ما هو أصل عائلة ساويرس
أصل عائلة ساويرس
عائلة ساويرس هي أغنى عائلة في مصر، إذ أنها تقوم بإدراة مجموعة شركات لها مصالح عالمية، وقد
ولد أب الأسرة
انسي ساويرس
في عام 1930 لأسرة قبطية، وكان والده محامي بجنوب مصر، وفي البداية عمل أنسي في الزراعة، قبل أن يعمل في البناء، ثم أصبح واحدًا من أكبر المقاولين في مصر.
أما عن حياته المهنية المبكرة فقد كانت محبطة بسبب حكومة جمال عبد الناصر الاشتراكية، فهي منعته من أن يغادر البلاد لست سنوات في فترة الستينيات، و
بعد أن قضى فترة من
الوقت
في ليبيا، رجع لمصر أبان عهد حكم الرئيس المصري أنور السادات،
وقد استمرت
العائلة
في ازدهارها على مدار العقود الثلاثة أثناء حكومة حسني مبارك.
وبعدما تقاعد أونسي ساويرس، بدأ أبناؤه الثلاثة بإدارة الأعمال بأنفسهم، ومن الجدير بالذكر أن الأبناء الثلاثة تلقوا دراساتهم في جامعات غربية. [1]
ترتيب
عائلة ساويرس
إن عائلة ساويرس تبدأ من الأب أونسي ساويرس، ثم الأبناء الثلاثة، وهم بالترتيب: [1]
-
نجيب ساويرس:
وهو الابن الأكبر للأسرة، تلقى تعليمه في زيورخ، وهو الرئيس التنفيذي في شركة أوراسكوم تليكوم، ويعمل في وسائل الإعلام في مصر. -
سميح ساويرس:
الابن الأوسط للأسرة، وتلقى تعليمه في برلين، وهو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة أوراسكوم للتنمية. -
ناصف ساويرس:
الابن الأصغر للأسرة، وقد تخرج من جامعة شيكاغو، وهو الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة.
أنسي
ساويرس
أنسي ساويرس الصافي وُلد بعام 1930 ميلاديًا، وهو رجل أعمال مصري، يصل صافي ثروته إلى 1.9 مليار دولار، وهو والد أغنى أسرة مصرية، ومن الجدير بالذكر أنه من أسس شركة تكتل أوراسكوم، والمجموعة تتكون من الكثير من شركات الاتصالات، البناء، السياحة، العلوم والتكنولوجيا، وفي الوقت الحالي أبناؤه الثلاثة هم من يديرون المجموعة، وقد قيل إن أوراسكوم تمتلك إيرادات أكثر من 5 مليارات دولار.
وفي عام 2013 قامت عائلة ساويرس بنقل القائمة الأولية الخاصة بشركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة من مصر إلى بورصة
نيويورك
يورونكست في أمستردام، وخلال ذلك كان أنسي ساويرس ما يزال مساهمًا رئيسيًا في شركة OCI، إذ أنه بحوزته ما يقارب ربع الشركة. [3]
ثروة
عائلة ساويرس
لقد كانت ثروة عائلة ساويرس ما جعلت منهم رمزًا واضحًا جدًا بين النخبة الغنية في مصر، وقد تكلم نجيب عن أهمية الإيمان في حياته، فقال إن “ما يُعطيني القوة والثقة هو إيماني بالله”، “فأنا مؤمن جدًا وهذا ما كان مصدر قوتي دائمًا وليس المال”.
وعائلة ساويرس التي تتكون من الأب أنسي ساويرس وأبناؤه الثلاثة: (نجيب ساويرس، سميح ساويرس، ناصف ساويرس)، تُعتبر هي العائلة القبطية التي تمتلك أكبر شهرة اليوم في مصر، ولعل أكبر أسباب هذا هو أنها من أغنى العائلات في العالم، إذ تبلغ ثروتهم الجماعية بحوالي 36 مليار دولار، تبعًا لمجلة فوربس (2008)، أما عن ثروة الأبناء على حدى فتكون كالتالي:
-
قد كان الابن الأصغر ناصيف هو الأغنى فثروته تقدر بحوالي (7.5 مليار دولار، فوربس 2019).
-
أما نجيب الابن الأكبر فهو في المرتبة الثانية وتقدر ثروته حوالي (2.9 مليون دولار، فوربس 2019).
-
أما الابن الأوسط سميح تقدر ثروته ثروته بحوالي (1.4 مليار دولار فوربس 2011).
