كيف يستطيع الرجل تحديد نوع الجنين

كيف يتم تحديد جنس الجنين



إن

تحديد

جنس الجنين يتم من خلال

الحيوانات المنوية

، ومن الجدير بالذكر أن مشيج الحيوانات المنوية غير متجانس إذ أن نصفه تقريبًا يحتوي على كروموسوم X والذي سوف ينتج عنه مولودة فتاة، ونصفها الآخر تقريبًا يحتوي على كروموسوم Y والذي سوف ينتج عنه مولود صبي، ومن جهة أخرى تكون أمشاج البويضات متجانسة، أي أن خلاياها كلها تمتلك الكروموسوم X، مما ينتج عنه أن مشيج البويضات ليس له تأثير على جنس الجنين، ولذا حينما تخترق الحيوانات المنوية البويضات ويتم الإخصاب يكون هناك نتيجتان محتملتان وهما: XX أي فتاة و XY أي صبي.



تقوم الحيوانات المنوية في

البويضة الملقحة

بتحديد جنس المولود، وعلى الرغم من ذلك يوجد العديد من العوامل المشتركة التي تساهم في تحديد الجنس، بما فيها تقبل البويضة لكروموسومات الذكر أو الأنثى.

ومن الممكن للحيوانات المنوية التي تحمل صبغيات ذكورية والتي تؤدي إلى جعل الجنين ذكر أن تسبح بصورة أسرع إذ أنها تحمل مواد وراثية أقل وأخف وزنًا، ولذا في حين أن الحيوانات المنوية للذكور والإناث تتمتع بنفس القوة العضلية في زعانفها، إلا أن الحيوانات المنوية الأخف سوف تنتقل بصورة أسرع.

ومن الممكن إذا كانت الحيوانات المنوية الذكورية متفوقة على الحيوانات المنوية الأنثوية، إلا إن الحيوان المنوي الذكر سوف يموت في حال لم تكن البويضة في وضع يتناسب مع التخصيب، وبالتالي يترك الحيوانات المنوية الأنثوية صالحة للهبوط، وفي حين أن الحيوانات المنوية للذكر أسرع، والحيوانات المنوية الأنثوية تسير كالسلاحف فإنها تستمر في التقدم ببطء، وتتنظر بضعة أيام حتى تُلقح البويضة، وليتم إنجاب ذكر فإن محاولة

الحمل

في فترة الإباضة أمر هام جدًا، وإلا من الممكن أن تفوز الحيوانات المنوية الأنثوية.


[1]

من المسؤول عن تحديد نوع الجنين



إن الرجال هم المسؤولون عن تحديد جنس الجنين تبعًأ لما إذا كانت الحيوانات المنوية لديهم تحمل كروموسوم X أو Y، فيتحد كروموسوم X مع كروموسوم X الخاص بالأم لتكوين طفلة (XX) وكروموسوم Y يندمج مع الأم ليكون الجنين ولد (XY).



تشير الدراسة التي تمت في جامعة نيوكاسل إلى أن هناك جينًا لم يُكتشف حتى الآن وهو ما يتحكم في ما إذا كانت الحيوانات المنوية لدى

الرجل

تحتوي على المزيد من كروموسومات X أو Y، وبالتالي يؤثر على جنس أطفاله، ومن ناحية أوسع، يؤثر عدد الرجال ممن يمتلكون عدد أكبر من الحيوانات المنوية X مقارنة بعدد الرجال ممن يمتلكون عدد أكبر من الحيوانات المنوية Y على النسب الجنسية للأطفال المولودين كل عام. [2]

كيف يقوم الرجل بتحديد جنس المولود



لقد أوضحت واحدة من الدراسات التي تم القيام بها بأن الرجال يرثون ميلًا إلى إنجابهم عدد أكبر من الأولاد أو من البنات من والديه، وهذا يدل على يُشير أن الرجل الذي لديه العديد من الإخوة الذكور قد يكونون أكثر عرضة لإنجاب أبناء ذكور، أما الرجال ممن لديهم العديد من الأخوات الإناث يكونون أكثر عرضة لإنجاب بنات.



وبعد الدراسة التي تمت على شجرة

العائلة

فتم إظهار أن احتمالية أن يكون لديك ولد أو بنت أمر موروث وشئ يختص بالرجال فقط، أما في

النساء

فمن غير الممكن التنبؤ بذلك.



