كيف يمكن توظيف لغات البرمجة في الجوانب المختلفة

جوانب توظيف لغات البرمجة

يمكن توظيف لغات

البرمجة

في الجوانب المختلفة وهذا ما جعل مهارات البرمجة من أكثر القدرات المطلوبة في سوق العمل الحديث، خاصةً مع انتقال العديد من الخدمات إلى التقنيات الرقمية والإنترنت، وهناك حاجة للأشخاص الذين يمكنهم كتابة وفهم العديد من أنواع التعليمات البرمجية المختلفة.

ومن الجوانب المتعددة التي يمكن توظيف لغات البرمجة فيها ما يلي:


  • بناء تطبيقات الهاتف

هناك مجموعة واسعة من لغات البرمجة وأطر العمل وأدوات تطوير البرامج والأدوات التي يمكنك استخدامها لإنشاء تطبيق هاتف.

أصبح تطبيق الهاتف لأي مشروع تجاري واحدًا من الأساسيات التي لابد من توافرها ولا يمكن لأي من الشركات أو أصحاب الأعمال تجاهلهم للتواجد الرقمي سواء من خلال تطبيق الهاتف المحمول أو الموقع الالكتروني أو حتّى استخدام واحدة من وسائل التواصل الاجتماعي.

فقط ما يلزمك هو اللجوء إلى مبرمج متخصص يحدد لغة البرمجة المناسبة لمجال التطبيق الخاص بعملك، وهناك الكثير من خيارات لغات البرمجة لتطبيقات الهاتف والتي يمكن للمبرمج الاختيار من بينها. [5]


  • تطوير المواقع الالكترونية

يعتبر مجال برمجة وبناء وتطوير المواقع الالكترونية باستخدام لغات البرمجة واحدًا من

أكثر مجالات البرمجة طلبا في سوق العمل

.

بالنسبة للأشخاص الذين لا يتمتعون بالذكاء التكنولوجي، ويلجأون إلى استخدام ذكائهم وخبرتهم الواسعة في عالم البرمجة ولغاتها في جوانب مختلفة فإنّ من

أشهر

التطبيقات للغات البرمجة هو جانب مواقف الويب التي تكون على الشبكة العنكبوتية ويمكن الوصول اليها من خلال محركات البحث.

تعمل الشركات ومطورو الويب دائمًا على إعادة التفكير في تصميمهم وإجراء تغييرات لمواكبة تحديثات Google والتصاميم الشائعة والمزيد.

وهناك مجموعة متنوعة من لغات البرمجة التي يختار مطوروها من بينها، ويستخدم معظمهم اللغة الأكثر راحة لهم، ويتشكل تفضيلهم بمرور

الوقت

بناءً على تجربتهم في استخدام لغات مختلفة. [2]


  • تطوير الألعاب

تطوير الألعاب هو واحد من أعمال المبرمجين ذوي الخبرة والمهارة للغاية، ويمكن أن تكلف مئات الملايين من الدولارات، حيث أنّه يحتاج الكثير من الوقت والجهد من المبرمج ليطبق خبرته الكاملة في البرمجة لعمل واحدة من الألعاب سواء كانت بسيطة أو معقدة، فإنّه عمل إبداعي للغاية يتطلب أيضًا الكفاءة التقنية العالية، كما ويحتاجون إلى لغات برمجة ذات احتياجات خاصة للعمل بها. [3]

مجالات استخدام لغات البرمجة

تتضمن بعض أفضل لغات البرمجة ما يلي:

  • لغة C.
  • لغة جافا.
  • البايثون.
  • C ++
  • جافا سكريبت
  • لغة PHP
  • لغة SQL
  • لغة C#
  • لغة الفيجوال بيسك Visual Basic

ستلاحظ أن هذه القائمة لا تتضمن لغتين ربما سمعت بهما وهما HTML و CSS، حيث تحدد هاتان اللغتان الكثير من هيكل وأسلوب صفحات الويب.

ومع ذلك إذا كنت تأمل في البرمجة للويب أو استخدام لغات مثل JavaScript، فستحتاج إلى فهم جيد لكل من HTML و CSS.

يتم استخدام لغات برمجة مختلفة للوظائف المختلفة التي يمكن أن تؤديها أجهزة

الكمبيوتر

، ولكن تحديدًا فإنّ تطبيقات لغات البرمجة هي:


  • برمجة كائنية التوجه

شكل أساسي هذا نموذج من البرمجة يتم تنظيمه حول البيانات(وتسمى أيضًا الكائنات، ومن السهل التعامل مع لغات البرمجة الموجهة للكائنات وإعادة استخدامها وقياسها، مما يجعلها مثالية لهيكلة البرامج.


