أهم الفحوصات المطلوبة لتأخر الحمل

اسباب تأخر الحمل

اذا كنت متزوجة منذ فترة ولم يحدث حمل ، فعليك زيارة الطبيب الذي سيطلب منك تقرير مفصل عن تاريخك الطبي ، كما سيتم طرح بعض الأسئلة عليك حول الأسباب ، أو

الأمراض التي تمنع الحمل

، أو تعمل على تأخر

الإنجاب

وهذه الأسئلة تكون مثل : [1]

  • أسئلة عن مواعيد الحيض ، والنزيف أو

    الإفرازات المهبلية

    غير الطبيعية.
  • آلام الحوض ، والاضطرابات التي يمكن أن تؤثر على الإنجاب ، مثل مرض الغدة الدرقية.
  • ماهية الأدوية والعلاجات العشبية المتاحة سواء كانت موصوفة أو غير موصوفة.
  • الأمراض والكرامات السابقة بما في ذلك الأمراض المنقولة جنسياً.
  • وجود تاريخ العيوب الخلقية في العائلة.
  • حالات

    الحمل

    السابقة إن وجدت.
  • تناول

    الماريجوانا

    بأي شكل من الأشكال.
  • تناول التبغ والكحول والمخدرات.
  • طرق

    تحديد

    النسل المستخدمة.
  • كم مرة تمارسين العلاقة الحميمية ، وما إذا كنت تواجهين صعوبات أثناء العلاقة.

فحوصات تأخر الحمل عند الزوجة

سيقوم الطبيب بطلب الفحوصات

التحاليل المطلوبة لتاخر الحمل

، وتشمل هذه الفحوصات ؛ الاختبارات المعملية واختبارات التصوير وإجراءات أخرى ،حيث توضح

اختبار

ات وإجراءات التصوير الأعضاء التناسلية وكيفية عملها ، وغالبًا ما تتضمن الاختبارات المعملية اختبار عينات من

الدم

أو السائل المنوي.

وبالنسبة لفحوصات تأخر الحمل للزوجة ، فقد تشمل الاختبارات المعملية اختبارات الدم والبول ، حيث أن :


  • اختبار البول

الذي يعمل على تحديد موعد الإباضة وما إذا كان يتم التبويض ، عن طريق الكشف عن زيادة في مستويات الهرمون اللوتيني (LH) في البول ، حيث أن ارتفاع مستوى الهرمون اللوتيني يؤدي إلى إطلاق البويضة ، فإذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية ، فهذا يشير إلى أن الإباضة ستحدث في غضون 24 إلى 48

ساعة

القادمة ، مما يمنحك

الوقت

الافضل للعلاقة للمساعدة في حدوث الحمل.


  • اختبارات الدم

من الممكن أن تقيس مستويات الدم ما يلي :

  1. مستويات

    البروجسترون

    لمعرفة ما إذا كان لديك إباضة.
  2. وظيفة الغدة الدرقية للكشف عن مشاكل الغدة الدرقية والتي قد تسبب العقم.
  3. مستويات هرمون البرولاكتين ، حيث أن المستويات العالية يمكن أن تعطل الإباضة.
  4. احتياطي

    المبيض

    من البويضات.

  • التصوير والفحص

ويتمثل في فحص الموجات فوق الصوتية ، وتصوير

الرحم

، ومناظر الرحم والبطن ، حيث تستخدم اختبارات وإجراءات التصوير المختلفة لفحص الرحم والمبيضين وقناتي فالوب لاكتشاف المشكلات ، كما تستخدم بعض الإجراءات أيضًا لعلاج بعض المشكلات إذا تم العثور عليها ، وتعتمد الإجراءات التي تخضع لها على الأعراض التي تظهر لديك وكذلك نتائج الاختبارات الأخرى.

ومن الفحوصات المطلوبة لتأخر الحمل عند السيدات :


  • تصوير الرحم والبوق

    ؛ وهو اجراء خاص بالأشعة السينية يتم فيه وضع كمية صغيرة من السائل في الرحم وقناتي فالوب ، من أجل إيجاد تغييرات غير طبيعية ، أو لمعرفة ما إذا كانت الأنابيب مسدودة.

  • منظار الرحم

    ؛ وهو عبارة عن إجراء يتم فيه إدخال تلسكوب مضاء في الرحم من خلال عنق الرحم ، وذلك من أجل رؤية الرحم من الداخل ، أو إجراء عملية داخل الرحم إن توجب ذلك.