والرجال يحددون نوع

الطفل

وفقًا على ما إذا كانت الحيوانات المنوية لديهم تحمل كروموسوم X أو Y، وبعد أن يتم الاتحاد بين الكروموسوم X مع كروموسوم X لدى الأم يتكون جنين أنثى (XX) أما عندما يندمج كروموسوم Y مع الأم يتكون جنين ولد (XY).

كيف يكون الجنين ذكر أم أنثى

إن الجنين يكون ذكر أم أنثى بناءًا على اختراق الحيوانات المنوية للبويضة لدى الأم، وإذا كانت الكروموسامات في الحيوانات المنوية X فإن الجنين سوف يكون ذكر، أما إذا كانت الكروموسومات في الحيوانات المنوية Y فيكون الجنين أنثى.



في حين أن الجين يتكون من جزأين يُعرفان باسم الأليلات، واحد منهما موروث من كل والد، وتم التوضيح بأنه من الممكن أن يحمل الرجال نوعين مختلفين من الأليل، وبالتالي ينتج عنه ثلاث مجموعات محتملة في الجينات التي تتحكم بنسبة الحيوانات المنوية X و Y.

  • والرجال ممن لديهم المجموعة الأولى والتي تُعرف باسم mm، ينتجون عدد أكبر من الحيوانات المنوية Y ولديهم المزيد من الذكور.
  • أما المجموعة الثانية والتي تُعرف باسم mf، تنتج عددًا متساويًا تقريبًا من الحيوانات المنوية X و Y ولها عدد متساوٍ تقريبًا من الذكور والإناث.
  • أما المجموعة الثالثة والتي تُعرف باسم ff، تنتج المزيد من الحيوانات المنوية X وبالتالي يكون لديه عدد أكبر من الإناث.

كيف تعمل الجينات



لقد أوضحت دراسة شجرة العائلة أن احتمالية أن يكون لدى الآباء أطفال ذكور أو إناث أمر يتم وراثته، وأصبح المعروف في

الوقت

الحالي أن الرجال الذين يمتلكون كثير من الإخوة الإناث يكونون أكثر عرضة إلى إنجاب إناث، وكذلك يكون من الأرجح أن يكون لديهم أبناء ذكور إذا كان لديهم المزيد من الإخوة الذكور، أما عن النساء فلم يتم التمكن من التنبؤ بهذا الأمر، أي أنه أمر موروث لدى الآباء فحسب. [1]

وشجرة العائلة تلك توضح الطريقة التي يعمل بها الجين، بحيث يكون لدى الرجال إما أبناء ذكور فقط، أو إناث فقط، أو أعداد متساوية من كل منهم، وفي حين أنه في الواقع يكون أقل وضوحًا إلا أنه قد ظهر أنه وعلى الرغم من عدم وجود تأثير للجين في الإناث، إلا أنهم يحملون كذلك الجين وينقلونه إلى أطفالهم.

وفي شجرة العائلة الأولى (أ) يكون الجد MM، إذ أن كل أولاده ذكور، وبالتالي يمرر فقط أليل m، ولذلك من المرجح أن يكون لدى أطفاله مزيج mm من الأليلات أنفسهم، ونتيجة لهذا قد يكون لدى أولئك الأبناء كذلك أبناء فقط كما تم توضيحه، أما الأحفاد يكون لديهم مزيج mf من الأليلات، إذ أنهم ورثوا m من والدهم و f من والدتهم، ونتيجة لهذا لديهم عدد متساوٍ من الأبناء والبنات وهم (أحفاد الأحفاد).

أما في الشجرة الثانية (ب)، يكون الجد وما يليه من أبناء، ولذلك فإن كافة أبنائه من الإناث، ويمتلكون مزيجًا من الأليلات وما يليها نظرًا أن والدهم ووالدتهم كانا على حد سواء، ولدى إحدى الفتيات أطفال من ذكر لديه مزيج MM من الأليلات، ذلك الذكر هو الذي يقوم بتحديد جنس الأبناء فيكون الأحفاد كلهم ​​ذكور، أما الأحفاد فيكون لديهم mf من الأليلات، لأنهم ورثوا m من والدهم و f من والدتهم، مما ينتج عنه أن يكون لديهم عدد متساوٍ من الأبناء والبنات (أبناء الأحفاد).