فوائد عظيمة لـ السبيرولينا والكلوريلا

السبيرولينا والكلوريلا رغم غرابة الاسم بعض الشيء إلا أن كلاهما شكل من أشكال الطحالب التي يمكن تناولها في صورة مكمل غذائي، والبعض يراهم عناصر فريدة من نوعها بفضل محتواهم الغذائي، فكلاهما له خصائص مغذية وفوائد صحية محتملة.

تجربتي مع السبيرولينا

تحتوي

السبيرولينا

على العديد من الفيتامينات القوية وبعض

المعادن

لذلك تم تشكيلها في صورة حبوب غذائية مكملة، وتهاتف الكثير على شرائها لعدة أغراض مختلفة، ومن ضمن التجارب الناتجة عن استخدامها قال بعض مستخدميها الآتي:

– قالت إحدى السيدات عن تجربتها مع السبيرولينا أنها لم تجربها مدة طويلة وبالرغم من ذلك ظهرت فوائدها في هذا

الوقت

القصير فلاحظت أن صحتها أصبحت أفضل بكثير وازدادت لديها معدلات الطاقة والنشاط، بجانب التنحيف وفقدان ملحوظ في

الوزن

.

– وفي تجربة أخرى لإحدى السيدات التي تناولتها بهدف فقدان الوزن قالت أن حبوب السبيرولينا تعمل على سد الشهية وعدم الشعور بالجوع بالإضافة لإمدادها

الجسم

بالطاقة والحركة مما يأتي بنتيجة فعالة في حرق دهون الجسم بنجاح.

– وتقدمت أخرى قائلة أنها قد صادفت حبوب

سبيرولينا

وتناولتها لتلاحظ أن في الأسبوع الأول من تناولها ازدادت مستويات الطاقة لديها بشكل جنوني حتى أنها لم تكن قادرة على

النوم

نتيجة للنشاط والطاقة الموجودة في الجسم ولم تشعر بالإرهاق والتعب على الإطلاق، كما لاحظت أن أظافرها تنمو بشكل أفضل ولم تعد ضعيفة كما كانت فلم تنكسر أو تتشقق فضلاً عن زيادة كثافة الشعر وخلو بشرتها من العيوب وكان ذلك نتيجة تناولها بضعة

أشهر

فقط، لكنها كانت تشعر ببعض الحرارة في الجسم فور تناولها وكانت هذه واحدة من آثارها الجانبية.

السبيرولينا وفوائدها

بفضل عناصر سبيرولينا الغذائية من مجموعة بروتينات وفيتامينات قوية أصبحت مكملًا غذائيًا ممتاز خاصًة للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا، وتتلخص

أبرز فوائد سبيرولينا في الآتي:


  • المناعة:

    أثبتت بعض الأبحاث أن لـ سبيرولينا خصائص مضادة للأكسدة ومقاومة للالتهابات إضافةً إلى قدرتها على تقوية جهاز

    المناعة

    .

  • التغذية:

    تقديم أفضل نظام غذائي يعمل على التنحيف وفقدان الوزن، فإذا تم تناول السبيرولينا بانتظام لمدة ثلاثة أشهر ستُحدث فارق كبير في كتلة الجسم.

  • صحة الأمعاء:

    أثبتت بعض الأبحاث أن السبيرولينا قد حسنت من الهضم وصحة الأمعاء في التجارب الحيوانية وقد تفيد الأشخاص أيضًا في ذلك.

  • السكري:

    تعد السبيرولينا طريقة ممتازة في السيطرة على مرض

    السكر

    ي وأعراضه، لكن مازالت تحتاج لبعض الدراسات للتأكد من ذلك.

  • خفض الكولسترول:

    أفادت الأبحاث أن السبيرولينا ذو فاعلية في خفض نسبة

    الكوليسترول

    في

    الدم

    وبالتالي الحفاظ على صحة

    القلب

    .

  • ضغط الدم:

    قد يفيد تناول السبيرولينا لمدة ثلاثة أشهر على تنظيم وخفض ضغط الدم المرتفع.

  • أمراض القلب:

    نظرًا لارتباط مستويات الكوليسترول وضغط الدم بأمراض القلب، فقد تعمل السبيرولينا على الوقاية من أمراض القلب المختلفة.

  • التمثيل الغذائي:

    قد يساعد تناولها أيضًا في رفع مستوى التمثيل الغذائي ومعدل الأيض وزيادة حرق السعرات الحرارية بجانب الشعور

    بطاقة

    عالية.