والأسرة تمتلك تكتل أوراسكوم، الذي يتعامل في الكثير من التخصصات مثل (البناء، الصناعات، الإعلام، التكنولوجيا، الاتصالات، السياحة، وغيرها)، وأعمالها منتشرة في عدد كبير من البلاد حول كافة أنحاء العالم. [2]
وقد كان نجيب يدير شركة أوراسكوم تليكوم شبكة الهاتف المحمول الرائدة بمصر (موبينيل)، والتي امتدت إلى الجزائر، تونس، باكستان، بنغلاديش وكذلك كوريا الشمالية، بحيث أنها أصبحت أول مشغل للهاتف المحمول في العديد من الدول.
أما سميح ساويرس فقد كان نشط في الخارج، إذ أنه كان المسؤول عن منتجعات العطلات بالشرق الأوسط مثل El Couna و Taba Heights، وقد عمل على تطوير يلفت
النظر
في سويسرا، فقد خطط إلى تحويل ثكنة مهجورة في Andermatt إلى منتجع بشاطئ اصطناعي و درس لتعليم الجولف. [1]
زوجة نجيب
ساويرس
هي سيدة الأعمال (غادة جميل ساويرس)، وقد
كانت غادة موجودة منذ البداية وقبل وقت طويل من تحول زوجها نجيب إلى أكبر رموز
الحياة
للثروة والحكمة في العمل.
والهام في الموضوع هو أن غادة لم تكن تخطط لهذا إطلاقًا، ولم تسعى وراءه أبدًا، ولم تكن متأكدة من أنها تحبه في البداية، فقد كان نجيب بالنسبة لها مجرد رجل يثق في نفسه، قابلها على درج المبنى السكني الذي تسكن فيه عمته، ثم حفظ رقم لوحة ترخيصها، وتعقب رقم الهاتف الخاص بها، وقد كان امتلك الجرأة التي يستدعي بها والدها وطلب منه موعد، وعلى الرغم من أن والدها كان رافضًا لكن نجيب أصر كثيرًا، ثم التقى بها، وبعد ثلاثة
أشهر
تزوجا، وقد كانت غادة حينها بالكاد في العشرينات من عمرها.
وقد عملت غادة ساويرس بجد أثناء العقد الأول من زواجها وخلال حملها في أبنائها الثلاثة، وقد كانت بداية حياتها المهنية كمهندسة برمجيات في الجامعة الأمريكية بقسم علوم
الكمبيوتر
في القاهرة، وظلت هكذا إلى أن أقنعها زوجها نجيب بأن تستثمر مهاراتها في شركته، وهو العمل الذي تمسكت به لبضع سنوات إلى أن أنجبت طفلها الثالث، ثم شعرت أنه قد حان الوقت للمغادرة.
[3]
أعمال عائلة ساويرس
إن عائلة ساويرس من العائلات الرائدة في مجال الأعمال في مصر، وحتى أن أعمالها امتدت إلى بعض دول الخارج، وقد أصبحت تلك العائلة من أغنى العائلات حول العالم، وقد أنشأت في عام 2001 مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية والتي تم تخصيصها فقط للأعمال الخيرية، ومن أجل تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مصر، ومن أعمال عائلة ساويرس التالي: [2]
- في عام 2005 قامت مؤسسة ساويرس بإنشاء جوائز مؤسسة ساويرس للأدب المصري باسم (جائزة مؤسسة ساويرس للأدب المصري)، والتي تقوم بتوزيع جوائز أدبية سنوية تبلغ قيمتها ملايين الجنيهات المصرية، والتي يتم توزيعها في مجالات الروايات العربية، مجموعات القصص والقصص القصيرة، أفضل سيناريو في الأفلام الطويلة، أفضل سيناريو مكتوب لأول مرة للسينما.
- تقدم المؤسسة كذلك بعض المنح الدراسية في الكثير من الكليات والجامعات مع برامج مُخصصة للمنح الدراسية بكوين ماري في جامعة لندن وفي المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ.
- وقد استثمرت ما يتعدى 350 مليون جنيه مصري من أجل دعم وتمويل المشاريع في مجالات التعليم، بما في هذا بناء وتجديد عدد كبير من المدارس الحكومية، وإنشاء خمس وأربعين مدرسة مجتمعية في ثلاث محافظات بصعيد مصر، وبالتالي يكون هناك تحسين في عملية الوصول إلى التعليم، إلى جانب مرافق للمتسربين من المدارس، وكذلك المنح المقدمة لدعم المشاريع الرئيسية والتي تتضمن معهد الجونة الفني للتمريض، والمدرسة الفندقية الألمانية بالجونة، وغيرها.
- وفي عام 2015، قام نجيب ساويرس بعرض شراء جزيرة متوسطية بالقرب من إيطاليا أو اليونان مقابل اللاجئين.