كتب قصيرة أقل من 50 صفحة

كتب قصيرة أقل من 50 صفحة

يعتقد بعض القُرّاء أنّ القصة القصيرة أو الرواية ليست كتابًا طالما تم إصدارها كمنشور منفصل، ولكن لا يجب علينا الحكم على الكتاب من حيث طوله أو قصره، فلا يعني الكتاب القصير أنّه سيئ، وكل كتاب تقرأه لأنّ لديك وقتًا له أفضل من كتاب لا تقرأه لأنّك تفترض أنّك لن تتمكن أبدًا من إنهاءه لفترة طويلة، وتتمثل أبرز الكتب القصيرة عن 50 صفحة فيما يلي:

الرجل الذي زرع الأشجار لجين جيونو (1953)

كانت الأشجار موضوعًا متكررًا مفاجئًا، حيث جاء

الرمز

الإضافي من مؤلف بروفنسال يدور حول الفرق الذي يمكن أن يحدثه شخص واحد، ويلتقي الراوي بالراعي ومربي

النحل

المسمى Elzéard Bouffier الذي يزرع أكبر عدد ممكن من الجوز، ولقد صدمه أنّ هذا الجزء من البلاد كان يحتضر بسبب نقص الأشجار به، وليس لديه أي شيء آخر ليفعله ثُمّ قرر أن يصحح الأمور وعقود تمر وحربان عالميتان تفعلان أسوأ ما فيهما، لكن لم يحدث إلا القليل من التغييرات في الريف، ولكنّه جديرة بالاهتمام.

كما تتكون القصة من 46 صفحة، وتم تضمين القصة لاحقًا في مختارات السيرة الذاتية الألمانية أيضًا ولم يعترف بها أحد على إنّها أسطورة، وأصبح هذا نوعًا من المزاح الأدبي القصصي، كما كشفت ابنة جيونو ألين في كلمة أخيرة

قصيرة

.

بارتلبي ذا سكريفنر لهيرمان ملفيل (1853)

تتبيّن الحبكة الأساسية في القصة حتى لو لم تقرأ القصة مطلقًا، حيث يتم تعيين بارتلبي باعتباره المحقق الرابع في مكتب ناسخي القانون في وول ستريت، كما يبدو بارتلبي أنّه يقوم بعمله ولكنّه يرفض يومًا ما القيام بالعمل المطلوب منه ثُمّ يتوقف عن تدقيق نسخه، ثم يرفض القيام بأي كتابة على الإطلاق كما يكتب صاحب العمل أو الراوي، وتبع ذلك مهزلة لأنّه وجد نفسه غير قادر على التخلص من بارتلبي حتى بعد أن ذهب إلى أقصى الحدود لتغيير مقر مكتبه.

كما أنّه أنكر ثلاث مرات معرفته ببرتلبي لكن

الرجل

ما زال شوكة في جسده مصدر إزعاج تحول إلى مسؤولية لا مفر منها، وتبرز نظرة سريعة على المقدمة التي قدمها هارولد بيفر، كما تتكون القصة من 40 صفحة.

شركة البجع لجيم كروملي (1997)

يُعتبر كروملي هو كاتب طبيعة اسكتلندي لا يحظى بالتقدير الكافي، ويروي

قصة

زوج من البجع الأخرس على بحيرة في مرتفعات بيرثشاير، حيث يتابع علاقتهم باهتمام كبير على مدار سنوات ولاحظ أولاً أنّ عشّهم قد سُرق مرتين في غضون أسابيع قليلة، وأدرك أنّ ثعالب

الماء

هي السبب، وعلى الرغم من أنّه من الحقائق البديهية أنّ البجعة تتزاوج مدى

الحياة

فقد لاحظ أنّ قطعة خبز تترك القلم لآخر، كما تم تجاوز كرملي بالتعاطف مع البجعة المهجورة وحصل على إطعامها باليد.

يُؤكد كروملي أنّه شاهد البجع تغفو، ثُمّ بيّن المُؤلف أنّ الإيحاء بوجود اتصال حقيقي سيكون أمرًا شائنًا لكنّه أعتقد أنّها اعتبرته خيرًا، وكان هذا كل ما طلبته منه على الإطلاق، وبعد مرور عامين يتعلم نهاية قصته حيث تكون مثل قصيدة

ممتعة

للحظات عابرة من التواصل مع الطبيعة وتتكون القصة من 39 صفحة، وتتبيّن أبرز المقاطع المفضلة في قصة شركة البجع لجيم كروملي (1997) فيما يلي:

  • البجع في هذه البرية يسمح لك فقط بجزء معين من حياتهم، يعطونك لمحات حميمة لكن لا يمكنك أبدًا أن يكون لديك أي دور في عمل البجعة، ولا يمكنك أن تقدم لهم أكثر من تكريم نظراتك المعجبة.
  • أعتقد أنه لا يوجد شيء في الطبيعة يتفوق على ذلك الربط اللامع للمنحنيات، ولا شيء في كل المسرح يتفوق على التوتر المحوري فيه.

