أشهر قصائد الأغلب العجلي

قَصَائِد الْأَغْلَب العجلي

ربما كَانَت ومازالت مُتَرَبِّعَة عَلَى عَرْشِ قَصَائِد فَتْرَة الْجَاهِلِيَّة، فَلَمْ يَكُنْ

الْأَغْلَب العجلي

بشاعر هَيِّنٌ حَيْثُ كَانَتْ قَصائِدَه وَأَبْيَات شَعْرَةٍ مِنْ رَوَائِع الشِّعْرِ العَرَبِيِّ الْجَاهِلِيّ وَعَبَّر


مَوْقِع المرسال


سنسرد بِشَكْل تَفْصِيلِيٌّ مَنْ هُوَ

الْأَغْلَبُ العجلي

وما هِيَ أَشْهَرُ قَصائِدَه.

من هو الأغلب العجلي

عُرف بِاسْمِه كاملاً وَهُو “الأغلب بْنِ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدَةَ بْنِ حَارِثَةَ مِنْ بَنَى عَجَّل بْنُ لُجَيْمِ مِن ربيعة” وَهُوَ شَاعِرٌ مُخَضْرَمٌ كَوْنِه عَاصَر فَتْرَة الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ وَدَخَلَ الإِسْلامُ حَتَّى إنَّهُ شَارَكَ فِي مُعَارِك الْفَتْح الْإِسْلَامِيّ فَتَوَجّهَ إلَى الْكُوفَةِ وَاسْتَشْهَدَ فِي وَاقِعَةٍ “نهاوند” 19 هـ .

اُشْتُهِر الْأَغْلَب الْعِجْلِي بِشَعْر الأراجيز فَكَانَ أَوّلَ مَنْ رِجْزٌ شَعْر الأراجيز مِنْ الْعَرَبِ ، وَالْمَعْرُوفُ عَنْ هَذَا النَّوْعِ أَنَّهُ بَحْرٌ مِنْ بُحورِ الشَّعْرِ العَرَبِيِّ عُرفت قَصائِدَه بـ الأراجيز وَقَائِلُه بـ “راجزاً” وَالْغَرَضُ مِنْ تَسْمِيَتِهِ بِهَذَا الِاسْمِ أَنْ أَبْيَاتُه تَتَوَالَى فِيهَا السُّكُون وَالْحَرَكَة ثُمّ السُّكُون وَالْحَرَكَة وَهَكَذَا .. بِالضَّبْط كَمَرَض الرّجَزَ الّذِي تُصاب بِهِ الْجَمَّالُ فَيُصِيبُهَا بالرعشة فِي الأفخاذ أَي “الحركة والسكون” وَمِنْ هُنَا أَتَت تَسْمِيَتِه.

– ويمكن تلخيص ما

ورد

عن الأغلب العجلي في الجدول التالي:

أشهر قصائد الأغلب العجلي

اشتهر

الأغلب العجلي

بعدد من القصائد الشعرية المميزة خلال مسيرته في العصر الجاهلي وكان أبرزهم:

• المرءُ تَوَّاقٌ الى ما لم يَنَل
• قد لقيت سَجاحِ من بعدِ العمى
• جاريةٌ من قيس ابنِ ثَعلَبَه
• أرجزاً تُريدُ أم قَصِيدا
• الحلمُ بعدَ الجهلِ قد يؤوبُ
• طَلسةُ شيخٍ أرسَحٍ زحَنقَفِ
• عند الصباحِ يحمدُ القومُ السُّرَى
• أصبحت لا يحمل بعضي بعضي
• قَد عَرَفتني سَرحَتي فأطّتِ
• ثُمتَ خلّهُ المُمَرّ الأسمرا
• وشَرُّ ما رامَ امرؤٌ ما لم يَنَل
• لو أنها لاقت غلاماً طائطا
• نحنُ جَلَبنا الخيل مِن غَوَّارِ
• إذا لقيت واحدا من ضبه
• على قلاص يعملات قب
• كأن صوت نابه الأذب
• أشرف ثدياها على التريب
• كمذلعب الفرسك المهالب
• حياكة عن كعثب لم يصمح
• كل شيء ما خلا جاري جلل

