هل تتغير هرمونات الرجل والمرأة بعد الزواج
ما هو تغير الهرمونات بعد الزواج
قد يحدث العديد من التغيرات للأزواج والزوجات بعد الزواج على المستوى النفسي والجسدي ، فمثلاً يتم إنتاج الكورتيزول ، والهرمون الذي يتم إفرازه بسبب الإحساس بالتوتر ، إنه في الحقيقة هرمون ستيرويدي يتم إفرازه في كل أجزاء خلايا
الجسم
ولها تأثير للعمل وفقًا للإفراز ، يمكن إدارة معدلات
السكر
في
الدم
، وأنتظام التمثيل الغذائي ، مما يسبب
التوازن
في الجسم.
لكن إذا أفرز الكورتيزول بكمية كبيرة يتسبب بالإصابة بمرض يعرف باسم متلازمة كوشينغ ، والتي تتسبب في إرتفاع ضغط الدم والإصابة بهشاشة
العظام
وحدوث كدمات على
الجلد
وضعف عام بالعضلات والقلق والاكتئاب وزيادة
الوزن
سريعاً ، يمكن أن يكون ذلك نتيجة التوتر بشكل مباشر أو غير مباشر بسبب مسئوليات الزواج ، وقد تؤدي للمشاكل المالية للضغوط ، وعدم الإحساس بالرضا الشخصي يؤدي إلى التوتر. قد يؤدي عدم تحقيق الذات في
الحياة
أيضًا إلى أن ينتج الجسم المزيد من الكورتيزول.[1]
تغير هرمونات الرجل بعد الزواج
يعتمد الرجال في أغلب الأوقات على هرمون التستوستيرون لإرسال الإشارات إلى الجسم ، ويتم تغيير إنتاج هذا الهرمون عند الزواج ، ويتصل هذا بصورة غير مباشرة بعوامل خارجية كالعلاقة الزوجية ، والتغييرات في حياة الزوجين ، وظروف العمل والوظيفة ، والطموحات الشخصية في الحياة ، والأحلام والرضا الشخصي ، إنه متصل بشكل مباشر بكيفية تفكير الرجال ، إذا كانت الحياة قائمة على الثقة والأستقرار في الحياة ، فإن هرمون التستوستيرون يكون في أعلى مستوياته ، ولكن عندما تكون توتر ومشاكل وضغوط ومخاوف تتعلق بالمسئوليات الزوجية ، فإن الجسم ينتج معلات قليلة من هذا الهرمون.
وقد أوضحت بعض الدراسات أن معدلات هرمون التستوستيرون تقل أثناء فترة
الحمل
وتقل أكثر عند ولادة
الطفل
، وهذه تغيرات البيولوجية تتم عند الرجال ، وتظهر هذه التغييرات حتى يصبح الرجال متأقلمين مع
تربية الأطفال
، تقوى العلاقة والترابط بين الرجال وأطفالهم حتى قبل أن تتم ولادة الطفل ، بعض الهرمونات التي من الجائز أن يتم إنتاجها أثناء الحمل ، مثل هرمون البرولاكتين ، يمكن أن تتقلب أيضًا لدى الرجال.
تدل الدراسات إلى أنه جائز للرجال أيضًا أن يحصلوا على هذه الهرمونات أثناء الحمل ، ولكن بدرجة خفيفة عن
النساء
، كانت هناك أيضًا دراسة تقول أن الرجال الذين أرتفعت لديهم معدلات البرولاكتين يتم أخطارهم بهذا يعني أن عقلية الزوج يجب أن تتأقلم بسبب الزواج ، ومن هنا يدرك الأشخاص أن التغييرات تحدث بغير إرادتهم.
كما أوضحت دراسة تمت على 624 ذكرًا أعمارهم ما بين 21 و 26 عامًا لمدة أربع سنوات في الفلبين ، أكتشف الباحثون أن الرجال فيما قبل الزواج ، كانت لديهم معدلات
طبيعي
ة من هرمون التستوستيرون ، وهو هرمون الذكورة الرئيسي ، بعد زواج الرجال ، وجد الباحثون أن معدلات هرمون التستوستيرون عند بعض الرجال قد قلت ، وقد ظهر أن هناك بحثًا تم عمله على المنزوجون أن بعد تغييرات الزواج تقل مستويات هرمون التستوستيرون في خلال دقائق ، قد يكون هذا بأسلوب الجسم للحفاظ على أطفاله فيما بعد من خلال الحد من السلوك العدواني حتى لا يكون الأب متوتر وقاسيًا حول الأطفال.[3]
تغير هرمونات المرأة بعد الزواج
عندما تشرع
الزوجة
بممارسة العلاقة زوجية يحدث تغيير في الهرمونات ، والتي يمكن أن تؤثر على الجسم بشكل عام ، أما
الدورة الشهرية
قد لا تتأثر ، إلا إذا حدث حمل ، قد يحدث تأخيرًا بالطمث لشهر أو شهرين ، وهو أمر طبيعي جداً أيضًا ، كنتيجة للتغييرات الجديدة للمرة الأولى ، كما قد يلاحظ أيضًا تغييرات علي الثديين ، فقد ينتفخان قليلاً ، وقد يصبح الجلد وردي قليلاً ، وبالأخص فترة مل قبل
الجماع
، وبالعادة ما تتلاشى هذه الأعراض ويرجع الجسم إلى طبيعته بعد العلاقة.
