هل تؤثر العادة على حجم القضيب
حجم القضيب يمكن أن يشكل مسألة مهمة لدى بعض الأشخاص. يمكن أن يؤثر القضيب الصغير على الثقة بالنفس لدى الشخص ويؤدي إلى الشعور بالقلق. إحدى الخرافات الشائعة التي تحيط بالاستمناء هي أنه يؤدي إلى زيادة أو نقص في حجم القضيب.
هذه الخرافات يمكن أن تؤدي لتفاقم القلق لدى الأشخاص الذين يعانوا من اضطرابات تتعلق بحجم القضيب. وهناك العديد من الخرافات الأخرى التي تشير إلى أن ممارسة
العادة السرية
يمكن أن يكون لها العديد من الآثار الجانبية على مختلف الجوانب الصحية.
هل تزيد أو تنقص العادة من حجم القضيب
لا يوجد أي دليل علمي على أن ممارسة العادة السرية لها تأثير دائم على حجم القضيب. يمكن أن تؤدي ممارسة العادة السرية إلى
الانتصاب
الذي يزيد من حجم القضيب، لكن هذا الأمر مؤقت. يعود القضيب لحجمه بعد القذف. ينجم حجم القضيب عن العوامل الجينية. ينمو القضيب في مرحلة البلوغ وأحيانًا لعدة سنوات بعد ذلك. من أجل معظم الأشخاص، يتوقف القضيب عن النمو في سن الثامنة والتاسعة عشر.
التستوستيرون هو هرمون أساسي للوظائف الجنسية والتطور. خلال مرحلة البلوغ، تزداد مستويات التستوستيرون ويمكن أن يساهم في نمو القضيب. مستويات التستوستيرون يمكن أن تتنوع خلال الاستمناء. لكن هذه التغيرات تكون قليلة للغاية وليس لها تأثير طويل الأمد. مستويات التستوستيرون تعود للمرحلة الطبيعية بعد القذف. وبما أن حجم القضيب والاستمناء لهما علاقة بمستويات التستوستيرون، يمكن أن يساعد ذلك في فهم الخرافة الشائعة بأن الاستمناء يؤثر على حجم القضيب. [1]
هل تؤثر العادة على نمو الشخص
كلا، العادة السرية لن تؤثر على نمو الشخص بأي طريقة كانت. هناك العديد من الخرافات المنتشرة حول العادة، مثل أنها تتداخل مع النمو، وتسبب الاضطرابات العقلية، تقود إلى العمى، أو تؤدي إلى العقم لدى الشخص، لكن جميع هذه الأمور غير صحيحة. العديد من الأشخاص يتعاملون مع العادة السرية على أنها موضوع مخجل للغاية لا يجب التحدث عنه، لذلك قد يقوموا بتصديق معتقدات أو أفكار غير صحيحة ولا دليل علمي لها.
في حال كان لديك أية استفسارات أخرى حول
علامات العادة السرية
، يجب استشارة الطبيب أو أي شخص تثق به في العائلة. [4]
العوامل التي تؤثر على حجم القضيب
-
الجينات
الجينات هي العوامل البنائية التي تحدد مظهر الشخص وسلوكياته. يرث الأشخاص نسختين من كل جين، واحدة من الأب والأخرى من الأم. وتشكل الجينات المتعددة الصبغيات. الصبغي Y يمكن أن يحدد تطور القضيب والخصيتين لكنه لا يحدد بالضرورة حجم القضيب أو محيطه. قد تعتمد هذه الخصائص على الكروموسوم X. يمكن أن تؤثر الطفرات الجينية على حجم القضيب بالإضافة إلى العديد من الصفات الجسدية الأخرى. وعلى الرغم من أن ذلك نادرًا، إلا أن هناك بعض الاضطرابات الجينية التي تؤثر على حجم القضيب مثل متلازمة كالمان وكلاينفلتر.
-
الهرمونات
الهرمونات الجنسية الذكرية، أو الأندروجينات تؤثر على حجم القضيب والخصيتين. خلال فترة البلوغ ، تنتج الغدة النخامية المزيد من الهرمون اللوتيني (LH) والهرمون المنبه للجريب (FSH). يعزز LH إنتاج هرمون التستوستيرون في خلايا لايديغ في الخصيتين ، ويعمل FSH على تعزيز إنتاج الحيوانات المنوية.
الاختلافات في مستويات هرمون التستوستيرون أثناء
الحمل
قد تسبب تشوهات في القضيب. على سبيل المثال ، قد لا تنتج الأم ما يكفي من هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG). يحفز هذا الهرمون نمو هرمون التستوستيرون في الجنين.