فقال في قصيدة نحنُ جَلَبنا الخيل مِن غَوَّارِ:

نحنُ جَلَبنا الخيل مِن غَوَّارِ

شوازبا يَقذِفنَ بالأَمهارِ

تَردي بنا طوامِحَ الأَبصَارِ

يحملنَ تَحتَ الرَّهَج المُثارِ

كُلَّ كريم في الوغى مهصارِ

أَهلِ النّدَى والحِلمِ والوَقارِ

كم فيهم من بطلٍ مِغوَارِ

أَشعَث قَد ليحَ مِنَ الغوارِ

تَنشَقُّ عَنهُ ظُلَمُ الغِمَارِ

تَمَزُّقَ الليلِ عنِ النّهَارِ

كما قال الأغلب العجلي في قصيدة أصبحت لا يحمل بعضي بعضي:

أصبحت لا يحمل بعضي بعضي

منفهاً أروحُ مثلَ النقض

طول الليالي أسرعت في نفضي

حنين طولي وطوين عرضي

ثم انتحَينَ من عظامي مَخضي

أقعدنَني من بعدِ طولِ نَهضي

وتوالى في أبيات قصيدته المشهورة جاريةٌ من قيس ابنِ ثَعلَبَه قائلاً:

جاريةٌ من قيس ابنِ ثَعلَبَه ..

كَريمةٌ اخوالها والعَصَبه

قبّاءُ ذات سُرَّةٍ مقعّبَه ..

كأنّها حُقّةُ مِسك مُذهبه

ممكورةُ الأعلى رِداحُ الحجبَه ..

كأَنّها حليةُ سيف مذهبه

اهوى لها شيخٌ شديدُ العصبَه ..

خاظي البضيع ايره كالخشبَه

فضَرَبت بالوَدِّ فوقَ الارنبه ..

ثم انثنت به فويقَ الرقبه

فانصرفَت وهي حصانٌ مُغصَبَه..

فأعلنت بصوتها أن يا أبه

كلُّ فتاةٍ بأبيها مُعجَبَه

وقال في قصيدته المميزة الحلمُ بعدَ الجهلِ قد يؤوبُ:

الحلمُ بعدَ الجهلِ قد يؤوبُ ..

وفي الزمانِ عَجَبٌ عجيبُ

وعبرةٌ لو ينفعُ التجريبُ ..

واللبُ لا يشقى به اللبيبُ

والمرءُ مُحصىً سعيه مرقوبُ ..


يهرمُ ان تعتاقُهُ شعوبُ

وكلُّ أقصى ربضه قريبُ

لَكِنَّهَا لَمْ تَكُنْ نِهَايَةٌ قَصَائِد الْأَغْلَب الْعِجْلِي أَفْضَل شُعَرَاءِ الْعَصْرِ الجَاهِلِيِّ بَل وَصَلَت عَدَد قَصائِدَه تقريبًا لـ 65 قَصِيدَة وَكُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْ هَذِهِ الْقَصَائِد تَتَمَيَّز بِكَلِمَات تَحْمِل معانٍ رَائِعَة .. فَهَل قَرَأْت مِنْ قِبَلِ قَصَائِد لِأَفْضَل الشُّعَرَاء الْأَغْلَب الْعِجْلِي أَمْ لَمْ تصادفه مِنْ قِبَلِ ؟ سَوَاءٌ صَادَفَتْه أَمْ لَا إذَا كُنْت محبًا لِلْأَدَب ومهتمًا بِالشّعْر وَالْقَصَائِد يُمْكِنُك تَحْمِيل قَصَائِد الْأَغْلَب الْعِجْلِي خِلَال هَذَا الرَّابِط التَّالِي “

هنا

“. [1]