بمجرد أن يصبح الجسم نشطًا جنسيًا ، يمكن أن يحدث إثارة الجنسية فطرية ، خلال هذه اللحظات ، قد يحدث بلل ، ذلك نتيجة لتمدد جدران
المهبل
والتي تسقط ذاتيًا لتسهيل العلاقة الزوجية ، مما قد يؤدي لنزول بعض
الإفرازات المهبلية
خلال اليوم ، وهذا أمر طبيعي جداً ، كما يمكن لبطانة
الملابس
الداخلية على امتصاص الرطوبة وتعطي إحساس بالانتعاش والنظافة ، والمحافظة على نظافة منطقة المهبل وذلك لأن هذا ضروري في تلك المرحلة ، والقيام بهذه الخطوات تحمي السيدة من أي إصابات في هذه المنطقة.
يجب غسل المنطقة الحميمة عن طريق غسول معين للمناطق الحساسة ويمكن التدليك باليد للمحفاظة على نظافة المكان ، يجب الغسيل من الخارج فقط ، لأن الإفرازات المهبلية هي التي تحمي وتحافظ على نظافة المهبل من الداخل ، يجب أرتداء ملابس داخلية قطنية التي تتناسب مع احتياجات الجسم بشكل أفضل ، كما أن هناك مجموعة كبيرة من الأختيارات يمكن الأختيار بينها ، ويمكن حتى الاحتفاظ بنوعين مختلفين لأيام معينة ، يجب الوضع في الأعتيار في حالة كان الإفراز مصحوبًا بألم أو حكة أو تهيج ، أو تغير في لون ورائحة الإفرازات ، فهذه الحاة سيكون بحاجة إلى استشارة الطبيب.[2]
أعراض تغير الهرمونات بعد الزواج
-
الإجهاد:
أوضحت الدراسات أن الإجهاد النفسي يغير الهرمونات بصورة مؤقتة مما يؤثر لدى السيدات على الدورة الشهرية ، قد يكون الزواج حديثًا حدثاً مرهقًا لأن الشخص يتأقلم مع حياة جديدة ومسؤوليات كثيرة ، يمكن أن يظهر هذا من التخطيط لحفل الزفاف وإقامته بصورة لائقة، قد يكون هذا الضغط كافيًا لإحداث خلل بالمعلات الهرمونية. -
التغيير في الروتين:
يمكن أن تؤدي التغييرات في الروتين اليومي على نسب الهرمونات بالجسم ، في الأغلب ما يسمح الزواج بالعديد من التغييرات في الروتين اليومي والتي قد تؤثر على الهرمونات ، الانتقال والسكن بمنزل جديد ، والتكيف مع شريك جديد ، وتناول
الطعام
بأمر مختلف ليست غير بعض التغييرات التي تكون مع الزواج في العديد من الأحيان. -
يتغير الوزن:
قد يؤدي تغيير الزواج إلى زيادة الوزن ، وترتفع احتمالية زيادة النساء للوزن بعد الزواج أكثر من الرجال ، هناك الكثير من الدراسات عن سبب حدوث هذا ، قد يكون
الرضا
الزوجي وعدم الرغبة في التجديد سبب لإضطرابات في النظام الغذائي من العوامل المساعدة ، وصرحت الأبحاث العلمية أن التغيرات بشكل سريع أو الكبيرة في الوزن للسيدات تؤدي لعدم انتظام الدورة الشهرية ، فالدهون بالجسم تؤثر على مقدار الإستروجين التي ينتجها الجسم ، النساء ذوات الأوزان
الزائدة
ينتجن هرمون الاستروجين كثير عن النساء الأرفع ، هذه الزيادة في هرمون الاستروجين يمكن أن تؤدي لدورات غير منتظمة أو ثقيلة. -
تأخير الإنجاب:
يمكن أن يؤدي الاستمرار الرغبة بتحديد النسل الهرموني أو إيقافه إلى أن تكون الهرمونات غير منتظمة ، يمكن أن تتسبب بعض طرق
تحديد
النسل أيضًا إلى تغير الهرمونات دورة الشهرية أو إيقافها تمامًا ، لهذا يجب أن يستشار الطبيب قبل الشروع بأي طريقة لتأخير لإنجاب.[4]