كيف توقف الحازوقة ؟.. وهل هي خطيرة او تدل على مرض

ما هي الحازوقة

الحازوقة هي تشنج فجائي يحدث في الحجاب الحاجز أي في عضلات التنفس ويغلق اللسان المزمار فيبدأ بإطلاق صوت يسمى الحازوقة،   ويكون سببها في العادة مضغ

الطعام

بسرعة كبيرة أو تناول مأكولات شديدة الحرارة أو على العكس شديدة البرودة.

وفي بعض الحالات تحدث بسبب التوتر أو بسبب

الحالة النفسية

ومزاج الشخص وبالأخص تغير المزاج بشكل مفاجئ. وتعد هذه مشكلة يعاني منها الجميع وبمختلف الأعمار، ولكنها مشكلة بسيطة يمكن علاجها خلال دقائق ولا داعي للقلق أو

الخوف

عند حصولها.

ولكن في بعض الحالات قد تكون مؤشراً على مرضاً ما، لهذا السبب يجب الانتباه على مدة الحازوقة لديك وإذا استمرت لمدة يومين يفضل استشارة الطبيب فوراً.و مدة الحازوقة قد لا تتعدى دقائق وقد تصل مدتها إلى سنين هناك البعض استمرت الحازوقة لديهم لمدة ستين عاماً.

من الجدير بالذكر أن الحازوقة من أكثر المشاكل اليومية التي يعاني منها الجميع لأنها تعيق المسار والأنشطة اليومية للشخص وإذا استمرت لمدة طويلة يمكنها أن تعطل بعض أجهزة

الجسم

بالإضافة إلى تأثيرها على مدة شفاء العمليات الجراحية.

ما هي أسباب الحازوقة

يوجد الكثير من الأسباب تؤدي إلى التعرض للحازوقة، وتبقى مستمرة لمدة يومين، ومن أبرز هذه الأسباب:

  • التكلم أثناء تناول الطعام، حيث يؤدي ذلك إلى دخول الهواء.
  • مضغ العلكة بسرعة، ودخول الهواء من الفم إلى الحجاب الحاجز.
  • تناول الطعام بشكل مفرط، وبسرعة.
  • تناول الأطعمة الحارة مثل التوابل، والفلفل الحار، حيث يؤدي ذلك إلى تحفيز العصب الحجابي( العصب الذي يقع بالقرب من

    المريء

    ).
  • شرب الكحول، والمشروبات الغازية.
  • شرب المشروبات الباردة جداً مثل

    الماء

    والعصائر، أو المشروبات الحارة جداً مثل الشاي والقهوة.

  • الضحك

    بصورة مستمرة وطويلة.
  • حدوث تغير سريع في درجة حرارة الهواء الخارجي.


إذا استمرت الحازوقة لأكثر من يومين فقد يكون عدة أسباب لذلك، ومن أبرزها:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي، عندما يتعرض الحجاب الحاجز إلى مشاكل أو تلف، يؤثر ذلك على جسم الإنسان بشكل كبير، حيث يفقد السيطرة على عمل الحجاب الحاجز، ونتيجة إلى ذلك سوف يصاب الإنسان بحازوقة تستمر لأكثر من يومين.
  • التدخين أو شرب الكحول بشكل مفرط، أو التعرض لتخدير الذي يرافق الدخول إلى العمليات الجراحية.
  • تناول بعض الأدوية التي تكون ثقيلة على الجهاز الهضمي، مثل الباربيتورات، والميثيل دوبا، والبنزوديازيين.
  • الإصابة بمرض السكري، أو عدة أمراض مزمنة أخرى مثل السرطان، أو مرض الباركنسون.
  • حدوث خلل في توازن

    المعادن

    في جسم الإنسان.
  • تعرض الأوردة والشرايين في

    الدماغ

    إلى تشوه.
  • قد يؤدي تعرض

    المريض

    للقسطرة القلبية، أو أجراء منظار للرئتين، أو وجود فتحة في القصبة الهوائية.
  • إصابة العصب المبهم بالتهيج، حيث يتعرض الإنسان لحازوقة بشكل مباشر عند إصابة العصب المبهم، حيث يؤدي ذلك إلى اضطراب في حركة الحجاب الحاجز.
  • اضطراب في الجهاز التنفسي، مثل الربو، والتهاب الرئتين.

نصائح للتخلص من الحازوقة

يوجد بعض الأساليب والعادات التي قد تساعد في التخلص من الحازوقة، ومن أبرزها:


أولاً:

مد اللسان إلى الأمام، حاول أن تقوم بمد لسانك في مكان خالي من الناس، حيث يساعد ذلك في توسيع الفتحة الواقعة فيما بين الحبال الصوتية، ونتيجة إلى ذلك تتوقف التشنجات التي تحدث في الحجاب الحاجز وتسبب الحازوقة.


ثانياً:

شرب الماء، لكي تسطيع أن تتخلص من مشكلة الحازوقة، يجب أن تقوم بشرب الماء بشكل متقطع لمدة سبع مرات تقريباً، حيث يؤدي ذلك إلى تجاوز الإيقاعات الموجودة في المريء عن التشنجات الموجودة في الحجاب الحاجز.