هولواي لروبرت ماكفارلين (2013)

شرع ماكفارلين في إعادة

رحلة

عبر جنوب دورست في عام 2011، حيث قام بها لأول مرة مع الراحل روجر ديكين في عام 2005 مستهدفًا المسارات الغارقة للطرق السابقة، كما أنّ هذه القصة لا تتحدث عن الطبيعة أو السفر، وعلى الرغم من ذلك تتميز بأنّها مجزأة وشاعرية أكثر بكثير مما تتوقعه من سرد مباشر لرحلة عبر

العالم

الطبيعي.

يتجه اللإسلوب نحو تيار الوعي مبالغ فيه، كما يتضمن أغاني مستوحاة من إيان ماك إيوان معسول اللسان، وباربرا كينغسولفر في وPoisonwood، وHaweswater لسارة هول، ودوريس ليسينج مارا ودان، وتتضمن القصة الرسوم التوضيحية بالأبيض والأسود مثيرة للذكريات بشكل جيد وتتكون من 39 صفحة، كما تتبيّن الأقوال المقتبسة من هولواي لروبرت ماكفارلين (2013) فيما يلي:

  • المسارات تمر عبر الناس بالتأكيد كما تجري في الأماكن.
  • هولواي هو الغياب، وطريق خشب تآكلته أقدام مدفونة.[1]

ابتسم: القوى المذهلة لفعل بسيط لرون جوتمان

تدور أحداث القصة عن الابتسامة التي تأتي على مختلف

الألوان

بداية من ابتسامة طفل صغير مبتهج إلى الابتسامة الزيتية لبائع سيارات مستعملة، ثُمّ تنقل الابتسامات مجموعة هائلة من المشاعر من

السعادة

المفرحة إلى العصبية أو الحزن، وتضم القصة 48 صفحة، كما أنّ

الوقت

المقدر لقرائتها 40 دقيقة.

نيكولا تيسلا: الخيال والرجل الذي اخترع القرن العشرين لشون باتريك

يُعتبر كتاب الخيال والرجل الذي اخترع القرن العشرين من القصص القصيرة التي تُتيح للقارئ الالهام والتخيل ومعرفة سبب أهمية الخيال لإيقاظ العبقرية الداخلية من تأليف شون باتريك، ويعد نيكولا تيسلا أحد أروع العقول في

التاريخ

حيث يتبيّن ذلك من خلال القصة وتكشف عن بعض أسرار خيال

المؤلف

لتظهر الأسرار التي مكنته من اختراع الآلات قبل عصره بسنوات ضوئية وجلب الضوء إلى العالم حرفيًا، وتشمل القصة 46 صفحة.

ثلوج كليمنجارو لإرنست همنغواي

تتحدث قصة ثلوج كليمنجارو لإرنست همنغواي عن رحلة سفاري كينية كتبها إرنست على هيئة قصة قصيرة في عام 1932، وتعتبر القصة واحدة من أعظم أعمال إرنست، حيث تدور أحداثها عن هاري وزوجته الغنية هيلين اللذان كانا في رحلة سفاري في إفريقيا، ويعد هاري كاتب أمريكي ماطل، كان الهدف من رحلة السفاري إعادته إلى فضائل العمل الجاد ولكن لسوء الحظ يموت بسبب الغرغرينا التي تسببها عدوى لم تتم معالجتها.

تدور القصة حول أحد الموضوعات المميزة لكتابات همنغواي، وكيف يتصرف الرجل في مواجهة الموت، وتشمل القصة 26 صفحة ويمكن قراءة القصة في وقت المقدر للقراءة والذي يصل إلى 22 دقيقة.

قضية القائم بالأعمال لأجاثا كريستي

تُعد هذه إحدى

قصص

الجريمة القصيرة البارزة التي كتبها أستاذ الخيال البوليسي أجاثا كريستي، ونُشرت القصة لأول مرة في عام 1942، وهي

تتبع

عانسًا عجوزًا ومحققة هاوية جين ماربل، وهي مشهورة جدًا من روايات كريستي الاثني عشر عن الجريمة، وتدور أحداث القصة حول الآنسة ماربل المسكينة في السرير مصابة بالأنفلونزا، عند قراءة مخطوطة الدكتور هايدوك، المستندة إلى أحداث حقيقية انتهت بموت مأساوي لكنّ الطبيب مقتنع بأنّ ذلك لم يكن مصادفة وأنّ الآنسة ماربل تميل إلى الاتفاق معه، وتضم القصة 40 صفحة.[2]