  • الحساسية:

    يمكن لحبوب السبيرولينا التخفيف من أعراض الحساسية المختلفة أبرزها التهاب

    الأنف

    التحسسي الناتج عنه سيلان بالأنف وعطس واحتقان مستمر.

  • مضاد للسموم:

    قد تساعد سبيرولينا في مواجهة سموم الجسم لما لها من خصائص فعالة مضادة للسموم كالتعرض للتسمم من

    مياه الشرب

    الملوثة.

  • الصحة النفسية:

    قد تلعب سبيرولينا أيضًا دوراً في تعديل المزاج المتقلب كونها تحتوي على حمض التربتوفان الذي يرفع من مستوى هرمون السيروتونين والذي يقوم بدوره في تحسين أعراض القلق والإكتئاب.

فوائد السبيرولينا للشعر

تم استخدام سبيرولينا على نطاق واسع في مجال العناية بالشعر بفضل احتوائها على مجموعة من الأحماض الأمينية والدهنية بجانب فيتامين أ وبيتا كاروتين، حيث تعد جميع هذه العناصر مفيدة جدًا وضرورية لصحة الشعر.



ومن أبرز فوائد سبيرولينا للشعر:

  • تعمل على تعزيز وإعادة نمو الشعر.
  • علاج فعال لتساقط الشعر نتيجة الإصابة بـ مرض

    الثعلبة

    أو غيرها من الأمراض المُسببة للتساقط.
  • تعالج

    قشرة الشعر

    بفاعلية قوية إذا تم استخدامها لمدة أربعة أسابيع متتالية.

سبيرولينا للحامل

أشارت بعض عيادات

النساء

والتوليد لأبرز فوائد سبيرولينا أثناء فترة

الحمل

وشملت الآتي:

  • تساعد في الحد من الالتهابات بالإضافة لاحتوائها على فيتامين B1 و B2 و B3 وعنصر الحديد وحمض الفوليك وجميعها مفيدة لنمو دماغ

    الطفل

    .
  • تعمل على نمو دماغ الطفل نظرًا لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية.
  • قد تساعد في منع الإصابة بمرض تصلب الشرايين.
  • مفيدة جدًا في علاج الأنيميا “فقر الدم” خاصًة للحوامل بالإضافة لخفض ضغط الدم ومنع التعرض لأمراض القلب.
  • تعمل على منع إصابة الحوامل بسكري الحمل لأنها تقلل من مستويات الجلوكوز في الدم.
  • تحمي من الإصابة بمرض عدوى الخميرة الذي يصيب المهبل.

– لكن للتنبيه يجب إتخاذ الحذر عند تناولها بالأخص أثناء فترة الحمل لما لها من بعض

الآثار الجانبية

منها أنها قد تحمل بعض المعادن الثقيلة مثل الزئبق والذي قد يضر بصحة دماغ الطفل وجهازه العصبي بالإضافة لاحتمالية الإصابة بتلف الكبد، لذلك يجب المتابعة مع الطبيب المختص قبل استخدامها.

أضرار سبيرولينا

لم يُذكر آثار جانبية كبيرة لتناول سبيرولينا لكن يجب الحذر من تناولها خلال فترة الحمل، وأيضًا استخدامها من قبل الأشخاص المصابين بأي نوع من أنواع الأمراض لذا يجب استشارة طبيب مختص ومُتابع للحالة بشكل جيد أولاً قبل استخدمها.

– الجدير بالذكر أن سبيرولينا تتوفر في الأسواق والمتاجر على شكل مسحوق يمكن إضافته للعصائر والسلطات وأطباق الحساء، كما تتوفر أيضًا في شكل أقراص كمكمل غذائي. [1][2][3]

الكلوريلا

تعتبر الكلوريلا نوع آخر من أنواع الطحالب التي تنمو في المياه العذبة، يتم استخلاصها وتحضيرها في صورة أقراص أو في شكل سائل وتناولها بمقدار معين لما لها من فوائد كثيرة لا تُحصى.

فوائد الكلوريلا

يتواجد أكثر من 30 نوع مختلف من الكلوريلا لكن الأكثر استخدامًا هم “Chlorella” و “Chlorella vulgaris”، وأشارت بعض الدراسات إلى فوائدها المتعددة المتمثلة في الآتي:


  • مغذية:

    تجمع الكلوريلا بين الأحماض الأمينية والبروتينات المتكاملة بالإضافة لأنها مصدر جيد للحديد وكمية كبيرة من الألياف وأوميغا 3 وجميعها مصدر غذائي جيد للجسم.

