أسباب الرغبة المتكررة في التبول .. والأمراض المسببه له


أسباب الحاجة للتبول كثيرًا

قد يشعر الإنسان بالتبول أكثر من مرة على مدار اليوم، وبالتأكيد هناك العديد من الأسباب وراء ذلك ومنها عدوى

المسالك البولية

التي تكون عبارة عن عدوى بكتيرية تصيب كلا من،

الكليتين

ومجرى البول والمثانة البولية، ويكون هناك بعض الأعراض المصاحبة من بينها الآتي:

  • الحمى، قد ترتفع درجة حرارة الشخص المصاب بعدوى المسالك البولية.
  • الشعور بالألم في أسفل البطن وعدم الراحة.
  • الشعور بحرقان في أثناء

    التبول

    .
  • قد يتغير لون البول، أو قد يكون هناك دماء به، مع تغير لونه إلى الأحمر أو الوردي.
  • تكون رائحة البول نفاذة، وذلك بسبب وجود بكتريا في مجرى البول.

ويمكن علاج عدوى المسالك البولية باستخدام المضاد حيوي الذي يقوم الطبيب بوصفه للمريض، ويفضل كذلك أن يشرب

المريض

كمية كبيرة من

الماء

على مدار اليوم.


مرض السكري

قد يكون

كثرة التبول

عرض من أعراض مرض

السكر

ي من النوع الأول، وكذلك مرض

السكري

من النوع الثاني، فالجسم يحاول أن يتخلص من الغلوكوز الغير مستخدم به، وذلك عن طريق إخراجه على هيئة بول، فمن المعروف أن السكر الزائد في

الجسم

يتراكم في الكليتين والدم.

وقد يتسبب التبول بكثرة إلى إصابة الشخص بالجفاف، لذا يتأثر الجسم بذلك وقد يصاب ببعض المشاكل الطبية المختلفة، والعطش المفرط يكون مرتبط بمرض السكري كذلك، فمن المعروف أن التبول بكثرة يزيد من شعور الشخص بالعطش أو الحاجة لشرب الماء، ويفضل أن يقوم الشخص الذي يقوم بالتبول كثيرا، بعمل التحاليل والفحوصات المختلفة للتأكد من عدم الإصابة بمرض السكري.


مشكلات في البروستاتا



البروستاتا المتضخمة يمكنها الضغط على مجرى البول لذا يؤدي ذلك إلى منع تدفق البول، مما يصيب جدار المثانة بحساسية شديدة، وبذلك تتقلص المثانة البولية بسرعة حتى إذا كانت تحتوي على كمية بول صغيرة بداخلها، مما يؤدي إلى التبول بكثرة.

ثم أن الشخص قد يعاني فرط تنسج الغدة البروستاتة الحميد، وقد يكون سبب في كثرة التبول وبالتحديد في فترة الليل، وتلك عبارة عن مشكلة يعانيها عدد كبير من الرجال، ومع تقدم

العمر

تزداد فرصة الإصابة بذلك، ومع مرور

الوقت

قد يصل عدد مرات التبول إلى أكثر من 8 مرات، وطبقة النسيج التي تغلف

البروستاتا

تمنع توسعها في حالة تضخمها، ثَمّ يتسبب ذلك في تهيج جدار المثانة وضغط البروستاتا على الإحليل.

وهناك بعض الأعراض التي تدل على الإصابة بهذا المرض منها، الحاجة المستمرة للدخول إلى الحمام، أو التبول يكون متكرر ولكن بصورة ضعيفة، يجب أن تتم استشارة الطبيب في حالة كانت هناك مشاكل في البروستاتا، وفي الغالب سيصف مضاد حيوي من أجل التخلص من الالتهابات.


متلازمة فرط نشاط المثانة

من يعاني ذلك المرض يتعرض للعديد من التقلصات اللاإرادية التي تحدث في المثانة، ثَمّ يؤدي ذلك إلى التبول كثيرا، وقد تكون المثانة فارغة ومع ذلك يشعر الشخص بالتبول، ويزداد هذا الشعور لدى الأشخاص في أثناء النوم، ويستيقظ الشخص ويذهب للحمام ويحاول التبول ولكن دون جدوى.

عند الذهاب إلى الطبيب قد يصف بعض

الحقن

أو العلاجات التي تساعد المثانة على الاسترخاء، وتساعد كذلك في زيادة السعة التخزينية للمثانة الأمر الذي يحد من تسرب البول.


التهاب المثانة الخلالي

من المشاكل الصحية التي تؤدي إلى كثرة التبول، وتكون مصحوبة ببعض من الأعراض من بينها ما يلي:

  • الشعور بالألم في أثناء التبول وبعده.
  • الشعور بضغط في الحوض وفي المثانة، وتلك المشكلة تؤدي إلى حدوث بعض من الاضطرابات في الوظائف التي يقوم بها قاع الحوض، مع معاناة المريض من التوتر العضلي، الأمر الذي يسبب صعوبة في التبول.

