وجهة للاجئين في

    فرنسا

    من أجل اللجوء، كما تُطل على بحر الشمال من جهة الشمال والقناة

    الإنجليزية

    من الشمال الغربي، بجانب المحيط الأطلسي الذي يحيط بها من الجانب الغربي، وفي جنوب شرق البلاد يوجد

    البحر

    الأبيض المتوسط ومن كل هذا، تبدو فرنسا واحدة من أهم الدول السياحية في أوروبا، حيث أنّه لا توجد ميزة كبيرة للجوء السياسي في فرنسا.
  • يعتبر من بين عيوب اللجوء في فرنسا أن تكاليف المعيشة عالية جدًا ومرتبطة بالعيش في فرنسا، حيث من المعروف أنّ الضريبة المضافة على البضائع أعلى من باقي دول أوروبا والعالم، حيث تتجاوز 20٪ مما يُؤثر على جميع المستويات الاقتصادية، خاصةً فيما يتعلق بأسعار

    السيارات

    والمعيشة بشكل عام، كما أنّه يجب دفع جزء كبير من الراتب مقابل التكلفة للذين يعيشون في فرنسا مما يبطئ

    الهجرة

    في فرنسا في عام 2021.
  • كما يُعد من أبرز عيوب اللجوء في فرنسا أنّ الحصول على فرصة عمل للاجئين في فرنسا ليس بالأمر السهل، كما يتخيل البعض، بسبب أن للمواطنين الفرنسيين الأولوية عند اختيار الوظيفة، لأنّ اللاجئين يمكنهم الحصول على وظيفة ولكن هم ليسوا بالمستوى المطلوب، حيث أنهم يعتبرون من بين بقايا الوظائف غير المرغوب فيها للمواطنين الفرنسيين، وقد يكون هذا أحد أهم أوجه قصور اللجوء في فرنسا مما يحد من الهجرة إلى فرنسا في عام 2021.
  • كما أنّ أجور العمال في فرنسا أقل من رواتب العديد من الدول، مقارنةً بالدول الأوروبية الأخرى، والتي لا تجعلها وجهة مفضلة للهجرة إلى فرنسا 2021 من بين العديد من طالبي اللجوء، كما أنّ فرنسا معروفة عالميًا على أنّها دولة سياحية ذات خصائص وليست دولة للعمل.
  • كما أنّ معظم المعاملات الرسمية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والإدارية في فرنسا تتم باللغة

    الفرنسية

    ، بينما يصعب في فرنسا العثور على موطئ قدم للغات الدولية الأخرى بالإضافة إلى أن الفرنسيين من بين دول

    العالم

    الذين يفتخرون جدًا بلغتهم، حتى لو كانوا يتحدثون لغات أخرى بطلاقة يفضلون التجارة بلغتها طالما كانت موجودة على الأراضي الفرنسية.
  • تتميز عادات الفرنسيين أيضًا بالانطوائية وعدم كفاية التواصل الاجتماعي، لكنّهم ودودون وغير عنصريين تجاه الوافدين مع صعوبة تكوين صداقات بسهولة مع المواطنين الفرنسيين، وتختلف

    الحياة

    في فرنسا كثيرًا عن المجتمعات العربية.

مميزات اللجوء في فرنسا

  • يوجد بدل 11.45 يورو في اليوم أو 343.50 يورو شهريًا في انتظار نتيجة عملية اللجوء والتقدم بطلب للحصول على سكن في واحد من حوالي 300 مشروع إسكان لطالبي اللجوء في جميع أنحاء فرنسا، ويجب دفع ثمن

    الطعام

    من هذا البدل، لكن الوجبات المجانية أو الرخيصة غالبًا ما تكون متوفرة من بنوك الطعام.
  • كما يوجد

    تأمين

    صحي مجاني أثناء مراجعة الطلب، ولا يمكن العمل لمدة 12 شهرًا الأولى.
  • يحق للمهاجرين عند الوصول إلى فرنسا أن يتقدمون بطلب لجوء للحصول على ADA والتي تختلف تبعًا للوضع العائلي لمقدم الطلب (مع أو بدون أطفال)، حيث يتراوح المبلغ من 6.80 يورو يوميًا لشخص واحد (حوالي 190 يورو شهريًا) إلى 17 يورو يوميًا للزوجين اللذين لديهما طفلين (حوالي 476 يورو شهريًا) إلى 23.80 يورو يوميًا لعائلة مكونة من 6 أشخاص (حوالي 660 يورو شهريا).
  • كما تنتهي ADA بعد القرار النهائي (إيجابي أو سلبي) من  Ofpra   أو المحكمة الوطنية للجوء (CNDA).
  • كما يمكن لطالبي اللجوء بموجب إجراءات دبلن، أي الذين سيتم التعامل مع طلب اللجوء الخاص بهم من قبل دولة أوروبية أخرى، أن يتلقوا أيضًا ADA.
  • يتوقف هذا البدل عن الدفع بعد نقل ما يسمى بطالب اللجوء “دبلن” إلى بلد آخر أو إذا تم الإعلان عن طالب اللجوء “هارب”.
  • يحق للاجئين الممنوحين الحماية الدولية (من خلال وضع اللاجئ أو الحماية الفرعية الممنوحة من قبل Ofpra) الحصول على نفس المزايا مثل المواطنين أو غيرهم من المقيمين الأجانب الذين ليس لديهم موارد.
  • كما يمكن الحصول على دخل التضامن النشط (RSA)، والذي يتم منحه للأشخاص في سن العمل الذين تقل أعمارهم عن مستوى دخل معين إذا كانوا مؤهلين بالإضافة إلى العلاوات الإضافية للعائلات.

