انواع جلسات نحت الجسم .. والأجهزة المستخدمة

ما هو نحت الجسم

هو عملية إعادة تشكيل البطن والفخذين والذراعين ومناطق أخرى من

الجسم

باستخدام تقنيات غير جراحية في عدد من الجلسات تستهدف قتل وتفتيت الخلايا الدهنية المترسبة، بالرغم من أن الشخص قد يتبع حمية غذائية صحية وينتظم في التمارين الرياضية سواء رياضة المشي، أو استخدام الأجهزة الرياضية في الجيم

إلا أن هناك مناطق عنيدة في الجسم تحتوي على نسبة عالية من الدهون لا تستجيب لكل المجهود المبذول، هنا قد تحتاج إلى الخضوع لجلسات نحت الجسم الغير جراحية والتي تستهدف الخلايا الدهنية وتدمرها تمامًا، تتم هذه الجلسات عن طريق تجميد الخلايا الدهنية، ويستخدم جزء منها بالحرارة من خلال طاقة الموجات فوق الصوتية أو الترددات الراديوية.

تقنيات نحت الجسم

وتعمل جميع أنواع أجهزة نحت الجسم بشكل مثالي لهؤلاء الأشخاص الذين يمتلكون مؤشر كتلة جسم

طبيعي

(بين 18.5 و 24.9)، حيث تقوم بآلية تدمير الخلايا الدهنية، ثم يقوم الجهاز اللمفاوي بالجسم تررشيحها بمرور

الوقت

والتخلص منها في غضون بضعة

أشهر

عن طريق

العرق

أو التبول، أما عن تفاصيل جلسات نحت الجسم الغير جراحية فهي كالتالي:

نحت الجسم بالتبريد

في تلك الجلسات تُستخدم درجات حرارة منخفضة جدًا لتفتيت وتدمير الخلايا الدهنية ولكن دون إتلاف أو الإضرار بالبشرة، حيث يقوم الجهاز بسحب أجزاء من

الجلد

إلى الداخل عن طريق الشفط، ثم يجمدها لتدمير الدهون تحتها لفترة محددة من الوقت حوالي 40 دقيقة

يمكن استخدام ذلك النوع من الجلسات على مناطق مختلفة من الجسم بما في ذلك الذقن والذراعين والبطن والفخذين، ويعتبر آمن لمعظم الأشخاص، ولكن لابد من الاحتياط من قبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض الأوعية الدموية، الذين لديهم حساسية من التعرض لدرجات منخفضة من الحرارة أو البرودة، مثل متلازمة رينود.

نحت الجسم بالحرارة

هو عبارة عن جلسات لتقليل الدهون، ويستخدم الجهاز طاقة الليزر لإتلاف بنية الخلايا الدهنية والجسم، ثم يقوم بالتخلص من الخلايا الميتة، يشمل هذا الجهاز قضيبًا مسطحًا، لذا فهو لا يعمل بشكل مثالي في مناطق الجسم ذات المنحنيات، ولكن العلاجات الحرارية تعد هي الأفضل بالنسبة للمعدة والفخذين.

نحت الجسم بالموجات فوق الصوتية

يستخدم هذا النمط من الجلسات طاقة الموجات فوق الصوتية لتفتيت الدهون، وتعتبر أكثر الأنواع استغراقًا للوقت، حيث تتم الجلسة في

ساعة

واحدة، يقوم الفني بتحريك الجهاز يدويًا بدلاًا من توصيلك بالجهاز، حيث يستخدم اهتزازًا ميكانيكيًا لتفكيك الدهون وتدميرها، وهذا النمط من العلاج يستهدف البطن تحديدًا.

نحت الجسم بالترددات اللاسلكية

تقوم أجهزة التردد الراديوي أو اللاسلكي على فكرة توليد الحرارة وتدمير الخلايا الدهنية، تستهدف تلك الأجهزة

الماء

الموجود في الخلايا، لذلك من الأهمية ترطيب الجسم جيدًا مسبقًا لأن العلاج ليس له فعالية إذا كنت الشخص يعاني من الجفاف، قد يشعر

المريض

بشعور دافيء أثناء الجلسات.

الأشعة تحت الحمراء لنحت الجسم

تقوم الجلسات بالضوء الأحمر عن طريق استخدام أطوال موجية محددة من الضوء تخترق الجلد وتحفز نشاط الخلايا، تشمل التأثيرات البيوكيميائية زيادة إنتاج

الكولاجين

وإيصال الأكسجين والمغذيات وتغيير الخلايا الدهنية، خلال 20 دقيقة تبدأ الطاقة الضوئية في التغلغل داخل الخلايا الدهنية ويتم تحفيزها، مما يخلق مسامًا صغيرة عابرة في غشاء الخلية، تسمح هذه المسام لمحتويات الخلية المكونة من الماء والجليسرول والأحماض الدهنية بالتفتت والخروج من الجسم، ينتج عن هذا تقلص الخلايا الدهنية، مثل تقلص حبة

العنب

إلى الزبيب.

