كيف أعرف أن عندي مقاومة إنسولين .. علامات أكيدة

الفرق بين مقاومة الإنسولين والسكر

لقد أوضحت الدراسات أن الذين يعانون من

السكر

ي يزيد عدادهم طوال

الوقت

فيما بين القرنين العشرين والواحد العشرين وكذلك مرض مقاومة

الإنسولين

، لذا الهدف من توفير المعلومات هو غاية هامة حتى يتم أكتساب المعلومات عن كل الأنواع المختلفة لمرض

السكري

من الفئة الأولي والفئة الثانية وأيضاً سكري

الحمل

، فعندما يدرك الإنسان سبب السكري وما يحدثه بالجسم وكيفية حدوث مقاومة الأنسولين وبدايات الإصابة بالسكري من هنا يستطيع كل شخص

التمييز

فيما بينهم.

عند حدوث إصابة للإنسان بداء السكري يصبح

الجسم

في حالة غير طبيعية مع الجلوكوز بالجسم مما يظهر أعراض ، يعتبر الجلوكوز هو صورة من صور السكر ويعد هذا مصدر رئيسي للطاقة ، يمكن أن تتسبب معدلات الجلوكوز الغير صحية لظهور الكثير من المشاكل الصحية سواء طويل أو قصير الأمد ، لعلاج السكري يقوم الجسم بإنتاج الجلوكوز بصورة طبيعية من خلال هرمون يعرف بالأنسولين الذي يقوم بتحويل الجلوكوز لطاقة للجسم ، في مرضى السكري ، لا يقوم الجسم بإفراز الإنسولين أو من خلال إنتاج معدلات غير صحية.

فيما يخص مقاومة الأنسولين هي ضعف الجسم في التعامل مع الإنسولين ، مما يتسبب في رفع معدلات الجلوكوز داخل

الدم

، والنتيجة من هذا يقوم البنكرياس بضخ الكثير من الأنسولين ، وفي العموم تظهر بدايات السكري في من هم يعانون حقاُ ببعض مقاومة الأنسولين أو أن الجسم لا ينتج الكمية الوافية من معدلات الأنسولين لثبات  مستويات السكر بالدم في مستويات السكري الطبيعي ،  في حالة عدم وجود الأنسولين بشكل كافي ، يظل الجلوكوز الزائد في ضخ الدم بديل من وصوله إلى خلايا الجسم ومع الوقت يرفع خطر الإصابة بمرض السكري من الفئة الثانية. [1]

أعراض مقاومة الإنسولين المؤكدة

يتسائل الكثير عن كيفية معرفة أن الجسم لديه مقاومة إنسولين ويمكن معرفة ذلك عن طريق معرفة الأعراض المؤكدة ومن ضمنها:


  • ظهور بطن بحجم كبير:

    من أبرز الأعراض وأكثرها أنتشار في مقاومة الأنسولين هي ظهور بطن كبيرة وتبدأ قياسات الخصر بالأرتفاع والزيادة المستمرة ، فالخصر  الذي يقيس للسيدات حوالي 35 بوصة أو أكثر ، أو قياس للرجال 40 أو أكثر ، قد يدل أرتفاع الخصر من احتماليات الإصابة بمقاومة الأنسولين وأيضاً متلازمة التمثيل الغذائي ، والتي تعرف بأرتباطها بداء مقاومة الأنسولين.

  • ظهور أعراض إضافية لمتلازمة التمثيل الغذائي:

    بحسب ما نشرته معاهد الصحة الوطنية ، أن بجانب عرض كبر حجم الخصر ، إذا ظهرت ثلاثة أعراض أو أكثر  من الأعراض التالية ، فمن الجائز أن أن يكون الشخص مصابًا بمتلازمة التمثيل الغذائي ، وهذا بالتابعية سيؤدي إلى مقاومة الأنسولين ، كما أن معدلات

    الدهون الثلاثية

    المرتفعة من الأعراض الشهيؤة والتي تكون فيما بين 150 أو أكثر ، لذا الحل هو أخذ دواء لعلاج معدلات الدهون المرتفعة في الدم وتكون معدلات HDLs منخفضة ، أمنا معدلات

    البروتين

    الدهني القليلة في الكثافة تكون للنساء من 50 وللرجال من و 40 ،ويتم أخذ الأدوية لعلو مستويات البروتين الدهني القليلة الكثافة (HDL).

  • أرتفاع ضغط دم:

    وهي التي تبدأ من الأرتفاع بنسبة 130/85 أو فيما أعلى ،من هنا يتم أخذ دواء للتحكم في ارتفاع ضغط الدم ارتفاع معدل السكر في الدم ، فيما يخص السكر يمون من 100 إلى 125 مجم ديسيلتر وهي خلال فترة مقدمات السكري وفي حالة الأرتفاع عن 125 فهذه بداية داء السكري ، ارتفاع معدل السكر في الدم خلال فترات الصيام مؤشر جيد للتركيز عن أسبابه وطرق علاجه ، قد يكون رفع معدل السكر في الدم بشكل بسيط من الأعراض المبكرة للإصابة بمرض السكري.

