انحراف الحاجز الأنفي .. هل يسبب دوخة ؟ ” أو صداع


هل انحراف الحاجز الأنفي يسبب صداع


لا يمكن أن يكون السبب الحاجز

الأنف

ي المنحرف في حدوث الانسداد للأنف فقط، بل قد يترافق أيضًا معه

الصداع

، تم عمل دراسة لتقييم طبيعة هذا الصداع وتأثير الاستئصال تحت المخاطي للحاجز الأنفي والعوامل المرتبطة تخفيف الصداع بعد الجراحة، تم تصحيح الحاجز الأنفي المنحرف عن طريق الاستئصال تحت المخاطي في تسع وتسعون رجلاً و سبعة عشر امرأة.


تمت دراسة المرضى بعد الجراحة من أربعة إلى ثمانية وأربعون شهرًا (يعني إثنا عشر شهرًا في المتوسط)، خمسة وخمسون من مائة وستة عشر مريضا خضعوا للدراسة (47.4 ٪) يعانون من الصداع المتكرر قبل الجراحة، خمسة وثلاثون من أصل 55 مريضًا يعانون من الصداع (63.6٪) عانوا من راحة (كاملة أو جزئية) من الصداع في فترة متابعة متوسطة مدتها ثمانية عشر  شهرًا.


كان المرضى أكثر عرضة للتخلص من الصداع بعد الاستئصال تحت المخاطية إذا كان الصداع شديدًا على المنطقة الأمامية، يشبه إحساس الضغط في الطبيعة، وإذا أدى الاستئصال تحت المخاطي إلى تخفيف انسداد الأنف، من الممكن أن يتكرر الصداع على المدى الطويل، وتعد

مشكلة انحراف من الأمور التي يعاني منها الرجال والنساء على حد سواء،


وتعتبر المعاناة من الحاجز الأنفي، متدرجة فقد تكون بسيطة لبساطة الانحراف، ويكون انحراف تجاه جانب ودون تأثير أو انحراف شديد، الانحراف البسيط لا يسبب مشاكل كبيرة على عكس الانحراف الشديد الذي قد يسبب ألم، وعدم راحة، وتكون أسباب الانحراف ناتجة عن الولادة بهذا الشكل وما يسمى بمشكلة خلقية، أو وجود صدمة تسببت في ذلك.


ويحدث الصداع وألام الوجه بسبب الحاجز الأنفي لوجود مشكلة ناتجة عن عدم الشعور بالراحة مع التنفس من خلال الأنف، أو حجز الإفرازات داخل الأنف مع حدوث التراكم لها، والضغط على القرنيات الأنفية، لذا يحدث الصداع عند من يصابوا انحراف في الحاجز الأنفي.


هل انحراف الحاجز الأنفي يسبب دوخة

في حالات نادرة ، يمكن أن يكون سبب الدوخة هو حالة مهددة للحياة مثل السكتة

الدم

اغية أو ورم في المخ، أما بالنسبة لشعور الدوخة بسبب انحراف الحاجز الأنفي فهو أمر وارد في الحقائق الطبية. [1]


يمكن وصف شعور الدوخة أو الشعور بالدوار فجأة وگأنما تكون الغرفة من حول الشخص في حالة دوران وربما حركة، ثم تتحول وكأنها لم تعد موجودة بشكل مخيف، وهي حالة مزعجة ومربكة، ومع ذلك، فإن العديد من البالغين يصادفون تلك الحالة، وسوف يتضح في هذه السطور الفرق بين الدوخة والدوار ولماذا قد يشعر الشخص بهذا الشعور، باستخدام المعلومات الصحيحة، حتى يمكن لأي إنسان أن يشرح الأعراض للطبيب المعالج واستكشاف الحلول الممكنة للحالة.


واحدة من مشاكل الشعور بالدوار هي أنه يمكن أن يكون سببه العديد من المشاكل الصحية المختلفة، السبب الأكثر شيوعًا للدوخة هو مشكلة الأذن الداخلية، ومشاكل الأنف، والحاجز الأنفي أيضاً، بسبب كمية الأكسجين الواصل للمخ، يمكن أن تسبب أمراض

القلب

والصداع النصفي وحتى مشاكل النظام الغذائي الدوار أيضًا، من المهم مناقشة جميع حالات الإنسان الصحية مع المختص إذا كان الشخص يعاني من الدوار.


يمكن أن يكون الدوخة أيضًا أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل أدوية ضغط الدم، يعتبر الدوخة من الأعراض الشائعة للقلق، ويعاني الكثير من الأشخاص من الدوار أثناء الإصابة بنوبة هلع، ومجرى الأكسجين في الأنف يؤثر على كميات الأكسجين المتدفقة للرأس.


مما يتسبب في الدوخة في حالة وجود عائق لهذا التظفق، وهو ما يسبب الدوار، لأن الانحراف للحاجز الأنفي، في منطقة ضيقة وصغيرة مثل الأنف، يحد من كمية الأكسجين الواصل للجسم.