ومن يعاني هذا المرض قد يرغب في التبول لعدد كبير من المرات قد يصل إلى 40 مرة على مدار اليوم، الأمر الذي يتسبب في الإزعاج بالرغْم أن التبول يكون ضعيف، ويكون مصحوب بالشعور بألم، ويؤثر ذلك على نوم المريض، لأنه قد يستيقظ أكثر من مرة من نومه والذهاب إلى الحمام من أجل التبول، وطرق علاج تلك المشكلة تختلف من مريض لمريض آخر، فهناك بعض الحالات تتطلب فقط بعض الأدوية البسيطة، وهناك حالات أخرى تحتاج إلى حقن.


تناول مدرات البول

يقوم الطبيب بوصف مدرات البول في حالة الإصابة ببعض الأمراض من بينها، مرض احتباس السوائل أو ارتفاع ضغط الدم، وتلك الأدوية تعمل على زيادة الشعور بالتبول أكثر من مرة على مدار اليوم، وللتخفيف من ذلك خلال تناول ذلك النوع من الأدوية، ينصح بالتقليل من الأطعمة التي تعمل على إدرار البول.

من بين تلك الأطعمة،

الشوكولاتة

والطماطم والأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من التوابل، إضافة إلى

المشروبات الغازية

والمشروبات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكافيين، ويفضل كذلك أن يتم تناول الأطعمة الغنية بالألياف، وذلك للتقليل من فرص التعرض للإمساك الذي قد يسبب بعض المشاكل الصحية الأخرى.


فترة الحمل

لدى المرأة فإن التبول بكثرة قد يكون علامة من علامات

الحمل

، ويزداد التبول لدى المرأة في

أشهر

الحمل الأولى بسبب الضغط على المثانة، وتشعر المرأة بالرغبة المستمرة في الذهاب الى دورة المياه ولكنها لا تتبول بشكل فعلي، أو قد يكون البول بصورة خفيفة.

وتلك الحالة لا يمكن اعتبارها مشكلة صحية، فهذا أمر

طبيعي

لكل مرأة تكون حامل في الثلاث أشهر الأولى لها، ولكن خلال ذلك على المرأة تجنب الأطعمة وكذلك المشروبات التي تعمل على زيادة إدرار البول وقد ذكرناها بالأعلى.

وفي حالة تعرض المرأة للإصابة ببعض من الالتهابات داخل المسالك البولية خلال الحمل قد يكون سببا كذلك في الرغبة المستمرة في التبول، وهنا تكمن الخطورة على الأم وعلى الجنين، وعليها رؤية الطبيب في أسرع وقت ممكن وتناول الدواء الأنسب لحالتها.[1][2][3]


القلق والتوتر

قد يكون كلا من القلق والتوتر سبب في الرغبة في كثرة التبول، لأن المثانة البولية تكون أكثر تحسسا وأكثر نشاطا، والشعور بالقلق يزيد من إفراز الجسم للهرمونات المسؤولة عن التوتر من بينها، هرمون الأدرينالين وهرمون الكورتيزول.

وتلك التغيرات تجعل الجسم في حاجة ماسة إلى التخلص من النفايات في وقت سريع، وهذا تفسير للعلاقة بين كثرة التبول والتوتر، ومن أجل التخلص من تلك المشكلة، يجب أن يبتعد الشخص أن مسببات التوتر أو القلق، كما يفضل أن يسترخي الشخص ويمارس

الرياضة

بشكل مستمر.


الإصابة بالسكتة الدماغية

من أكثر المشاكل الصحية التي تشكل خطورة على الإنسان وتؤدي إلى حدوث بعض التغيرات الوظيفية في مختلف أنحاء الجسم، هي السكتة الدماغية، وقد يؤدي الإصابة بها إلى تلف جدار المثانة البولية وعدم القدرة على التحكم في البول والشعور الدائم بالرغبة في التبول، وفي بعض الحالات يشعر المريض شعور وهمي بالرغبة في التبول، وذلك بسبب الانقباض الغير إرادي الذي يحدث في عضلة المثانة.


دواعي مراجعة الطبيب

هناك حالات كثيرة يجب أن تتم مراجعة الطبيب فيها من أجل التخلص من مشكلة التبول بكثرة، وهي كالتالي:

  • عدم وجود سبب بارز أو واضح للتبول بكثرة.
  • وجود بعض المشاكل في الجهاز البولي، أو ظهور بعض الأعراض التي تثير القلق.
  • شعور الشخص بألم في أثناء التبول أو بعده.
  • ظهور دم في البول.
  • عدم ممارسة

    الحياة

    اليومية بشكل طبيعي بسبب كثرة التبول.
  • حدوث اضطرابات مستمرة في النوم.
  • الحمى.
  • تغير لون البول إلى البني الغامق أو اللون الأحمر.
  • صعوبة التبول.
  • الشعور بألم في أسفل البطن أو في الجانب.
  • عدم القدرة على التحكم في المثانة البولية.[4][5]