جبابرة العرب السبعة في الجاهلية 


من هم السبع جبابرة العرب من الجاهلية

أختلف العلماء و كتب

التاريخ

حول أمر الجبابرة السبع حيث قال البعض أن الجبابرة السبع هم:

  • الحارث ابن عباد.
  • الزير سالم (عدي بن ربيعة).
  • وائل ابن ربيعة (كليب بن ربيعة).
  • عنترة بن شداد.
  • خالد ابن الوليد.
  • علي ابن ابي طالب.
  • القعقاع بن عمرو التميمي.

وقال آخرون أن السبع جبابرة هم

  • النمرود.
  • فرعون.
  • الزير سالم.
  • الحارث بن عباد.
  • ابو زيد الهلالي.
  • الحجاج بن يوسف الثقفي.
  • كليب بن ربيعة شقيق الزير المهلهل.


معلومات عن جبابرة العرب


  • الحارث ابن عباد

هو

الحارث بن عباد

بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، ويكنى بأبي المنذر وتوفي في 570 م، وهو حكيم، شاعر وسيد من سادات العرب في الجاهلية قديماً، وكان قد اعتزل الحرب في ولكن قد قتل المهلهل ولداً له اسمه بجير فثار الحارث و عاد للقتال والحرب ومن شدة غضبه كان قد قال قصيدته المشهورة حينها أكثر من 50 مرة وهي «قرّبا مربطَ النعامةِ مني»، وقد انتصرت بكر على تغلب بسببه، ومن بعض أقواله الشهيرة “ما تتفرق الأمة ويتمزق شملها إلا حين يتسلط بعضها على بعض”، “لا طاعة لملك لا تعنيه كرامة شعبه”، “عش رجبًا بعد رجب ترَ عجبًا”، “خادم القوم سيدهم”، “لا ناقة لي في هذا ولا جمل”.


  • الزير سالم

هو الفارس الشاعر عدي بن ربيعة بن الحارث بن زهير بن جشم بن بكر التغلبي، وهو شاعر، وهو أخ أم أمرؤ القيس أي (خاله) وقد لقب بعدة ألقاب منها الزير، المهلهل وأبو ليلى.


  • كليب بن ربيعة

هو كليب بن ربيعة بن الحارث بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب، هو شقيق عدي بن ربيعة، كما أنه من إحدى فرسان الجاهلية العرب، ولد كليب عام 440 م وتوفي عام 494 م، وهو أول من حكم قومه تغلب وبكر وبعض قبائل ربيعة من العدنانيين، ويقال أنه خيرة فرسان الجاهلية العرب كم أنه كان طويل القامة وعريض المنكبين وكان فارس ذكياً وشجاعاً.[1]


  • عنترة بن شداد

هو عنترة بن شداد بن قراد العبسي، ولد عام 525 م وتوفي عام 608 م، وهو من

أشهر

وأبرز شعراء العرب في الجاهلية واشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة، وهو من

اقوى فرسان العرب

كما أنه معروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة، وكان له عدة ألقاب منها الفلحاء، أبي الفوارس، أبي المعايش، وأبي أوفى، وأبي المغلس بسبب جرأته و سواده، وقد ورث ذاك السواد من أمه الحبشية زبيبة.


  • خالد ابن الوليد

هو أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي ولد في عام 592 م وتوفي عام 642 م، وهو من إحدى الصحبة الكرام، كما أنه كان قائد جيوش المسلمين، ولقب بسيف

الله

المسلول، واشتهر بذكائه وفروسيته وشجاعته، كما أنه كان بارعاً في الفروسية، واشتهر ببراعته العسكرية في قيادة جيوش المسلمين، في عهد الخليفة أبي بكر

الصديق

والخليفة عمر، وهو أحد قادة الجيوش القلائل في التاريخ الذين لم يهزموا في معركة واحدة طوال حياتهم.[2]


  • علي ابن ابي طالب

هو صحابي جليل وهو أبو الحسن علي بن أبي طالب الهاشمي القُرشي ولد في 599 م وتوفي في عام 661 م، وهو ابن عم سيدنا محمد بن عبد الله وأيضاً زوج ابنته، وهو من أحد الصحابة ورابع الخلفاء الراشدين عند السنة ومن العشرة المبشرين بالجنة وأول الأئمة عند الشيعة، وأبوه أبي طالب عم الرسول وأُمه فاطمة بنت أسد الهاشميّة، أسلم قبل

الهجرة

النبوية، وهو من السباقين في الدخول إلى الإسلام، كما أنه أوّل من أسلم من الصبيان، كما هاجر إلى المدينة بعد هجرة سيدنا محمد بثلاثة أيام، آخاه الرسول مع نفسه حين آخى بين المسلمين، وزوجه ابنته فاطمة في السنة الثانية من الهجرة، كما أنه شارك النبي في كافة غزواته عدا معركة تبوك.

