ما سبب تأخير التسنين عند الأطفال


متى تبدأ  أسنان الأطفال في الظهور

تختلف

ظهور الأسنان

من طفل إلى آخر، حيث أن عند ولادتهم تكون أسنانهم موجودة بالفعل تحت

اللثة

ولكنها تظهر بأشكال مختلفة، حيث قد تظهر عند بعض الأطفال في البداية الأسنان الأربعة العلوية أو قد تظهر عند بعض الأطفال الآخرين الأسنان السفلية في الأول.

تبدأ السنة الأولى في الظهور عند بلوغ

الطفل

الستة

أشهر

من عمره، وعند بلوغ الطفل السنة الثالثة من عمره من المفترض أن تكون قد ظهرت حوالي 20 سنة كاملة بفمه، وهي الحالة العامة المنتشرة بين الأطفال، وإذا بلغ طفلك السنة والنصف من عمره ولم تبدأ أسنانه بعد في الظهور فإنه يجب عليك استشارة أحد

أطباء

الأسنان لمعرفة سبب تأخرها في الظهور.

وقد ينتج عن تأخر ظهور الأسنان عدة أضرار مثل:

  • في حالة تأخر الأسنان اللبنية في الظهور قد تتطور الأسنان الدائمة وتظهر في  شكل ملتوي، وهو ما يؤثر على شكل الأسنان ومظهرها هذا بالإضافة للعديد من الأضرار الصحية وعدم القدرة على المضغ جيدا وسهولة تراكم

    البكتيريا

    في هذه الالتواءات وهو ما ينتج عنه تسوس الأسنان.
  • يؤثر تأخر ظهور الأسنان على قدرة الطفل على مضغ الطعام، حيث أن الطفل يحتاج إلى أسنانه لكي يستطيع أن يمضغ ويأكل جيدا خاصة الأطعمة الصلبة التي يعتمد الطفل على أسنانه في تفتيتها وأكلها.
  • وقد يسبب تأخر ظهور الأسنان اللبنية إلى ظهور الأسنان الدائمة بجانب الأسنان اللبنية وهو يجعلك تلاحظ ظهور صفين من الأسنان داخل فم طفلك.
  • ظهور التسوس قد ينتج أحيانا نتيجة لتأخر ظهور الأسنان وعدم نموها بشكل سليم.[1]


أسباب تأخر التسنين عند الأطفال وطرق الحل


أسباب وراثية

قد يرجع تأخر التسنين عند الأطفال إلى بعض العوامل الوراثية في

العائلة

فإن كان لدى تاريخ عائلتك أي مشكلة صحية في الأسنان بالتالي فإن طفلك يحذو حذوهم، ولا يرتبط ذلك بالأب والأم فقط وإنما يمكن أن يكون مرتبط بالجد والجده ويمتد لمعظم الأقارب، فإذا كان أحد أقاربك كان لديهم بعض المشاكل فإنها السبب وراء تأخر ظهور طفلك في التسنين وعليك إخبار طبيب طفلك بذلك.

حيث أنه يؤدي وجود العديد من الإضطرابات الوراثية إلى تأخير الأسنان مثل متلازمة داون، وكما يؤدي العامل الوراثي إلى ظهور بعض التشوهات الجينية التي من الممكن أن تسبب في ظهور الأسنان بشكل سئ أو غير متناسق.

تتأثر أسنانك وحجمها وشكل فمك بجيناتك وهيكل

العظام

الموروث لأن معظمها يرجع إلى عوامل وراثية، كما أن العديد من هذه العوامل الوراثية قد تعرضك لخطر الإصابة بالأسنان الملتوية.

وجد أن أمراض اللثة تكون وراثية بنسبة كبيرة جدا تصل إلى 30%  حيث أن اللثة تتميز بحساسيتها الشديدة وهو ما يجعلها معرضة للتسوس في أي وقت، وإذا كان أحد أفراد أسرتك يعاني من أمراض اللثة أو أي مشكلة في الأسنان ونموها فإنه قد يكون مؤشر لإصابة طفلك به.[1][4]


ضعف التغذية

تحتاج الأسنان في نموها إلى تغذية قوية وهي تتمثل في ذلك

الوقت

في الرضاعة الطبيعية، حيث أن

حليب

الأم يحتوي على الكالسيوم والفوسفور والفيتامينات بشكل عالي وهو ما يحتاجة طفلك لكي تنمو أسنانه وتظهر بسرعة كما أنه هام جدا لنمو عظام الطفل وتطور نموه بشكل صحي وسليم.

وإذا لم يحصل طفلك على تغذية قوية مليئة بهذه العناصر فإنه سيكون لديه نقص في العناصر الغذائية التي تساعد على نمو الأسنان وظهورها وهو ما يجعله سبب في تأخر ظهور الأسنان عند الأطفال الرضع.

