قصة فيلم wolf creek

قصة فيلم wolf creek

يُعتبر

فيلم

wolf creek من أبرز

أفلام

الرعب التي يتم بيعها على أنّها أعمال تستند إلى “قصص وأحداث حقيقية، تقود محبي هذا النوع إلى التشكك الصحي تجاه مثل هذه الادعاءات، كما تكون الجوانب الحقيقية لهذه الأفلام مزيجًا من الزخرفة أو التعديل الشديد، ويُعد وولف كريك فيلم أسترالي شهير عن العنف المفرط صدر عام 2005، ليس استثناءً بينما يؤكد السيناريو للمشاهدين أنّ الأحداث التي تم تصويرها في الفيلم واقعية، فمن الصحيح أنّ المخرج جريج ماكلين استخدم عناصر من عدة جرائم مختلفة لتدوير

قصة

وحشية ولكنّها خيالية.

كما نجد ثلاث حقائب ظهر عالقة في المناطق النائية في بروم، غرب أستراليا في فوهة “ولف كريك”  كابوس جهنمي من التعذيب الذي لا يطاق من قبل مختل عقليًا ساديًا وولف كريك عندما يكونون هناك، يواجهون البشمان ميك تيلور الذي يعرض عليهم العودة إلى مكانهم الثلاثة منهم لا يعرفون إلا القليل أن مغامرتهم في المناطق النائية ستكون كابوسًا كاملاً بعد أن تجد الرحالة طريقة للهروب.

قام سائحان بريطانيان ليز هانتر وكريستي إيرل بالتنقل في جميع أنحاء البلاد مع بن ميتشل، وهو صديق أسترالي من سيدني، ثُم يشتري بن سيارة فورد فالكون المتهالكة لرحلتهما على الطريق من بروم إلى كيرنز كوينزلاند عبر الطريق السريع الشمالي العظيم بعد التوقف في هالز كريك طوال الليل، حيث اعتقدوا أنّه من الآمن الذهاب للمشي لمسافات طويلة في الأدغال مرة أخرى.

في عام 1999، اشترى بن ميتشل وصديقته البريطانيتان ليز هانتر وكريستي إيرل سيارة قديمة للسفر عبر المناطق النائية من أستراليا بقليل من المال وكانت محطتهم الأولى هي زيارة فوهة نيزك في متنزه وولف كريك الوطني المعزول وعندما ذهبون إلى سيارتهم  يجدون أنها لا تعمل وبدون خيار، قرروا قضاء الليل في

السيارة

ويعتقد الثلاثي أنّ لديهم طريقة للخروج عندما يصطدمون بشخص محلي يدعى ميك تيلور الذي انتظر حتى يحصل على

شحنة

مما يخبئه ميك لهم فلقد بدأت مشاكلهم للتو.

في وقت لاحق أوقف رجل محلي ودود، وهو هيلبيلي ميك تيلور شاحنته وعرض مساعدة الثلاثي ووجد أنّهم بحاجة إلى استبدال

الملف

واقترح جرهم إلى معسكره، حيث يمكنه إصلاح السيارة عندما يقبلون الاقتراح، تتحول إجازتهم الحالمة إلى كابوس مخيف، وبعد

ساعات

تكتشف المجموعة أن ساعاتها قد توقفت وأن السيارة لن تعمل. بعد غروب الشمس صادفهم رجل يُدعى ميك تيلور وعرض عليهم جرهم إلى معسكره لإصلاح السيارة.

تذهب المجموعة مع ميك تيلور بعدما عرض عليهم جرهم إلى معسكره لإصلاح السيارة. إلى

موقع

تعدين مهجور لعدة ساعات جنوب وولف كريك عند نار المخيم، حيث يمتعهم ميك بقصص من ماضيه أثناء تقديم عرض لإصلاح سيارتهم ثم يعطي السائح

الماء

مما يتسبب في إغماء السائحين.

تستيقظ ليز لتجد نفسها مكمّمة ومقيّدة في سقيفة ثُم تحررت وسمعت ميك وهو يعذب كريستي في مرآب لتصليح

السيارات

، كما شهدته وهو يعتدي عليها جنسيًا، فتقوم ليز بإشعال النار في الصقر المفكك بهدف تشتيت انتباهه، وتذهب لمساعدة كريستي وعندما يعود ميك يقوم بإطلاق عليه النار من بندقيته، ويتم إصابته برصاصة في رقبته.

تحاول

النساء

الفرار في شاحنة ميك ومع ذلك، يتعثر ميك خارج المرآب، لأن الرصاصة كانت غير مميتة ويشرع في إطلاق النار عليهم قبل المطاردة وتهرب الفتيات منه بدفع شاحنته من منحدر قبل العودة إلى الموقع للحصول على سيارة أخرى، ثُم تترك ليز كريستي الهستيرية بالخارج، وتطلب منها

الهروب

سيرًا على الأقدام إذا لم تعد ليز في غضون خمس دقائق.

