كيف اعرف أن عملية الفتاق نجحت

عملية الفتاق

الفتق هو نتوء لعضو أو جزء من مكان مخصص له من خلال جدار التجويف الذي يحتوي عليه، كما يحدث هذا نتيجة نبضات الجزء الداخلي من

الجسم

نتيجة ضعف العضلات أو الأنسجة المحيطة بهذا الجدار أو نتيجة الإجهاد في تلك المنطقة نتيجة

الإمساك

أو

الحمل

أو العطس، ويظهر العلاج مع اختفاء الأعراض.

كيف أعرف أن عملية الفتاق نجحت

تتعدد أسباب وطرق نجاح عملية الفتاق، حيث تتعلق بالتدخل الجراحي نفسه، وأهمها إجراء التدخل الجراحي بشكل صحيح، واستخدام الخيوط الجراحية المناسبة، والطريقة المناسبة لإصلاح

الفتق

، وبالطبع استخدام الحجم المناسب ونوع الشبكة، وفي بعض الحالات تحدث التهابات شديدة، ويمكن أن تؤدي إلى تكوين تراكمات قيحية في

موقع


الجرح

مما يضعف موقع الجراحة ويمكن للطبيب تجنب ذلك بشكل كامل عن طريق اتخاذ الاحتياطات اللازمة ومن أهمها التعقيم المناسب والذي يشمل غرفة العمليات والأدوات الجراحية والموظفين.

كما يوجد العديد من العلامات التي تدل على شفاء الفتق، وكذلك نجاح العملية، ومن تلك العلامات أنّ الإمساك والألم الذي أعقبها، والتئام الجرح الناجم عن الفتق، حيث يشفى ويختفي

الألم

من في الخارج ويستمر لبضعة أيام قبل زوال أثر العملية، كما يجب متابعة متخصصين لمدة خمسة

أشهر

أو أكثر للتحقق من الحالة الصحية ونجاح العملية ومتابعة الطبيب المتخصص باستمرار، كما تُوجد مجموعة من التعليمات التي يجب اتباعها قبل الخضوع لعملية ترميم الفتق، منها:

  • الراحة خلال الفترة الأولى بعد

    إجراء العملية

    الجراحية.
  • العودة إلى الأنشطة اليومية في غضون أسبوع من الجراحة، كما يمكن العودة إلى العمل بعد هذه الفترة إذا كانت الوظيفة لا تتطلب حمل أشياء ثقيلة أو مجهود بدني كبير.
  • تأجيل أي نشاط بدني شاق ولا ترفع الأثقال حتى 6 أسابيع بعد الجراحة.
  • تجنب الإمساك ويجب تناول مشروبات تمنع الإمساك واستخدم المسهلات وتناول الأطعمة الغنية بالألياف.
  • وضع ذراع لدعم جدار البطن في موقع الجراحة عند السعال أو العطس.
  • كما يُنصح بعدم رفع أشياء ثقيلة (أكثر من ثلاثة كيلوغرامات) للأشهر الستة الأولى.
  • لا يجب ممارسة

    الرياضة

    بجد لمدة ستة أشهر.
  • يعتبر

    المشي

    أفضل رياضة.
  • يجب شراء ضاغط خاص يلتف حول البطن بعد عملية مميتة أما بالنسبة لحجم الخصيتين فلا يختلفان، فهما سيعودان إلى مكانهما المعتاد بعد فترة، وسبب هذا الاختلاف هو وجود الخصيتين لفترة أطول قبل العملية.
  • يسمح استهلاك

    الطعام

    الصحي لمن يعانون من الفتق بالتخلص من العديد من الاضطرابات المختلفة مثل حرقة

    المعدة

    والغثيان والآلام خلف الصدر.[1]


كما يجب أن يعتمد النظام الغذائي للمريض بعد إجراء جراحة الفتق على القواعد والقوانين اللازمة، بما في ذلك ما يلي:

  • الامتناع عن تناول الطعام الذي يسبب الانتفاخ.
  • استخدام المنتجات التي يتم صنعها حراريًا.
  • وجبات كسور، ويجب أن لا تقل الوجبات عن 5-6 مرات في اليوم.
  • تجنب الإفراط في

    الأكل

    والتوقف عن تناول الوجبات قبل

    النوم

    بثلاث ساعات.
  • كما يتم إجراء هذه التغييرات من قبل أخصائي بشكل عام، اعتمادًا على خصائص جسم

    المريض

    .
  • يتيح هذا التعديل تحقيق نتيجة إيجابية في فترة زمنية

    قصيرة

    بغض

    النظر

    عن نوعية مرض الفتق.
  • يتم التخلص من الأطعمة الحادة والدهنية تمامًا من النظام الغذائي، مما يساعد على تهيج الغشاء المخاطي في المعدة وتوازن المريء.

