قائمة أغلى عشر مدن لعام 2021


قائمة عشر مدن هي الأغلى في عام 2021


قامت شركة ميرسر للاستشارات ودراسات الموارد البشرية، المتخصصة بعمل دراسة حول المعيشة، تبين من خلالها مدن

العالم

التي تعتبر هي الأغلى بالنسبة للوافدين من خارجها في عام ألفين وواحد وعشرين، ويعتبر هذا العام من الأعوام التي تأثرت بجائحة

كورونا

بشكل عام وملموس، مما كان له من تأثير على الاقتصاد والأسعار والتصنيف لأغلى المدن على مستوى العالم.


وقد وضعت القائمة حتى تضم الدول التالية باعتبارها أغلى عشر دول عالميا، وهم عشق آباد (تركمانستان)، هونغ كونغ (الصين)، بيروت (لبنان)، طوكيو (اليابان) ، زيورخ (سويسرا)، شنغهاي (الصين)

سنغافورة

، جنيف (سويسرا)، بيجين (الصين)، برن (سويسرا)، وترتب القائمة في السطور التالية بترتيب عكسي لتلك المدن.


يضع تقرير ميرسر السنوي مئتان وتسع مدينة في تصنيف المدن الأغلى لعام ألفين وواحد عشرين، وجاء هذا التصنيف على أساس، مقارنة التكلفة بالنفقة في التنقلات والسكن، والترفيه، والطعام، والمقياس الذي يستخدم في هذا القياس باعتبارها معيار للغلاء في المقارنات مدينة

نيويورك

الأمريكية، التي تراجعت في تصنيف عام ألفين وواحد وعشرين. [1]


مدينة برن السويسرية


تحتل مدينة برن السويسرية، المركز العاشر في ترتيب المدن الأغلى في عام ألفين وواحد وعشرين، في القائمة وبيرن هي واحدة من أربع مدن كبيرة في سويسرا، وتعتبر مدينة برن مدينة مالية واقتصادية.


وقد تم أُدراجها مع سبع مدن آخرين، حيث جاءت ضمن أفضل 20 مدينة في العالم من ناحية جودة الحياة، بعد أن حصلت على نقاط عالية من ناحية السلامة والبيئة.


كما أن الحكومة السويسرية تستعد لوضع حزمة من القرارات المالية الإضافية للعمل على المساعدة للقطاعات الاقتصادية التي تأثرت بسبب تفشي وباء فيروس كورونا ومن هذه الدول:


مدينة بكين الصينية


مدينة بكين

الصين

ية هي واحدة من دول العالم الأكثر معيشة، وتحتل المرتبة التاسعة في ترتيب المدن الأغلى معيشة في دول العالم، هناك مدينتان أخريان في الصين تحتل مراكز في نفس القائمة.


هي مدينة في مقاطعة جينتشو، تعتبر بكين المركز الأول للتعاملات الدولية والمحلية في الصين، لذلك تتخذ أغلب الأجهزة المصرفية الوطنية الصينية وأكبر المجمعات الاستثمارية من بكين موقعاً لها، كما تمتاز بكين بتصديرها للعديد من المنتجات المحلية.


بكين هي المركز الأول في جمهورية الصين الشعبية الدولي والمحلي، وقد تخطى تأثير مدينة بكين، على الناحية الاقتصادية وخرج من دائرة السوق المحلي، حتى يضم الأسواق خارج مدينة بكين للمدن المجاورة لها.


حتى تجذب بكين استثمارات أجنبية جديدة، والمزيد من الاستثمارات، وقد نظمت حكومة بكين مجموعة من القرارات الاقتصادية، وسياسات تفضيلية، كما تم عمل  تسهيلات وتبسيطات الإجراءات ذات الطابع الإداري، كما تم إدخال

التكنولوجيا

والكمبيوتر.


مدينة جنيف السويسرية


تصنف مدينة جنيف السويسرية باعتبارها الدولة الثامنة في قائمة ترتيب الدول الأغلى لعام ألفين وواحد وعشرون، وتعتبر أيضاً عاصمة إدارية لكانتون جنيف، وبها مقرات لبعض المنظمات الدولية منها مثلاً منظمة ومنظمة الأمم المتحدة،ومنظمة حقوق الإنسان، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الصليب الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة التجارة العالمية.


وفي مدينة جنيف يوجد الكثير من الشركات ذات الطابع العالمي مثل شركات الكيماويات، كما يوجد فيها كذلك الكثير من الصناعات المتعددة في مدينة جنيف مثل صناعات الآلات الدقيقة، وصناعة المجوهرات، وصناعات الأغذية، وصناعة

الساعات

الشهيرة، وأيضاً يوجد في جنيف الكثير من الشركات المختلفة والمتنوعة، إلى جانب إقامة معرض دولي للسيارات، وأيضاً يعتمد اقتصاد مدينة جنيف بنسبة كبيرة على قطاع الخدمات.


