متى يأكل الطفل من طعام العائلة

متى يأكل الطفل من طعام الكبار

ولا يوجد عمر محدد يمكن أن ينتقل فيه الطفل لتناول أطعمة الكبار، لكن هناك علامات تشير إلى أن طفلك أصبح جاهز للابتعاد عن الأطعمة المهروسة وتناول أطعمة صلبة، منها:

  • لا يريد الطفل أن يتغذى على الطعام المهروس، وقد يدير وجهه ويبصقه من فمه.
  • يمسك الطفل الملعقة ويحاول إطعام نفسه
  • يهرس الكتل بسهولة بأسنانه.
  • إذا بلغ الطفل عمر 8

    أشهر

    أو أكثر (بعض الأطفال تتناول طعام المائدة في عمر أصغر)
  • طور الطفل قبضة الكماشة (قدرته على

    الإمساك

    بالأشياء باستخدام إصبعي السبابة والإبهام).[1]

هل يمكن أن يتناول الطفل طعام العائلة إذا لم يكن لديه أسنان

إن الأطفال في البداية لا تمضغ الطعام بالأسنان لكنه يستخدم اللثة، ونحن ككبار نستخدم الأضراس لمضغ الطعام، ومعظم الأطفال لا تنمو أضراسهم حتى 10 إلى 16 شهر أو حتى أكبر حيث أن أخر مجموعة من الأضراس تظهر بعد عمر السنتين.

ويكون لدى الطفل جميع الأطفال اللبنية العشرين وهو بعمر سنتين ونصف وحتى ثلاث سنوات، وتستمر الأضراس في النمو في أزواج عن يمين ويسار الطفل، ولذلك لا يجب ربط تناول طعام العائلة بنمو أسنان الطفل.

نصائح عند إطعام الرضيع أكل الكبار

  • يجب أن ينتقل الطفل لمرحلة تناول الأطعمة العادية بالتدريج وبمجرد أن تبدأ في تقديم أطعمة المائدة ، لا يجب أن تطعمه عدة أنواع مرة واحدة، قدمي للطفل نوع واحد في كل وجبة.
  • بعد ذلك ، قومي بزيادة تنوع الأطعمة التي يتناولونها ببطء لأن الطفل سوف يريد المزيد من الأطعمة.
  • استمري في زيادة سمك أغذية الأطفال بثبات مع تقدمك في إطعامه أطعمة المائدة، إذا كنت تطعمي طفلك الأغذية المهروسة الجاهزة التي تباع للأطفال ، فحاولي هرس ما تأكليه على العشاء أو اخلطه مع طعام الأطفال الممزوج، وهذا سيساعد في جعل طفلك يعتاد على المزيد من القوام والأذواق المختلفة.
  • راقبي بعناية جميع الأطعمة الجديدة، فحدوث بعض السعال والقيء العرضي للطفل أثناء تناول الطعام ذو القوام الكثيف لأول مرة أمر طبيعي، لكن إذا كان هذا يحدث بشكل متكرر ، فقد يكون الملمس الذي تمنحيه للطفل صعبًا للغاية، فانتظري أسبوعًا أو نحو ذلك قبل تقديمه مرة أخرى ثم تابع ببطء.

أول طعام للطفل الرضيع

بداية من

عمر 6 أشهر

أو عندما يبدأ الطفل في إمساك الطعام، يمكن أن  يتم تقديم أجزاء من الأطعمة اللينة المفرومة مثل

الموز

والأفوكادو الناضج والبطاطا الحلوة المطبوخة وما إلى ذلك للطفل وحاول أن تضع الطعام للطفل دون ملاعق، وتتركه يحاول أن يتناوله بمفرده بالطبع تحت إشراف الوالدين لكن اترك توجيه العملية برمتها لفضول الطفل.

والهدف من ذلك هو تنظيم عملية الإطعام الذاتي للطفل وحتى يستطيع التعرف علامات الشبع، كما أنها تتيح له أيضًا فرصة لتطوير مهاراتهم الحركية الدقيقة من خلال رفع الطعام وإحضاره لأفواههم.

وقد يرى البعض هذا غريبًا لكن أنه إذا كان عليك اختيار نوع واحد فقط ، فمن المحتمل أن يكون اللحم هو أهم غذاء تكميلي مبكر في النظام الغذائي للرضيع، ففي إحدى الدراسات الهامة ، كان للرضع الذين يأكلون اللحوم الذين يرضعون رضاعة طبيعية رؤوسًا أكبر ، وحالة أفضل من

الزنك

، وسلوكًا أفضل في عمر 12 شهرًا من الأطفال الذين يتناولون الحبوب والذين يرضعون رضاعة طبيعية.

