ما سبب ظهور القمر باللون الأصفر

ما هو لون القمر

انظر إلى

القمر

وستجد على الأرجح قرصاً مصفراً أو أبيض اللون محفوراً بهياكل داكنة ولكن على الرغم من هذا المظهر من النظرة الأولى فإن القمر ليس أصفر تماماً ولا أبيض ناصع إنه أقرب إلى الرمادي الداكن ممزوجاً ببعض الأبيض والأسود وحتى القليل من اللون

البرتقالي

وكل هذا ناجم عن جيولوجيته.

الإجابة البسيطة هي أن القمر مغطى أساساً بظلال مختلفة من اللون الرمادي من

المرتفعات

الخفيفة جداً إلى سهول الفيضانات البازلتية المظلم ولكن إذا التقطت صورة للقمر وزادت تشبعه (أو إذا نظرت عن كثب للغاية) فسترى بعض الاختلاف الملحوظ: الصبغات الخضراء في المناطق الغنية بالزبرجد الزيتوني والصبغات البرتقالية في المناطق الفقيرة بالحديد حتى بعض الصبغات الزرقاء في المناطق الغنية بالتيتانيوم.

في بعض الأحيان تتطلب أسئلة بسيطة مثل “ما هو لون القمر” الكثير من العلم (وفي هذه الحالة الجيولوجيا) للوصول إليها والقمر مكان رائع لا يزال يثير انتباهنا ويثير اهتمامنا عندما تنظر إليها وتعكس أشعة الشمس بشكل جميل تذكر أنها رمادية وأسود وخضراء وبرتقالية ولكن في الغالب رمادي وأسود.[2]

لون القمر أصفر

هناك طريقة واحدة ملحوظة يكون فيها مظهر القمر مختلفاً بالفعل عندما يكون منخفضاً في السماء حيث تميل إلى أن يكون لها

صبغة

صفراء أو برتقالية أكثر مقارنة عندما تكون عالية ويحدث هذا لأن ضوء القمر يقطع مسافة أطول عبر الغلاف الجوي بينما يسافر في مسار أطول يتشتت المزيد من الأطوال الموجية الأقصر والأكثر زرقة للضوء مما يترك المزيد من الأطوال الموجية الأطول والأكثر حمراء (يمكن أن يؤدي الغبار أو

التلوث

أيضاً إلى تعميق اللون المحمر).[1]

لماذا يختلف لون القمر

يبدو أن القمر يلمع لأنه يعكس

ضوء الشمس

فهو في الواقع لا ينتج أي ضوء خاص به وإنه لا يعكس حتى هذا

القدر

من الضوء لتبدأ به فقط 3 إلى 12٪ من ضوء الشمس الذي يضربه ينعكس ويعتمد السطوع المدرك للقمر على مكان وجود القمر في مدار حول الأرض ويمكن أن يختلف لون القمر كما يُرى أحياناً من الأرض بشكل كبير من الأحمر والبنفسجي إلى الأبيض أو الأصفر ومع ذلك فإن هذا ناتج عن ظواهر بصرية في غلافنا الجوي وليس القمر نفسه بعبارة أخرى هذا هو اللون الظاهر فقط فاللون الحقيقي لا يعتمد حقاً على الخدع البصرية.

إن سطح القمر مصنوع من الصخور البركانية وهذه الصخور هي التي تمنح القمر ألوانه الحقيقية وأكثر ما يميز القمر هو التباين بين المناطق الأكثر بياضاً والأغمق والأسطح الفاتحة هي المرتفعات القمرية والتي تسمى غالباً تيرا بينما تسمى المناطق الأكثر قتامة (غالباً ولكن ليس دائماً الأراضي المنخفضة) ماريا.

مناطق المرتفعات فقيرة بالحديد وغنية بالكالسيوم وهذا هو سبب كونها أخف وزناً (المناطق الغنية بالحديد على القمر تميل إلى أن تكون أغمق) وتسمى الصخور المهيمنة في المرتفعات القمرية أنورثوسيت صخرة تتكون أساساً من بلاجيوجلاز الفلسبار الغني بالكالسيوم وتم العثور على هذه الصخرة أيضاً على الأرض.

يمكن أن تكون صخور المرتفعات أكثر بياضاً ما يسمى بـ “صخور المرتفعات البكر” لم يتم تغييرها بشكل كبير وقد تمثل حتى مادة من تكوين القشرة القمرية وتم جمع هذه الصخور على الرغم من ندرتها الشديدة بواسطة رواد فضاء أبولو.

