رثاء الأحبة الذين اختارهم الموت
كلمات رثاء مؤثرة جدا
الموت يوجع
القلوب
ويفجعها، فلا أقسى من الفقد أبداً، فرحم
الله
من عاش دون أحبته، فالعيش دون من نحب موت:
- أن الموت حين اختارك دفن قلبي معك، كل الأيام لم تروق أبداً دونك، فأنا أحيا على أمل اللقاء.
-
كفى بالموت فاجعة تقتص من
القلب
ومن البدن، فما بعد الأحبة عيش أبداً. - الفراق لا يحتمل، كيف لشخص أن يحيا دون روحه، رحلت عني تاركنِ وحدي أتعذب، رحلت عني ودمرتني بالفراق، رحمة الله عليك يا نور الفؤاد.
- تركتني وحدي والليل مظلم، فعتم العين والفؤاد معاً، فكنت جميل لأبعد حد، تنير الدروب وتسعد القلب.
- دفنت أنت ومت أنا، فكنا قد تعاهدنا على أن نحيا سوياً، فخنت العهد وتركتني أتألم.
- الألم الذي يخلفه موت من نحب، لا يمكن أن يداويه الزمان أبداً.
- قلبي يتألم على الفراق، يا أغلى الأحباب، فراقك أوجع قلبي ودمرني.
-
بعد رحيل أحد تحبه، تشعر وكأن الحياة لا قيمة لها، وكأنك تعد
العمر
لكي ترحل إليه. -
ليت روحي إلى روحك تذهب، ليت
الحنين
يأخذني إليك ثانياً، الموت فرقنا وأوجع قلبي يا عزيز قلبي. - موت أحد غالي عليك، يبقي في النفس أثر لا يزول، ألم لا ينتهي ووجع لا يقدر عليه الناس، سلام عليك يا حبة القلب.
- لم أقوى على بعدك ولم أتمنى يوما فراقك، ولكن القدر حكم علينا بذلك يا أعز الناس رحمك الله يا من كنت تجعل القلب فرح.
- غريبة الأيام دون من نحب قاسية تارة، ومخيفة تارة أخرى، لا أمان فيها ولا راحة وا سعادة دون الغالين الذين كانوا يشاركونا الحياة ويسعدونا دائماً، رحمة الله على من وراه الثرى ولم يغيب ثانية عن قلبي.
-
الفراق لا يطاق، الفراق لا يحتمل، فكم قاسية الحياة حين نحياها دون من نحب، ودون من تروق الحياة معه، إنه كان الحبيب والطبيب والدواء، كان
الصديق
الحليم والهوا. - لم يوجد على الأرض من يحتمل الفراق، فهو بمثابة نزع القلب من الجسد، وحين رحل عني حبيبي رأيت قلبي من جسدي ينتزع.
- أرثي الحبيب ولم أكن أعرف أن يوم أرثيه، ولكن القدر اختار أن يؤلمني به، وأين يذهب الحنين والألم، وأين تذهب دموع العين والشجن، في جنة الخلد يا حبيبي الغالي، ليت يوم نجتمع.
رثاء الأحبة الذين اختارهم الموت بالقصائد
قصيدة الرصافي البلنسي
- رمى الموت إن السهم صابا
- ومن يدمن على رمي أصابا
- وكنت العيش متصلا ولكن
- تصرم حين لذ وحين طابا
- وشيبني انتظاري كل يوم
- لعهدك كره والدهر يابي
- إلا أشب من نيران قلبي
- عليك لكل قافيه شهابا
- وقد ودعت قبلك كل سفر
- ولكن غاب حينا ثم آبا
-
وأهيج ما أكون لك
اذكار
- إذا ما النجم صوب ثم غابا
- أرى فقد الحبيب من المنايا
- إلى يأس كمن فقد الشبابا
-
وما
معنى
الحياة بلا شباب - سواء مات في المعنى وشابا
- وليل أسى كصبح الشيب قبحا
- أكابده سهادا وانتحابا
- تزيد من جوانحي اتقادا
- إا زادت مدامعي انسكابا
- وشر مكابدات القلب حال
- يريك الضد بينهما انتسابا
- لعلك والعلوم مغنيات
- نسيت هناك بالغنم الإيابا
- أيا عبد الإله نداس يأس
- وهل أرجو لدى رمس جوابا
- أصح لي كيف شئت فإن أنساً
- لنفسي أن تبلغك الخطابا
- يسوء العين أن يعتن ردم
- من الغبراء بينكما حجابا
- وأن تحتلها غبراء ضنكا
- كما يستودع السيف القرابا
- مجاور جلى ضربت شعوب