ثالثاً:

تناول شيء حلو، أو شيء حامض، تناول ملعقة من السكر، أو ملعقة من الخل الحامض يؤدي إلى توقف الحازوقة والتخلص منها، بشكل نهائي.


رابعاً:

حبس النفس، عندما تصاب بحازوقة تستطيع أن تقوم بأخذ نفس عميق، وبعدها تحبس أنفاسك، يؤدي ذلك إلى ازدياد نسبة الثاني أكسيد الكاربون داخل الرئتين، وترتخي عضلات الحجاب الحاجز، حيث يساعد ذلك في التخلص من الحازوقة بسرعة.


خامساً:

الضغط على كف

اليد

، لكي تستطيع أن تتخلص من الحازوقة حاول أن تقوم بالضغط على كف يديك باستخدام أصبعك الإبهام من اليد الأخرى، وكلما ازدادت قوة الضغط على الكف، كلما أصبح التخلص من الحازوقة أسهل.

بالإضافة إلى هذه الطريقة تستطيع أن تقوم بالضغط على المنطقة الموجودة في كفك بين إصبعك الإبهام الأيسر وإصبعك السبابة، تعمل هذهِ الطريقة على التخلص من الحازوقة، والسبب وراء ذلك يعود إلى الإشارة التي تصل إلى الجهاز العصبي بواسطة هذه الحركة.


سادساً:

بحسب الدراسات الطبية الحديثة أن تغطية الفم لها فعالية في التخلص من الحازوقة، قم بالضغط على أنفك وفمك بواسطة يديك، وأستمر بالتنفس بالشكل الطبيعي.

أو يمكنك أن تقوم بالتنفس داخل كيس ورقي، حيث تعمل هذين الطريقتين، على أخذ جرعة إضافية من ثاني أكسيد الكربون، مما يساعد ذلك على التخلص من الحازوقة.

علاجات طبية للتخلص من الحازوقة

يوجد الكثير من العلاجات الطبية التي تعمل على التخلص من الحازوقة، على الرغم من فعالية

العادات

المنزلية في التخلص من الحازوقة، ولكن هناك بعض الحالات التي تكون شديدة ومستمرة وتتطلب العلاجات الطبية، ومن أبرز هذه العلاجات:

الباكلوفين، يساعد استخدام الباكلوفين على علاج معظم المشاكل الصحية ومنها؛ اضطرابات الحبل الشوكي، والحازوقة وذلك من خلال تعطيل عمل انقباض العضلات التي لها تأثير في أعصاب النخاع الشوكي.

الميتوكلوبرايد، يساعد استخدام هذا الدواء في التخلص من حرقة

المعدة

، ومشاكل في الأمعاء والمعدة، والحازوقة، وشلل المعدة الجزئي( وهو مرض يسبب في انخفاض قدرة المعدة على التخلص من محتواها).

الكلوربرومازين، يعمل هذا الدواء على معالجة بعض من المشاكل العقلية مثل انفصام الشخصية، واضطراب ثنائي القطب. ويساعد على التخلص من الحازوقة المستمرة، والكزاز، والتقيؤ، والغثيان.

هل الحازوقة تدل على مرض خطير

في أغلب الأحيان يصاب الكثير من الناس بالحازوقة، وتزول بسرعة وتحتاج إلى

الوقت

فقط، وبعض التدابير المنزلية، ولكن في حالة استمرار الحازوقة لأكثر من يومين فقد يدل ذلك على مشاكل صحية، وبحسب الدراسات الحديثة فإن الحازوقة المستمرة قد تشير إلى عدة أمراض خطيرة من ضمنها:

قرحة المعدة، أو سكتة دماغية حيث تكون الأعراض الواضحة له هي اضطرابات الرؤية، ومظاهر الشلل، عدم القدرة على التكلم بصورة متواصلة. أو مرض يصيب الجهاز العصبي وبالتحديد

الأعصاب

المسؤولة عن عملية الشهيق والزفير، ومن هذه الأمراض التصلب اللويحي، أو الارتجاع المريئي.

بالإضافة إلى وجود الاحتمال الإصابة بارتجاع المريء، أو سرطان المعدة. ولذلك يجب أن تقوم باستشارة الطبيب في حالة استمرارها لأكثر من يومين لكي يقوم بالتشخيص المطلوب، ولكي يحدد إذا كانت الحازوقة مرتبطة بمرض خطير، أو أمر

طبيعي

يزول مع الوقت، ويكون نتيجة إلى تناول التوابل الحارة، أو شرب الكحول، أو التدخين، أو تناول الطعام بسرعة.

من الجدير بالذكر بأن الجنين في بطن أمه قد يتعرض إلى الحازوقة أيضاً، حيث يرجح بأن جنس الجنين الذي يصيب بالحازوقة هو ذكر. كما يوجد بعض العوامل تعمل على زيادة خطر الحازوقة منها التخدير في العمليات الجراحية، أو العمليات الجراحية المتعلقة بالبطن، والجهاز الهضمي.[1]