علامات تدل على يوم التبويض

علامات تدل على يوم التبويض


تغيرات في الإفرازات المهبلية


تحدث عملية التبويض أو ما يعرف بالإباضة في نصف

الدورة الشهرية

وتوجد عدّة علامات تظهر على

النساء

أثناء التبويض، ومنها تغيرات في

الإفرازات المهبلية

بسبب ارتفاع إنتاج

الجسم

لهرمون الإستروجين مما ينتج تغيرات في لون ونوع الإفرازات

المهبل

ية التي تختلف من سيدة إلى أخرى، حيثُ تخرج من المهبل

إفرازات

شفافة تُشبه بياض

البيض

وتعمل هذه الإفرازات على نقل

الحيوانات المنوية

إلى البويضة داخل

الرحم

، وبعدها تقل الإفرازات المهبلية ويتغير قوامها ومظهرها حيث تصبح أكثر سمكًا.[1][2]


تغيرات في درجة حرارة الجسم الأساسية


تُعرف درجة حرارة الجسم الأساسية بأنّها درجة الحرارة التي يتمّ قياسها بعد حصول الإنسان على ما يتراوح ما بين 3 إلى 5

ساعات

من

النوم

على الأقل، على أنّ يكون ذلك في

الصباح

بعد أن يستيقظ الإنسان من النوم ويجلس على فراشه قبل أن يبدأ في التحدث، ويحدث تغير لدرجة حرارة الجسم الأساسية عند النساء في أثناء الدورة الشهرية نتيجة حدوث اضطرابات في هرمونات الجسم، حيث ترتفع نسبة هرمون الإستروجين في أثناء عملية التبويض مما يؤدي إلى انخفاض في درجة حرارة الجسم الأساسية للسيدات.


وعندما تكتمل عملية الاباضة تبدأ حرارة الجسم بالارتفاع تدريجيًا بمعدل نصف درجة نتيجة ارتفاع نسبة هرمون

البروجسترون

ويكون ذلك في النصف الثاني من الدورة الشهرية وذلك لأنّ الرحم في هذه الحالة يكون على استعداد لتلقي البويضة بعد تخصيبها تنغرس في بطانة الرحم تحسبًا لوقوع

الحمل

.


وعندما

تتبع

السيدة درجة الحرارة الأساسية لجسمها لمدّة ثلاث

أشهر

متتالية يمكنها ملاحظة درجة حرارة الجسم عندما تنخفض في أثناء الدورة الشهرية مما يجعلها تحدد موعد التبويض وتخصيب البويضة بدقة وبذلك

تحديد

وقت

الجماع

، أمّا متابعة درجة حرارة الجسم لمدّة شهر واحد فقط لا تمكنها من معرفة موعد الإباضة  إلا بعد حدوثها. [4][5]


تغيرات في عنق الرحم


من الطبيعي حدوث تغيرات في عنق الرحم أثناء الدورة الشهرية، كما يمكن لأي سيدة من متابعة عنق الرحم ومراقبة الإفرازات المهبلية للتعرف على أعراض التبويض، ولكن قد تتطلب معرفة الأمور بهذه الطريقة لفترة أطول مع صعوبة مراقبة الإفرازات المهبلية بطريقة دقيقة ومن التغيرات التي تحدث لعنق الرحم في هذه الفترة ما يلي:


  • يحدث تغير في مكان عنق الرحم بحيث يتحرك إلى أعلى مما يجعل من الصعب تتبعه.

  • يزداد ملمس عنق الرحم نعومة.

  • ينفتح قبل عملية الاباضة بوقت قليل ويكون أكثر مرونة.


أمّا في حالة عدم حدوث التبويض فيتحرك عنق الرحم لأسفل ويصبح ملمسه أقل نعومة وينغلق أكثر.[3]


علامات أخرى تدل على يوم التبويض


توجد بعض العلامات الأخرى التي قد تظهر ضمن علامات التبويض ولكن معظمها أعراض ثانوية ولا تدم كثيرًا، ثم أن من الممكن حدوثها وأحيانًا لا تظهر عند بعض النساء وذلك بعكس العلامات السابقة ومنها ما يلي: [2]


ألم الإباضة


في بعض الحالات قد تعاني بعض السيدات ألم في

المبيض

قبل أو في أثناء عملية التبويض ويٌعد هذا

الألم

نتيجة طبيعية مصاحبة لعملية الإباضة ويحدث تلك نتيجة تمدد جريب المبيض بسبب دخول البويضة بعد تخصيبها ومن الألم الناتجة عن هذه المرحلة ما يلي:


  • الشعور بحرقة مع إفراز بعض السوائل عند خروج البويضة حيثُ تحدث هذه السوائل تهيجًا في بطانة البطن مصاحبًا بألم.

  • الشعور بوخز أو ألم خفيف في أحد المبيضين أو الأثنين معًا.

  • الإحساس بثقل أسفل البطن.

  • آلام متنقلة في منطقة البطن تختلف في حدتها.

  • ألم مستمر وأحيانًا متقطع.


