لماذا عليك أن تستحم بدون الصابون

الصابون

نتعرض يوميًا للتعرق ونحتاج بالطبع إلى

الاستحمام

بالصابون لإزالة آثار

العرق

أو الأتربة، وبالرغم من أن الصابون الذي يحتوي على

عطور

كيميائية يعمل بفعالية في تنظيف

الجسم

أثناء الاستحمام ويشعرنا بالانتعاش، إلا أن استخدامه يوميًا قد يؤدي إلى الإصابة بالتهابات وتهيجات

الجلد

، والعديد من الأضرار الأخرى، حيث أنه يحتوي على مادة كميائية يطلق عليها اسم كبريتات لوريل الصوديوم وهي ضارة جدًا بالبشرة ولا سيما البشرة الحساسة

كما أنه يحتوي على مواد كيميائية أخرى مثل الصودا الكاوية والعطور الاصطناعية والمواد الحافظة والتي تؤدي بدورها إلى المزيد من الضرر والآثار الجانبية خاصةً في المناطق الحساسة مثل تحت الإبطين ومنطقة

المهبل

لدى النساء.

إن البشر عمومًا شديدة الحساسية تجاه تلك المواد الكميائية وتتأثر بها على نحو سلبي على المدى القريب أو البعيد، من أجل ذلك لابد من أن تكون على معرفة بتلك الآثار السلبية لاستخدام الصابون على البشرة، واستخدام منتجات أخرى طبيعية كالصابون المصنوع محليًا في المنزل بواسطة مكونات من خير الطبيعة لا تلحق الضرر بالبشرة بل على العكس تمنحها الترطيب والحيوية والنظافة.

مكونات الصابون الكيميائية الضارة

  • العطور
  • البارابين
  • الكبريتات
  • التريكلوسان
  • الفورمالديهايد
  • البنزويل بيروكسايد

  • الألوان

    الصناعية
  • الصودا الكاوية

أضرار الصابون على الجلد

تتمثل الأسباب الرئيسية لعدم استخدام الصابون على البشرة أثناء الاستحمام في الآتي:


  • إزالة الزيوت الطبيعية من البشرة

يحتوي الصابون على العديد من المواد الكميائية التي قد تؤثر على الجلد، حيث تؤدي لتلف الجلد بالإضافة إلى إزالة الزيوت الطبيعية التي تحمي البشرة، مما ينتج عنه بشرة جافة وباهتة، لذلك حاول أن لا تستخدم تلك المنتجات الكميائية يوميًا واستبدلها بأخرى طبيعية.


  • يؤدي إلى جفاف الجلد

يعتبر الصابون أحد الأسباب الرئيسية في مشكلة جفاف الجلد، خاصة وإن كان استخدامه على منطقة الوجه، نعم الصابون له خصائص فعالة في تنظيف البشرة ولكن بسبب الأحماض الكاوية تؤثر على الجلد وتسبب تقشيره ومن ثم جفافه، وقد يصل الأمر في النهاية إلى ظهور التجاعيد في بشرة الوجه تحديدًا، وترهلات الجسم.


  • يؤثر على صحة الجلد

إن الاستخدام المتكرر واليومي للصابون الذي يحتوي على مكونات كميائية يغسل بطبيعة الحال الدهون الطبيعية التي تحمي طبقة الجلد من الالتهابات، إن فقدان تلك الدهون يؤدي في النهاية إلى ظهور

البكتيريا

والإلتهابات الفيروسية على الجلد، وبالتالي تصبح مناعة الجلد ضعيفة ومعرضة للأمراض الجلدية المختلفة.


  • قد تغيّر درجة حموضة البشرة

إن الصابون الكميائي يؤدي إلى تغير درجة الحموضة في البشرة، مما يجعلها شديدة في درجة القلوية، إن توازن درجة الحموضة على سطح الجلد من الأمور الهامة لأنه يحافظ على الجلد من البكتيريا وأي من أنواع العدوى أو الفيروسات، بالإضافة إلى ذلك درجة الحموضة تساعد على حماية البشرة من التقشير والجفاف وأن تكون أكثر رطوبة ونعومة، جدير بالذكر أن الصابون السائل (الشاور جل) أكثر حمضية من أنواع الصابون المتماسك وأقل عرضة لتغيير توازن درجة الحموضة في الجلد.


  • انسداد المسام

إن استخدام الصابون أثناء الاستحمام يؤدي بدوره إلى انسداد المسام الموجودة في سطح الجلد، حيث أن معظم أنواع الصابون المعطر والكميائي تحتوي على أحماض دهنية تتراكم داخل المسام وبالتالي تؤدي إلى انسدادها، وهذا يجعل الشرة معرضة إلى العديد من المشكلات الجلدية مثل الرؤوس السوداء والحبوب والدمامل والالتهابات وغيرها.