مدينة سنغافورة


تصنف مدينة سنغافورة باعتبارها الدولة السابعة في قائمة ترتيب الدول الأغلى لعام ألفين وواحد وعشرون، تحتل سنغافورة المرتبة الرابعة من بين أكبر مراكز التجارة في

العملات

الأجنبية.


مدينة شنغهاي الصين


تعتبر مدينة شنغهاي المدينة الصينية التي تعد واحدة من الدول الست في القائمة الخاصة بترتيب الدول الأغلى لعام ألفين وواحد وعشرون، تعتبر تلك المدينة واحدة من المدن الحديثة من الناحية العمرانية، وأكبر دليل على ذلك هندسة مبانيها المتمثلة في وجود البنوك بها وتواجد الشركات، وأيضاً مباني المكاتب، بجانب وجود مقرات الشركات ذات الصبغة العالمية، ومن مميزات مدينة شنغهاي هو أنها تحتوي على الكثير من المعالم السياحية والثقافية.


يعتبر اقتصاد مدينة سنغافورة اقتصاد مماثل لاقتصاد مدينة هونج كونج حيث يعتمد بشكل أساسي على السوق الحر المتطور جدا، لذا فقد تم تصنيفه، باعتباره  اقتصاد أكثر انفتاح على مستوى العالم، وهو أيضاً ثالث أقل اقتصاد من حيث انتشار الفساد فيه، كما تم تصنيفه أيضا باعتباره أكثر اقتصاد يقوم بدعم الأعمال التجارية.


بالنسبة لموضوع الضرائب في مدينة سنغافورة فهو معدل منخفض، وتصنف سنغافورة في المركز الثالث على مستوى العالم من حيث نصيب الفرد الواحد من  الناتج المحلي الإجمالي لسنغافورة.


مدينة زيورخ السويسرية


تصنف مدينة زيورخ السويسرية باعتبارها الدولة الخامسة في قائمة ترتيب الدول الأغلى لعام ألفين وواحد وعشرون، وتعتبر مدينة زيورخ واحدة من أهم المدن في سويسرا، وأكبر هذه المدن مساحة، وتعد مدينة زيورخ مدينة المؤسسات المصرفية، والأعمال المتنوعة.


مدينة طوكيو اليابانية


تصنف مدينة طوكيو اليابانية باعتبارها الدولة الرابعة في قائمة ترتيب الدول الأغلى لعام ألفين وواحد وعشرون، وتعد مدينة التكنولوجيا، والثقافة، والأزياء، ويرتكز اقتصاد طوكيو على الخدمات المالية والمصرفية.


مدينة بيروت اللبنانية


تصنف مدينة بيروت اللبنانية باعتبارها الدولة الثالثة في قائمة ترتيب الدول الأغلى لعام ألفين وواحد وعشرون، ويرجع التقرير أو هذه الدراسة التي أجرتها ميرسر إلى

الكساد الاقتصادي

الذي تعيشه دولة لبنان عامة، والذي زاد مع انتشار فيروس كورونا، كما تأثرت أيضاً لبنان بانفجار الميناء فيها، حيث كانت بيروت في العام الذي يسبقه عام ألفين وعشرين تحتل المرتبة الخامسة والأربعين، ثم انتقلت عام ألفين وواحد وعشرين لتصبح الثالثة عالمياً.


مدينة هونج كونج الصينية


تصنف مدينة كونج الصينية باعتبارها الدولة الثانية في قائمة ترتيب الدول الأغلى لعام ألفين وواحد وعشرون، وتعد مدينة هونج كونج الصينية واحدة من أهم وأشهر المدن المالية على مستوى العالم، لأن اقتصاد هونج كونج اقتصاد معتمد على حرية السوق، بقدر عالي، والتقدم المستند على الخدمات، والضرائب الغير مرتفعة، والإعفاء لتجارة الموانئ.


مدينة عشق أباد تركمانستان


تصنف مدينة عشق أباد التركمانستانية باعتبارها الدولة الأولى في قائمة ترتيب الدول الأغلى لعام ألفين وواحد وعشرون، وجاء هذا  التصنيف العالمي، بالنسبة للعمال من غير المواطنين، نظراً لارتفاع تكاليف المعيشة فيها، والتصنيف لها جاء على غرار المقارنة مع الأغلى سابقآ وهي مدينة نيويورك.


وذكرت دراسة ميرسر أن الأزمة المالية في تركمانستان والتي استدامت لفترات طويلة تسببت في نقص في المواد الغذائية، تسبب في تضخم زائد، على اعتبار أنها السبب في حدوث ارتفاع في تكلفة المعيشة داخل مدينة عشق اباد في أخر عامين، بحسب ما ذكرته شبكة الأخبار العالمية.


وتمتاز عاصمة تركمانستان صاحبة المركز الثاني في تصنيف عام ألفين وعشرين، تتميز بوجود مراكز التجارة، مثلها في ذلك مثل مدينة هونج كونج التي احتلت المركز الأول في أغلى المدن لعام ألفين وعشرين. [2]