  • البرمجة الوظيفية

يعتمد هذا النواع الرئيسي من لغات البرمجة على وظائف رياضية، باستخدام المنطق الرياضي الخطي، وهي مفيدة في جوانب عدة مثل تطبيقات معالجة القوائم وتحليل البيانات الضخمة.

لغات البرمجة واستخداماتها

كانت العديد من لغات البرمجة خاصة بآلات ووظائف معينة ولم تعد مستخدمة، علاوة على ذلك ، لم يتم إنشاء أول أجهزة الكمبيوتر الحديثة حتى أربعينيات القرن الماضي.

تعمل لغات البرمجة كوسيط بين لغة الإنسان ولغة أجهزة الكمبيوتر، وفي

العالم

الحديث لدينا جميع أنواع الأجهزة الرقمية التي تؤدي العديد من الوظائف المختلفة، وعلى هذا النحو هناك حاجة إلى لغات البرمجة لجميع أنواع الأغراض.

بعض اللغات أسهل في الاستخدام والفهم للمبرمجين، ولكنها توفر تحكمًا أقل في أجهزة الكمبيوتر، والبعض الآخر أكثر ملاءمة للآلة، مما يجعلها أسرع في التنفيذ وأكثر كفاءة في الذاكرة، ولكن يصعب على البشر فهمها.

ستجد أيضًا أن العديد من لغات الترميز موجودة لأداء وظائف محددة، سواء كانت لآلات أو مهام معينة، يمكن أن تكون متخصصة ومتنوعة تمامًا.

هناك الكثير من لغات البرمجة والتي يمكن استخدامها على نطاق واسع، ومن استخداماتها الشائعة حسب كل لغة من لغات البرمجة ما يلي:


  • لغة C

هذه اللغة من لغات البرمجة هي واحدة من أكثر لغات البرمجة شيوعًا التي لا تزال مستخدمة اليوم، مما يجعلها لغة مفيدة لمعرفة أساسيات البرمجة.

هي لغة إجرائية عالية المستوى أصبحت واحدة من أكثر اللغات استخدامًا على نطاق واسع، وعلى الرغم من عمرها إلا أنها لا تزال لغة معقدة نسبيًا، ومع ذلك يمكن رؤية تأثيرها في العديد من اللغات الأخرى.

ومن الجوانب المهمة التي تطبق فيها هذه اللغة هو إنشاء تطبيقات أنظمة التشغيل مثل Windows و Linux واللذان يستخدمان الكثير من برمجة C، كما يمكن استخدامها لإنشاء ألعاب ورسومات وتطبيقات تستخدم الكثير من العمليات الحسابية.


  • لغة بايثون

Python هي لغة برمجة عالية المستوى وموجهة للكائنات، وقد تم تصميمها بطريقة تجعل

الكتابة

والفهم سهلة نسبيًا، مما يجعلها مثالية لأولئك الذين يريدون التطور السريع، إنها لغة شائعة جدًا في الوقت الحالي، مما يعني أن هناك الكثير من وظائف بايثون المتاحة في مجال البرمجة.

وتستخدم هذه اللغة في العديد من التطبيقات وذلك نظرًا لمدى تنوعها، بالإضافة إلى كونها مفيدًا للاستخدام العام، مثل تطبيقات الويب، فإنها تحتوي أيضًا على العديد من مجالات التخصص، وخير مثال على ذلك هو

الذكاء

الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي.


  • جافا Java

إنها لغة متعددة الاستخدامات وذات أغراض عامة تشبه JavaScript و Python، وهي لغة برمجة موجهة للكائنات تحظى بشعبية كبيرة، ويأتي جزء من شعبيتها من حقيقة أنه بمجرد كتابة جزء من التعليمات البرمجية في Java، يمكن تشغيلها على أي جهاز تقريبًا باستخدام نظام Java الأساسي.

هذا المفهوم يعني أن لها العديد من الاستخدامات المختلفة، وبعض الاستخدامات الرئيسية تشمل برامج الأعمال وتطبيقات الويب وتطبيقات الأجهزة المحمول، كما ويستخدم نظام التشغيل Android من Google  على سبيل المثال  لغة جافا كلغته الأم.