لكن في عمر الستة أشهر يجب أن تقدم الطعام وخاصة اللحوم ناعمة جدًا في البداية، ثم زد في صلابتها بالتدريج، وبحلول الشهر العاشر من عمر الطفل يجب أن يكون قادر على تناول الأطعمة المتكتلة، لكنك إذا كنت تستمر في هرس الطعام للطفل في تلك المرحلة العمرية، فقد يعاني الطفل من تناول أطعمة الكبار خلال الفترات العمرية التالية.

أمثلة وجبات غذائية للطفل الرضيع


  • اللحم المفروم

كما ذكرنا فإن الأبحاث أثبتت أن إعطاء اللحوم للطفل مفيد، فقومي بإحضار لحم أحمر طري مفروم، واطهيه جيدًا حتى يصبح هش، واسكبي عليه بعض المرق، ويمكن ضربه في الخلاط، مع زيادة سمك اللحم في كل مرة.

بالطبع لا ننصح بإعطاء الفل عصا ديك رومي ، لكن إذا قمت بطهي بعض سيقان الدجاج مع العظم أو سيقان اللحم مع العظم ، بحيث يكون اللحم طري كفاية، ثم قومي بإزالة جزء كبير من اللحم واتركي قطع صغيرة على العظم بحيث لا تشكل خطر الاختناق على الطفل، وقومي بإعطاء الطفل العظم في يده واتركيه ليحاول أكله وأنت تراقبيه بالطبع.

الأرز: معظم الآباء يقوموا بطهي الأرز جيدًا وخلطه ووضعه في زجاجة الطفل لامتصاصه، والأرز مفيد للطفل وهو نشاء لطيف للطفل، فيمكن إطعام الطفل الأرز السائل في البداية ثم زيادة

السمك

وتقليل

الماء

حتى يستطيع تناول الأرز العادي في النهاية.


  • كبد الدجاج

يعتبر كبد الدجاج أخف أنواع الكبد، وهو غني بأعلى نسبة حديد وأقل نسبة ريتينول، لذلك يمكن إعطاؤها للطفل في وقت مبكر من بدء إدخال طعام الكبار للطفل، وفي مرحلة لاحقة يمكن إعطاؤه كبد البقر .

يحتاج الطفل لكل من الأوميجا3 والسيلينيوم وفيتامين ب، وكل ذلك موجود في سمك السلمون، لذلك يمكن سلق سمك السلمون، وجعل الطفل يتذوقه بالتدريج.


  • البصل


    المشوي

يعتبر البصل المشوي من الأطعمة الغنية باللانولين وهو نوع من الألياف تحتوي على البريبايوتك والتي يمكنها بطريقة ما محاكاة البريبايوتكس الموجودة في لبن الأم، وأيضًا ، إذا تعلم الطفل

حب

البصل ، فمن المحتمل أن يحب أنواعًا أخرى من الأطعمة اللاذعة .[2]


  • البيض

البيض من الأطعمة الضرورية التي يوصى بإعطائها للطفل عندما يصل لعمر ستة أشهر تقريبًا ، لكن ليس قبل أربعة أشهر، وهو يوفر 13 نوع من الفيتامينات والمعادة التي يحتاجها الطفل، لكن يجب أن تراعي أن حساسية

البيض

تصيب 9% من الأطفال دون سن 4 سنوات، وهؤلاء الأطفال الذين يعانون من تلك الحساسية تظهر لديهم الأعراض عند تناول البيض النيء، لكن يمكن تحملهم للبيض المطبوخ ومعظمهم أيضًا يتغلب على تلك الحساسية في عمر الرابعة، لذلك يمكنك البحث عن وصفات لطهي البيض بحيث يكون ناعم لإطعامه لطفلك ، لكن لاحظي إذا ظهر عليه أي أعراض حساسية مثل سيلان

الأنف

أو احمرار

الجلد

أو

الإسهال

والقيء.[3]

متى يتناول الرضيع الملح

يحصل الطفل على كمية الصوديوم التي يحتاجها من

حليب

الأم حتى عمر ستة أشهر، لكن حتى عندما يبدأ في تناول الطعام الصلب فإنه لن يحتاج للكثير من الملح فقط أقل من 1جم من الملح (0.4 جم صوديوم) يوميًا حتى يبلغ عمر 12 شهر.

فاحرصي على عدم إضافة كثير من الملح للطعام الذي تريدي أن يتذوقه الطفل، وراعي أيضًا أن الأغذية التجارية التي تقومي بشرائها خصيصًا للطفل تحتوي أيضًا على الملح.[4]