معلومات عن ببغاء امزوني بلوفرنتد

معلومات عن ببغاء امزوني بلوفرنتد

الأصل والتاريخ

كان أول من أكتشف ببغاء

الأمازون

وسجله في سجلات علم الحيوان هو عالم النبات السويدي كارل لينيوس في سجلات علم الحيوان وكان هذا الأكتشاف في عام 1758م وكان لهذا النوع مجموعة واسعة من الأعداد في ذلك

الوقت

ومن الممكن أن يتم العثور عليها في التجمعات البرية في بوليفيا والبرازيل وباراغواي وشمال الأرجنتين ومن الممكن ان تمتد جنوبًا إلى بوينس آيرس.

وكان من المعروف في ذلك الوقت بأن عددًا هائلاً من ببغاء الأمازون يوجد بالقرب من مدينة شتوتغارت بألمانيا ومن المحتمل أن يكون هذا القطيع نتيجة هروب

الببغاوات

الأليفة وتشكيل مجموعة نمت بمرور الوقت، وتعيش ببغاء الأمازون عادةً في الغابات كما إنهم يعيشون في قطعان كبيرة ويميلون إلى تكوين رابطة قوية مع رفيقهم مثل وجود معظم الببغاوات يعششون في تجاويف الأشجار حيث تؤدي الأنثى واجبات الحضانة ورعاية الصغار.[1]

الوصف

ببغاء الأمازون هو ببغاء متوسط الحجم له جسم أخضر ووجه أصفر كما لديهم ريش أزرق حول المنقار وبقع صفراء وحمراء على الكتفين، ولون أقدامهم ومنقارهم رمادي غامق، الحجم الخاص ببغاء الأمازون يبلغ حوالي  من 400 إلى 550 جرام ويمكن أن يصل طوله إلى 37.5 سم أي 15 بوصة، النظام الغذائي له يتغذون على البذور والفواكه والمكسرات والتوت.

تنتج أنثى ببغاء الأمازون من 2 إلى 3 بيضة في كل مرة، وتتراح مدة التزاوج فيما بينهم من 60 إلى 75 يومًا، ويصل للنضج الجنسي عندما ما يبلغ من 3 إلى 5 سنوات، أعمار ببغاء الأمازون تصل إلى من 60 عاماً  إلى 80 عامًا، ويمكن العثور على هذا النوع من الببغاوات في جنوب غرب البرازيل وباراغواي وبوليفيا  وشمال الأرجنتين على ارتفاع 1600 متر أي 5250 قدمًا.

الموطن

هذه الببغاوات هي توجد عادة في الغابات الجافة والشبه استوائية والاستوائية والأراضي المنخفضة الرطبة والسافانا القاحلة والأراضي الشجرية الجافة ولم يتم

تحديد

أعداده على مستوى

العالم

حتى الآن ولكن تم وصف هذا النوع من الببغاوات بأنه شائع إلى حد ما.[2]

الطباع

يشتهر ببغاء الأمازون بأنهم أنواع نشطة ويتصفون أيضاً بأنهم كوميديون بالفطرة، كما إنهم يحبون أن يكونوا حول أصحابهم لأنهم يحبون المزيد من الاهتمام، كما أنهم غير عدوانيين وودودين بشكل عام مقارنة مع

الطيور

الأخرى، إلا أنهم سيحاولون حماية مربيهم عندما يدركون بأن هناك خطر أو عند الانقضاض عليه.

بشكل عام يميل ملاك ببغاء الأمازون إلى وصفهم بأنهم اجتماعيين جدًا وسهل التعامل معهم، ويميل هذا

الببغاء

إلى أن يكون أكثر هدوءًا من غيره من ويمكن أن يظل مشغولاً لبعض الوقت ولكن هذا لا يعني أنه يتطلب اهتمامًا أقل وسوف يعلمك بصوت عالي عندما يشعر بأنه مهمل.

الكلام والنطق

تشتهر ببغاوات الأمازون يتحدثون بشكل ممتاز كما أنهم أفضل في الصراخ، ومن المتوقع لجميع ملاك هذه الببغاوات أن يتوقعوا صراخهم في

الصباح

لإيقاظ الملاك وعند غروب الشمس، وبالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في أماكن قريبة مثل المباني السكنية القريبة يمكن أن تكون هذه الطيور صاخبة جدًا وتزعج الجيران.

الرعاية والقفص

ببغاوات الأمازون ذكية للغاية واجتماعية وتحتاج إلى تفاعل بشري بشكل منتظم لذلك لا تتبنى ببغاء أمازون إذا لم يكن لديك متسع من الوقت لتقضيه معه، وكلما زاد عدد الأنشطة في المنزل كلما كان الببغاء أكثر سعادة، ويمكنك أن تخرجه من القفص حتى يمكنه النقل من غرفة إلى أخرى

وهذا يجعل منطقة التمرين جيدة له وسوف يعجبك طائرك بحركاته البهلوانية الغريبة، والحد الأدنى لحجم القفص الموصى به لببغاء الأمازون النشط هو مكعب طوله ثلاثة أقدام على الرغم من أن الحجم الأكبر هو الحجم الأفضل، ولكن إذا لم تتمكن من الحصول على قفص كبير الحجم فحاول تعويضه عن طريق السماح له بوقت إضافي خارج القفص كل يوم.

