ما هي ملامح شخصية الشاب المسلم

الإسلام

إن

الإسلام

دين الحق، وهو خاتم الأديان السماوية، هو تجسيد لقانون

الحياة

الذي أنزله

الله

عز وجل على سيدنا محمد خير خلق الله لهداية الناس أجمعين، ويعني الاستسلام والطاعة لله عز وجل، ومن هنا جاءت تسميته بالإسلام، وقد يعني أيضًا

السلام

، السلام مع الله ومع النفس والآخرين، كل الديانات السابقة تعتبر من الإسلام، ولكن دين الإسلام كما نعرفه، هو النسخة المطورة والأخيرة والصالحة لكل زمان ومكان، وكان سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم آخر الأنبياء، نزل عليه الوحي ومعه تم الانتهاء من تعاليم الإسلام وسبل الهداية والرشاد

من خصائص الإسلام أنه يؤكد على الإيمان الصحيح بالله عز وجل، خالق وسيد الكون كله، وهو الذي يستحق العبادة والإيمان، وهو منزه عن كل نقص، لا شريك له في العبادة والتوحيد، والمطلوب من عباد الله بذل الجهود المخلصة لنشر الرسالة عبر الأزمان عن طريق صفاتهم وسلوكهم.

الإسلام لم يكن اهتمامه بالدين والقرآن والعبادات فحسب، وإنما يهتم بكل مناحي الحياة، في العبادات والطاعات والمعاملات والعلاقات الإنسانية وسلوك وأخلاق البشر، وكيفية التعامل مع غير المسلمون بالإحسان والخير وعدم إيذائهم أو إجبارهم على دخول دين محمد.

الشباب في الإسلام

من ملامح شخصية الشاب المسلم بصورة عامة هو أن يتحلى بالأخلاق الحميدة، ويكون مطيعًا لله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، ويطيع والديه ويحترم الآخرين، أن يحسن معاملة

الأقارب

والجيران والفقراء والضعفاء والمعدمين والمحتاجين، والناس الذي يعرفهم أو لا يعرفهم بغض

النظر

عن دينهم أو عرقهم أو حتى كانوا يسلكون طريقًا سيئًا، إن حسن السلوك هو أساس تحقيق الفرد واجبات الله تعالى، حيث أن الشخص الذي يتمتع بالأخلاق الحميدة تزيد مرتبته عند الله عز وجل ويزيل سيئاته.


وتتمثل بعض صفات الشاب المؤمن في الآتي:

  • كسب

    الرزق

    بالطرق الحلال الشرعية.
  • صفاء النفس ونزاهة الشكل الخارجي، يكون الشخص نظيفًا يرتدي ملابس نظيفة حسن المظهر، ويكون أيضًا طيب الروح.
  • ينفق الفائض من ماله في الصدقات ومساعدة المحتاجين.
  • لا يؤذي الآخرين.
  • يكون عادل في معاملته مع الناس.
  • الإيمان بالله.
  • حسن الأخلاق والسلوك.
  • تطوير الشخصية والارتقاء بها. [1] [2] [3]

الأخلاق الحسنة

تشمل الأخلاق في الإسلام مفهوم الصلاح وحسن الخلق، كما جسد الصفات الأخلاقية والفضائل المنصوص عليها في النصوص الدينية الإسلامية، ويعتبر

الحب

هو المبدأ الأساسي للأخلاق في الإسلام، ويتمثل ذلك الحب في

حب

الله وحب مخلوقاته، حيث أن البشر يجب أن يسلكون طريق الأخلاق ويعاملون بعضهم بأحسن طريقة ابتغاء مرضاة الله.

وتعتبر التعاليم الأخلاقية و اتباع السلوك الأخلاقي جزء رئيسي من الأدب الإسلامي، حيث أن القرآن والسنة النبوية هما المصدر المركزي لتلك التعاليم، يوجه القرآن والحديث النبوي المسلمين إلى تبني شخصية أخلاقية مستقيمة، مثل العطف على الناس والصدقة على الفقراء والمحتاجين، وأن ذلك من أكثر الفضائل الأخلاقية تأكيدًا في القرآن، بالإضافة إلى

التسامح

والعفو من إساءة الآخرين، واحترام الوالدين وشيوخ الدين، والوفاء بالعهد، والرفق بالحيوان، والتحلي بالصبر في المصائب المحن، والحفاظ على سمة العدالة، والصدق والأمانة، والسيطرة على الغضب، إن ما سبق يمثل بعض الفضائل في مفهوم الأخلاق الإسلامي.