تعتبر التغذية الصحية من أهم الأمور التي يجب أن يحصل عليها طفلك في عامه الأول تبدأ بالرضاعة الطبيعية الخالصة حتى عمر 6 شهور ثم يبدأ بعد ذلك بإدخال الأطعمة بشكل تدريجي بداية من الحبوب المغذية.

وفي السنة الأولى من عمر الطفل تبدأ أسنانه في الدخول للفم ويبدأ شكل وحجم الفك في التغيير بشكل سريع، والتغذية الصحية في ذلك الوقت هامة جدا لنمو الأسنان وتطور نمو الطفل بشكل صحي.

وقد تظهر العديد من الأمراض والأضرار نتيجة لسوء التغذية في العام الأول للطفل مثل نقص مينا الأسنان والذي يؤدي إلى خطر تسوس الأسنان بالإضافة إلى عدم نمو الأسنان بشكل

طبيعي

.

الرضاعة الطبيعية يتم تشجيعها لأنها تقلل من فرص تسوس الأسنان وبالرغم من وجود نسب صغيرة من الفلوريدا في حليب الأم إلا أنه كاف في هذه المرحلة العمرية لطفلك ولا يحتاج إلى المزيد منه، وقد يلجأ بعض الأشخاص إلى إعطاء أطفالهم كمية أكبر من الفلوريدا عن طريق

مكملات غذائية

إعتقادا منهم أنها تسهم في حماية أسنانهم إلا أنها قد تسبب خطر الإصابة بتسمم الأسنان بالفلورايد.

ومن المهم جدا تنظيف لثة الرضيع بشكل مستمر حتى في المرحلة المبكرة قبل ظهور الأسنان لأنها تحافظ على نمو وظهور الأسنان بشكل صحي خالي من البكتيريا والتلوث.

كما يجب عليك الإنتباه جيدا لبعض الممارسات الخاطئة التي تسبب تسوس الأسنان مثل:

  • استخدام ببرونه الرضاعة بشكل كبير ومتكرر في الليل والنهار واحتوائها على السكريات العالية.
  • استخدام اللهايات المغموسة في المواد المسكرة مما قد يعرض الطفل لحالات التعرض للسكر العالي.[1][5]


نقص هرمون النمو

يقصد بنقص هرمون النمو هو القصور في الغدة النخامية والدرقية، ويعتبر قصور الغدة النخامية اضطراب نادر حدوثه تكون فيه الغدة لا تستطيع انتاج هرمون أو أكثر وهو ما يجعلها لا تنتج هرموناتها بشكل كاف.

وبالرغم من صغر حجم الغدة النخامية إلا أنها هامة جدا حيث تقع في قاعدة الدماغ وهي جزء أساسي في نظام الغدد الصماء في

الجسم

.

والهرمونات التي تطلقها الغدة النخامية تساعد على عمل كل جزء من جسمك وعند العجز أو الخلل في إطلاق الهرمونات بشكل كاف يؤثر على عمل أحد أجزاء الجسم وقد يؤثر ذلك على ظهور الأسنان بشكل طبيعي

في حالة إذا كان طفلك يعاني من وجود خمول في الغدة الدرقية فإن هرمونات الغدة لا تعمل بشكل كاف وهو ما يؤثر على عمل الجسم بشكل طبيعي، حيث يؤثر القصور على درجة حرارة الجسم كما يؤثر على التغذية ومعدل ضربات

القلب

وقد يؤدي هذا القصور إلى التأخير في التسنين والتأخير في التحدث أيضا وقد يسبب تأخير في المشي.

وهى حالة تحدث عند وجود اضطرابات في النمو تؤثر على الغدة الدرقية والغدة النخامية مما يسبب لهم حدوث قصور وخمول وهو ما يؤثر بشكل كبير على النمو بشكل طبيعي وهو ما يجعله سبب في تأخير ظهور الأسنان.

كما يؤثر نقص هرمون النمو في ظهور العديد من المشاكل والأضرار الصحية مثل :

  • العديد من المشاكل المختلفة في النمو.
  • قصر القامة بشكل مرضي.
  • التغيرات في الدهون الموجودة في الجسم.
  • ضعف العضلات الموجودة في الجسم.[1][3]


الولادة المبكرة

قد تكون الولادة المبكرة أحيانا سبب في انخفاض وزن الجنين عند الولادة، وقد تكون سببا أيضا في ظهور تشوهات المينا وتأخر ظهور الأسنان لذلك عليك أن تكون متأكدا من ميعاد ولادتك ولا تخبر طبيبك بإستعجالك حتى تضمن نمو حجم الجنين بشكل كاف والتقليل من ظهور الأمراض الناتجة عن الولادة المبكرة.[2]