  • منظار البطن

    ؛ وهو إجراء جراحي يتم فيه إدخال تلسكوب رفيع يضيء داخل البطن ، وهو ما يطلق عليه منظار البطن ، ويتم عمل قطع أو شق صغير في البطن حتى يدخل من خلاله المنظار ، ويستخدم منظار البطن لرؤية أعضاء الحوض ، كما يمكن استخدام أدوات أخرى معه من أجل اجراء الجراحة.

  • تصوير الرحم بالموجات فوق الصوتية

    ؛ وهو إجراء يتم فيه حقن سائل معقم في الرحم ، من خلال عنق الرحم ، في حين يتم التقاط صور بالموجات فوق الصوتية من داخل الرحم.

ولكن ليس من الضروري القيام بكل هذه الفحوصات إن لم يطلب منك الطبيب ، حيث أن بعضها يكون بناء على نتائج الاختبارات والإجراءات السابقة ، كما يمكنك قياس درجة حرارة

الجسم

الأساسية (BBT) في المنزل ، وترجع أهمية ذلك إلى أنه عند ارتفاع درجة حرارة المرأة فإن جسمك يكون قريب من وقت الإباضة.

ما هي التحاليل المطلوبة لتأخر الحمل للرجال

يطلب الطبيب من الزوج بعض الاختبارات عند الكشف عن تأخر الحمل ، وغالبا ما تتضمن اختبارات الرجال ما يلي : [1]


  • تحليل السائل المنوي:

    والذي يبين عدد

    الحيوانات المنوية

    ، وتقييم كمية الحيوانات المنوية ، وشكل الحيوانات المنوية ، والطريقة التي تتحرك بها الحيوانات المنوية.

  • إختبار الدم:

    وتقيس اختبارات الدم للرجال مستويات الهرمونات التناسلية الذكرية ، حيث يمكن أن يسبب الكثير أو القليل جدًا من هذه الهرمونات مشاكل في تكوين الحيوانات المنوية ، أو ممارسة العلاقة الحميمة.

  • فحص الخصية:

    ففي بعض الحالات ، يمكن إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لكيس الصفن للبحث عن مشاكل في الخصيتين تمنع الإنجاب.

كيف يحدث الحمل

في فترة التبويض ينافس واحد من ملايين الحيوانات المنوية لاختراق البويضة ، حيث يحدث الإخصاب في إحدى قناتي فالوب ، ثم تبدأ

البويضة الملقحة

في شق طريقها إلى الرحم ، وبعد خمسة أيام من التخصيب يصل الجنين إلى الرحم ويُزرع في بطانة الرحم ، فإن تم زرع الجنين فقد تم الحمل بنجاح ، ويتم تكوين الجنين من خلال نصف المادة الوراثية للبويضة المخصبة حديثًا من الحيوانات المنوية للأب ، ونصفها من بويضة الأم ، ولكن يتم تحديد الجنس عند الحمل بواسطة الحيوانات المنوية.

في غضون 4 إلى 6

ايام

بعد حدوث الحمل وف تقوم البويضة الملقحة بالتطور إلى كيسة أريمية وتحفر في بطانة الرحم ، حتى تلتصق بقوة ، وفي هذه المرحلة يقوم الجنين بتطوير كيس محي يعمل على توفير المغذيات الأولى له ، ودولكن مع نمو الجنين وتطوره سوف يحتاج إلى مضيف للحصول على الغذاء ويحظث ذلك من خلالك.

أثناء عملية زرع الجنين لنفسه في بطانة الرحم ، يقوم بإفراز هرمون الحمل المعروف باسم موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG) ، وهو ما سيمنع

الدورة الشهرية

التي تعد اولى علامات الحمل ،ويتم التأكد من ذلك من خلال فحص الدم.

علامات وأعراض الحمل

هناك علامات تقليدية تشير إلى حدوث الحمل ولكنها لا تؤكد حدوث الحمل الا بعد اختبار الدم أو البول ، وهذه الأعراض والعلامات كما يلي :

  • غياب الدورة الشهرية.
  • تورم الثديين والشعور بالألم بسبب التغيرات الهرمونية.
  • الغثيان والقيء وهذا العرض يختلف من امرأة لأخرى ومن حمل لآخر.
  • زيادة

    التبول

    بسبب زيادة كمية الدم في جسمك.
  • الشعور بالأعضاء والوهن.
  • تقلبات المزاج بسبب تدفق الهرمونات.