ألم

الثدي


تعتبر آلام الثدي وإصابة الحلمة بالتقرحات من علامات التبويض ولكنها ليست من الأعراض أو العلامات الأساسية التي لا يُعتمد عليها في تحديد الإباضة، ولذلك لأنّ هذه الأعراض قد تكون مصاحبة لمتلازمة الحيض أو ناتجة عن حدوث الحمل بالفعل، والجدير بالذكر أنّ هذه الألم تحدث نتيجة استعاد الجسم للحمل وتحدث ألم الثدي نتيجة احتباس السوائل داخل الثدي بسبب زيادة نسبة هرمون البروجسترون مما يتسبب في تمدد الثديين والشعور بالثقل مصحوب بألم.


الإفرازات أو التبقع الخفيف


كيف اعرف أن التبويض ممتاز

؟

عندما تظهر إفرازات بنية اللّون يُعد ذلك من الأمور الطبيعية الناتجة عن نمو الجريب الذي يحمي البويضة، وحيثُ يتسبب في تمددت في تعرضه للانفجار مما ينتج عنه بعض قطرات من

الدم

تخرج مع الإفرازات في شكل إفرازات بنية اللّون.


زيادة حاسة الشم


من العلامات المصاحبة لعملية الاباضة تغيرات عند بعض السيدات في حاسة الشم حيثٌ تصبح أكثر حساسية عن الطبيعي في الفترة الثانية من الدورة الشهرية، حيثُ يصبح جسم المرأة في هذه الحالة مُهيَأ للانجذاب الفرمون الأندروستينون في مرحلة الخصوبة.


زيادة الرغبة الجنسية


تعتبر زيادة الرغبة الجنسية لدى السيدات أحد علامات مرحلة التبويض و يرجع ذلك لارتفاع هرمون الإستروجين وهرمون التستوستيرون لذا تزيد النشوة الجنسية في هذه الفترة لدى السيدات ويعتبر هذا التوقيت هو الأنسب للحمل بسبب ارتفاع نسبة الخصوبة عند السيدات في هذا الوقت.


الغثيان والصداع


أحيانًا تصاب بعض السيدات في أثناء عملية الإباضة بالصداع الشديد والرغبة المستمر بالتقيؤ ويحدث ذلك نتيجة التغير السريع في الهرمونات الجنسية للجسم.


الانتفاخ


قد يحدث لبعض النساء في خلال فترة الإباضة الشعور بالانتفاخ ويحدث نتيجة ارتفاع هرمون الإستروجين في الجسم مما يتسبب في احتباس السوائل داخل الجسم.


تغيرات في اللعاب


بسبب الاضطرابات والتغيرات الهرمونية في جسم المرأة التي تحدث في أثناء عملية الاباضة في هرموني البروجسترون والاستروجين يتسبب ذلك في حدوث تغيرات اللعاب المجفّف، حيث يتغير نمط اللعاب ليصبح مشابه للبلورات والسرخسيات لبعض النساء، بالرغم من ذلك لا تعتبر هذه العلامة دليل على حدوث عملية الاباضة وذلك لأنّ التغيرات التي تحدث للعاب من الممكن أنّ تختفي مع التدخين أو تنظيف الأسنان في أثناء تناول

الطعام

أو الشراب.[6]


وقت بداية ونهاية التبويض


يبدأ

حساب

الدورة الشهرية من بداية نزول الحيض في الشهر الحالي إلى بداية الدورة الشهرية في الشهر الثاني وغالبًا ما يحدث التبويض في النصف الثاني من الدورة الشهرية؛ حيثُ يبدأ التبويض في الدورة التي مدتها 28 في اليوم 14، وتبقى

البويضة نشطة

ما يتراوح ما بين 12-

24 ساعة

ولكن لا تعتبر هذه الفترة هي الفرصة الوحيد لحدوث الحمل؛ حيث من المتوقع حدوث الحمل قبل عملية الاباضة بعد ممارسة العلاقة الحميمة


ويرجع ذلك إلى قدرة الحيوان المنوي على البقاء حيًا داخل جسم المرأة لمدّة 3 أيام، وفي حالة حدوث الجماع خلال الثلاث أيام قبل أو اليوم الذي يسبق عملية الإباضة تكون نسبة الحمل أكبر لحدوث.


المبايض


تٌعد المبايض هي جزء من الجهاز التناسلي عند النساء، شكلها بيضاوي وطولها يصل إلى نحو 4 سنتيمتر، وتوجد المبايض في منطقة من الجسم تٌعرف باسم

الحفرة

المبيضيّة وتوجد هذه المنطقة على جانبي الرحم بالقرب من قناة فالوب.


يوجد عند كل سيدة مبيضين مرتبطين بالرحم من كل جانب، يحتوي كل مبيض على عدد من الخلايا تعرف باسم خلايا الأمشاج الأنثوية أو البويضات بالإضافة إلى كميّة من السوائل يطلق عليها الجُريبات التي تنمو بداخلها إلى أنّ تصل لمرحلة النضوج.