  • ظهور بقع جلدية

    داكن

    ة اللون:

    في حالة كانت مقاومة الأنسولين بالجسم قوية ، فقد يبدأ الجسم بإصدار تغيرات ملحوظة على

    الجلد

    ، وهو الذي يتمثل في البقع بالجلد وتكون بلون داكن وبالأخص في منطقة

    الرقبة

    أو على الأكتاف أو الركبتين  أو على مفاصل الأصابع وتحت الإبط ، كما يعرف هذا التصبغ بالشواك الأسود. [3]

مقاومة الإنسولين وزيادة الوزن

أن حدوث مقاومة للإنسولين داخل الجسم قد تؤثر على التمثيل الغذائي ، وهو ما يرفع من خطر الإصابة بأمراض

القلب

، أن مقاومة الأنسولين تكون من خطوات تطور

مرض السكري

من الفئة الثانية ، وتحتوي المسببات لحدوث مقاومة الأنسولين هي الوراثة وأمور ترتبط بروتين الحياة ، كما أن مقاومة الأنسولين ليس لها علامات وأعراض معينة ، ولكنها تحدث بأرتباط بمقاومة الأنسولين بإصابات صحية أخرى ، ومن هذه الأعراض

الكبد

الكثير الدهون، تصلب

الشرايين

، جلد داكن ، تأخلر

الإنجاب

، تكيسات المبايض وعدم أنتظام

الدورة الشهرية

.

ولكن تؤكد الدراسات أنه هناك إمكانية للحد من مقاومة الأنسولين عن طريق إتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية وتناول العلاج الملائم ، الحرص على قياس سكر الدم ومعدلات الأنسولين خلال فترات الصيام لمقاومة الأنسولين ، يتم التحكم في مقاومة الأنسولين من خلال تغيير روتين الحياة وفي بعض الأحيان أخذ الأدوية.[2]

علاج مقاومة الإنسولين بالاكل


  • إتباع نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات:

    من المعروف للأغلبية أن الكربوهيدرات من أكثر المواد التي تعمل على رفع الإنسولين في الدم وبالتالي مقاومة الإنسولين ، لهذا ينصح بمحاولة التقليل من الكربوهيدرات للحد من أرتفاع معدلات السكر بالدم ، كما أوضحت الكثير من الدراسات الإمكانية في خفض معدلات الأنسولين ورفع حساسية الأنسولين بالمقارنة بلأغذية الأخرى ، كما قد تؤدي مقاومة الأنسولين إلى حدوث بعض الأمراض كمتلازمة التمثيل الغذائي ومتلازمة تكيسات المبايض أو بالأنجليزية (PCOS) ،لذا خفض تناول الكربوهيدرات سيقلل من هذه الأمراض.

  • إضافة

    خل التفاح

    :

    قد يقوم البعض بتناول خل التفاح بعض الملأكولات الدسمة مما يحد من مقاومة الإنسولين ، وينصح دوماً بخل التفاح بالأخص عند تناول الكاربوهيدرات لأنه مؤثر بها جداً ، كماأجريت دراسة أن الناس الذين يأكلون قرابة ملعقتين كبيرتين من خل التفاح في الوجبات التي بها مستويات كبيرة من الكربوهيدرات مما يقلل من الإنسولين والحد من مقاومته بالجسم.

  • تناول حصص طعام أقل:

    من المعروف أن معدلات الإنسولين تفرز وفقاُ لنوع

    الأكل

    ولكن أكل نوعيات دسمة وسكرية في آن واحد يزيد من مقاومة الإنسولين بالجسم ، هذا يمثل قلق بصورة خاصة لمن هم  يعانون من السمنة المفرطة ومعها مقاومة الأنسولين..

  • تجنب السكر بجميع أشكاله:

    من المعروف للكثيرين أن السكر من أبرز وأهم غذاء التي يفضل بشدة الابتعاد عنه تماماً ، وبالأخص في حالات التي يتم فيها قياس السكر في الدم ، كما أوضحت بعض الدراسات التي كان بها الأشخاص يفرطون في تناول كميات كبيرة من الحلويات أو

    المكسرات

    مثل الفول السوداني ، هذه المجموعة حققت زيادة بمعدل 31٪ في معدلات الأنسولين أثناء الصيام ، وهذا مقارنةً بأرتفاع مستواها 12٪ في الذين تناولوا الفول السوداني ، في دراسة أخرى ، عندما أكل البعض المربى التي تشتكل على كميات مرتفعة من السكر ، أضحى مستوى الأنسولين مرتفع لديهم بشكل ملحوظ أكثر من من هم أكلوا المربى قليلة السكر ، يتواجد فيه الفركتوز في سكر

    الطعام

    والعسل وفي شراب الذرة مرتفع الفركتوز والصبار وبالطبع كل هذا سيؤدي في النهاية إلى علو معدلات الأنسولين.[4]