أركان الإيمان

يجب أن يكون الشاب المسلم عارفًا بأركان الإيمان، وهما ستة معتقدات أو أركان أساسية، كالتالي:


الإيمان بوحدانية الله

يجب أن يؤمن المسلم أن الله هو الخالق لكل هذا

العالم

بكل تفاصيله، وأنه هو القادر العليم، وليس له ذرية ولا عرق ولا جنس ولا جسد ولا أي من الصفات البشرية، والتصديق بوجوده عز وجل وتسبيحه وعبادته وتنزيهه عن كل نقص، وعدم الشرك به.


الإيمان بملائكة الله

إن المسلم الحقيقي يؤمن بالملائكة والكائنات الروحانية غير المرئية، هؤلاء الذين يعبدون الله وينفذون أوامره جل وعلا في كل أنحاء الكون.


الإيمان بالكتب السماوية

يجب على المسلم أن يؤمن بكل

الكتب السماوية

، لأن الله هو من أنزل تلك الكتب، وجاء

القرآن الكريم

مطورًا ومكملاً لها، فهو خاتم الكتب السماوية التي تشمل التوراة والإنجيل والمزامير والمخطوطات.


الإيمان بالرسل السابقين

يؤمن المسلم الحقيقي بأن الإسلام نزل على كل الرسل بدءًا من آدم عليه السلام، و 25 نبيًا ذُكروا في القرآن،  من بينهم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى وداوود، وجاء سيدنا محمد محملًا برسالة الإسلام الأخيرة فهو يمثل خاتم الأنبياء.


الإيمان باليوم الآخر (يوم القيامة)

يؤمن المسلم بيوم الحساب العظيم وهو يوم الجزاء حيث يُحاكم الإنسان على أفعاله في الدنيا، فالذين اتبعوا أوامر الله سيكون مثواهم الجنة، والذين عصوا الله ولم يتبعوا أوامره سيعاقبون بالنار.


الإيمان بالقدر خيره وشره

يؤمن المسلم الحق بإرادة الله، وحكمة الأقدار الإلهية سواء كانت خير أو شر، وحتى الأقدار السيئة تحمل في باطنها الخير، وأنه يجب أنه يتحلى المؤمن بالصبر والرضا والشكر لله عز وجل، وهذا لا ينفي بالطبع مفهوم الإرادة الحُرة لدى الإنسان تحت مشيئة الله.

أركان الإسلام الخمسة

هناك خمسة أركان للإسلام، يجب على المسلم الحق أن يكون على دراية بها ويطبقها، وهي كالآتي:


الشهادتان

إذا أراد الشخص أن يكون مسلمًا فعليه قول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله، فهذا القول هو أساس دخول الإسلام.


إقامة

الصلاة

أداء الصلوات الخمس في

الوقت

المحدد من أهم صفات الشخص المسلم، يجب عليه أن يتوضأ ويتوجه للقبلة ويبدأ الصلاة سواء في جماعة أو كفرد.


إيتاء الزكاة

يجب على المسلم أن يعطي من أمواله للفقراء والمحتاجين، وقد حدد الإسلام

الصدقة

الواجبة المعروفة باسم الزكاة، على أساس اثنين ونصف في المائة من دخل الفرد وثروته.


صوم رمضان

لا يصح إسلام المرء وهو لا يؤدي فريضة الصيام في شهر رمضان، ويتمثل الصيام في الامتناع عن

الطعام

والشراب من الفجر حتى الغروب، والصيام لا يقتصر على فكرة الامتناع عن الطعام والشراب، وإنما هو في الأساس عبادة لتهذيب النفس والروح والابتعاد عن السلوك السيء، ولحماية جسد المسلم من الآفات والأمراض حيث أن للصيام فوائد صحية كثيرة.


الحج لمن استطاع إليه سبيلًا

أداء فريضة الحج هي متممة الأركان الخمسة لمن استطاع الذهاب إلى مكة المكرمة، أي يكن له القدرة المادية والصحية، يجتمع المسلمون من جميع أنحاء العالم لغرض عبادة الله، يُشار إلى المسلمين الذين يكملون مناسك الحج بـ “الحاج” ويتم الترحيب بهم باحتفال واحترام كبيرين في مجتمعاتهم عند عودتهم.

أسس بناء الشخصية المسلمة

من أبرز ملامح وسمات الشخص الحضاري في الإسلام ما يلي:


  • الطموح

    والتطلع نحو الأفضل
  • العزة
  • الألفة والمحبة
  • التكامل
  • الثبات

  • الحياء
  • الزهد
  • الكرم
  • العدل
  • الصدق

  • الأمانة
  • الحلم

  • الصبر
  • المثابرة
  • التواضع
  • كتمان السر
  • الشورى
  • المعاملة الحسنة
  • التأدب مع الغير وحسن الجوار.
  • غض البصر.
  • وكف الأذى.

  • ورد

    السلام
  • والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. [4]