تقنية التدليك أو المساج

إن تدليك الجسم هو أحد طرق نحت الجسم للحصول على عضلات البطن والجسم، تقنية التدليك تعمل على تشجيع التدفق الليمفاوي الصحي، يستخدم الضغط الخفيف الطويلة والإيقاعية لتعزيز الدورة الدموية وتحريك السائل الليمفاوي الراكد والسموم بحيث يمكن التخلص منها بشكل سليم، إن عوامل مثل الإجهاد والهرمونات غير المتوازنة والنظام الغذائي والتلوث وبعض الأمراض هي المسؤولة عن الركود الليمفاوي، يعمل التصريف اللمفاوي على تدوير الخلايا المناعية عبر الجسم ويزيد من امتصاص ونقل السوائل

الزائدة

، مما يطرد

السموم

من أنسجتك ، ويمنع الالتهاب ويوازن الجهاز العصبي والجهاز الهضمي.

تقنية الميزوثيرابي

الميزوثيرابي هي عبارة عن تقنية تستخدم حقن الفيتامينات والإنزيمات والهرمونات والمستخلصات النباتية لتجديد البشرة وشدها، بالإضافة إلى إزالة الدهون الزائدة في مناطق مثل البطن والفخذين والأرداف والوركين والساقين والذراعين والوجه

وتقليل السيلوليت، شد الجلد المترهل وإعادة تشكيل الجسم، تستخدم هذه التقنية إبرًا دقيقة جدًا لتوصيل سلسلة من الحقن في الطبقة الوسطى (الأديم المتوسط) من الجلد.


وهناك بعض الحقائق عن جلسات نحت الجسم وتدمير الخلايا الدهنية لابد أن تعرفها، وهي كالآتي:

  • لاتحتاج الجلسات إلى تخدير أو فترة نقاهة.
  • تستغرق الجلسة الواحدة من 25 دقيقة إلى ساعة واحدة في العيادة المتخصصة.
  • يمكن حجز جلستين إلى أربع جلسان بشكل عام، وذلك اعتمادًا على التقنية التي تختارها والمنطقة التي تريد تدمير الخلايا فيها.
  • يحتاج الجسم عامةً إلى حوالي 12 إلى 16 أسبوعًا لمعالجة الدهون والتخلص منها، خلال تلك الفترة ستلاحظ تأثير تقنيات الجلسات.
  • الشعور بالألم الناتج عن الخضوع لتلك الجلسات يكون ضئيلاً جدًا.
  • قد يحدث الشعور ببعض الاحمرار أو التورم والكدمات والألم في منطقة العلاج لبضعة أيام.

بشكل عام لابد البحث عن عيادة متخصصة واختيارها بدقة، وأن يكون طبيب مدرب لتحقيق نتائج جيدة، الجلسات آمنة وفعالة، ولكن إذا استخدم الفني الأجهزة بشكل خاطيء قد يحدث بعض الآثار السلبية، عليك أخذ كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، عليك ارتداء الكمامة واستخدام الكحول بين كل حين والآخر.

أشهر أجهزة التخسيس وتفتيت الدهون

  • جهاز الراديو فراكوانسي للتخسيس (Radio Frequency)
  • جهاز الكافيتيشن للتخسيس (cavitation)
  • جهاز الإير مساج للتخسيس (Air Massage)
  • الميزوثيرابي للتخسيس (Mesotherapy)
  • جهاز الكرايو
  • الإير مساج (Air Massage)
  • الليزر (Lazer).

فوائد جلسات تفتيت الدهون

تتمثل فوائد نحت الجسم وتفتيت الدهون في الآتي:

  • يعتبر نحت الجسم طريقة رائعة ومريحة للتخلص من الدهون العنيدة، التي يصعب تفتيتها بالطرق الأخرى.

    يمكن تفتيت الدهون في أكثر من منطقة في نفس الوقت.
  • التخلص من الدهون الغير مرغوب فيها وتغيير ملحوظ في شكل الجسم، وفقدان عدة سينتمترات في أسابيع قليلة، غالباً لن يتغير رقم الميزان، ولكن ستلاحظ تغيير مقاسات

    الملابس

    وتصبح واسعة.
  • هي مجموعة تقنيات مختلفة ليست جراحية وآمنة.
  • هي تقنيات سريعة ولا تحتاج إلى سنوات.
  • لا تحتاج إلى أي نوع من تغير أنماط

    الحياة

    مثل تجنب

    الكافيين

    أو الكحول.
  • لا تشمل خطر العدوى أو

    الكدمات

    أو النزيف.
  • نتائج الجلسات طويلة المدى ولكن بشرط يتمثل في اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.

أضرار جلسات تفتيت الدهون

  • إن أضرار جلسات تفتيت الدهون الأكثر شيوعًا تتمثل في الكدمات حول منطقة العلاج، بالإضافة إلى الوخز أو اللسع أو الألم لمدة أسبوعين بعد ذلك.
  • هناك أيضًا بعض المضاعفات النادرة ولكنها أكثر خطورة لعلاجات تجميد الدهون، بما في ذلك تضخم الدهون المتناقض، والذي يحدث عندما تنمو الخلايا الدهنية بشكل أكبر وليس أصغر نتيجة للعلاج. [1] [2] [3]