  • جافا سكريبت JavaScript

على الرغم من اسمها فإن JavaScript ليست مرتبطة بشكل مباشر بجافا، ومع ذلك فإنها تستخدم بناء يشبه Java، حيث يأتي الاسم، وتستخدم لتشفير متصفح الويب من جانب العميل.

هذه اللغة عالية المستوى من لغات البرمجة وموجهة للكائنات، والتي تدعمها جميع متصفحات الويب الرئيسية.

إنّ  JavaScript هي لغة تستخدم لكتابة التعليمات البرمجية التي تعمل في متصفحات الويب، وعلى هذا النحو فإنها يحتحتوي على مجموعة واسعة من التطبيقات وهي مفيدة بشكل خاص لجعل صفحات الويب تفاعلية وسريعة الاستجابة. غالبًا ما يتم استخدامها جنبًا إلى جنب مع HTML و CSS لإضافة أشياء مثل الرسوم المتحركة ومشغلات الفيديو وحتى الألعاب المستندة إلى المتصفح.


  • PHP

PHP هي لغة ترميز أخرى سهلة التعلم، مثل جافا سكريبت فهي تُستخدم أساسًا للترميز على مواقع الويب.

هي لغة برمجة عالية المستوى موجهة للكائنا، وعلى الرغم من تشابه لغة PHP مع JavaScript من بعض النواحي، إلا أنها لغة برمجة نصية من جانب الخادم وليست لغة برمجة نصية من جانب العميل مضمنة في HTML.

على هذا النحو غالبًا ما يتم استخدامها مع JavaScript، وكما توضح احدى المقارنات أنّه إذا كانت PHP هي فرشاة الرسم، فإن JavaScript هي الطلاء.

وهناك العديد من الاستخدامات لـ PHP، على الرغم من أنها تستخدم في الغالب لتطوير مواقع الويب، يمكنك أيضًا استخدامها لإدارة المحتوى الديناميكي وقواعد البيانات على

موقع

ويب، ما يعطيها أهمية كبيرة لأنها تتكامل بشكل جيد مع لغات قواعد البيانات مثل MySQL.


  • لغة SQL

إذا كنت مهتمًا بمجالات مثل إدارة قواعد البيانات، فإن SQL هي لغة يجب عليك معرفتها بكل بساطة، وفي الواقع يحتاج معظم المطورين إلى معرفة أساسية باللغة على الأقل.

هي لغة خاصة بالمجال مصممة لإدارة البيانات الموجودة في قواعد البيانات، وعلى عكس العديد من لغات البرمجة المختلفة المذكورة حتى الآن، هذه ليست لغة عامة الغرض، مما يعني أن استخدامها أضيق بكثير.

ويتم استخدامها بشكل أساسي للتواصل مع قواعد البيانات، وعلى هذا النحو يتم استخدامها من قبل مطوري الخوادم ومسؤولي قواعد البيانات ومطوري البرامج عبر مجموعة من الصناعات.

ومع ذلك ، في الآونة الأخيرة يتم استخدامها أيضًا في مجالات مثل تحليل البيانات والتنقيب في البيانات الضخمة. [1]

أهمية البرمجة

مع الوجه المتغير باستمرار لتكنولوجيا الكمبيوتر، تعد البرمجة بيئة مثيرة ودائمة التحدي لا يحلم سوى عدد قليل من المبرمجين، وأهميتها كبيرة بالنسبة للمبرمجين والمستفيدين من التطبيقات البرمجية، ومن أهميتها التالي:


  • معرفة النظم

يتمتع المبرمجين بفهم كامل لكيفية عمل أنظمة الكمبيوتر، بما في ذلك قيود النظام، ويمكنهم وضع توقعات واقعية والتغلب على هذه القيود لتعظيم استخدام المعدات وملحقاتها بشكل كامل.


  • منصة الإبداع

البرمجة هي عبارة عن منصة لعرض الإبداع، خاصة في حل المشكلات والترفيه، وتعمل البرمجة على تطوير ألعاب فيديو ورسومات ورسوم متحركة جديدة لعرض أفكار تجارية جديدة أو لحل مشكلة معينة.


  • لغة الآلة

نظرًا لأن أجهزة الكمبيوتر تعمل بالأرقام، فإن البرمجة تسمح لأي شخص بتمثيل لغة الآلة في تنسيق يمكن قراءته، وهذا يقلل من فرص حدوث أخطاء ويضيع الوقت في تصحيح الأخطاء وتصحيحها. [4]