وقد لقب الصحابي الجليل علي بعدة ألقاب منها أنه ولي الله: حيث يقول بعض المفسرين مثل الطوسي أنه نزلت فيه آية: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾، حيدرة، المرتضى، أمير المؤمنين، يعسوب المؤمنين ويعسوب الدين، الصديق الأكبر، والفاروق الأعظم، وليد الكعبة، وشهيد المحراب، أبو الحسن، أبو تراب، أبو السبطين، أبو الحسنين، أبو الريحانتين وأيضاً باب مدينة العلم حيث قال رسول الله «أنا مدينة العلم وعلي بابها».[3]


  • القعقاع بن عمرو التميمي

هو القعقاع بن عمرو بن مالك التميمي فارس، وهو قائد وفارس مسلم، ومن أبرز أبطال الجاهلية العرب، شارك في عدة حروب منها حروب الردة والفتوحات الإسلامية وله بلاء عظيم في معركة القادسية واليرموك وغيرهما، كما أنه فارس شجاع مقدام وثابت في المعارك، وكان معروف بأنه شديد الرأس والذكاء والشجاعة ولا يختلف المؤرخون على فروسيته.[4]


  • النمرود

هو ملك شنعار يُذكر في سفر التكوين: “وَكُوشُ وَلَدَ نِمْرُودَ الَّذِي ابْتَدَأَ يَكُونُ جَبَّارًا فِي الأَرْضِ،* الَّذِي كَانَ جَبَّارَ صَيْدٍ أَمَامَ الرَّبِّ”، لِذلِكَ يُقَالُ: «كَنِمْرُودَ جَبَّارُ صَيْدٍ أَمَامَ الرَّبِّ»،

وكان النمرود هو أول جبار في الأرض، وكان أحد ملوك الدنيا الأربعة الذين ذكروا في القرآن وكان ملك كافر، وهو أول من وضع التاج على رأسهِ وادعى الألوهية، ودام ملكهُ حوالي 400 سنة من الظلم والطغيان.

وقد شاهد حلما ذات يوم طلع فيه كوكب في السماء فذهب

ضوء الشمس

حتى اصبحت ظلام دامس، وفسر الكهنة والمنجمون الحلم أنه سيولد ولد يكون هلاكك على يديه، فأمر بذبح كل غلام يولد في تلك الناحية في تلك السنة، وولد سيدنا إبراهيم في ذلك العام فأخفته والدته حتى كبر وعندها تحدى عبادة نمرود والاصنام، وعندها أمر بحرق سيدنا إبراهيم عليه

السلام

بالنار والتي تحولت على إبراهيم بردا وسلاما، وقد ذكر ابن كثير عن موته[5]

«وبعث الله إلى ذلك الملك الجبار ملكًا يأمره بالإيمان بالله فأبى عليه ثم دعاه الثانية فأبى ثم الثالثة فأبى وقال: اجمع جموعك وأجمع جموعي. فجمع النمروذ جيشه وجنوده وقت طلوع الشمس، وأرسل الله عليهم بابًا من البعوض بحيث لم يروا عين الشمس و سلطها الله عليهم فأكلت لحومهم ودماءهم وتركتهم عظامًا بادية، ودخلت واحدة منها في منخري الملك فمكثت في منخريه أربعمائة سنة، عذبه الله بها فكان يضرب رأسه بالمرازب في هذه المدة كلها حتى أهلكه الله بها».[6]


  • ابو زيد الهلالي

هو سلامة (بركات) بن رزق بن نائل من بني شعيثة بن الهزم بن رؤيبة بن عبد الله الهلالي العامري الهوازني، وكان قائد الجيوش العربية في غزوة هجرة بني هلال، التي كانت بناء على أوامر من الفاطميين، وقد غزى أبو زيد المغرب لمعاقبة الزيريين الذين كانوا قد تخلو عن المذهب الشيعي.


  • الحجاج بن يوسف الثقفي

وهو أبو محمد الحجاج بن يوسف الثقفي ولد في عام 660 م وتوفي في عام 714م وكان قائد في العهد الأموي، وُلِدَ ونَشأَ في

الطائف

وانتقل إلى الشام، أمره عبد الملك بقِتل عبد الله بن الزبير، فذهب إلى الحجاز بجيش ضخم وقتل عبد الله، فولاه عبدُ الملك مكة والمدينة والطائف، ثم أضاف إليها العراق، بنى مدينة واسط ومات بها، واشتهر بأنه كان سَفَّاكاً سَفَّاحاً مُرْعِباً.[7]