وفي

الوقت

نفسه تحتوي ماريا على وفرة أعلى من البازلت والصخور البركانية التي تكون داكنة جداً والبازلت هي أيضاً شائعة إلى حد ما هنا على الأرض وتتكون من خلال التبريد السريع للحمم البركانية الغنية بالمغنيسيوم والحديد والتي تكون أكثر قتامة وماريا القمرية هي في الأساس سهول فيضانية من الحمم البازلتية (والحمم البازلتية شائعة جداً على سطح المريخ) وكانت الصخور الأولى التي أعادها أبولو 11 هي الصخور البازلتية أيضاً.

ماذا يوجد على سطح القمر

هذا الاختلاف في الجيولوجيا مسؤول إلى حد كبير عن اختلاف لون القمر على الرغم من أن الصخور القمرية لها بعض الخصائص إلا أنها تشبه بشكل ملحوظ تلك الموجودة على الأرض.

ذلك يرجع لاختلاف الصخور البركانية هناك العديد من الصخور منها البازلت لكن البازلت ليس دائماً

أسود

اللون أو حتى شديد السواد وفي بعض الأحيان تحتوي على معدن يسمى الزبرجد الزيتوني وفي بيئته “الأصلية” (مدفون في درجات حرارة وضغوط عالية) ويعتبر الزبرجد الزيتوني بلورة خضراء جميلة عندما يتحرك نحو السطح يبدأ في التآكل لكن لا يزال بإمكانه الحفاظ على تدرج

اللون الأخضر

هذا هو السبب في أن بعض أجزاء القمر لها لون أخضر غامض للغاية.

بالطبع هناك أيضاً صخور أخرى على القمر وميزات أخرى يمكن أن تغير لون المشهد إلى حد ما وتتميز

المناظر الطبيعية

للقمر بفوهات الصدمة وبعض البراكين والتلال وتدفقات الحمم البركانية والمنخفضات وفي كثير من الأحيان يتم تمييز هذه الميزات بصخور أخرى تسمى breccias وهي في الأساس اسم للصخور المكونة من شظايا مكسورة من صخور أخرى مثبتة بواسطة مصفوفة دقيقة الحبيبات.

ولكن كما يحدث غالباً هنا على الأرض لا تتعرض الصخور دائماً للسطح بدلاً من ذلك يمكن تغطيتها بغبار يسمى الثرى وعلى عكس التربة الموجودة هنا على الأرض والتي غالباً ما تكون متماسكة بالماء فإن التربة القمرية فضفاضة وغير متجانسة ولكن من نواحٍ عديدة يبدو الثرى مثل تربة الأرض بلون رمادي غامق.[2]

لماذا نرى القمر في كل مكان

يبدو أن القمر يتبعك لأنه بعيد جداً والأشياء مثل الأشجار والمنازل التي تمر بها قريبة جداً من المقارنة وأثناء

المشي

أو القيادة تبدو الأشياء الأقرب إليك مثل الأشجار والمنازل وكأنها تتحرك بينك وبين القمر حيث يدور القمر حول الأرض بسرعة 2288 ميلاً في الساعة (3683 كيلومتراً في الساعة) خلال هذا الوقت تسافر مسافة 1,423,000 ميل (2,290,000 كيلومتر)ويبلغ طول اليوم على القمر 27.32 يوماً على الأرض أو 655.72 ساعة.[3][7][8]

كم يستغرق السفر من الأرض إلى القمر

يستغرق وصول المركبة الفضائية إلى القمر حوالي 3 أيام وخلال ذلك الوقت تسافر المركبة الفضائية ما لا يقل عن 240.000 ميل (386400 كيلومتر) وهي المسافة بين الأرض والقمر والمسافة المحددة تعتمد على المسار المحدد المختار.[6]

متى يظهر القمر الأزرق

القمر

الأزرق

هو ما يسميه الناس قمرين مكتملين يظهران خلال نفس الشهر ويمكن أن يظهر القمر الكامل الثاني خلال نفس الشهر لأن القمر الكامل يحدث كل 29.5 يوماً تقريباً لذلك إذا حدث اكتمال القمر في اليوم الأول أو الثاني من الشهر باستثناء شهر فبراير فيمكن أن يحدث اكتمال القمر الثاني خلال أحد الأيام الأخيرة من ذلك الشهر أيضاً لا تبدو زرقاء في الواقع.[5]

ما معنى ظهور دائرة حول القمر

تحدث الحلقات حول القمر عندما يمر ضوء القمر من خلال سحب رقيقة من بلورات الجليد عالية في الغلاف الجوي للأرض وعندما يمر ضوء القمر عبر بلورات الجليد ينحني بطريقة مشابهة للضوء الذي يمر عبر العدسة ويتسبب شكل بلورات الجليد في تركيز ضوء القمر في حلقة وهذا مشابه للطريقة التي يمكن أن تنحني بها قطرات

الماء

في الغلاف الجوي السفلي لأشعة الشمس لتكوين قوس قزح.[4]