أفضل المدن الفرنسية للجوء


  • Poitiers بويتييرس:

    تعتبر مدينة بواتييه هي مدينة

    فرنسية

    يبلغ عدد سكانها 87646 نسمة وفقًا لتعداد عام 2012 عاصمة منطقة بواتو شارانت، مركز منطقة فيينا والعاصمة السابقة لمقاطعة بواتييه، وتعد مدينة بواتييه الخلابة من أرخص المدن للعيش في فرنسا، سواء للطلاب أو المهاجرين بأقل تكاليف السكن مع أرخص إيجار ممكن، حيث يبلغ 323 يورو فقط شهريًا، وومكافآت مثل حرية الوصول إلى الأنشطة الرياضية، وتتميز بأسعار منخفضة مقارنة بالمدن الفرنسية الأخرى.

  • Montpellier مونبلييه:

    تُعتبر مونبلييه هي مدينة في جنوب فرنسا وعاصمة مقاطعة هيرولت في كاستيلان، وكانت عاصمة لونجدوك وروسيليون، وتقع مونبلييه بين نيم وبيزييه على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، كما تقع مونبلييه أيضًا على المحور الذي يربط إسبانيا في الغرب وإيطاليا في الشرق، وهي مدينة شهيرة وتتميز بأسعارها المنخفضة في الغالب، وهناك على الأقل ثلاث جامعات وثلاث كليات، لذلك نلاحظ أنّ هناك عددًا كبيرًا من الطلاب فيها.

  • بريست:

    تعتبر هي مدينة وميناء بحري في فرنسا، حيث تقع في الجزء الغربي من الدولة الفرنسية، وتطل على خليج الباسك وبحر الكبريت، كما يبلغ عدد سكانها 150 ألف نسمة، ويعتمد اقتصاد المدينة بشكل خاص على الشحن والأنشطة الاقتصادية الأخرى المستمدة من القاعدة البحرية بالإضافة إلى إنتاج الكيماويات والملابس والمعدات الإلكترونية والآلات والمنسوجات، وتم تصنيفها في قائمة أفضل المدن في فرنسا للمعيشة.

  • مرسيليا:

    تعد مرسيليا ثاني أكبر مدينة في فرنسا بعد العاصمة

    باريس

    ، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 1.7 مليون نسمة، وتغطي مساحة 240.62 كيلومترًا مربعًا فقط. تقع مرسيليا على الساحل الجنوبي لفرنسا المطل على البحر الأبيض المتوسط، ويعد ميناء مرسيليا أيضًا أكبر ميناء في فرنسا، ومن بين الأشياء التي تجعل مرسيليا مختلفة هو وجود العديد من المتاحف الهامة والمعالم السياحية الجذابة.

  • ليموج:

    تقع مدينة ليموج غرب وسط فرنسا وهي أيضًا عاصمة منطقة ليموزان، وهي معروف أيضًا للعرب باسم ليموج، وتقع ليموج على بعد 220 كم شمال شرق بوردو، و290 كم شمال تولوز و 390 كم جنوب باريس، وتعتبر مدينة ليموج من معاقل الأحزاب والحركات اليسارية، ومن تسمياتها اسم المدينة الحمراء على الرغم من حجم هذه المدينة، إلا أنّها تُصنف من بين أفضل المدن الفرنسية للجوء والحياة، حيث أنّها تتميز بانخفاض أسعار المنتجات الغذائية وكذلك الشقق، لذا فهي الخيار الأمثل في فرنسا.

نصائح للاجئين في فرنسا

يعد من أهم النصائح للاجئين في فرنسا هو طلب اللجوء في إحدى البلدات الصغيرة في فرنسا، حيث يمكن العمل والعيش بشكل أفضل من باقي المدن المكتظة بالسكان مثل باريس والمدن الأخرى.

كما أنّه من السهل أن تتواصل مع موظفي حماية اللاجئين والتواصل والاجتماع هناك شخصيًا مقارنة بأجزاء أخرى، مما يسهل إقناع الموظف بتقديم طلب اللجوء مما يسرع الإجراءات المتعلقة بمنح طلب اللجوء.[1]