المشاكل الصحية الشائعة

يمكن أن تسبب بعض الالتهابات البكتيرية مشاكل في الجهاز التنفسي لببغاء الأمازون، وأيضاً مرض فطري قاتل يسمى (داء الرشاشيات) وأيضاً نقص في التغذية، وتشمل

البكتيريا

الرئيسية لببغاء الأمازون وهم الإشريكية القولونية والسيتروباكتر والمكورات العنقودية والبكتيريا العنقودية، كما يمكن أن تنتشر البكتيريا عند ببغاوات الأمازون من خلال

الماء

أو البذور أو

الطعام

القديم أو المناطق الرطبة أو الأقفاص الرطبة أو البقع المتربة كما أن ببغاء الأمازون عرضة للسمنة وقصور في الغدة الدرقية ولكن يمكن أن يساعد أسلوب الحياة النشط مع نظام التمارين المنتظم في تقليل مخاطر الإصابة بهذه الشروط.

النظام الغذائي والتغذية

تتغذى ببغاء الأمازون على الفاكهة والتوت وبراعم الأوراق والأزهار وكذلك البذور والمكسرات، ويعتقد أيضًا أنهم يأكلون بعض البروتينات مثل كل الببغاوات، تحتاج ببغاوات الأمازون إلى نظام غذائي متنوع يحاكي الأطعمة الطبيعية، ويجب أن يتكون النظام الغذائي الصحي من كريات عالية الجودة ومزيج بذور عالي الجودة وحصص يومية من الفواكه والخضروات الطازجة الآمنة للطيور.

وتعتبر الكريات المصنوعة خصيصًا غذاءًا مثاليًا لببغاء الأمازون ويجب أن تمثل بشكل مثالي ما يقرب من 75 إلى 80 في المائة من النظام الغذائي للطيور ويجب أن تمثل الفواكه والخضروات، والخضراوات حوالي 20 إلى 25 بالمائة من النظام الغذائي اليومي وتعد البذور والمكسرات من الأطعمة الغنية بالدهون التي يمكنك تقديمها كعلاجات عرضية لذلك ابدأ بإعطاء طائرك كوبًا من مزيج الببغاء المصنوع من حبيبات ونصف كوب من الفواكه والخضروات يوميًا، ثم اضبطه وفقًا لشهيته وفي الأساس تقدم كثير من الناس الأطعمة التي تعتبر صحية جيدة لإطعام هذه الببغاوات باعتدال بما في ذلك الدجاج.

ممارسه الرياضة

جميع ببغاوات الأمازون نشطة ويجب السماح لها بممارسة

الرياضة

بحد أدنى من 3 إلى 4

ساعات

يوميًا خارج القفص، ويسمح بممارسة هذا النشاط من اللعب ومد جناحيه، كما تحب هذه الطيور التسلق والمضغ لذلك يجب على مالكي ببغاء أمازون تزويدهم بالكثير من الألعاب بما في ذلك السلالم والحبال للتأرجح عليها لذلك يجب أن تحتفظ ببعض ألعاب المضغ الإضافية جاهزة لاستبدال أي ألعاب تآكلت كثيرًا.

الاستحمام

وقت

الاستحمام

يوفر متعة خاصة لببغاوات الأمازون لذلك يجب توفير وعاءًا مائيًا ليتناسب مع حجم ببغاء الأمازون وأن يكون مريحاً له كما تحب بعض الطيور رشها بالماء بينما قد يفضل البعض الآخر الاستحمام في الحوض.

التكاثر

ببغاء الأمازون هو أحادي الزواج ويعيش في شكل أزواج بينما تتفاعل باستمرار مع القطيع وخلال موسم التكاثر تظل الأزواج المتزاوجة قريبة جداً من بعضها البعض أثناء التزواج وأثناء البحث عن الطعام.

نظام التزاوج

فترة تكاثر ببغاء الأمازون دائماً هي ما تكون من شهر أغسطس حتى شهر سبتمبر، وخلال هذه الفترة يضعون ما بين بيضة إلى 6 بيضات وعادة ما يكون متوسط عدد

البيض

من بيضيتين​​ إلى 3 بيضات في كل مرة، ويتم تحضين البيض لمدة 30 يومًا ويحدث الفقس بشكل عام بين شهر سبتمبر وشهر أكتوبر، وتزن صغار ببغاء الأمازون ما بين 12 و 22 جرام وذلك عندما تفقس لأول مرة. تكتمل النضوج الصغيرة في نوفمبر حتى ديسمبر ، بعد حوالي 56 يومًا من الفقس، وعادة ما يستغرق حوالي 9 أسابيع حتى تصل صغار الببغاء إلى الاستقلال، ويصل كلا الجنسين من ببغاء الأمازون إلى مرحلة النضج الجنسي عند حوالي من سنتين إلى أربع سنوات من

العمر

كما ببغاوات الأمازون لا يقومون بإنشاء تجاويف خاصة بهم ولكنهم يشغلون مواقع التعشيش المستخدمة سابقًا وتميل إلى التعشيش في الأشجار الحية من أنواع مختلفة اعتمادًا على الموطن الذي تشغله، وتم العثور على معظم أعشاشهم في مناطق مفتوحة بالقرب من مصادر المياه، وتضع الأنثى في المتوسط ​​من 2 إلى 3 بيضات  وتحتضنها لمدة شهر تقريبًا، ونظرًا لأن صغار الببغاوات مملوءة بالحيوية فإنها تتطلب رعاية مستمرة من الوالدين ويتم أيضاً بإطعامها.[1]