علاج انحراف الحاجز الأنفي بدون عملية


توجد علاجات غير جراحية سواء العلاج الدوائي، أو العلاج التدخلي الذي لا يستند على الجراحة، ويمكن توضيح كل من تلك الطرق بالتالي:



  • العلاج الدوائي


يقوم المختصون في حالة الانحراف في الحاجز الأنفي وخاصة في تلك الحالات البسيطة، للقيام بعلاج أثر أعراض انحراف الأنف عن طريق منح المصاب بالدواء الأنسب، والتي يمكن لها أن تقلل العرض الخاص بالانحراف حتى يمكن للتنفس أن يستمر دون وجود مشكلة كبيرة، ومن تلك العقاقير التي يمكن وصفها


  • عقاقير للاحتقان


هذه الأنواع من العقاقير، تعتمد طريقة عملها على الورم الموجود في الانسجة الأنفية، والتي تساهم في السماح باستمرار دخول الهواء، من فتحة الأنف، وأشكال هذه العقاقير تكون إما بخاخة، أو قرص، مع ضرورة التعامل مع البخاخة بشكل مناسب، حتى لا يصبح الأمر شبيه بالإدمان، ويحدث احتقان لدى توقف المصاب عن استعمالها، كما تتسبب تلك البخاخات في حدوث ارتفاع في ضغط الدم أو العصبية، أو ارتفاع في معدل ضربات القلب.


  • بخاخة الأنف ستيرويدات


تقوم هذه البخاخة بعلاج للالتهاب الموجود في ممر الأنف كما أيضاً تعالج ما في الأنف من انسداد، وهذه البخاخة تحتاج لثلاثة أسابيع، بهدف الوصول لفاعلية العلاج المطلوبة، ولا يمكن استخدامها إلا بعد وصف الطبيب لها.


هذا العلاج يعمل على علاج أي عرض له علاقة ما بالتحسس، ويدخل فيها أيضاً، مشاكل الانسداد في الأنف أو المشاكل الخاصة بالسيلان، كما تعمل على علاج تلك الأعراض، خاصة ما كان منها ناتج عن حالة غير حالة الحساسية منها وجود زكام كما يفضل أن من توصف له هذه العقاقير، بأخذ الاحتياط وبالأخص في حالة وجود أعمال تحتاج للانتباه منها مثلا قيادة

السيارات

حيث من الممكن أن يحدث نعاس.


  • العلاج بدون جراحة


توجد العديد من طرق علاج الانحراف في الأنف بعيدا عن العمليات الجراحية، وتعتبر تلك الطرق بسيطة، وتناسب انحرافات الأنف التي لا تصنف بأنها حادة.


ويمكن التعديل في انحراف الأنف عند الأطفال عن طريق وضع جبيرة أو عن طريق ملقط يقوم ربطه بغضروف الأنف اللين وهو ما يتسبب مع مرور

الوقت

في تقويم الحاجز الأنفي.


كما يتوفر ملقط يناسب المراحل العمرية المختلفة، وتتم عملية تجهيز تلك الأدوات من بلاستيك أو معدن، وبها 4 أطراف، تحيط تلك الأطراف بالأنف من بحيث يكون من الخارج إثنان حول الحاجز للقيام بعملية الضغط، ويقومان بالضغط كما يوضع إثنان بالخارج، حتى بصبح الحاجز أكثر اعتدال مع الوقت بحيث يوضع عشرين دقيقة في اليوم.


توجد عدة طرق مختلفة منها الطوق الذي يمكن ربطه وتثبيته على الأنف، مع الضغط حتى يرجع لمكانه، او استخدام الأقنعة، على الوجه في وقت خلال اليوم، ويقوم بتعديل الحاجز الأنفي، بشكل متدرج، مع القيام بالضغط، وعمل تمرينات معينة.


وتستمر طرق العلاج المختلفة، البسيطة والتي تتناسب مع وضع انحراف الأنف الغير حاد، مع أن الانحراف الشديد، لا يتم علاجه بدون التدخل الجراحي، مع إمكانية التعرف على التفاصيل الخاصة بالجراحة، عن طريق المختصين.


عملية انحراف الحاجز الأنفي بالليزر


في الغالب لا تتخذ طريقة العلاج بالليزر طريقة واحدة للتعامل مع انحراف الأنف، بالرغم من وجود أهمية لليزر وفاعليته، وخاصة في إظهار جمال الأنف،


في عمليات الليزر لتعديل الحاجز الأنفي، يقوم الطبيب المختص بعمل شق جراحي، حتى لا يصاب الشخص بالنزيف وتشفى الجروح سريعًا، ويحفز الليزر الأنسجة والكولاجين والخلية، حتى تشفى الجروح بشكل أسرع، كما قد يعالج الليزر الورم في الانف، وأيضاً يساعد في علاج مشاكل الجيوب الأنفية، واللحمية. [2]