-
العوامل البيئية
الملوثات البيئية، مثل مبيدات الحشرات والمواد البلاستيكية والمواد الكيميائية يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على حجم القضيب. قد تعمل هذه المواد الكيميائية كعوامل معطلة للغدد الصماء وتؤثر على التعبير الجيني والهرموني.
-
التغذية
سوء التغذية في
الرحم
وخلال الحياة يمكن أن يؤثر على الهرمونات المسؤولة عن النمو والتطور. يمكن أن تؤدي سوء التغذية إلى القهم أو فقدان الشهية، مما يؤخر فترة البلوغ الطبيعي.
-
العوامل التي لا تؤثر على حجم القضيب
هناك العديد من الخرافات حول العوامل التي تؤثر على حجم القضيب وقد يكون الاستماع إليها إلى الجهد والقلق لدى الأشخاص من كل الأعماء. لذلك من الجيد الاطلاع على العوامل التي لا علاقة لها بحجم القضيب أو مظهره:
-
الطول
- ممارسة العادة السرية [2]
هل يمكن زيادة حجم القضيب
الإجابة ببساطة هي لا. التغيرات في الحمية، أو استعمال بعض الأدوية، أو التمارين لن يؤدي إلى زيادة في حجم القضيب أو نقص في حجمه. بعض الشركات تقوم ببيع اللوشن، المراهم والمنتجات الأخرى لزيادة حجم القضيب، لكن لا يوجد أدلة علمية لدعم هذه المنتجات. [3] راجعت دراسة في عام 2019 حوالي 21 طريقة مختلفة لزيادة حجم القضيب لدى أكثر من 1000 رجل. تضمنت الدراسة كلاً من الخيارات الجراحية وغير الجراحية. وجدت هذه الدراسة أن هناك القليل من الأدلة عالية الجودة التي تثبت نجاح هذه الأساليب.
يمكن أن تزيد جراحة القضيب طول أو محيط القضيب. يتضمن هذا عادةً أخذ الدهون أو الأنسجة الأخرى من أجزاء مختلفة من
الجسم
وإدخالها في القضيب. تختلف نتائج هذه العمليات الجراحية لكنها يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات، مثل العجز الجنسي. [1]
القضيب الصحي يرتبط بتدفق دموي صحي. عند الانتصاب. يتدفق الدم إلى القضيب، لذلك فإن أي أمر يمكن القيام به لتحسين تدفق الدم يمكن أن يكون مفيدًا للقضيب. هناك بعض النصائح التي لا تساعد على زيادة حجم القضيب، لكنه يمكن أن تؤدي لانتصاب صحي أكثر:
- تناول الأطعمة الغنية بالفولات
-
الحصول على
الكافيين
من القهوة أو الشاي الذي يحتوي على كافيين -
تناول مكملات
فيتامين د
- التقليل من التدخين
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
- التقليل والحد من الإجهاد والقلق [3]
هناك بعض الحيل أيضًا التي يمكن اتباعها من أجل أن يبدو القضيب بحجم أكبر، وهي
-
خسارة
الوزن
- حلاقة شعر العانة
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم
بعض العوامل الأخرى يمكن أن تؤدي لصغر حجم القضيب، مثل التعرض للبرودة. لكن هذه العوامل مؤقتة فقط.
خرافات أخرى حول العادة
ترتبط العديد من الخرافات الشائعة الأخرى حول العادة السرية بمستويات التستوستيرون. على سبيل المثال، يشير أحد المفاهيم الخاطئة إلى أن الاستمناء يحد من النمو في مناطق أخرى خلال فترة البلوغ. مصدر هذه الخرافة هي أن العادة السرية تقوم بالتأثير بشكل مؤقت على مستويات التستوستيرون، وهو يلعب دورًا رئيسيًا في النمو في الجسم. الخرافة الأخرى الشائعة هي أن العادة السرية ترتبط بحب الشباب. من غير الواضح أسباب ظهور
حب
الشباب، إلا أنه يرتبط بالتغيرات الهرمونية في مرحلة البلوغ.
الخرافات الأخرى حول العادة السرية تتعلق بعدد النطاف أو العقم والعجز الجنسي في مرحلة لاحقة من الحياة. لكن لا يوجد أي أدلة علمية لدعم هذه الادعاءات. التفسيرات الطبية الممكنة للعقم هي أنه قد ينجم عن اضطرابات في النطاف يمكن أن تكون مرتبطة ب:
- الجينات
- بعض الأمراض المزمنة، مثل فشل الكلية
- التدخين
- استعمال بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب.
الأبحاث قد أظهرت أن ممارسة العادة السرية ليس لها أية أخطار صحية خطيرة. وبالنسبة للأشخاص القلقين حول حجم القضيب، فمن الأفضل استشارة طبيب متخصص حول هذا الأمر. [1]