  • السموم:

    للكلوريلا قدرة كبيرة على إزالة

    السموم

    من الجسم احتوائها على بعض المعادن الثقيلة مثل الحديد والنحاس والرصاص وغيرها.

  • المناعة:

    تعزز الكلوريلا من جهاز المناعة لأنها تحارب الالتهابات بفاعلية.

  • الكوليسترول:

    أشارت بعض الدراسات إلى كفاءة أقراص كلوريلا المكملة في خفض نسبة الكوليسترول في الدم وبالتالي الحفاظ على سلامة القلب من الأمراض.

  • مضاد الأكسدة:

    يضم الكلوريلا فيتامين ج وبيتا كاروتين بالإضافة لـ الكلورفيل وجميعها عناصر مضادة للأكسدة وتساعد في الحد من الأمراض المزمنة.

  • ضغط الدم:

    تسيطر هذه الأقراص أيضًا على ضغط الدم فتعمل على خفضه وينعكس ذلك على

    صحة القلب

    .

  • السكري:

    يمكن أن تؤثر الكلوريلا في خفض مستويات السكر في الدم إذا تم تناولها بانتظام لمدة 12 أسبوعًا.

  • الجهاز التنفسي:

    يحتوي الكلوريلا على بعض مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والانسداد الرئوي المزمن.



ومن فوائد الكلوريلا المحتملة والمزعوم أنها تساعد في علاجها الآتي:

  • تحسين صحة

    الكبد
  • تعزيز صحة العين
  • تحسين الهضم
  • تخفيف الآلام المصاحبة للدورة الشهرية

الكلوريلا والآثار الجانبية المحتملة

لا يوجد آثار جانبية واضحة عند تناول أقراص الكلوريلا فهي آمنة في الغالب بنسبة كبيرة وذلك على المدى القصير حتى 29 أسبوعًا، وقد تظهر بعض الأعراض مثل الإصابة بـ

الإسهال

والغثيان وانتفاخ البطن وتغير لون

البراز

إلى

اللون الأخضر

وبعض تقلصات

المعدة

بالإضافة لإحتمالية زيادة حساسية

الجلد

من أشعة الشمس.

أما عند استخدامها كطبقة توضع على الجلد فلا توجد أي دراسات أو معلومات كافية لمعرفة ما إذا كانت الكلوريلا آمنة أو إذا كان لديها رد فعل عكسي على الجلد. [4]

السبيرولينا والكلوريلا والفرق بينهما

بالرغم من فوائد السبيرولينا والكلوريلا المتشابهة لحد كبير جدًا، إلا أن هناك بعض الاختلافات بينهما متمثلة في الجدول التالي:



سبيرولينا



كلوريلا


عدد السعرات الحرارية
81 كالوري 115 كالوري

بروتين
16 جرام 16 جرام

كربوهيدرات
7 جرام 7 جرام

دهون
2 جرام 3 جرام

فيتامين أ
3٪ يوميًا 287٪ يوميًا

ريبوفلافين “ب٢”
60٪ يوميًا 71٪ يوميًا

ثيامين “ب١”
44٪ يوميًا 32٪ يوميًا

حمض الفوليك
7٪ يوميًا 7٪ يوميًا

مغنيسيوم
14٪ يوميًا 22٪ يوميًا

حديد
44٪ يوميًا 202٪ يوميًا

فسفور
3٪ يوميًا 25٪ يوميًا

زنك
4٪ يوميًا 133٪ يوميًا

نحاس
85٪ يوميًا 0٪ يوميًا


– ومن أبرز التشابهات بينهما أن كلاهما يساعد في تعزيز صحة القلب وتنظيم نسبة السكر في الدم.

أيهما أفضل سبيرولينا أم كلوريلا

ليس بالضرورة أن يكون هناك الأفضل بينهما فكلاهما يحتوي على نسبة عالية من البروتينات وبعض المعادن والمغذيات الأخرى، وبالرغم من ذلك فإن كلوريلا تتفوق بنسبة طفيفة باحتوائها على نسبة كبيرة من الدهون الغير مشبعة ومضادات الأكسدة لكن كلاهما اختيار ممتاز لصحة جيدة. [5]