متى يوصي بإجراء عملية الفتق بالمنظار

يتم اختيار الجراحة بالمنظار بناءً على عدة أشياء، نرصدها فيما يلي:

  • عند إجراء المريض عملية الفتق بالجراحة المفتوحة في وقت سابق، ولم يكتب لها النجاح.
  • حالات الفتق التي يكون فيها تنظير البطن أكثر ملاءمة.
  • إصلاح الحالات التي تنطوي على فتق في كلا الجانبين “فتق ثنائي” وكلاهما يجب إصلاحه في نفس الوقت.

ما هي سلبيات عمليات الفتق بالمنظار

لكل شيء مميزات وسلبيات، ولعل أبرز السلبيات الخاصة بعمليات الفتي بالمنظار، ما يلي:

  • يحتاج المريض إلى جراح مدرب جيدًا على استخدام تقنيات المنظار وعمليات منظار البطن.
  • بدلاً من الصورة الثلاثية الأبعاد، يتم استخدام صورة فيديو ثنائية الأبعاد للموقع، لذلك هناك خطر حدوث تلف كبير في الأعضاء.
  • يجب إجراء جراحة الفتق بالمنظار تحت التخدير العام، مما يشكل خطرًا محتملاً على كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة.

متى عليك طلب المساعدة الطبية فورًا

يتعين على المريض طلب المساعدة الطبية بعد جراحة الفتق بالمنظار في الحالات التالية:

  • الحمى.
  • عندما يكون الجرح أحمر اللون ومنتفخًا ومؤلماً.
  • عندما ينزف الجرح.
  • معاناة المريض من ألم شديد أو تورم في مكان الجراحة.


الأكل المسموح بعد عملية الفتق

يسمح بمجموعة من الأطعمة، بعد جراحة الفتق والتي تقوم على زيادة إفراز البروبيوتيك وهي

البكتيريا

المفيدة التي تساعد في عملية الهضم بالشكل اللازم، ومن أبرز الأطعمة الآمنة ما يلي:

  • الفواكه الخالية من الأحماض مثل

    الموز

    والتفاح.
  • الخضار مثل الفاصوليا الخضراء والبازلاء والجزر والبروكلي.
  • الحبوب بجميع أنواعها كحبوب النخالة ودقيق الشوفان.
  • خبز، وأرز، ومعكرونة، ومكسرات.
  • تناول

    الحليب

    أو الحليب قليل الدسم.
  • منتجات الألبان الخالية من الدهون.

  • اللحوم

    قليلة الدسم مثل

    الدجاج

    والأسماك.
  • حلويات قليلة الدسم لا تحتوي على شوكولاتة.
  • تناول النعناع يزيل حموضة المعدة ويعمل على تليينها.
  • مشروبات القرفة والزنجبيل والبابونج.
  • يجب أن يشتمل نظامك الغذائي على الكزبرة وبذور الهال.
  • تناول الشاي الأخضر أفضل من الكافيين.

الأكل الممنوع بعد عملية الفتق

يجب على المريض الابتعاد عن تناول الأطعمة التالية، لأنّ هذه الأطعمة والمشروبات تعتمد على إجهاد المعدة والحجاب الحاجز، مما قد يؤدي إلى مشاكل في المعدة، وتتمثل هذه الأطعمة فيما يلي:

  • الأطعمة التي تحتوي على الأحماض مثل البرتقال والجريب فروت والليمون وعصير البرتقال، والأطعمة المليئة بالدهون والمقلية مثل الدجاج المقلي والبطاطس.

  • الثوم

    والبصل.
  • الأطعمة المليئة بالتوابل والبهارات الحارة.
  • الوجبات المطبوخة مع

    الطماطم

    مثل صلصة المعكرونة والبيتزا والفلفل الحار والصلصة وعصير الطماطم.

  • الكافيين

    بمختلف أنواعه.
  • المشروبات الغازية.

نصائح لضمان عدم عودة الفتاق

يقوم الأطباء الذين يقومون بإجراء مثل تلك العمليات بشرح ما يمكن فعله، وما لا يمكن للمريض فعله بعد إجراء عملية الفتق، وهو كالتالي:

  • المشي.
  • تناول الألياف والفواكه والخضروات لتجنب الإمساك ، وشرب الكثير من السوائل، سيساعدك ذلك على التخلص من الإمساك وتجنب الأرز والجبن والشاي الثقيل.
  • إجراء تمارين الإطالة الخفيفة.
  • يمكنك تناول الأدوية التي تساعدك على التخلص من الإمساك ، مثل: “normacol, agiolax”.
  • كما هو معلوم يلتئم الجرح في غضون أسبوع إلى أسبوعين، لكن الأنسجة الداخلية تحتاج إلى فترة 6 أشهر لتلتئم تمامًا، لذلك لتجنب تكرار الفتق يجب القيام بما يلي: تجنب رفع الأحمال الثقيلة لمدة 3-4 أشهر، والاقلاع عن التدخين، وتجنب الضغط أثناء التغوط، حتى لا يكون هناك حاجة لعلاج للإمساك، تجنب صعود الدرج خلال هذه الفترة، تجنب التمارين المكثفة.[2]