تدخل ليز إلى مرآب آخر وتكتشف مخزون ميك الكبير من السيارات بالإضافة إلى مجموعة منظمة من ممتلكات الرحالة، بما في ذلك كاميرات الفيديو، وتقوم بمشاهدتها ثُم إعادة التشغيل على أحدها وهي تشعر بالرعب لرؤية ميك يساعد الرحالة الآخرين الذين تقطعت بهم السبل في وولف كريك في ظروف مماثلة لظروفها والتقطت كاميرا أخرى تبين أنها تابعة لـ Ben، ولاحظت شاحنة Mick في خلفية اللقطات، مشيرة إلى أنه كان يتابعهم قبل وقت طويل من وصولهم إلى Wolf Creek.

ركبت ليز سيارة لكن ميك ظهر في المقعد الخلفي وطعنها بسكين صيد ثُم تزحف ليز إلى خارج السيارة ويقطعميك  أصابعها، ثم يقطع حبلها الشوكي، ويصابها بالشلل ثم استجوبها فيما يتعلق بمكان كريستي، وبحلول الفجر وصلت كريستي حافية القدمين إلى طريق سريع واكتشفها سائق سيارة مارة ثُم يحاول مساعدتها لكن ميك يقوم بقتله برصاصة من بندقية قنص.

يطارد ميك في سيارة هولدن إتش كيو ستيتسمان كريستي، مما دفع كريستي إلى الإقلاع في سيارة

الرجل


الميت

وأطلق ميك النار على إطار ظهرها وحاولت

الزحف

بعيدًا، لكنه قتلها في النهاية، ويقوم ميك يجمع جسدها وجسد السائق الميت في مؤخرة سيارته ويشعل النار في السيارة المحطمة.

يستيقظ بن ليجد نفسه مسمرًا على صليب وهمي في عمود منجم مع اثنين من الكلاب من فصيلة روتويللر العدوانية المحبوسة أمامه في أقفاص، ثُم يحاول إخراج نفسه ويدخل المخيم في وضح النهار ثُم يهرب إلى المناطق النائية، لكنه يصاب بالجفاف ويمر بجانب طريق ترابي ويكتشفه زوجان سويديان ويأخذاه إلى كالباري، حيث نُقل جواً إلى المستشفى، كما بيّن ماكلين أنّ عنصر القصة الحقيقي فيها هو المكان الذي بدأ فيه، بمعنى أنّه مزيج من برادلي مردوخ وإيفان ميلات، حيث يقول:

“لقد جمعت عناصر من تلك الشخصيات الحقيقية، ثم أخذت الكثير من الشخصيات الأسترالية النموذجية والأساطير الثقافية، مثل Crocodile Dundee و Steve Irwin، ونسجت هذه الشخصيات في مزيج للتوصل إلى الشخصية، فهي حقًا مزيج من التصور الدولي للشخصية الأسترالية، فأن يكون هناك أيضًا هذا الجانب الخفي من تلك الشخصية، وهذا هو الشيء المظلم والسلبي أيضًا، فهو نوع من مزيج مثير للاهتمام من هذين الأمرين الأيقونية والجانب المكبوت من البلاد “.[1]

مخرج فيلم  Wolf Creek

يُعتبر جريج ماكلين هو مخرج ومنتج وكاتب أسترالي، اشتهر في عام 2005 بفيلمه الطويل الأول وولف كريك، حيث ابتكر واحدة من أكثر الشخصيات الأسترالية التي لا تُنسى وأبشعها، ميك تايلور، كما تم إصدار الجزء الثاني من فيلم Wolf Creek 2 في شهر فبراير من عام 2013 وهو الجزء الذي طال انتظاره إلى أول فيلم له.

بعد تدريبه كفنان تشكيلي، بدأ الكاتب والمخرج والمنتج الأسترالي جريج ماكلين في صناعة الأفلام عندما ابتكر فيلم الرعب المستقل “وولف كريك”، وعُرض الفيلم لأول مرة في مهرجاني صندانس وكان السينمائي قبل أن يحظى بنجاح نقدي وتجاري عالمي بعد هذا المشروع، وأسس شركته الإنتاجية.

شخصيات فيلم  Wolf Creek

  • جون جارات: ميك تايلور.
  • كاساندرا ماجراث: ليز هنتر.
  • كيستي موراسي: كريستي ايرل.
  • كاثرين ماجراث: ناثان فيليبس.
  • بن ميتشل: جوردون بول.
  • الرجل العجوز: غي أودونيل.
  • بائع سيارات: فيل ستيفنسون.
  • الميكانيكي: جيف ريفيل.
  • عامل بنزين: آندي ماكفي.
  • بزة: آرون ستيرنز.
  • رفيقة بزة القديمة: مايكل مودي.
  • والد بزة: أندرو رايمر.
  • إيزابيلا رايمر: فتاة الفلاش باك.
  • ديفيد روك: الأيرلندية الرحال.
  • يني ستارفال: الرحال السويدي.[2]