- بغالية البقيع لعم قبابا
- وكم فوق الثرى من روض حسن
- جرى نفس الأسى فيه فذابا
- فقد نشر الخدود على التراقي
- وشاب بقلبي الدمع الرضابا
شعر حزين عن موت شخص عزيز
حين يفجع الموت الناس، تنقبض قلوبهم حزناً على من كانوا يعنوا لهم الحياة، وكانوا يعينوهم عليها، فيقول الناس كلمات مليئة بالحزن، وعيونهم مليئة بالدمع على فقد ما راحوا، ومن أجمل ما كتب في الرثاء والموت:
قصيدة الموت الأخير لنزار قباني
- هذا هو الحد الأقصى لجنوني
- ولم أعد أقدر أن أحبك أكثر
- هذا هو المدى الأخير لذراعي
- ولم أعد أستطيع أن أضمك أكثر
- هذه أعلى نقطة يمكني الوصول إليها
- على جبال نهديك المتوجين بالثلج والذهل
- ولم يعد بوسعي أن أتسلق أكثر
- هذه آخر معركة أدخلها
-
للوصول إلى نوافير
الماء
في غرناطة - ولم يعد بوسعي أن أقاتل أكثر
- هذا آخر موت، أموته مع امرأة
- ومن أجل امرأة
- ولم يعد يمكنني أن أموا أكثر
قصيدة رثاء الخنساء لأخيها صخر
من
أشهر
أشعار الرثاء التي كتبت في تاريخ الأدب العربي، حيث إن الخنساء وهي تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد الرياحية السلمية، التي أسلمت بعدما عاشت عمر في الجاهلية، وقد قتل أخيها صخر ومات أخيها معاوية، ثم قتل أربعة أبناء لها، وكانت خير أمرأة صابرة، وقالت في أخيها[2]:
- يا عين جودي بالدموع الغزار
- وأبكي على أروح حامي الذمار
- فرع من القوم الجدى
- أنماه منهم كل محض النجار
- أقول لما جاءني هلكه
- وصرح الناس بنجوة السرار
- أخي إما تك ودعتنا
- فرغ من القوم كريم الجدا
- فرب عرف كنت أسديته
- إلى عيال ويتامى صغار
- ورب نعمى منك أنعمتها
- على عناة غلق في الإسار
- أهلي فداء للذي غودرت
- أعظمه تلمع بين الخبار
- صريع أرماح ومشحوذة
- كالبرق يلمعن خلال الديار
- من كان يوما باكيا سيدا
- فليبكه بالعبرات الحرار
- ولتبكه الخيل إذا غودرت
- بساحة الموت غداة العثار
- وليبكه كل أخي كربة
- ضاقت عليه ساحة المستجار
- ربيع هلاك ومأوى ندى
- حين يخاف الناس قحط القطار
- أسقى بلادا ضمنت قبره
- صوب مرابيع الغيوث السوار
- وما سؤالي ذاك ألا لكي
- يسقاه هام بالروى في القفار
- قل للذي أضحى به شامتا
-
إنك والموت معاً في
شعار
اشعار عن الموت والوداع
الموت هو الحقيقة المؤكدة التي لا يمكن إنكارها، حيث إن كل نفس ذائقة الموت لا محالة، وبرغم أن بعد الموت قد يحيا الإنسان مخلداً رغداً، إلا أن الموت فاجعة ومصيبة كبرى تحل على الناس تفتك قلوبهم فتكاً، ومن أصدق ما كتب عن الموت[1]:
قصيدة الإمام علي بن أبي طالب” النفس تبكي على الدنيا وقد علمت”
- النفس تبكي على الدنيا وقد علمت
- إن السلامة فيها ترك ما فيها
- لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
- إلا التي كان قبل الموت بانيها
- فإن بناها بخير طاب مسكنها
- وإن بناها بشر خاب بانيها
- أين الملوك التي كانت مسلطنة
- حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
- أموالنا لذوي الميراث نجمعها
- ودورنا لخراب الدهر نبنيها
- كم من مدائن في الآفاق قد بنيت
- أمست خراجا ودان الموت دانيها
- لكل نفس وإن كانت على وجل
- من المنية آمال تقويها
- فالمرء يبسطها والدهر يقبضها
- والنفس تنشرها والموت يطويها