إن استخدام الصابون كل يوم أثناء الاستحمام بغرض النظافة يؤدي إلى إزالة جميع الفيتامينات الأساسية من الجلد التي تقوم بمهمة الحفاظ على صحة البشرة، وبالتالي تصبح البشرة أكثر عرضة للأمراض الجلدية المختلفة مثل

الاكزيما

أو البهاق، ومن أبرز الفيتامينات التي تتأثر من الصابون الذي يحتوي على مواد كميائية

فيتامين د

الضروري للحفاظ على صحة البشرة وسلامة الجلد.


  • قتل البكتيريا النافعة

كما هو معروف هناك نوعين من البكتيريا، البكتيريا الضارة، والبكتيريا النافعة، ويوجد جزء كبير من البكتيريا النافعة على سطح الجلد ولا سيما منطقة المهبل والتي تتمثل أهميتها في محاربة أنواع الالتهابات المختلفة، بالإضافة إلى ذلك فإن قتل البكتيريا النافعة على الوجه على سبيل المثال نتيجة استخدام الصابون المعطر والكميائي بشكل متقرر يؤدي إلى ظهور مشكلات مثل

حب


الشباب

أو الحبوب عامة والبثور وتشقق الجلد.


أضرار أخرى

هناك أضرار للصابون على المناطق المختلفة في الجسم تتمثل في الآتي:

  • يؤدي الصابون إلى بشرة شاحبة وجافة.
  • ظهور حب الشباب.
  • الإحمرارات والالتهابات الجلدية ونتيجة لذلك يؤدي إلى سواد مناطق الجسم المختلفة.
  • حكة البشرة. [1]

الاستحمام الصحي

يتمثل الاستحمام الصحي في استخدام

الماء

سواء البارد أو الدافيء دون الحاجة إلى استعمال الصابون المعطر ذو الرائحة النفاذة المليء بالمواد الكميائية الضارة على صحة الجلد، وتشمل فوائد الاستحمام بالماء فقط بدون استخدام صابون في الآتي:


الشعور بأنك بصحة أفضل

حيث أن الاستحمام بالماء فقط سيقوم بموازنة الطبقة الواقية للبشرة، ولن يتم التخلص من الزيوت الطبيعية التي ينتجها الجلد وبالتالي وقاية البشرة من الجفاف والالتهابات، ويكون الجلد أكثر صحة ونضارة


لن تعاني من رائحة الجسم

إن الاستحمام بالصابون المعطر يجعل الجسم منتعش على المدى القصير، ولكنه يجعل البشرة أكثر عرضة للبكتيريا، إن المكونات الصلبة في الصابون تعمل على فقدان

التوازن

بين زيوت الجلد والبكتيريا النافعة التي تعيش على البشرة، ولذلك فإن الصابون المضاد للبكتيريا ضار لأنه يقتل البكتيريا المفيدة وبالتالي انتشار البكتيريا الضارة والميكروبات والجراثيم التي تسبب الروائح المزعجة.


الحفاظ على صحة الأعضاء التناسلية

استخدام الماء الدافيء فقط بدون الصابون المعطر في الأماكن الحساسة يُعد هو الأفضل في إزالة الروائح الكريهة والمزعجة من تلك المناطق، بالإضافة إلى حمايتها من تكون البكتيريا الضارة والحفاظ أيضًا على البكتيريا النافعة التي تقي من الالتهابات والحساسية خاصة في منطقة المهبل لدى السيدات.


تصبح بشرتك خالية من التجاعيد لفترة أطول

إن المكونات العطرية والكميائية الموجودة في الصابون، تجعل البشرة أكثر نظافة وانتعاش، هذا أمر مفروغ منهـ ولكنها على المدى الطويل تؤدي إلى أضرار وخيمة لعل إبرزها هو المشاكل نتيجة تغير درجة الأحماض مما يؤدي إلى الأمراض الجلدية المختلفة مثل حب الشاب والالتهابات، وأيضًا ظهور التجاعيد، ومن هذا المنطلق فإن عدم استخدام الصابون والاستحمام بالماء فقط يحافظ على البشرة من التجاعيد.


الحفاظ على فيتامين د

يحافظ الاستحمام بالماء فقط على فيتامين د في الجلد، حيث يتداخل الصابون ويمتص فيتامين وبالتالي التعرض إلى ما يسمى شيخوخة الجلد.



أفضل أنواع المنظفات الأخرى للجسم بديلة عن الصابون


زيوت التطهير

المنظفات التي تحتوي على الزيت هي بديل صحي للصابون، التي تعمل على إزالة الأوساخ وخلايا الجلد الميتة من الجلد دون تكسير الزيوت الطبيعية التي يفرزها الجسم.


التقشير الجاف

استخدام الفرشاة الجافة يعمل على تقشير البشرة ويسرع عملية تجديدها، مما يجعلها تبدو أكثر حيوية ونضارة.


وصفات تقشير طبيعية

يمكن إعداد الكثير من وصفات التقشير باستخدام المكونات الطبيعية للتخلص من الأوساخ، على سبيل المثال مزيج

السكر

والعسل وزيت الزيتون أو مقشر القهوة.


المنتجات الطبيعية من الصابون

مثل الصابون المصنوع من الجلسرين، وصابون الغار، وصابون زيت الزيتون وغيرها من الأنواع الخالية من المكونات الكميائية. [2]